من أشهر شروح صحيح الإمام مسلم، واسمه: المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج، للإمام يحيى بن شرف النووي المتوفى سنة 676هـ، وهو شرح متوسط، جمع فيه مؤلفه بين أحكام الفقه ومعاني الحديث النبوي.
كتاب في التاريخ، ألفه العلامة إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة 774هـ، ذكر فيه بدء الخلق إلى نهايته، بدأ ببداية خلق السماوات والأرض، ثم ذكر قصص الأنبياء، وسرد الأحداث التاريخية منذ مبعث النبي محمد حتى سنة 767 هـ مرتبًا على السنوات، وذكر أيضًا أحداث يوم القيامة.
هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
من كتب الحديث النبوي، وهو سادس الكتب الستة التي هي أصول السنة النبوية، جمعه الإمام أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني، الشهير بابن ماجه المتوفى سنة 273هـ، وأحاديث الكتاب 4341 حديثًا. وممن شرح سننه السيوطي، والدميري.
هو كتاب في تفسير القرآن، واسمه: تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد، ألفه الشيخ محمد الطاهر بن عاشور شيخ جامعة الزيتونة بتونس المتوفى سنة 1393هـ، استغرق أربعين عامًا في تأليفه، وضع فيه مؤلفه نظرته الإصلاحية، واهتم هذا التفسير بالجوانب البلاغية للقرآن.
المسألة الخامسة [ وقت الصبح ] واتفقوا على أن أول وقت الصبح طلوع الفجر الصادق وآخره طلوع الشمس ، إلا ما روي عن ابن القاسم ، وعن بعض أصحاب الشافعي من أن آخر وقتها الإسفار . واختلفوا في وقتها المختار ، فذهب الكوفيون ، وأبو حنيفة ، وأصحابه ، والثوري ، وأكثر العراقيين إلى أن الإسفار بها أفضل ، وذهب مالك ، والشافعي ، وأصحابه ، وأحمد بن حنبل ، وأبو ثور ، وداود إلى أن التغلي...
فصل أصل الذنوب ولما كانت الذنوب متفاوتة في درجاتها ومفاسدها تفاوتت عقوباتها في الدنيا والآخرة بحسب تفاوتها . ونحن نذكر فيها بعون الله وحسن توفيقه فصلا وجيزا جامعا ، فنقول : أصلها نوعان : ترك مأمور ، وفعل محظور ، وهما الذنبان اللذان ابتلى الله سبحانه بهما أبوي الجن والإنس . وكلاهما ينقسم باعتبار محله إلى ظاهر على الجوارح ، وباطن في القلوب . وباعتبار متعلقه إلى حق الله وحق خلقه . وإن...
هذا الحديث خرجه الإمام أحمد ، والترمذي ، والنسائي ، وابن حبان في " صحيحه " والحاكم من حديث بريد بن أبي مريم ، عن أبي الحوراء السعدي عن الحسن بن علي ، وصححه الترمذي ، وأبو الحوراء السعدي ، قال الأكثرون : اسمه ربيعة بن شيبان ، ووثقه النسائي وابن حبان ، وتوقف أحمد في أن أبا الحوراء اسمه ربيعة بن شيبان ، ومال إلى التفرقة بينهما ، وقال الجوزجاني : أبو...
