أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
من كتب الحديث النبوي، وهو سادس الكتب الستة التي هي أصول السنة النبوية، جمعه الإمام أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني، الشهير بابن ماجه المتوفى سنة 273هـ، وأحاديث الكتاب 4341 حديثًا. وممن شرح سننه السيوطي، والدميري.
أحد كتب الفقه الحنفي مع ذكر المذاهب الأخرى، ألفه الإمام علاء الدين الكاساني المتوفى سنة 587هـ، وهو شرح على كتاب شيخه ووالد زوجته علاء الدين السمرقندي الحنفي المتوفى سنة 539 هـ المسمى (تحفة الفقهاء)، الذي هو شرح على مختصر القدوري المتوفى سنة 428 هـ، وهو كتاب سهل العبارة.
هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
كتاب في علم التراجم، ألفه الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي المتوفى سنة 748 هـ، وهو كالاختصار لكتابه الضخم: (تاريخ الإسلام)، وفيه زيادات، رتّبه على أربعين طبقة تقريبًا، ولم يقتصر فيه الذهبي على نوع معين من الأعلام، بل شملت تراجمه كثيرًا من فئات الناس، من الخلفاء، والأمراء، والوزراء، والقضاة، والقراء، والمحدثين، والفقهاء، والأدباء، وأرباب الملل والنحل، والفلاسفة.
القسم الثاني من الفصل الأول من الباب الأول . [ أوقات الضرورة والعذر ] فأما أوقات الضرورة ، والعذر ، فأثبتها كما قلنا فقهاء الأمصار ، ونفاها أهل الظاهر ، وقد تقدم سبب اختلافهم في ذلك . واختلف هؤلاء الذين أثبتوها في ثلاثة مواضع : أحدها : لأي الصلوات توجد هذه الأوقات ، ولأيها لا ؟ والثاني : في حدود هذه الأوقات ، والثالث : في من هم أهل العذر الذين رخص لهم في هذه الأوقات ، وفي أحكامهم في ذلك ( أعني : من وجوب...
فصل منزلة الرجاء ومن منازل : ( إياك نعبد وإياك نستعين ) منزلة الرجاء . قال الله تعالى : ( أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه ) فابتغاء الوسيلة إليه : طلب القرب منه بالعبودية والمحبة . فذكر مقامات الإيمان الثلاثة التي عليها بناؤه : الحب ، والخوف ، والرجاء . قال تعالى : ( من كان يرجو لقاء الله فإن أجل الله لآت ) ، وقال : ( فمن كان يرجو لقاء...
وقد ثبت في الأحاديث الصحيحة أن ارتكاب بعض الكبائر يمنع دخول الجنة ، كقوله : لا يدخل الجنة قاطع ، وقوله : لا يدخل الجنة من في قلبه مثقال ذرة من كبر ، وقوله : لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ، ولا تؤمنوا حتى تحابوا والأحاديث التي جاءت في منع دخول الجنة بالدين حتى يقضى ، وفي الصحيح : أن المؤمنين إذا جازوا الصراط ، حبسوا على قنطرة يقتص منهم مظالم كانت بينهم في الدنيا . وقال بعض السلف : إن...
