تفسير الإمام محمد بن جرير الطبري المتوفى سنة 311 هو أفضل التفاسير، وأوسعها، وأطولها باعًا في العلوم المتعلقة بالقرآن؛ لاهتمامه بما يتعلق بالقراءات القرآنية، وبوجوه اللغة، إضافة إلى أنه يروي الروايات في التفسير بأسانيده عن السلف -رحمهم الله تعالى-.
من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
جامع الترمذي المعروف بسنن الترمذي، هو أحد كتب الحديث الستة، جمعه الإمام أبو عيسى محمد بن عيسى بن سَوْرة الترمذي المتوفى سنة: 279 هـ، وقد جمع في كتابه أحاديث الأحكام، وبين الحديث الصحيح من الضعيف، وذكر مذاهب الصحابة والتابعين وفقهاء الأمصار. وقد اعتنى العلماء بشرحه، فمن شروحه: تحفة الأحوذي شرح جامع الترمذي.
حاشية في الفقه المالكي، ألفها العلامة محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي المتوفى سنة1230هـ، وهي تعليقات على شرح شيخه أحمد بن محمد الدردير المتوفى سنة 1201هـ، الذي شرح مختصر خليل المتوفى سنة 767 هـ، وقد ذكر الدسوقي أنه اقتبس تعليقاته من كتب الأئمة والأعلام، وذكر أسماءهم في المقدمة، ووضع لكل منهم رمزًا.
أحد أوسع كتب السنة النبوية، وقد صنّفه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني صاحب المذهب الحنبلي المتوفى سنة 241هـ، ليكون مرجعًا للمسلمين، وجعله مرتبًا على أسماء الصحابة الذين يروون الأحاديث، يبلغ عدد أحاديثه أربعين ألفًا تقريبًا، وعدد الصحابة الذين لهم مسانيد في مسند الإمام أحمد (904) صحابي.
وفي الأوائل : أول من قصد القصائد وذكر الوقائع امرؤ القيس . ولم يكن لأوائل العرب إلا أبياتا يقولها الرجل في حاجته وتعزيته وتاريخه وغير ذلك ، وأول قرن قصدت فيه القصائد وطول الشعر على عهد عبد المطلب وهاشم بن عبد مناف ، وامتلأ الكون من الشعراء والفصحاء حتى صار الشعر كالدين يفتخرون به وينتسبون إليه حتى جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقرآن المعجز ، فعارضوه بالشعر فأعجزهم بفصاحته وبلاغته...
الباب الثاني في معرفة الأذان والإقامة . هذا الباب ينقسم أيضا إلى فصلين : الأول : في الأذان . والثاني في الإقامة . الفصل الأول . [ الأذان ] هذا الفصل ينحصر الكلام فيه في خمسة أقسام : الأول : صفته . الثاني : في حكمه . الثالث : في وقته . الرابع : في شروطه . الخامس : فيما يقوله السامع له . القسم الأول من الفصل الأول من الباب الثاني في صفة الأذان اختلف العلماء في الأذان على أربع صفات مشهورة : إحداه...
وينبغي للمؤمن أن لا يزال يرى نفسه مقصرا عن الدرجات العالية ، فيستفيد بذلك أمرين نفيسين : الاجتهاد في طلب الفضائل ، والازدياد منها ، والنظر إلى نفسه بعين النقص ، وينشأ من هذا أن يحب للمؤمنين أن يكونوا خيرا منه ، لأنه لا يرضى لهم أن يكونوا على مثل حاله ، كما أنه لا يرضى لنفسه بما هي عليه ، بل يجتهد في إصلاحها . وقد قال محمد بن واسع لابنه : أما أبوك ، فلا كثر الله في المسلمين مثله . فمن كان...
