كتاب في التاريخ، ألفه العلامة إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة 774هـ، ذكر فيه بدء الخلق إلى نهايته، بدأ ببداية خلق السماوات والأرض، ثم ذكر قصص الأنبياء، وسرد الأحداث التاريخية منذ مبعث النبي محمد حتى سنة 767 هـ مرتبًا على السنوات، وذكر أيضًا أحداث يوم القيامة.
شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
كتاب في القراءات السبع، ألفه الشيخ عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي المتوفى سنة 1403هـ، شرح فيه منظومة حرز الأماني ووجه التهاني المعروفة بالشاطبية في القراءات السبع، للإمام أبي القاسم الشاطبي، وهو شرح متوسط سهل، وضعه لطلاب المعاهد الأزهرية في مصر، ولطلاب المعاهد الدينية في البلاد الإسلامية المقرر عليهم تدريس متن الشاطبية.
وقد ثبت في الأحاديث الصحيحة أن ارتكاب بعض الكبائر يمنع دخول الجنة ، كقوله : لا يدخل الجنة قاطع ، وقوله : لا يدخل الجنة من في قلبه مثقال ذرة من كبر ، وقوله : لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ، ولا تؤمنوا حتى تحابوا والأحاديث التي جاءت في منع دخول الجنة بالدين حتى يقضى ، وفي الصحيح : أن المؤمنين إذا جازوا الصراط ، حبسوا على قنطرة يقتص منهم مظالم كانت بينهم في الدنيا . وقال بعض السلف : إن...
[ بناء مسجد قباء ] قال ابن إسحاق : فأقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بقباء ، في بني عمرو بن عوف ، يوم الاثنين ويوم الثلاثاء ويوم الأربعاء ويوم الخميس ، وأسس مسجده [ خروجه صلى الله عليه وسلم من قباء وسفره إلى المدينة ] ثم أخرجه الله من بين أظهرهم يوم الجمعة . وبنو عمرو بن عوف يزعمون أنه مكث فيهم أكثر من ذلك ، فالله أعلم أي ذلك كان . فأدركت رسول الله صلى الله عليه وسلم الجمعة في بني سالم...
فصل أصل الذنوب ولما كانت الذنوب متفاوتة في درجاتها ومفاسدها تفاوتت عقوباتها في الدنيا والآخرة بحسب تفاوتها . ونحن نذكر فيها بعون الله وحسن توفيقه فصلا وجيزا جامعا ، فنقول : أصلها نوعان : ترك مأمور ، وفعل محظور ، وهما الذنبان اللذان ابتلى الله سبحانه بهما أبوي الجن والإنس . وكلاهما ينقسم باعتبار محله إلى ظاهر على الجوارح ، وباطن في القلوب . وباعتبار متعلقه إلى حق الله وحق خلقه . وإن...
عُمَرُ بْنُ عُبَيْدِ ( ع ) ابْنِ أَبِي أُمَيَّةَ الْكُوفِيُّ الطَّنَافِسِيُّ الْحَافِظُ أَخُو الْحَافِظِينَ : يَعْلَى ، وَمُحَمَّدٍ ، وَإِبْرَاهِيمَ ، وَإِبْرَاهِيمُ هُوَ أَسَنُّهُمْ . حَدَّثَ عُمَرُ عَنْ : آدَمَ بْنِ عَلِيٍّ ، وَسِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ ، وَعَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ ، وَمَنْصُورِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ ، وَجَمَاعَةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَخَوَاهُ : يَعْلَى وَإِبْرَاهِيمُ ، وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ ، وَإِسْحَاقُ ابْنُ رَاهْوَيْهِ ، وَزِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ ، وَالْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ ، وَآخَرُونَ . وَكَانَ مِنَ الثِّقَاتِ . قَالَ أَبُو حَاتِمٍ : مَحَلُّهُ الصِّدْقُ . قُلْتُ : تُوُفِّيَ سَنَةَ خَمْسٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَةٍ . ... المزيد
أَبُو حُذَافَةَ ( ق ) الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ الْفَقِيهُ الْمُعَمَّرُ أَبُو حُذَافَةَ ، أَحْمَدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ نُبَيْهٍ ، السَّهْمِيُّ الْقُرَشِيُّ الْمَدَنِيُّ ، نَزِيلُ بَغْدَادَ ، وَبَقِيَّةُ الْمُسْنِدِينَ . حَدَّثَ عَنْ : مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ " الْمُوَطَّأَ " ، فَكَانَ خَاتِمَةَ مَنْ رَوَى عَنْ مَالِكٍ ، وَعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي الزِّنَادِ ، وَمُسْلِمِ بْنِ خَالِدٍ الزَّنْجِيِّ ، وَعَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُحَمَّدٍ الدَّرَاوَرْدِيِّ ، وَحَاتِمِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، وَطَائِفَةٍ . انْفَرَدَ بِالرِّوَايَةِ عَنْهُمْ ، وَعَاشَ مِائَةَ عَامٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : ابْنُ مَاجَهْ ، وَيَحْيَى بْنُ صَاعِدٍ ، وَعَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ أَبِي عِصْمَةَ ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْوَرَّاقُ ، وَابْنُ خُزَيْمَةَ ، ثُمَّ تَرَكَهُ ، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْمَحَ ... المزيد