ابْنُ الرَّبِيعِ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْعَلَّامَةُ ذُو الْفُنُونِ مَجْدُ الدِّينِ أَبُو عَلِيٍّ يَحْيَى ابْنُ الْإِمَامِ الْفَقِيهِ أَبِي الْفَضْلِ الرَّبِيعِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ حَرَّازٍ الْعُمَرِيُّ الْوَاسِطِيُّ الشَّافِعِيُّ الْأُصُولِيُّ مُدَرِّسُ النِّظَامِيَّةِ . وُلِدَ بِوَاسِطَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ . وَقَرَأَ بِالرِّوَايَاتِ عَلَى جَدِّهِ لِأُمِّهِ أَبِي يَعْلَى مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدِ بْنِ تُرْكَانَ ، وَعَلَّقَ الْخِلَافَ بِبَلَدِهِ عَنِ الْقَاضِي أَبِي يَعْلَى بْنِ الْفَرَّاءِ الصَّغِيرِ ، إِذْ وَلِيَ قَضَاءَ وَاسِطَ . وَسَمِعَ فِي صِغَرِهِ كَثِيرًا مِنْ أَبِي الْكَرَمِ بْنِ الْجَلَخْتِ ، وَالْقَاضِي مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْجُلَّابِيِّ ، وَأَحْمَدَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْآمِدِيِّ . وَارْتَحَلَ إِلَى بَغْدَادَ ، فَتَفَقَّهَ بِهَا عَلَى مُدَرِّسِ النِّظَامِيَّة ... المزيد
شُهَدَاءُ يَوْمِ أُحُدٍ حَمْزَةُ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَحْشٍ الْأَسَدِيُّ ، ابْنُ أُخْتِ حَمْزَةَ ، فَدُفِنَا فِي قَبْرٍ ، وَعُثْمَانُ بْنُ عُثْمَانَ الْمَخْزُومِيُّ ، لَقَبُهُ شَمَّاسٌ لِمَلَاحَتِهِ . وَمِنَ الْأَنْصَارِ : عَمْرُو بْنُ مُعَاذٍ الْأَوْسِيُّ ، أَخُو سَعْدٍ وَابْنُ أَخِيهِ الْحَارِثُ بْنُ أَوْسٍ ، وَالْحَارِثُ بْنُ أُنَيْسٍ ، وَعِمَارَةُ بْنُ زِيَادِ بْنِ السَّكَنِ ، وَرِفَاعَةُ بْنُ وَقْشٍ ، وَابْنَا أَخِيهِ : عَمْرٌو وَسَلَمَةُ ابْنَا ثَابِتِ بْنِ وَقْشٍ ، وَصَيْفِيُّ بْنُ قَيْظِيِّ ، وَأَخُوهُ جَنَابٌ ، وَعَبَّادُ بْنُ سَهْلٍ ، وَعُبَيْدُ بْنُ التَّيِّهَانِ ، وَحَبِيبُ بْنُ زَيْدٍ ، وَإِيَاسُ بْنُ أَوْسٍ ، الْأَشْهَلِيُّونَ ، وَالِيمَانُ وَالِدُ حُذَيْفَةَ ، وَزَيْدُ بْنُ حَاطِبٍ الظُّفَرِيُّ ، وَأَبُو سُفْيَانَ بْنُ حَارِثِ بْنِ قَيْسٍ ، وَغَسِيلُ ... المزيد
الْحَمَّادِيُّ شَيْخُ الْحَنَفِيَّةِ وَالشَّافِعِيَّةِ ، الْعَلَّامَةُ أَبُو عَلِيٍّ ، حَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَكِّيِّ بْنِ إِسْرَافِيلَ بْنِ حَمَّادٍ الْحَمَّادِيُّ النَّسَفِيُّ ، أَحَدُ الْأَعْلَامِ . كَانَ حَنَفِيًّا ، ثُمَّ تَحَوَّلَ شَافِعِيًّا . سَمِعَ مِنْ : أَبِي نُعَيْمٍ عَبْدِ الْمَلِكِ الْإِسْفَرَايِينِيِّ ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ حَاجِبٍ الْكُشَانِيِّ . وَعُمِّرَ دَهْرًا . حَدَّثَ عَنْهُ : حُسَيْنُ بْنُ الْخَلِيلِ ، شَيْخُ أَبِي سَعْدٍ السَّمْعَانِيِّ . تُوُفِّيَ سَنَةَ سِتِّينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . ... المزيد