مُحَمَّدُ بْنُ جُحَادَةَ ( ع ) الْكُوفِيُّ ، أَحَدُ الْأَئِمَّةِ الثِّقَاتِ . حَدَّثَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، بِأَحَادِيثَ ، لَكِنَّهَا مِنْ رِوَايَةِ يَحْيَى بْنِ عُقْبَةَ بْنِ أَبِي الْعَيْزَارَ عَنْهُ وَحَدَّثَ عَنْ أَبِيهِ ، وَأَبِي صَالِحٍ السَّمَّانِ ، وَأَبِي صَالِحٍ بَاذَامَ ، وَعَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ ، وَرَجَاءِ بْنِ حَيْوَةَ ، وَالْحَسَنِ ، وَبَكْرِ الْمُزَنِيِّ ، وَأَبِي الْجَوْزَاءِ الرَّبَعِيِّ وَعَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، وَأَبِي الزُّبَيْرِ ، وَنَافِعٍ وَعَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ ، وَأَبِي حَازِمٍ الْأَشْجَعِيِّ ، وَعَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ ، وَسُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ ، وَطَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ ، وَجَمَاعَةٍ . جَمَعَ الطَّبَرَانِيُّ حَدِيثَ مُحَمَّدِ بْنِ جُحَادَةَ ، سَمِعْنَاهُ . حَدَّثَ عَنْهُ شُعْبَةُ ، وَزُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ ، وَسُفْيَانُ بْنُ ... المزيد
سُلَيْمَانُ بْنُ صُرْدٍ ( ع ) الْأَمِيرُ أَبُو مُطَرِّفِ الْخُزَاعِيُّ الْكُوفِيُّ الصَّحَابِيُّ . لَهُ رِوَايَةٌ يَسِيرَةٌ . وَعَنْ أُبَيٍّ ، وَجُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ . وَعَنْهُ يَحْيَى بْنُ يَعْمُرَ ، وَعَدِيُّ بْنُ ثَابِتٍ ، وَأَبُو إِسْحَاقَ ، وَآخَرُونَ . قَالَ ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ : كَانَ مِمَّنْ كَاتَبَ الْحُسَيْنَ لِيُبَايِعَهُ ، فَلَمَّا عَجَزَ عَنْ نَصْرِهِ نَدِمَ ، وَحَارَبَ . قُلْتُ : كَانَ دَيِّنًا عَابِدًا ، خَرَجَ فِي جَيْشٍ تَابُوا إِلَى اللَّهِ مِنْ خِذْلَانِهِمُ الْحُسَيْنَ الشَّهِيدَ ، وَسَارُوا لِلطَّلَبِ بِدَمِهِ ، وَسُمُّوا جَيْشَ التَّوَّابِينَ . وَكَانَ هُوَ الَّذِي بَارَزَ يَوْمَ صِفِّينَ حَوْشَبًا ذَا ظُلَيْمٍ ، فَقَتَلَهُ . حَضَّ سَلِيمَانُ عَلَى الْجِهَادِ ؛ وَسَارَ فِي أُلُوفٍ لِحَرْبِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ ، وَقَالَ : إِنْ قُتِلْتُ فَأَمِيرُكُمُ ... المزيد
شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ ( 4 م مَقْرُونًا ) أَبُو سَعِيدٍ الْأَشْعَرِيُّ الشَّامِيُّ ، مَوْلَى الصَّحَابِيَّةِ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ الْأَنْصَارِيَّةِ . كَانَ مِنْ كِبَارِ عُلَمَاءِ التَّابِعِينَ . حَدَّثَ عَنْ مَوْلَاتِهِ أَسْمَاءَ ، وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، وَعَائِشَةَ ، وَابْنِ عَبَّاسٍ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، وَأُمِّ سَلَمَةَ ، وَأَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، وَعِدَّةٍ . وَقَرَأَ الْقُرْآنَ عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ ، وَيُرْسِلُ عَنْ بِلَالٍ ، وَأَبِي ذَرٍّ ، وَسَلْمَانَ ، وَطَائِفَةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ قَتَادَةُ ، وَمُعَاوِيَةُ بْنُ قُرَّةَ ، وَالْحَكَمُ بْنُ عُتَيْبَةَ ، وَأَبُو بِشْرٍ جَعْفَرُ بْنُ أَبِي وَحْشِيَّةَ ، وَمُقَاتِلُ بْنُ حَيَّانَ ، وَدَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ ، وَأَشْعَثُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحُدَّانِيُّ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْهُذَلِيُّ ، وَعَبْدُ اللَّ ... المزيد
