من أحسن كتب التفاسير، ولا سيما في مجال أحكام القرآن، وبيان معاني ألفاظه، وكلماته اللغوية، ومؤلفه هو الإمام محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي المتوفى سنة 671 هـ.
أول كتاب حديث وصل إلينا كاملاً ومرتبًا على أبواب العلم، ومرتبته في الصحة بعد صحيحي البخاري ومسلم، جمعه الإمام أبو عبد الله مالك بن أنس الأصبحي، إمام دار الهجرة، وهو صاحب المذهب الفقهي المشهور، المتوفى سنة 179هـ.
هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
من كتب الحديث النبوي، وهو سادس الكتب الستة التي هي أصول السنة النبوية، جمعه الإمام أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني، الشهير بابن ماجه المتوفى سنة 273هـ، وأحاديث الكتاب 4341 حديثًا. وممن شرح سننه السيوطي، والدميري.
كتاب في أصول الفقه، ألفه العلامة المعروف بابن النجار الحنبلي (المتوفى: 972هـ)، وهو شرح متوسط الحجم لمختصره الذي اختصر فيه كتاب تحرير المنقول وتهذيب علم الأصول للقاضي علاء الدين علي بن سليمان المرداوي الحنبلي المتوفى سنة 885هـ، وقد اقتصر فيه على قول الأكثر عند الحنابلة، وربما ذكر قولًا آخر في المسألة لفائدة.
مطلب : في فضائل الاستغفار وكثرة بركاته . ( تتمة ) : مما يتأكد عليك من الأذكار الإكثار من الاستغفار فإن فضائله كثيرة ، وبركاته غزيرة ، وقد أمر الله به في كتابه في قوله تعالى : { واستغفروا الله إن الله غفور رحيم } وأثنى على قوم بقوله : { والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم } وقرن - تعالى - الاستغفار ببقاء الرسول في قوله : { وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله...
وينبغي للمؤمن أن لا يزال يرى نفسه مقصرا عن الدرجات العالية ، فيستفيد بذلك أمرين نفيسين : الاجتهاد في طلب الفضائل ، والازدياد منها ، والنظر إلى نفسه بعين النقص ، وينشأ من هذا أن يحب للمؤمنين أن يكونوا خيرا منه ، لأنه لا يرضى لهم أن يكونوا على مثل حاله ، كما أنه لا يرضى لنفسه بما هي عليه ، بل يجتهد في إصلاحها . وقد قال محمد بن واسع لابنه : أما أبوك ، فلا كثر الله في المسلمين مثله . فمن كان...
فصل المعصية تجعل صاحبها من السفلة ومن عقوباتها : أنها تجعل صاحبها من السفلة بعد أن كان مهيئا لأن يكون من العلية ، فإن الله خلق خلقه قسمين : علية ، وسفلة ، وجعل عليين مستقر العلية ، وأسفل سافلين مستقر السفلة ، وجعل أهل طاعته الأعلين في الدنيا والآخرة ، وأهل معصيته الأسفلين في الدنيا والآخرة ، كما جعل أهل طاعته أكرم خلقه عليه ، وأهل معصيته أهون خلقه عليه ، وجعل العزة لهؤلاء ، والذلة والصغار لهؤلاء...
خَامُوشٌ الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ الْحَافِظُ الْوَاعِظُ ، أَبُو حَاتِمٍ ; أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، الرَّازِيُّ الْبَزَّازُ أَبُوهُ ، الْمُلَقَّبُ بِخَامُوشٍ . لَهُ رِحْلَةٌ وَمَعْرِفَةٌ وَشُهْرَةٌ . سَمِعَ مِنْ : أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَنْدَهْ ، وَمِنْ فَاتِكِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، وَطَائِفَةٍ بِأَصَبْهَانَ ، وَمِنْ أَبِي أَحْمَدَ الْفَرَضِيِّ ، وَطَبَقَتِهِ بِبَغْدَادَ ، وَمِنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْحَسَنِ بِصَرْصَرَ وَمِنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ الرَّازِيِّ بِالرَّيِّ ، وَمِنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، وَغَيْرِهِ بِنَيْسَابُورَ . وَكَانَ شَيْخَ أَهْلِ الرَّيِّ فِي زَمَانِهِ . رَوَى عَنْهُ : شَيْخُ الْإِسْلَامِ أَبُو إِسْمَاعِيلَ ، وَجَمَاعَةٌ . وَلَهُ تَرْجَمَةٌ فِي " تَارِيخِ " يَحْيَى بْنِ مَنْدَهْ مُخْتَصَرَةٌ ، وَقَالَ : ... المزيد
أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَارِيِّ ( د ، ق ) وَاسْمُ أَبِيهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَيْمُونَ الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْقُدْوَةُ ، شَيْخُ أَهْلِ الشَّامِ أَبُو الْحَسَنِ ، الثَّعْلَبِيُّ الْغَطَفَانِيُّ الدِّمَشْقِيُّ الزَّاهِدُ أَحَدُ الْأَعْلَامِ أَصْلُهُ مِنَ الْكُوفَةِ . وَقَدْ قَالَ : سَأَلَنِي أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ : مَتَى مَوْلِدُكَ ؟ قُلْتُ : فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ قَالَ : هِيَ مَوْلِدِي . قُلْتُ : عُنِيَ بِهَذَا الشَّأْنِ أَتَمَّ عِنَايَةٍ . وَسَمِعَ مِنْ : سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِدْرِيسَ ، وَأَبِي مُعَاوِيَةَ ، وَالْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ وُهْبٍ ، وَأَبِي الْحَسَنِ الْكِسَائِيِّ ، وَوَكِيعٍ ، وَحَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ ، وَشُعَيْبِ بْنِ حَرْبٍ ، وَطَبَقَتِهِمْ . وَدَخَلَ دِمَشْقَ ، فَصَحِبَ الشَّيْخَ أَبَا سُلَيْمَانَ ... المزيد
