تفسير الإمام محمد بن جرير الطبري المتوفى سنة 311 هو أفضل التفاسير، وأوسعها، وأطولها باعًا في العلوم المتعلقة بالقرآن؛ لاهتمامه بما يتعلق بالقراءات القرآنية، وبوجوه اللغة، إضافة إلى أنه يروي الروايات في التفسير بأسانيده عن السلف -رحمهم الله تعالى-.
من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
هو كتاب في الفقه الشافعي، ألفه الإمام النووي المتوفى 676 هـ، اختصر فيه كتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي المتوفى سنة 623 هـ، وقد سلك فيه الإمام النووي طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه.
من أحسن كتب التفاسير، ولا سيما في مجال أحكام القرآن، وبيان معاني ألفاظه، وكلماته اللغوية، ومؤلفه هو الإمام محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي المتوفى سنة 671 هـ.
أحد أوسع كتب السنة النبوية، وقد صنّفه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني صاحب المذهب الحنبلي المتوفى سنة 241هـ، ليكون مرجعًا للمسلمين، وجعله مرتبًا على أسماء الصحابة الذين يروون الأحاديث، يبلغ عدد أحاديثه أربعين ألفًا تقريبًا، وعدد الصحابة الذين لهم مسانيد في مسند الإمام أحمد (904) صحابي.
[ الموضع الثالث ] [ في حكم من طلق في الحيض ] - وأما الموضع الثالث ( في حكم من طلق في وقت الحيض ) : فإن الناس اختلفوا في ذلك في مواضع : منها : أن الجمهور قالوا : يمضي طلاقه . وقالت فرقة : لا ينفذ ولا يقع . والذين قالوا : ينفذ قالوا : يؤمر بالرجعة . وهؤلاء افترقوا فرقتين : فقوم رأوا أن ذلك واجب وأنه يجبر على ذلك ، وبه قال مالك وأصحابه . وقالت فرقة بل يندب إلى ذلك ولا يجبر ، وبه قال الشافعي ، وأبو...
خبر الإفك في غزوة بني المصطلق ( سنة ست ) قال ابن إسحاق : حدثنا الزهري ، عن علقمة بن وقاص ، وعن سعيد بن جبير وعن عروة بن الزبير ، وعن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ، قال : كل قد حدثني بعض هذا الحديث ، وبعض القوم كان أوعى له من بعض ، وقد جمعت لك الذي حدثني القوم .
فصل اختلف الناس هل من الذنوب ذنب لا تقبل توبته أم لا ؟ . فقال الجمهور : التوبة تأتي على كل ذنب ، فكل ذنب يمكن التوبة منه وتقبل . وقالت طائفة : لا توبة للقاتل ، وهذا مذهب ابن عباس المعروف عنه وإحدى الروايتين عن أحمد ، وقد ناظر ابن عباس في ذلك أصحابه فقالوا : أليس قد قال الله تعالى في سورة الفرقان ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق إلى أن قال إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا...
أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ ( م ) ابْنِ حَفْصِ بْنِ جَهْمِ بْنِ وَاقَدٍ ، الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْكَبِيرُ الثَّبْتُ ، أَبُو جَعْفَرٍ الْكِنْدِيُّ الْكُوفِيُّ الْجَلَّابُ الضَّرِيرُ ، الْمَشْهُورُ بِالْوَكِيعِيِّ ، نَزِيلُ بَغْدَادَ ، وَهُوَ وَالِدُ الْمُحَدِّثِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ . حَدَّثَ عَنْ : حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ ، وَأَبِي مُعَاوِيَةَ ، وَأَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ ، وَحُسَيْنٍ الْجُعْفِيِّ ، وَابْنِ فُضَيْلٍ ، وَعَبْدِ الْحَمِيدِ الْحِمَّانِيِّ ، وَعِدَّةٍ . وَعَنْهُ : مُسْلِمٌ ، وَإِبْرَاهِيمُ الْحَرْبِيُّ ، وَأَبُو دَاوُدَ فِي كِتَابِ " الْمَسَائِلِ " وَالْقَاضِي أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَرْوَزِيُّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْأَبَّارُ ، وَأَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ أَبُو يَعْلَى ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ ، وَنَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الْفَرَائِضِيُّ ، وَآخَرُون ... المزيد
الْعَزِيزُ الْمَلِكُ الْعَزِيزُ ، أَبُو مَنْصُورِ بْنُ الْمَلِكِ جَلَالِ الدَّوْلَةِ أَبِي طَاهِرِ بْنِ بَهَاءِ الدَّوْلَةِ بْنِ عَضُدِ الدَّوْلَةِ ; مِنْ بَقَايَا مُلُوكِ بَنِي بُوَيْهِ . كَانَ بَارِعَ الْأَدَبِ ، مَلِيحَ النَّظْمِ ، وَهُوَ أَوَّلُ مَنْ لُقِّبَ بِأَلْقَابِ مُلُوكِ زَمَانِنَا ، وَكَانَتْ دَوْلَتُهُ مَحْلُولَةً ، قَهَرَهُ أَبُو كَالْيَجَارَ كَمَا ذَكَرْنَا ، وَبَقِيَ فِي مُلْكٍ مُزَلْزَلٍ سَبْعَةَ أَعْوَامٍ ، وَاتَّفَقَ مَوْتُهُ بِظَاهِرِ مَيَّافَارِقِينَ سَنَةَ إِحْدَى وَأَرْبَعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ وَاسْمُهُ خُسْرُو فَيْرُوزَ بْنُ فَيْرُوزَ بْنِ خُرَّهْ فَيْرُوزَ بْنِ فَنَاخُسْرُو بْنِ حَسَنِ بْنِ بُوَيْهِ . وَكَانَ مَوْلِدُهُ بِالْبَصْرَةِ سَنَةَ سَبْعٍ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . عَمِلَ إِمْرَةَ وَاسِطَ لِأَبِيهِ ، وَبَرَعَ فِي الْأَدَبِ وَالْأَخْبَارِ ، وَأَكَبَّ عَلَى ... المزيد
ابْنُ زَبَادَةَ الصَّاحِبُ الْأَثِيرُ ، رَئِيسُ دِيوَانِ الْإِنْشَاءِ قِوَامُ الدِّينِ ، أَبُو طَالِبٍ يَحْيَى بْنُ سَعِيدِ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَلِيِّ بْنِ زَبَادَةَ الْوَاسِطِيُّ ثُمَّ الْبَغْدَادِيُّ . كَانَ رَبَّ فُنُونٍ : فِقْهٍ ، وَأُصُولٍ ، وَكَلَامٍ ، وَنَظْمٍ ، وَنَثْرٍ . سَارَتِ الرُّكْبَانُ بِتَرَسُّلِهِ الْمُؤَنَّقِ . وَلِيَ الْمَنَاصِبَ الْجَلِيلَةَ . وَرَوَى عَنْ : أَبِي الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ السَّلَامِ ، وَأَبِي الْقَاسِمِ عَلِيِّ بْنِ الصَّبَّاغِ ، وَأَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ الْأَرْجَانِيِّ الشَّاعِرِ ، وَأَبِي مَنْصُورِ بْنِ الْجَوَالِيقِيِّ ، وَأَخَذَ عَنْهُ الْعَرَبِيَّةَ . وَلِيَ نَظَرَ وَاسِطَ ، وَوَلِيَ حِجَابَةَ الْحُجَّابِ ، ثُمَّ الْأُسَتَاذَدَارِيَّةَ ، ثُمَّ نُقِلَ إِلَى كِتَابَةِ السِّرِّ . رَوَى عَنْهُ : ابْنُ الدُّبَيْثِيِّ ... المزيد