أَبُو حَمْزَةَ السُّكَّرِّيُّ ( ع ) الْحَافِظُ الْإِمَامُ الْحُجَّةُ مُحَمَّدُ بْنُ مَيْمُونٍ ، الْمَرْوَزِيُّ ، عَالِمُ مُرْوَ . حَدَّثَ عَنْ : زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ ، وَعَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رَفِيعٍ ، وَأَبِي إِسْحَاقَ ، وَمَنْصُورِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ ، وَعَاصِمِ بْنِ بَهْدَلَةَ ، وَعَاصِمٍ الْأَحْوَلِ ، وَسُلَيْمَانَ الْأَعْمَشِ ، وَعَبْدِ الْكَرِيمِ الْجَزَرِيِّ ، وَعَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ ، وَجَابِرِ الْجُعْفِيِّ ، وَمُطَرِّفِ بْنِ طَرِيفٍ ، وَعِدَّةٍ . وَعَنْهُ : ابْنُ الْمُبَارَكِ ، وَأَبُو تُمَيْلَةَ ، وَالْفَضْلُ السِّينَانِيُّ ، وَعَتَّابُ بْنُ زِيَادٍ ، وَعَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ ; وَعَبْدَانُ بْنُ عُثْمَانَ ، وَسَلَّامُ بْنُ وَاقِدٍ ، وَالْفَضْلُ بْنُ خَالِدٍ الْبَلْخِيُّ النَّحْوِيُّ ، وَآخَرُونَ ، خَاتِمَتُهُمْ نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ الْحَافِظ ... المزيد
الْعَبَّاسِيُّ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الصَّالِحُ الْعَابِدُ الْمُسْنِدُ أَبُو جَعْفَرٍ ، أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْأَمِيرِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلَبِ الْعَبَّاسِيُّ الْمَكِّيُّ ، نَقِيبُ الْهَاشِمِيِّينَ بِمَكَّةَ . وُلِدَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَسِتِّينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . وَسَمَّعَ جَمَاعَةَ أَجْزَاءٍ مِنْ أَبِي عَلِيٍّ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الشَّافِعِيِّ ، تَفَرَّدَ بِعُلُوِّهَا . قَالَ السَّمْعَانِيُّ : شَيْخٌ ثِقَةٌ صَالِحٌ مُتَوَاضِعٌ ، مَا رَأَيْتُ فِي الْأَشْرَافِ مَثَلَهُ ، قَدِمَ عَلَيْنَا أَصْبَهَانَ لِدَيْنٍ رَكِبَهُ وَمَعَهُ خَمْسَةُ أَجْزَاءٍ ، فَسَمِعْتُ مِنْهُ ، ... المزيد
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ لَهِيعَةَ ( د ، ت ، ق ) ابْنُ عُقْبَةَ بْنِ فُرْعَانَ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ ثَوْبَانَ الْقَاضِي الْإِمَامُ الْعَلَّامَةُ ، مُحَدِّثُ دِيَارِ مِصْرَ مَعَ اللَّيْثِ ، أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحَضْرَمِيُّ الْأُعْدُولِيُّ وَيُقَالُ : الْغَافِقِيُّ ، الْمِصْرِيُّ ، وَيُقَالُ : يُكَنَّى أَبَا النَّضْرِ ، وَلَمْ يَصِحَّ . وُلِدَ سَنَةَ خَمْسٍ أَوْ سِتٍّ وَتِسْعِينَ . وَطَلَبَ الْعِلْمَ فِي صِبَاهُ ، وَلَقِيَ الْكِبَارَ بِمِصْرَ وَالْحَرَمَيْنِ . وَسَمِعَ مِنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ هُرْمُزَ الْأَعْرَجِ صَاحِبِ أَبِي هُرَيْرَةَ ، وَمِنْ مُوسَى بْنِ وَرْدَانَ ، وَعَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ ، وَعَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ ، وَعَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، وَيَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ ، وَأَبِي وَهْبٍ الْجَيْشَانِيِّ ، وَمِشْرَحِ بْنِ هَاعَانَ ، وَعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ ... المزيد