الدَّقَّاقُ الْحَافِظُ الْأَوْحَدُ ، الْمُفِيدُ الرَّحَّالُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَصْبَهَانِيُّ الدَّقَّاقُ . كَانَ يَقُولُ : عُرِفْتُ بَيْنَ الطَّلَبَةِ بِالدَّقَّاقِ بِصَدِيقِي أَبِي عَلِيٍّ الدَّقَّاقِ ، وَوُلِدْتُ بِمَحَلَّةِ جُرْوَاءَانَ سَنَةَ بِضْعٍ وَثَلَاثِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . وَسَمِعْتُ فِي سَنَةِ سَبْعٍ وَأَرْبَعِينَ مِنَ الْخَطِيبِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَبِيبٍ الضَّبِّيِّ ، وَأَحْمَدَ بْنِ الْفَضْلِ الْبَاطِرْقَانِيِّ ، وَسَعِيدٍ الْعَيَّارِ ، وَأَبِي الْفَضْلِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَحْمَدَ الرَّازِيِّ ، وَأَصْحَابِ ابْنِ الْمُقْرِئِ ، وَشَيْخِنَا أَبِي الْقَاسِمِ ابْنِ مَنْدَهْ . وَأَوَّلُ رِحْلَتِي كَانَ فِي سَنَةِ سِتٍّ وَسِتِّينَ ، وَسَمِعْتُ بِنَيْسَابُورَ وَطُوسَ ، وَسَرْخَسَ وَمَرْوَ ، وَهَرَاةَ ... المزيد
الْغَضَائِرِيُّ الْإِمَامُ الصَّالِحُ الثِّقَةُ ، أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَلْبَسٍ الْمَخْزُومِيِّ الْغَضَائِرِيُّ الْبَغْدَادِيُّ . سَمِعَ : مُحَمَّدَ بْنَ يَحْيَى الصُّولِيَّ ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنَ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارَ ، وَأَبَا جَعْفَرٍ الْبَخْتَرِيَّ ، وَأَبَا عَمْرِو بْنَ السَّمَّاكِ ، وَأَبَا بَكْرٍ النَّجَّادَ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو بَكْرٍ الْبَيْهَقِيُّ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْخَطِيبُ ، وَأَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْمُهْتَدِي بِاللَّهِ ، وَعَبَّاسُ بْنُ بَكْرَانَ الْهَاشِمِيُّ ، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْقَاسِمُ بْنُ الْفَضْلِ الثَّقَفِيُّ ، وَآخَرُونَ . قَالَ الْخَطِيبُ : كَانَ ثِقَةً فَاضِلًا ، مَاتَ فِي الْمُحَرَّمِ سَنَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . قُلْتُ : لَعَلَّهُ جَاوَزَ التِّسْعِينَ ، وَلَهُ جُزْءٌ مَشْهُورٌ ... المزيد
السُّكَّرِيُّ الشَّيْخُ الْمُعَمَّرُ الثِّقَةُ ، أَبُو مُحَمَّدٍ ، عَبْدُ اللَّهِ بْنَ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، الْبَغْدَادِيُّ السُّكَّرِيُّ ، وَيُعْرَفُ بِابْنِ وَجْهِ الْعَجُوزِ . سَمِعَ مِنْ إِسْمَاعِيلَ الصَّفَّارِ عِدَّةَ أَجْزَاءٍ انْفَرَدَ بِعُلُوِّهَا ، وَسَمِعَ مِنْ جَعْفَرٍ الْخُلْدِيِّ ، وَأَبِي بَكْرٍ النَّجَّادِ ، وَجَمَاعَةٍ . رَوَى عَنْهُ : الْخَطِيبُ ، وَالْبَيْهَقِيُّ ، وَالْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْبُسْرِيِّ وَآخَرُونَ . قَالَ الْخَطِيبُ : كَتَبْنَا عَنْهُ وَكَانَ صَدُوقًا . مَاتَ فِي صَفَرٍ سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ رَحِمَهُ اللَّهُ . ... المزيد