أحد كتب الفقه الحنفي مع ذكر المذاهب الأخرى، ألفه الإمام علاء الدين الكاساني المتوفى سنة 587هـ، وهو شرح على كتاب شيخه ووالد زوجته علاء الدين السمرقندي الحنفي المتوفى سنة 539 هـ المسمى (تحفة الفقهاء)، الذي هو شرح على مختصر القدوري المتوفى سنة 428 هـ، وهو كتاب سهل العبارة.
في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
تفسير القرآن العظيم المشهور بـ "تفسير ابن كثير"، للإمام عماد الدين أبي الفداء إسماعيل بن كثير المتوفى 774 هـ، من أشهر كتب التفسير بالمأثور، كان يأتي بأهم ما جاء به الطبري مما يتعلق بتفسير الآيات، ويعتني بالأحكام، وبتفسير القرآن للقرآن، كما أنه يأتي بأغلب ما روي عن ابن عباس -رضي الله عنهما-، وعن غيره من السلف في التفسير بالمأثور.
كتاب في علم التراجم، ألفه الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي المتوفى سنة 748 هـ، وهو كالاختصار لكتابه الضخم: (تاريخ الإسلام)، وفيه زيادات، رتّبه على أربعين طبقة تقريبًا، ولم يقتصر فيه الذهبي على نوع معين من الأعلام، بل شملت تراجمه كثيرًا من فئات الناس، من الخلفاء، والأمراء، والوزراء، والقضاة، والقراء، والمحدثين، والفقهاء، والأدباء، وأرباب الملل والنحل، والفلاسفة.
كتاب في أصول الفقه، ألفه العلامة المعروف بابن النجار الحنبلي (المتوفى: 972هـ)، وهو شرح متوسط الحجم لمختصره الذي اختصر فيه كتاب تحرير المنقول وتهذيب علم الأصول للقاضي علاء الدين علي بن سليمان المرداوي الحنبلي المتوفى سنة 885هـ، وقد اقتصر فيه على قول الأكثر عند الحنابلة، وربما ذكر قولًا آخر في المسألة لفائدة.
فحصل من إنشاد قصيدة كعب بن زهير رضي الله عنه بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وإعطائه عليه الصلاة والسلام البردة عدة سنن : إباحة إنشاد الشعر واستماعه في المساجد والإعطاء عليه ، وسماع التشبيب ، فإنه في قصيدة كعب رضي الله عنه في عدة مواضع ، فإنه ذكر محبوبته وما أصاب قلبه عند ظعنها ثم وصف محاسنها وشبهها بالظبي ، ثم ذكر ثغرها وريقها وشبهه بخمر ممزوجة بالماء ، ثم إنه استطرد من هذا إلى وصف...
هذا الحديث خرجه الإمام أحمد ، والترمذي ، والنسائي ، وابن حبان في " صحيحه " والحاكم من حديث بريد بن أبي مريم ، عن أبي الحوراء السعدي عن الحسن بن علي ، وصححه الترمذي ، وأبو الحوراء السعدي ، قال الأكثرون : اسمه ربيعة بن شيبان ، ووثقه النسائي وابن حبان ، وتوقف أحمد في أن أبا الحوراء اسمه ربيعة بن شيبان ، ومال إلى التفرقة بينهما ، وقال الجوزجاني : أبو...
[ دفن الرسول والصلاة عليه ] فلما فرغ من جهاز رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الثلاثاء ، وضع في سريره في بيته ، وقد كان المسلمون اختلفوا في دفنه . فقال قائل : ندفنه في مسجده وقال قائل : بل ندفنه مع أصحابه ، فقال أبو بكر : إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ما قبض نبي إلا دفن حيث يقبض ، فرفع فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي توفي عليه ، فحفر له تحته ، ثم دخل الناس على رسول الله صلى الله...
