كتاب في علم التراجم، ألفه الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي المتوفى سنة 748 هـ، وهو كالاختصار لكتابه الضخم: (تاريخ الإسلام)، وفيه زيادات، رتّبه على أربعين طبقة تقريبًا، ولم يقتصر فيه الذهبي على نوع معين من الأعلام، بل شملت تراجمه كثيرًا من فئات الناس، من الخلفاء، والأمراء، والوزراء، والقضاة، والقراء، والمحدثين، والفقهاء، والأدباء، وأرباب الملل والنحل، والفلاسفة.
أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
أول كتاب حديث وصل إلينا كاملاً ومرتبًا على أبواب العلم، ومرتبته في الصحة بعد صحيحي البخاري ومسلم، جمعه الإمام أبو عبد الله مالك بن أنس الأصبحي، إمام دار الهجرة، وهو صاحب المذهب الفقهي المشهور، المتوفى سنة 179هـ.
هو كتاب في تفسير القرآن، واسمه: تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد، ألفه الشيخ محمد الطاهر بن عاشور شيخ جامعة الزيتونة بتونس المتوفى سنة 1393هـ، استغرق أربعين عامًا في تأليفه، وضع فيه مؤلفه نظرته الإصلاحية، واهتم هذا التفسير بالجوانب البلاغية للقرآن.
مطلب : هل يكفي في التوبة من الغيبة الاستغفار للمغتاب أم لا بد من الاستحلال . ( تنبيه ) : لا خلاف في تحريم الغيبة والنميمة . قال ابن حزم : اتفقوا على تحريم الغيبة والنميمة في غير النصيحة الواجبة . انتهى ، يعني سوى ما قدمنا ، وهل هما من الكبائر أو من الصغائر ، المعتمد أنهما من الكبائر . قال في الإنصاف عن الناظم : وقد قيل صغرى غيبة ونميمة وكلتاهما كبرى على نص أحمد فتجب التوبة منهما واستحلال من اغتابه...
هـ - القول في أفعال المزدلفة والقول الجملي أيضا في هذا الموضع ينحصر في : معرفة حكمه ، وفي صفته ، وفي وقته . [ حكم الوقوف بالمزدلفة ] فأما كون هذا الفعل من أركان الحج : فالأصل فيه قوله - سبحانه - : ( فاذكروا الله عند المشعر الحرام واذكروه كما هداكم ) . [ صفة الوقوف بالمزدلفة ] . وأجمعوا على أن من بات بالمزدلفة ليلة النحر وجمع فيها بين المغرب والعشاء مع الإمام ، ووقف بعد صلاة الصبح...
الحديث الثاني عشر عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه حديث حسن ، رواه الترمذي وغيره .
صَالِحٌ ( ع ) أَبُو الْخَلِيلِ الضُّبَعِيُّ مَوْلَاهُمُ ، الْبَصْرِيُّ ، وَهُوَ صَالِحُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ . رَوَى عَنْ سَفِينَةَ ، وَأَبِي سَعِيدٍ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ نَوْفَلٍ ، وَأَبِي عَلْقَمَةَ . وَعَنْهُ مُجَاهِدٌ ، وَعَطَاءٌ ، وَقَتَادَةُ ، وَأَيُّوبُ ، وَأَبُو الزُّبَيْرِ ، وَمَنْصُورُ بْنُ الْمُعْتَمِرِ ، وَثَّقَهُ ابْنُ مَعِينٍ وَالنَّسَائِيُّ . وَرَوَى عَنْ أَبِي قَتَادَةَ الْأَنْصَارِيِّ وَأَبِي مُوسَى مُرْسَلًا . بَقِيَ إِلَى حُدُودِ الْمِائَةِ . ... المزيد
عَمْرُو بْنُ الزُّبَيْرِ يَرْوِي عَنْ أَبِيهِ . وَفَدَ عَلَى مُعَاوِيَةَ ، وَكَانَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَخِيهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ شَرٌّ ، وَتَقَاطُعٌ . وَكَانَ بَدِيعَ الْجَمَالِ ، شَدِيدَ الْعَارِضَةِ ، جَرِيئًا ، مَنِيعًا . كَانَ يَجْلِسُ ، فَيُلْقِي عَصَاهُ بِالْبَلَاطِ فَلَا يَتَخَطَّاهَا أَحَدٌ إِلَّا بِإِذْنِهِ وَلَهُ مِنَ الرَّقِيقِ نَحْوَ الْمِائَتَيْنِ . قِيلَ : كَتَبَ يَزِيدُ إِلَى نَائِبِهِ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ : وَجِّهْ جُنْدًا لِابْنِ الزُّبَيْرِ . فَسَأَلَ : مَنْ أَعْدَى النَّاسِ لَهُ ؟ فَقِيلَ : أَخُوهُ عَمْرٌو . فَتَوَجَّهَ عَمْرٌو فِي أَلْفٍ مِنَ الشَّامِيِّينَ لِقِتَالِ أَخِيهِ . فَقَالَ لَهُ جُبَيْرُ بْنُ شَيْبَةَ : كَانَ غَيْرُكَ أَوْلَى بِهَذَا ؛ تَسِيرُ إِلَى حَرَمِ اللَّهِ وَأَمْنِهِ ، وَإِلَى أَخِيكَ فِي سِنِّهِ وَفَضْلِهِ تَجْعَلُهُ فِي جَامِعَةٍ . مَا ... المزيد