الْكَاغَدِيُّ الْقَاضِي الْإِمَامُ الْمُعَمَّرُ ، الْخَطِيبُ أَبُو الْفَضَائِلِ ، عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ أَحْمَدَ ، الْأَصْبَهَانِيُّ ، الْكَاغِدِيُّ ، الْمُعَدِّلُ . وُلِدَ فِي سَنَةِ إِحْدَى وَخَمْسِمِائَةٍ . سَمِعَ أَبَا عَلِيٍّ الْحَدَّادَ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْوَاحِدِ الدَّقَّاقَ ، وَإِسْمَاعِيلَ الْإِخْشِيذَ ، وَفَاطِمَةَ الْجُوزْدَانِيَّةَ . حَدَّثَ عَنْهُ : يُوسُفُ بْنُ خَلِيلٍ ، وَهُوَ أَحَدُ الْعَشَرَةِ الَّذِينَ أَدْرَكَهُمْ مِنْ أَصْحَابِ الْحَدَّادِ . أَجَازَ لِشَيْخِنَا أَحْمَدَ بْنِ سَلَامَةَ . وَتُوُفِّيَ فِي ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَتِسْعِينَ . وَفِيهَا مَاتَ أَبُو طَاهِرٍ عَلِيُّ بْنُ سَعِيدِ بْنِ فَاذْشَاهْ بِأَصْبَهَانَ ، وَهُوَ أَحَدُ الْعَشَرَةِ . ... المزيد
أَبُو الْبَيَانِ الشَّيْخُ الْقُدْوَةُ الْكَبِيرُ أَبُو الْبَيَانِ ، نَبَأُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَحْفُوظٍ الْقُرَشِيُّ الْحَوْرَانِيُّ ، ثُمَّ الدِّمَشْقِيُّ الشَّافِعِيُّ اللُّغَوِيُّ الْأَثَرِيُّ الزَّاهِدُ ، شَيْخُ الْبَيَانِيَّةِ ، وَصَاحِبُ الْأَذْكَارِ الْمَسْجُوعَةِ . سَمِعَ مِنْ أَبِي الْحَسَنِ بْنِ الْمَوَازِينِيِّ ، وَأَبِي الْحَسَنِ بْنِ قُبَيْسٍ الْمَالِكِيِّ . رَوَى عَنْهُ : يُوسُفُ بْنُ وَفَاءَ السُّلَمِيُّ : وَالْفَقِيهُ أَحْمَدُ الْعِرَاقِيُّ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدَانَ ، وَالْقَاضِي أَسْعَدُ بْنُ الْمُنَجَّا . وَكَانَ حَسَنَ الطَّرِيقَةِ ، صَيِّنًا دَيِّنًا تَقِيًّا ، مُحِبًّا لِلسُّنَّةِ وَالْعِلْمِ وَالْأَدَبِ ، لَهُ أَتْبَاعٌ وَمُحِبُّونَ ، أَنْشَأَ الْمَلِكُ نُورُ الدِّينِ لَهُ بَعْدَ مَوْتِهِ رِبَاطًا كَبِيرًا عِنْدَ دَرْبِ الْحَجَ ... المزيد
ابْنُ الْبَطِرِ الشَّيْخُ الْمُقْرِئُ الْفَاضِلُ ، مُسْنِدُ الْعِرَاقِ أَبُو الْخَطَّابِ نَصْرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْبَطِرِ الْبَغْدَادِيُّ الْبَزَّازُ الْقَارِئُ . وُلِدَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَتِسْعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ وَسَمَّعَهُ أَخُوهُ مِنْ أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْبَيِّعِ ، وَعُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ الْعُكْبَرِيِّ ، وَأَبِي الْحُسَيْنِ بْنِ بِشْرَانَ ، وَأَبِي الْحَسَنِ بْنِ رِزْقَوَيْهِ ، وَأَبِي بَكْرٍ الْمُنَقِّي ، وَمَكِّيٍّ الْحَرِيرِيِّ ، وَتَفَرَّدَ فِي زَمَانِهِ ، وَارْتَحَلَ الْمُحَدِّثُونَ إِلَيْهِ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو عَلِيِّ بْنُ سُكَّرَةَ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْأَنْصَارِيُّ ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ السَّمَرْقَنْدِيِّ ، وَعَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْأَنْمَاطِيِّ ، وَسَعْدُ الْخَيْرِ الْأَنْدَلُسِيُّ ، وَأَبُو ... المزيد
إِسْمَاعِيلُ بْنُ مَسْلَمَةَ ( ق ) وَمَاتَ أَبُو بِشْرٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مَسْلَمَةَ أَخُو الْقَعْنَبِيِّ قَبْلَهُ فِي سَنَةِ سَبْعَ عَشْرَةَ بِمِصْرَ . رَوَى عَنْ : شُعْبَةَ ، وَوُهَيْبٍ ، وَالْحَمَّادَيْنِ . وَعَنْهُ : أَبُو زُرْعَةَ ، وَأَبُو حَاتِمٍ ، وَأَبُو يَزِيدَ الْقَرَاطِيسِيُّ ، وَيَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ بْنِ صَالِحٍ ، وَخَلْقٌ . قَالَ أَبُو حَاتِمٍ : صَدُوقٌ . وَلَهُمَا إِخْوَةٌ وَهُمْ : يَحْيَى ، وَعَبْدُ الْمَلِكِ ، وَعَبْدُ الْعَزِيزِ . وَلَيْسُوا بِالْمَشْهُورِينَ . ... المزيد