أَبُو جَعْفَرٍ الْهَمَذَانِيُّ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْحَافِظُ الرَّحَّالُ الزَّاهِدُ بَقِيَّةُ السَّلَفِ وَالْأَثْبَاتِ ، أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، الْهَمَذَانِيُّ . وُلِدَ بَعْدَ الْأَرْبَعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . وَقَدِمَ بَغْدَادَ ، سَنَةَ سِتِّينَ ، فَسَمِعَ بِهَا قَلِيلًا ، ثُمَّ ارْتَحَلَ ، فَسَمِعَ مِنْ أَبِي الْحُسَيْنِ بْنِ النَّقُّورِ ، وَأَبِي الْقَاسِمِ بْنِ الْبُسْرِيِّ ، وَأَبِي نَصْرٍ الزَّيْنَبِيِّ ، وَخَلْقٍ ، وَبِنَيْسَابُورَ مِنَ الْفَضْلِ بْنِ الْمُحِبِّ ، وَأَبِي صَالِحٍ الْمُؤَذِّنِ ، وَخَلْقٍ ، وَبِمَكَّةَ مِنْ أَبِي عَلِيٍّ الشَّافِعِيِّ وَسَعْدٍ الزَّنْجَانِيِّ ، وَبِجُرْجَانَ مَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مَسْعَدَةَ ، وَطَائِفَةٍ ، وَبِمَرْوَ مِنْ أَبِي الْخَيْرِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمْرَان ... المزيد
ابْنُ السَّقَّا الْإِمَامُ الْحَافِظُ النَّاقِدُ ، الْقَاضِي أَبُو الْحَسَنِ ، عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنِ بْنِ شَاذَانَ بْنِ السَّقَّا الْإِسْفَرَايِينِيُّ ، مِنْ أَوْلَادِ أَئِمَّةِ الْحَدِيثِ . سَمِعَ الْكُتُبَ الْكِبَارَ ، وَأَمْلَى ، وَصَنَّفَ . حَدَّثَ عَنْ : أَبِي الْعَبَّاسِ الْأَصَمِّ ، وَأَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ بْنِ الْأَخْزَمِ ، وَعَلِيِّ بْنِ حَمْشَاذَ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الصَّفَّارِ ، وَأَبِي الطَّيِّبِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الشَّعِيرِيِّ ، وَأَبِي الْحَسَنِ الطَّرَائِفِيِّ ، وَأَبِي مَنْصُورٍ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ الْعَتَكِيِّ ، وَأَبِي سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ الْقَطَّانِ ، وَأَبِي بَكْرٍ النَّجَّادِ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِسْحَاقَ الْخُرَاسَانِيِّ ، وَجَعْفَرٍ الْخُلْدِيِّ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ ... المزيد
تُرُنْجَةُ الْإِمَامُ ، الْحَافِظُ أَبُو إِسْحَاقَ ، إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سَهْلٍ الْقُرَشِيُّ ، مَوْلَاهُمُ الْكُوفِيُّ ، نَزِيلُ مِصْرَ . حَدَّثَ عَنْ : جَعْفَرِ بْنِ عَوْنٍ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ الْأَسَدِيِّ ، وَأَبِي نُعَيْمٍ ، وَطَلْقِ بْنِ غَنَّامٍ ، وَإِسْحَاقَ السَّلُولِيِّ ، وَسَعِيدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ ، وَخَلْقٍ . رَوَى عَنْهُ : ابْنُ خُزَيْمَةَ ، وَالطَّحَاوِيُّ ، وَابْنُ زِيَادٍ النَّيْسَابُورِيُّ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ، وَقَالَ : هُوَ صَدُوقٌ . وَقَالَ ابْنُ يُونُسَ : أَصَابَهُ فَالِجٌ ، ثُمَّ مَاتَ بَعْد يَسِيرٍ ، فِي جُمَادَى الْأُولَى سَنَةَ سَبْعِينَ وَمِائَتَيْنِ . ... المزيد