الْمَازِنِيُّ الشَّيْخُ ، الصَّدُوقُ ، الْمُحَدِّثُ ، أَبُو الْعَبَّاسِ ، مُحَمَّدُ بْنُ حَيَّانَ الْمَازِنِيُّ الْبَصْرِيُّ . حَدَّثَ عَنْ : عَمْرِو بْنِ مَرْزُوقٍ ، وَأَبِي الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيِّ ، وَمُسَدَّدِ بْنِ مُسَرْهَدٍ ، وَطَبَقَتِهِمْ . رَوَى عَنْهُ : دَعْلَجٌ السِّجْزِيُّ ، وَابْنُ قَانِعٍ ، وَالطَّبَرَانِيُّ ، وَفَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ ، وَآخَرُونَ . بَقِيَ إِلَى بَعْدَ التِّسْعِينَ وَمِائَتَيْنِ ... المزيد
عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ ( م ، 4 ) الْحَافِظُ ، الْإِمَامُ أَبُو عَمَّارٍ الْعِجْلِيُّ ، الْبَصْرِيُّ ، ثُمَّ الْيَمَامِيُّ ، مِنْ حَمَلَةِ الْحُجَّةِ وَأَوْعِيَةِ الصِّدْقِ . حَدَّثَ عَنْ : عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ ، وَأَبِي كَثِيرٍ السُّحَيْمِيِّ ، وَالْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، وَأَبِي زُمَيْلٍ سِمَاكِ بْنِ الْوَلِيدِ ، وَضَمْضَمِ بْنِ جَوْسٍ ، وَطَاوُسِ بْنِ كَيْسَانَ ، وَمَكْحُولٍ ، وَنَافِعٍ ، وَيَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، وَأَبِي النَّجَاشِيِّ عَطَاءِ بْنِ صُهَيْبٍ ، وَطَائِفَةٍ . وَيَنْزِلُ إِلَى هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ وَنَحْوِهِ ، مَعَ أَنَّهُ قَدْ لَقِيَ صَحَابِيًّا وَهُوَ الْهِرْمَاسُ بْنُ زِيَادٍ فَعِدَادَهُ إِذًا فِي التَّابِعَيْنِ الصِّغَارِ . حَدَّثَ عَنْهُ : ابْنُ أَبِي عَرُوبَةَ ، وَشُعْبَةُ ، وَالثَّوْرِيُّ ، وَابْنُ الْمُبَارَكِ ، وَيَحْيَى بْنُ أَبِي زَائِدَةَ ... المزيد
الدَّوْلَابِيُّ الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْبَارِعُ أَبُو بِشْرٍ ، مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ الْأَنْصَارِيُّ الدَّوْلَابِيُّ الرَّازِيُّ الْوَرَّاقُ . سَمِعَهُ الْحَسَنُ بْنُ رَشِيقٍ يَقُولُ : وُلِدْتُ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَتَيْنِ . سَمِعَ مُحَمَّدَ بْنَ بَشَّارٍ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ الْمُثَنَّى ، وَأَحْمَدَ بْنَ أَبِي سُرَيْجٍ الرَّازِيَّ ، وَزِيَادَ بْنَ أَيُّوبَ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ مَنْصُورٍ الْجَوَّازَ ، وَهَارُونَ بْنَ سَعِيدٍ الْأَيْلِيَّ ، وَمُوسَى بْنَ عَامِرٍ الْمُرِّيَّ ، وَأَبَا غَسَّانَ زُنَيْجًا ، وَمُحَمَّدَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ ابْنِ عُلَيَّةَ ، وَأَبَا إِسْحَاقَ الْجَوْزَجَانِيَّ ، وَأَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجُعْفِيَّ ، وَيَزِيدَ بْنَ عَبْدِ الصَّمَدِ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ عَوْفٍ الْحِمْصِيَّ ... المزيد
أَبُو الْمَجْدِ الشَّيْخُ الْجَلِيلُ الصَّالِحُ الْمُسْنِدُ الْمُعَمَّرُ أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَبِي طَاهِرٍ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مَحْمُودٍ الثَّقَفِيُّ الْأَصْبَهَانَيُّ . وُلِدَ فِي رَبِيعٍ الْأَوَّلِ سَنَةَ إِحْدَى وَعِشْرِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . وَسَمِعَ حُضُورًا مِنْ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الثَّقَفِيِّ . وَسَمِعَ مِنَ ابْنِ أَبِي ذَرٍّ صَاحِبِ أَبِي طَاهِرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ ، وَسَعِيدِ بْنِ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيِّ ، وَزَاهِرِ الشَّحَّامِيِّ ، وَالْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلَّالِ ، لَهُ وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدٍ التَّيْمِيِّ الْحَافِظِ ، وَرَوَى الْكَثِيرَ . حَدَّثَ عَنْهُ ابْنُ نُقْطَةَ ، وَابْنُ خَلِيلٍ ، وَالضِّيَاءُ ، وَالْتَّقِيُّ ابْنُ الْعِزِّ ، وَالْجَمَّالُ أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ ، وَعِدَّةٌ . وَأَجَازَ ... المزيد