أحد أوسع كتب السنة النبوية، وقد صنّفه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني صاحب المذهب الحنبلي المتوفى سنة 241هـ، ليكون مرجعًا للمسلمين، وجعله مرتبًا على أسماء الصحابة الذين يروون الأحاديث، يبلغ عدد أحاديثه أربعين ألفًا تقريبًا، وعدد الصحابة الذين لهم مسانيد في مسند الإمام أحمد (904) صحابي.
كتاب في أصول الفقه، ألفه العلامة المعروف بابن النجار الحنبلي (المتوفى: 972هـ)، وهو شرح متوسط الحجم لمختصره الذي اختصر فيه كتاب تحرير المنقول وتهذيب علم الأصول للقاضي علاء الدين علي بن سليمان المرداوي الحنبلي المتوفى سنة 885هـ، وقد اقتصر فيه على قول الأكثر عند الحنابلة، وربما ذكر قولًا آخر في المسألة لفائدة.
من أحسن كتب التفاسير، ولا سيما في مجال أحكام القرآن، وبيان معاني ألفاظه، وكلماته اللغوية، ومؤلفه هو الإمام محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي المتوفى سنة 671 هـ.
هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
أحد كتب الفقه الحنفي مع ذكر المذاهب الأخرى، ألفه الإمام علاء الدين الكاساني المتوفى سنة 587هـ، وهو شرح على كتاب شيخه ووالد زوجته علاء الدين السمرقندي الحنفي المتوفى سنة 539 هـ المسمى (تحفة الفقهاء)، الذي هو شرح على مختصر القدوري المتوفى سنة 428 هـ، وهو كتاب سهل العبارة.
ثم أرشد الناظم إلى الامتثال لأمر النبي صلى الله عليه وسلم في الحث على نكاح ذات الدين الولود الودود فقال : مطلب : ينبغي للرجل أن يختار ذات الدين الودود الولود الحسيبة : عليك بذات الدين تظفر بالمنى ال ودود الولود الأصل ذات التعبد ( عليك ) أي الزم أيها الأخ المريد النكاح ( ب ) نكاح ( ذات ) أي صاحبة ( الدين ) أي الدينة من بيت دين وأمانة وعفة وصيانة ، إذ الديانة تقتضي ذلك كله ، فإن فعلت ( تظفر ) أي تفوز (...
والظاهر أن ما ورد من تفضيل ترك المحرمات على فعل الطاعات ، إنما أريد به على نوافل الطاعات ، وإلا فجنس الأعمال الواجبات أفضل من جنس ترك المحرمات ، لأن الأعمال مقصودة لذاتها ، والمحارم المطلوب عدمها ، ولذلك لا تحتاج إلى نية بخلاف الأعمال ، ولذلك كان جنس ترك الأعمال قد تكون كفرا كترك التوحيد ، وكترك أركان الإسلام أو بعضها على ما سبق ، بخلاف ارتكاب المنهيات فإنه لا يقتضي الكفر بنفسه ، ويشهد لذلك...
فصل قال : وإنما تجتنى ثمرة الفكرة بثلاثة أشياء : بقصر الأمل ، والتأمل في القرآن ، وقلة الخلطة والتمني والتعلق بغير الله والشبع والمنام . يعني : أن في منزل التذكر تجتنى ثمرة الفكرة لأنه أعلى منها ، وكل مقام تجتنى ثمرته في الذي هو أعلى منه ، ولاسيما على ما قرره في خطبة كتابه أن كل مقام يصحح ما قبله . ثم ذكر أن هذه الثمرة تجتنى بثلاثة أشياء ، أحدها : قصر الأمل ، والثاني : تدبر القرآن ، والثالث : تجنب...