مُؤَمَّلُ بْنُ إِهَابِ ( د ، س ) ابْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ قُفْلٍ ، الْإِمَامُ الْحَافِظُ الصَّدُوقُ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الرَّبَعِيُّ الْكُوفِيُّ ثُمَّ الرَّمْلِيُّ . وَقِيلَ : ابْنُ قُفْلِ بْنِ سَدَلٍ ، بِحَرَكَاتٍ . وُلِدَ فِي حُدُودِ الثَّمَانِينَ وَمِائَةٍ أَوْ قَبْلَهَا . وَسَمِعَ ضَمْرَةَ بْنَ رَبِيعَةَ ، وَيَزِيدَ بْنَ هَارُونَ ، وَأَيُّوبَ بْنَ سُوَيْدٍ ، وَسَيَّارَ بْنَ حَاتِمٍ الزَّاهِدَ ، وَمَالِكَ بْنَ سُعَيْرٍ ، وَيَحْيَى بْنَ آدَمَ ، وَعَبْدَ الرَّزَّاقِ بْنَ هَمَّامٍ ، وَطَبَقَتَهُمْ . وَكَانَ مِنْ عُلَمَاءِ الْمُحَدِّثِينَ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو دَاوُدَ ، وَالنَّسَائِيُّ ، وَسَعِيدُ بْنُ هَاشِمٍ الطَّبَرَانِيُّ ، وَابْنُ جَوْصَا ، وَمُحَمَّدُ بْنُ تَمَّامٍ الْبَهْرَانِيُّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هِلَالٍ ، وَخَلْقٌ سِوَاهُمْ . وَلَهُ رِحْلَةٌ ... المزيد
عُمَرُ بْنُ أَسْعَدَ ابْنُ الْمُنَجَّى بْنِ أَبِي الْبَرَكَاتِ ، الْقَاضِي الْإِمَامُ شَمْسُ الدِّينِ أَبُو الْفَتْحِ بْنُ الْقَاضِي الْكَبِيرِ وَجِيهِ الدِّينِ التَّنُوخِيُّ ثُمَّ الْمُعَرِّيُّ ، الدِّمَشْقِيُّ ، الْحَنْبَلِيُّ ، مُدَرِّسُ الْمِسْمَارِيَّةِ ، وَقَاضِي حَرَّانَ مُدَّةً ، وَبِهَا وُلِدَ حَالَ وِلَايَةِ أَبِيهِ قَضَاءَهَا . سَمِعَ أَبَا الْمَعَالِي بْنَ صَابِرٍ ، وَكَمَالَ الدِّينِ بْنَ الشَّهْرُزُورِيِّ ، وَابْنَ عَصْرُونَ ، وَيَحْيَى بْنَ بَوْشٍ وَعِدَّةً . حَدَّثَ عَنْهُ : بِنْتُهُ سِتُّ الْوُزَرَاءِ وَالْحَافِظُ الزَّكِيُّ الْبِرْزَالِيُّ ، وَمَجْدُ الدِّينِ بْنُ الْعَدِيمِ ، وَالْبَدْرُ بْنُ الْخَلَّالِ ، وَبِالْحُضُورِ الْعِمَادُ بْنُ الْبَالِسِيِّ . تُوُفِّيَ فِي رَبِيعٍ الْآخَرِ سَنَةَ إِحْدَى وَأَرْبَعِينَ وَسِتِّمِائَةٍ وَلَهُ أَرْبَعٌ وَثَمَانُونَ ... المزيد
مَعْنُ بْنُ عِيسَى ( ع ) ابْنُ يَحْيَى بْنُ دِينَارٍ ، الْإِمَامُ الْحَافِظُ الثَّبْتُ أَبُو يَحْيَى الْمَدَنِيُّ الْقَزَّازُ ، مَوْلَى أَشْجَعَ . وُلِدَ بَعْدَ الثَّلَاثِينَ وَمِائَةٍ . وَحَدَّثَ عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ ، وَمَالِكٍ ، وَمُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ ، وَأَبِي الْغُصْنِ ثَابِتِ بْنِ قَيْسٍ ، وَأُبَيِّ بْنِ عَبَّاسِ بْنِ سَهْلٍ السَّاعِدِيِّ ، وَمُوسَى بْنِ عَلِيِّ بْنِ رَبَاحٍ ، وَإِسْحَاقَ بْنِ يَحْيَى بْنِ طَلْحَةَ ، وَخَالِدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الْعُمَرِيِّ ، وَعَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، وَهِشَامِ بْنِ سَعْدٍ ، وَمُوسَى بْنِ يَعْقُوبَ الزَّمْعِيِّ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُؤَمَّلِ ، وَسَعِيدِ بْنِ السَّائِبِ الطَّائِفِيِّ ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنِ طَهْمَانَ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي الْمَوَالِ ، وَقَيْسِ بْنِ الرَّبِيعِ ، وَمُحَم ... المزيد
أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ ( ع ) مُقْرِئُ الْكُوفَةِ ، الْإِمَامُ الْعَلَمُ ، عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَبِيبِ بْنِ رَبِيعَةَ الْكُوفِيُّ ، مِنْ أَوْلَادِ الصَّحَابَةِ ، مَوْلِدُهُ فِي حَيَاةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . قَرَأَ الْقُرْآنَ ، وَجَوَّدَهُ ، وَمَهَرَ فِيهِ ، وَعَرَضَ عَلَى عُثْمَانَ فِيمَا بَلَغَنَا ، وَعَلَى عَلِيٍّ ، وَابْنِ مَسْعُودٍ . وَحَدَّثَ عَنْ عُمَرَ ، وَعُثْمَانَ ، وَطَائِفَةٍ . قَالَ أَبُو عَمْرٍو الدَّانِيُّ : أَخَذَ الْقِرَاءَةَ عَرْضًا عَنْ عُثْمَانَ ، وَعَلِيٍّ ، وَزَيْدٍ ، وَأُبَيٍّ ، وَابْنِ مَسْعُودٍ . أَخَذَ عَنْهُ الْقُرْآنَ : عَاصِمُ بْنُ أَبِي النَّجُودِ ، وَيَحْيَى بْنُ وَثَّابٍ ، وَعَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عِيسَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ ، وَالشّ ... المزيد
الْمُخَرِّمِيُّ ( خ ، د ، س ) مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ ، الْإِمَامُ الْعَلَّامَةُ الْحَافِظُ الثَّبَتُ أَبُو جَعْفَرٍ الْقُرَشِيُّ مَوْلَاهُمُ الْبَغْدَادِيُّ الْمُخَرِّمِيُّ الْمَدَائِنِيُّ ، قَاضِي حُلْوَانَ . وُلِدَ سَنَةَ نَيِّفٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَةٍ . وَحَدَّثَ عَنْ وَكِيعٍ ، وَيَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، وَأَبِي مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرِ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ ، وَأَبِي أُسَامَةَ ، وَمُعَاذِ بْنِ هِشَامٍ ، وَإِسْحَاقَ بْنِ يُوسُفَ الْأَزْرَقِ وَشَبَابَةَ ، وَمُظَفَّرِ بْنِ مُدْرِكٍ الْحَافِظِ ، وَيَحْيَى بْنِ آدَمَ ، وَيَحْيَى بْنِ عِيسَى الرَّمْلِيِّ ، وَيَزِيدَ بْنِ هَارُونَ ، وَأَبِي عَامِرٍ الْعَقَدِيِّ ، وَخَلْقٍ . وَيَنْزِلُ إِلَى مُصْعَبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، وَيَحْيَى بْنِ مَعِينٍ ، وَيَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ الْمَقَابِرِيِّ . حَدَّثَ ... المزيد
الْبَهْلَوَانُ ابْنُ الْأَتَابِكِ إِلْدُكُزَ ، صَاحِبُ أَذْرَبِيجَانَ وَعِرَاقِ الْعَجَمِ مِنْ كِبَارِ الْمُلُوكِ كَوَالِدِهِ . مَاتَ أَبُوهُ هُوَ وَسُلْطَانُهُ رَسْلَانُ شَاه بْنُ طُغْرِيلَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَلِكْشَاهْ فِي سَنَةٍ وَاحِدَةٍ عَامَ سَبْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ ، فَتَمَلَّكَ الْبَهْلَوَانُ ، وَأَقَامَ فِي السَّلْطَنَةِ مَعَهُ طُغْرِيلُ بْنُ رَسْلَانَ شَاهْ الْمَذْكُورُ خَاتِمَةُ بَقَايَا السَّلْجُوقِيَّةِ ، وَكَانَ مِنْ تَحْتِ حُكْمِ الْبَهْلَوَانِ . وَكَانَتْ أَيَّامُهُ إِحْدَى عَشْرَةَ سَنَةً ، وَخَلَّفَ الْبَهْلَوَانُ خَمْسَةَ آلَافِ مَمْلُوكٍ ، وَمِنَ الدَّوَابِّ ثَلَاثِينَ أَلْفَ رَأْسٍ ، وَمِنَ الْأَمْوَالِ مَا لَا يُعَبَّرُ عَنْهُ ، فَلَمَّا مَاتَ ، قَوِيَ شَأْنُ طُغْرِيلَ ، عَمِلَ مَصَافًّا مَعَ الَّذِي قَامَ بَعْدَ الْبَهْلَوَانِ وَهُوَ أَخُوهُ لِأُمِّهِ ... المزيد