أَبُو حَنِيفَةَ ( ت ، س ) الْإِمَامُ ، فَقِيهُ الْمِلَّةِ ، عَالِمُ الْعِرَاقِ أَبُو حَنِيفَةَ النُّعْمَانُ بْنُ ثَابِتِ بْنِ زُوطَى التَّيْمِيُّ ، الْكُوفِيُّ ، مَوْلَى بَنِي تَيْمِ اللَّهِ بْنِ ثَعْلَبَةَ يُقَالُ : إِنَّهُ مِنْ أَبْنَاءِ الْفُرْسِ . وُلِدَ سَنَةَ ثَمَانِينَ فِي حَيَاةِ صِغَارِ الصَّحَابَةِ ، وَرَأَى أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ لَمَّا قَدِمَ عَلَيْهِمُ الْكُوفَةَ . وَلَمْ يَثْبُتْ لَهُ حَرْفٌ عَنْ أَحَدٍ مِنْهُمْ ، وَرَوَى عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ ، وَهُوَ أَكْبَرُ شَيْخٍ لَهُ وَأَفْضَلُهُمْ عَلَى مَا قَالَ . وَعَنِ الشَّعْبِيِّ ، وَعَنْ طَاوُسٍ وَلَمْ يَصِحَّ ، وَعَنْ جَبَلَةَ بْنِ سُحَيْمٍ ، وَعَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ ، وَعِكْرِمَةَ ، وَفِي لُقِيِّهِ لَهُ نَظَرٌ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ هُرْمُزَ الْأَعْرَجِ ، وَعَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، وَأَبِي سُفْيَانَ طَلْحَةَ بْنِ ... المزيد
الْعَلَّافُ الْإِمَامُ الْمُقْرِئُ الْأَدِيبُ ، أَبُو بَكْرٍ ، الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ بَشَارٍ النَّهْرَوَانِيُّ ثُمَّ الْبَغْدَادِيُّ الضَّرِيرُ ، نَدِيمُ الْمُعْتَضِدِ . تَلَا عَلَى أَبِي عُمَرَ الدُّورِيِّ ، وَأَقْرَأَ ، فَتَلَا عَلَيْهِ أَبُو بَكْرٍ الشَّذَائِيُّ ، وَأَبُو الْفَرَجِ الشَّنَبُوذِيُّ ، وَطَائِفَةٌ . وَحَدَّثَ عَنِ : الدُّورِيِّ ، وَنَصْرِ بْنِ عَلِيٍّ ، وَحُمَيْدِ بْنِ مَسْعَدَةَ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْحَسَّانِيِّ . فَرَوَى عَنْهُ : ابْنُ حَيُّوَيْهِ ، وَعُمَرُ بْنُ شَاهِينَ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ النَّخَّاسِ ، وَأَبُو الْحَسَنِ الْجَرَّاحِيُّ ، وَآخَرُونَ . وَعُمِّرَ دَهْرًا ، وَأُضِرَّ . وَكَانَ لَهُ قِطٌّ يُحِبُّهُ وَيَأْنَسُ بِهِ ، فَدَخْلَ بُرْجَ حَمَامٍ غَيْرَ مَرَّةٍ ، وَأَكَلَ الْفِرَاخَ ، فَاصْطَادُوهُ وَذَبَحُوهُ ، فَرَثَاهُ ... المزيد
ابْنُ الْمُعَوَّجِ الشَّيْخُ أَبُو غَالِبٍ مَنْصُورُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي غَالِبٍ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ السَّكَنِ الْبَغْدَادِيُّ ، الْمَرَاتِبِيُّ ، الْخَلَّالُ ، ابْنُ الْمُعَوَّجِ . وُلِدَ سَنَةَ خَمْسٍ وَخَمْسِينَ . سَمِعَ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْحَاقَ بْنِ الصَّابِيِّ ، وَابْنَ الْخَشَّابِ ، وَالْمُبَارَكَ بْنَ خُضَيْرٍ ، وَعِدَّةً . رَوَى عَنْهُ مَجْدُ الدِّينِ بْنُ الْعَدِيمِ . وَبِالْإِجَازَةِ الْفَخْرُ بْنُ عَسَاكِرَ ، وَأَبُو الْمَعَالِي بْنُ الْبَالِسِيِّ ، وَالْقَاضِي الْحَنْبَلِيُّ ، وَعِيسَى الْمُطَعِّمُ ، وَابْنُ سَعْدٍ ، وَأَحْمَدُ بْنُ الشِّحْنَةِ ، وَسِتُّ الْفُقَهَاءِ الْوَاسِطِيَّةُ . تُوُفِّيَ فِي جُمَادَى الْآخِرَةِ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَأَرْبَعِينَ وَسِتِّمِائَةٍ . ... المزيد
يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ( ع ) ابْنُ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، ابْنُ صَاحِبِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ ، الْإِمَامُ الْحَافِظُ ، الْحُجَّةُ ، أَبُو يُوسُفَ الزُّهْرِيُّ الْعَوْفِيُّ الْمَدَنِيُّ ، ثُمَّ الْبَغْدَادِيُّ . حَدَّثَ عَنْ أَبِيهِ الْحَافِظِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ ، وَشُعْبَةَ ، وَعَاصِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعُمَرِيِّ ، وَعَبْدَةَ بْنِ أَبِي رَائِطَةَ ، وَمُحَمَّدِ ابْنِ أَخِي الزُّهْرِيِّ ، وَشَرِيكٍ ، وَاللَّيْثِ ، وَعَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ الْمُطَّلِبِ ، وَسَيْفِ بْنِ عُمَرَ ، وَأَبِي أُوَيْسٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، وَعَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ الرَّبِيعِ بْنِ سَبْرَةَ ، وَكَانَ مِنْ كِبَارِ الْمُحَدِّثِينَ . حَدَّثَ عَنْهُ أَحْمَدُ ، وَإِسْحَاقُ ، وَعَلِيٌّ ، وَيَحْيَى ، وَأَبُو خَيْثَمَةَ ، ... المزيد