ابْنُ حَيْدَرَةَ الشَّرِيفُ أَبُو الْمُعَمَّرِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْمَنَاقِبِ حَيْدَرَةُ ابْنُ الْإِمَامِ عُمَرَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الزَّيْدِيُّ ، الْعَلَوِيُّ ، الْكُوفِيُّ . عَاشَ تِسْعِينَ سَنَةً . وَهُوَ آخِرُ مَنْ رَوَى عَنْ أَبِي الْغَنَائِمِ النَّرْسِيِّ ، وَرَوَى عَنْ جَدِّهِ وَعَنْ سَعِيدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الثَّقَفِيِّ . رَوَى عَنْهُ : أَحْمَدُ بْنُ طَارِقٍ ، وَابْنُ خَلِيلٍ . قَالَ تَمِيمٌ الْبَنْدَنِيجِيُّ : كَانَ رَافِضِيًّا . قُلْتُ : مَاتَ سَنَةَ [ ثَلَاثٍ ] وَتِسْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . وَفِيهَا مَاتَ ابْنُ بَوْشٍ ، وَصَاحِبُ الْيَمَنِ سَيْفُ الْإِسْلَامِ طُغْتِكِينُ بْنُ أَيُّوبَ ، وَمُقْرِئُ وَاسِطَ ابْنُ الْبَاقِلَّانِيِّ ، وَالْوَزِيرُ جَلَالُ الدِّينِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ يُونُسَ الْأَزَجِيُّ ، وَقَاضِي الْقُضَاةِ أَبُو طَالِبٍ عَلِيُّ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي ... المزيد
رَزِينُ بْنُ مُعَاوِيَةَ ابْنِ عَمَّارٍ ، الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ الشَّهِيرُ أَبُو الْحَسَنِ الْعَبْدَرِيُّ الْأَنْدَلُسِيُّ السَّرَقُسْطِيُّ ، صَاحِبُ كِتَابِ " تَجْرِيدِ الصِّحَاحِ " . جَاوَرَ بِمَكَّةَ دَهْرًا ، وَسَمِعَ بِهَا " صَحِيحَ الْبُخَارِيِّ " مَنْ عِيسَى بْنِ أَبِي ذَرٍّ ، وَ " صَحِيحَ " مُسْلِمٍ مِنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الطَّبَرَيِّ . حَدَّثَ عَنْهُ : قَاضِي الْحَرَمِ أَبُو الْمُظَفَّرِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الطَّبَرِيُّ ، وَالزَّاهِدُ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ قُدَامَةَ وَالِدُ الشَّيْخِ أَبِي عُمَرَ ، وَالْحَافِظُ أَبُو مُوسَى الْمَدِينِيُّ ، وَالْحَافِظُ ابْنُ عَسَاكِرَ وَقَالَ : كَانَ إِمَامَ الْمَالِكِيِّينَ بِالْحَرَمِ . قُلْتُ : أَدْخَلَ كِتَابَهُ زِيَادَاتٍ وَاهِيَةً لَوْ تَنَزَّهَ عَنْهَا لَأَجَادَ . تُوُفِّيَ بِمَكَّةَ فِي الْمُحَرَّمِ سَنَةَ خَمْسٍ ... المزيد
خَرَشَةُ بْنُ الْحُرِّ ( ع ) نَزَلَ الْكُوفَةَ ، وَلِأَخِيهِ سَلَامَةَ صُحْبَةٌ ، وَكَانَ يَتِيمًا فِي حِجْرِ عُمَرَ . حَدَّثَ عَنْ عُمَرَ ، وَأَبِي ذَرٍّ الْغِفَارِيِّ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ . رَوَى عَنْهُ رِبْعِيُّ بْنُ حِرَاشٍ ، وَأَبُو زُرْعَةَ الْبَجَلِيُّ ، وَالْمُسَيَّبُ بْنُ رَافِعٍ وَسُلَيْمَانُ بْنُ مُسْهِرٍ وَآخَرُونَ . ثِقَةٌ بِاتِّفَاقٍ ، تُوُفِّيَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسَبْعِينَ . ... المزيد