قَيْسُ بْنُ ذَرِيحٍ اللَّيْثِيُّ مِنْ أَعْرَابِ الْحِجَازِ ، شَاعِرٌ مُحْسِنٌ كَانَ يُشَبِّبُ بِأُمِّ مَعْمَرٍ لُبْنَى بِنْتِ الْحُبَابِ الْكَعْبِيَّةِ ، ثُمَّ إِنَّهُ تَزَوَّجَ بِهَا . وَقِيلَ : كَانَ أَخًا لِلْحُسَيْنِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - مِنَ الرَّضَاعَةِ . وَكَانَ يَكُونُ بِقُدَيْدٍ وَقَعَ بَيْنَ أُمِّهِ وَبَيْنَ لُبْنَى فَأَبْغَضَتْهَا ، فَمَا زَالَتْ تَتَحَيَّلُ حَتَّى طَلَّقَ لُبْنَى ، وَقَالَ لِأُمِّهِ : أَمَا إِنَّهُ آخِرُ عَهْدِكِ بِي ، وَعَظُمَ بِهِ فِرَاقُ أَهْلِهِ ، وَجَهَدَهُ . وَهُوَ الْقَائِلُ : وَكُلُّ مُلِمَّاتِ الزَّمَانِ وَجَدْتُهَا سِوَى فُرْقَةِ الْأَحْبَابِ هَيِّنَةَ الْخَطْبِ وَنَظْمُهُ فِي الذُّرْوَةِ الْعُلْيَا ، رِقَّةً ، وَحَلَاوَةً ، وَجَزَالَةً . وَكَانَ فِي دَوْلَةِ يَزِيدَ . ... المزيد
أَحْمَدُ بْنُ طَارِقٍ ابْنُ سِنَانٍ ، الْمُحَدِّثُ الْعَالِمُ أَبُو الرِّضَا ، الْكَرْكِيُّ ، ثُمَّ الْبَغْدَادِيُّ ، التَّاجِرُ ، الشِّيعِيُّ . وُلِدَ سَنَةَ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ وَخَمْسَمِائَةٍ . وَسَمِعَ مِنْ : أَبِي الْفَضْلِ الْأُرْمَوِيُّ ، وَمَوْهُوبِ بْنِ الْجَوَالِيقِيِّ ، وَهِبَةِ اللَّهِ بْنِ أَبِي شَرِيكٍ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ طِرَادٍ ، وَابْنِ نَاصِرٍ ، وَسَعْدِ الْخَيْرِ ، وَعِدَّةٍ . وَسَمِعَ بِدِمَشْقَ مِنْ نَاصِرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّجَّارِ ، وَأَبِي الْقَاسِمِ بْنِ الْبُنِّ ، وَطَائِفَةٍ ، وَبِالثَّغْرِ مِنَ السِّلَفِيِّ ، وَبِمِصْرَ مِنِ ابْنِ رِفَاعَةَ ، وَعِدَّةٍ . وَحَدَّثَ فِي هَذِهِ الْبِلَادِ ، وَكَتَبَ الْكَثِيرَ . قَالَ ابْنُ الدُّبَيْثِيِّ كَانَ حَرِيصًا عَلَى السَّمَاعِ ، وَعَلَى تَحْصِيلِ الْأَجْزَاءِ ، مَعَ قِلَّةِ مَعْرِفَتِهِ ، وَكَانَ ثِقَةً ... المزيد
بَحْشَلٌ الْحَافِظُ ، الصَّدُوقُ ، الْمُحَدِّثُ ، مُؤَرِّخُ مَدِينَةِ وَاسِطَ أَبُو الْحَسَنِ ، أَسْلَمُ بْنُ سَهْلِ بْنِ سَلْمِ بْنِ زِيَادِ بْنِ حَبِيبٍ الْوَاسِطِيُّ الرَّزَّازُ ، وَيُعْرَفُ بِبَحْشَلٍ ، وَهُوَ -أَيْضًا- لَقَبٌ لِأَحْمَدَ ابْنِ أَخِي ابْنِ وَهْبٍ . سَمِعَ مِنْ : جَدِّهِ لِأُمِّهِ وَهْبِ بْنِ بَقِيَّةَ ، وَمِنْ عَمِّ أَبِيهِ سَعِيدِ بْنِ زِيَادٍ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نُعَيْمٍ الْوَاسِطِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ الطَّحَّانِ ، وَسُلَيْمَانَ بْنِ أَحْمَدَ ، وَعِدَّةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ سَمْعَانَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُوسُفَ ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ يَعْقُوبَ ، وَعَلِيُّ بْنُ حُمَيْدٍ الْبَزَّازُ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ اللَّيْثِ ، وَأَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ . قَالَ خَمِيسٌ الْحَوْزِيُّ هُوَ مَنْس ... المزيد