حَيْدَرَةُ بْنُ مُفَرِّجِ بْنِ حَسَنٍ ، الْوَزِيرُ ابْنُ الصُّوفِيِّ الدِّمَشْقِيُّ ، زَيْنُ الدَّوْلَةِ ، وَزِيرُ صَاحِبِ دِمَشْقَ مُجِيرُ الدِّينِ أَبق ، وَأَخُو الْوَزِيرِ الْمُسَيَّبِ بْنِ الصُّوفِيِّ . عَمِلَ عَلَى أَخِيهِ الْمُسَيَّبِ حَتَّى خَلَعَهُ مِنَ الْوِزَارَةِ ، وَوَلِيَ مَكَانَهُ ، فَظَلَمَ وَتَمَرَّدَ ، وَعَسَفَ وَارْتَشَى ، فَعَلِمَ بِذَلِكَ مَخْدُومُهُ مُجِيرُ الدِّينِ ، فَانْزَعَجَ ، وَطَلَبَهُ إِلَى الْقَلْعَةِ ، فَعَدَلَ بِهِ الْجَنْدَارِيَّةُ إِلَى حَمَّامِ الْقَلْعَةِ ، فَذَبَحُوهُ صَبْرًا ، وَنُصِبَ رَأْسُهُ عَلَى خَنْدَقِهَا فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . ... المزيد
اَلْخَوَارِزْمِيُّ اَلْعَلَّامَةُ أَبُو سَعِيدٍ ، أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ نُمَيْرٍ اَلْخَوَارِزْمِيُّ اَلشَّافِعِيُّ ، اَلضَّرِيرُ ، أَحَدُ أَئِمَّةِ اَلْمَذْهَبِ بِبَغْدَادَ وَتِلْمِيذُ اَلشَّيْخِ أَبِي حَامِدٍ . قَالَ اَلْخَطِيبُ دَرَّسَ وَأَفْتَى ، وَلَمْ يَكُنْ بَعْدَ اَلْقَاضِي أَبِي اَلطَّيِّبِ أَحَدٌ أَفْقَهَ مِنْهُ . رَوَى عَنْ : عُبَيْدِ اَللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ اَلصَّيْدَلَانِيِّ . كَتَبْتُ عَنْهُ ، وَتُوُفِّيَ فِي صَفَرٍ سَنَةَ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ وَكَانَ يُقَدَّمُ عَلَى مَنْصُورٍ اَلْكَرْخِيِّ ، وَأَبِي نَصْرٍ اَلنَّابِتِيِّ . ... المزيد
بَكْرُ بْنُ سَهْلِ ابْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ نَافِعٍ : الْإِمَامُ ، الْمُحَدِّثُ أَبُو مُحَمَّدٍ الْهَاشِمِيُّ ، مَوْلَاهُمُ الدِّمْيَاطِيُّ ، الْمُفَسِّرُ ، الْمُقْرِئُ . وُلِدَ سَنَةَ سِتٍّ وَتِسْعِينَ وَمِائَةٍ . وَسَمِعَ : نُعَيْمَ بْنَ حَمَّادٍ ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ يُوسُفَ التِّنِّيسِيَّ ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ صَالِحٍ ، كَاتِبَ اللَّيْثِ ، وَسُلَيْمَانَ بْنَ أَبِي كَرِيمَةَ ، وَشُعَيْبَ بْنَ يَحْيَى ، وَمُحَمَّدَ بْنَ مَخْلَدٍ الرُّعَيْنِيَّ ، وَصَفْوَانَ بْنَ صَالِحٍ ، وَطَائِفَةً . وَتَلَا عَلَى تَلَامِذَةِ وَرْشٍ . قَرَأَ عَلَيْهِ : أَبُو الْحَسَنِ بْنُ شَنَبُوذَ ، وَزَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى الْأَنْدَلُسِيُّ . وَحَمَلَ عَنْهُ أَحْمَدُ بْنُ يَعْقُوبَ التَّائِبُ الْحُرُوفَ ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الرَّزَّاقِ فِي كِتَابِهِ إِلَيْهِمَا . وَحَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو جَعْفَرٍ ... المزيد