سَهْلُ بْنُ سَعْدٍ ( ع ) ابْنُ سَعْدِ بْنِ مَالِكِ بْنِ خَالِدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ ، الْإِمَامُ ، الْفَاضِلُ ، الْمُعَمَّرُ بَقِيَّةُ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَبُو الْعَبَّاسِ الْخَزْرَجِيُّ الْأَنْصَارِيُّ السَّاعِدِيُّ . وَكَانَ أَبُوهُ مِنَ الصَّحَابَةِ الَّذِينَ تُوُفُّوا فِي حَيَاةِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . كَانَ سَهْلٌ يَقُولُ : شَهِدْتُ الْمُتَلَاعِنَيْنِ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ وَأَنَا ابْنُ خَمْسَ عَشَرَةَ سَنَةً . رَوَى سَهْلٌ عِدَّةَ أَحَادِيثَ . حَدَّثَ عَنْهُ : ابْنُهُ عَبَّاسٌ ، وَأَبُو حَازِمٍ الْأَعْرَجُ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ أَبِي ذُبَابٍ ، وَابْنُ شِهَابٍ الزُّهْرِيُّ ، وَيَحْيَى بْنُ مَيْمُونٍ الْحَضْرَمِيُّ ، وَغَيْرُهُمْ . وَهُوَ آخِرُ مَنْ مَاتَ بِالْمَدِينَةِ مِنَ ... المزيد
الدِّمِمِّيُّ الشَّيْخُ الْمُعَمَّرُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ حَسَّانَ بْنِ الْقَاسِمِ الْجَدَلِيُّ الدِّمِمِّيُّ آخِرُ مَنْ حَدَّثَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ مُطَيَّنٍ . رَوَى عَنْهُ : أَبُو خَازِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَّاءِ ، وَأَبُو الْقَاسِمِ التَّنُوخِيُّ ، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ الصَّيْمَرِيُّ ، وَالْقَاضِي أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْقُهُسْتَانِيُّ شَيْخٌ لِأَبِي صَادِقٍ الْمَدِينِيِّ . قَالَ أَبُو خَازِمٍ : تَكَلَّمُوا فِيهِ ، تُوُفِّيَ فِي آخِرِ سَنَةِ ثَلَاثٍ وَثَمَانِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ فَإِنْ صَدَقَ فَقَدْ قَارَبَ مِائَةَ عَامٍ . ... المزيد
الْقَارِئُ الشَّيْخُ الصَّدُوقُ الْمُعَمَّرُ الْمُسْنِدُ أَبُو مُحَمَّدٍ ، إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ صَالِحٌ ، النَّيْسَابُورِيُّ الْقَارِئُ . قَالَ ابْنُ نُقْطَةَ : سَمِعَ مِنْ أَبِي الْحُسَيْنِ عَبْدِ الْغَافِرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْفَارِسِيِّ " صَحِيحَ مُسْلِمٍ " ، وَأَحَادِيثَ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى التَّمِيمِيِّ وَسَمِعَ مِنْ أَبِي حَفْصِ بْنِ مَسْرُورٍ عِدَّةَ أَجْزَاءٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو الْعَلَاءِ الْعَطَّارُ ، وَأَبُو الْقَاسِمِ بْنُ عَسَاكِرَ ، وَأَبُو سَعْدٍ السَّمْعَانِيُّ ، وَالْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقُشَيْرِيُّ ، وَزَيْنَبُ الشَّعْرِيَّةُ ، وَآخَرُونَ . قَالَ السَّمْعَانِيُّ شَيْخٌ صَالِحٌ عَفِيفٌ ، صُوفِيٌّ نَظِيفٌ ، مُوَاظِبٌ عَلَى الْجَمَاعَةِ ، خَدَمَ الْأُسْتَاذَ أَبَا الْقَاسِمِ الْقُشَيْرِيَّ ، مَوْلِدُهُ ... المزيد