من أجمع شروح صحيح البخاري، ألفه الحافظ أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852هـ، وقد كتبه في أكثر من 25 سنة، فجمع فيه شروح من قبله على صحيح البخاري، وقد زادت موارده فيه على (1200) كتابًا من مؤلفات السابقين له.
هو كتاب في الفقه الشافعي، ألفه الإمام النووي المتوفى 676 هـ، اختصر فيه كتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي المتوفى سنة 623 هـ، وقد سلك فيه الإمام النووي طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه.
في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
أحد أوسع كتب السنة النبوية، وقد صنّفه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني صاحب المذهب الحنبلي المتوفى سنة 241هـ، ليكون مرجعًا للمسلمين، وجعله مرتبًا على أسماء الصحابة الذين يروون الأحاديث، يبلغ عدد أحاديثه أربعين ألفًا تقريبًا، وعدد الصحابة الذين لهم مسانيد في مسند الإمام أحمد (904) صحابي.
من أحسن كتب التفاسير، ولا سيما في مجال أحكام القرآن، وبيان معاني ألفاظه، وكلماته اللغوية، ومؤلفه هو الإمام محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي المتوفى سنة 671 هـ.
[ مساجد الرسول فيما بين المدينة إلى تبوك ] وكانت مساجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما بين المدينة إلى تبوك معلومة مسماة : مسجد بتبوك ، ومسجد بثنية مدران ، ومسجد بذات الزراب ، ومسجد بالأخضر ، ومسجد بذات الخطمي ، ومسجد بألاء ، ومسجد بطرف البتراء ، من ذنب كواكب ، ومسجد بالشق ، شق تارا ، ومسجد بذي الجيفة ، ومسجد بصدر حوضى ، ومسجد بالحجر ، ومسجد بالصعيد ، ومسجد...
وقد ثبت في الأحاديث الصحيحة أن ارتكاب بعض الكبائر يمنع دخول الجنة ، كقوله : لا يدخل الجنة قاطع ، وقوله : لا يدخل الجنة من في قلبه مثقال ذرة من كبر ، وقوله : لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ، ولا تؤمنوا حتى تحابوا والأحاديث التي جاءت في منع دخول الجنة بالدين حتى يقضى ، وفي الصحيح : أن المؤمنين إذا جازوا الصراط ، حبسوا على قنطرة يقتص منهم مظالم كانت بينهم في الدنيا . وقال بعض السلف : إن...
فصل قال : وإنما ينتفع بالعظة بعد حصول ثلاثة أشياء : شدة الافتقار إليها ، والعمى عن عيب الواعظ ، وتذكر الوعد والوعيد . إنما يشتد افتقار العبد إلى العظة وهي الترغيب والترهيب إذا ضعفت إنابته وتذكره ، وإلا فمتى قويت إنابته وتذكره لم تشتد حاجته إلى التذكير والترغيب والترهيب ، ولكن تكون الحاجة منه شديدة إلى معرفة الأمر والنهي . والعظة يراد بها أمران : الأمر والنهي المقرونان بالرغبة والرهبة ،...
أَحْمَدُ بْنُ الْقَاسِمِ أَخُو أَبِي اللَّيْثِ . سَمِعَ مُحَمَّدَ بْنَ سُلَيْمَانَ لُوَيْنًا ، وَإِسْحَاقَ بْنَ أَبِي إِسْرَائِيلَ ، وَأَبَا هَمَّامٍ ، وَالْحَسَنَ بْنَ حَمَّادٍ سَجَّادَةَ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو حَفْصِ بْنُ شَاهِينَ ، وَأَبُو حَفْصٍ الْكَتَّانِيُّ . وَثَّقَهُ الْخَطِيبُ . وَعَاشَ ثَمَانِيًا وَتِسْعِينَ سَنَةً . مَاتَ سَنَةَ عِشْرِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ فِي ذِي الْحِجَّةِ . وَمَاتَ مَعَ أَبِي اللَّيْثِ : الْحَسَنُ بْنُ دَكَّةَ الْأَصْبَهَانِيُّ ، وَالْقَاضِي أَبُو ذَرٍّ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْبُخَارِيُّ ، وَإِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْخَلِيلِ الْجَلَّابُ ، وَمَحْمُودُ بْنُ عَنْبَرٍ النَّسَفِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْأَشْعَثِ الْكُوفِيُّ بِمِصْرَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ لُبَابَةَ الْأَنْدَلُسِيُّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ ... المزيد
عَضُدُ الدِّينِ وَزِيرُ الْعِرَاقِ ، الْأَوْحَدُ الْمُعَظَّمُ ، عَضُدُ الدِّينِ أَبُو الْفَرَجِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ مُظَفَّرِ ابْنِ الْوَزِيرِ الْكَبِيرِ رَئِيسِ الرُّؤَسَاءِ ، أَبِي الْقَاسِمِ ، ابْنِ الْمُسْلِمَةِ ، الْبَغْدَادِيُّ . وُلِدَ سَنَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَخَمْسِمِائَةٍ . وَسَمِعَ مِنْ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ الْحُصَيْنِ ، وَعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْبَيْهَقِيِّ ، وَزَاهِرِ بْنِ طَاهِرٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : حَفِيدُهُ دَاوُدُ بْنُ عَلِيٍّ ، وَغَيْرُهُ . وَعَمِلَ الْأُسْتَاذُ دَارِيَّةً لِلْمُقْتَفِي وَلِلْمُسْتَنْجِدِ ، ثُمَّ وَزَرَ لِلْإِمَامِ الْمُسْتَضِيءِ . وَكَانَ جَوَادًا سَرِيًّا مَهِيبًا كَبِيرَ الْقَدْرِ . قَالَ الْمُوَفَّقُ عَبْدُ اللَّطِيفِ : كَانَ إِذَا وَزَنَ الذَّهَبَ ، يَرْمِي تَحْتَ الْحُصْرِ قُرَاضَةً كَثِيرَة ... المزيد
أَبُو عِمْرَانَ ( د ) الْإِمَامُ أَبُو عِمْرَانَ ، مُوسَى بْنُ سَهْلِ بْنِ قَادِمٍ ، الرَّمْلِيُّ ، وَهُوَ الصَّغِيرُ . سَمِعَ آدَمَ بْنَ أَبِي إِيَاسٍ ، وَعَلِيَّ بْنَ عَيَّاشٍ . وَعَنْهُ أَبُو دَاوُدَ فِي " سُنَنِهِ " ، وَابْنُ خُزَيْمَةَ ، وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ، وَالْأَرْغِيَانِيُّ ، وَجَمَاعَةٌ . ثِقَةٌ . مَاتَ فِي جُمَادَى الْأُولَى سَنَةَ 262 وَسَوْفَ يَأْتِي عَلِيُّ بْنُ سَهْلٍ الرَّمْلِيُّ نَزِيلُ بَغْدَادَ . ... المزيد
ابْنُ الصَّابُونِيِّ الشَّيْخُ الْعَالِمُ الزَّاهِدُ الْمُسْنِدُ عَلَمُ الدِّينِ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الشَّيْخِ الْعَارِفِ أَبِي الْفَتْحِ مَحْمُودِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ الْمَحْمُودِيُّ ، الْجَوِّيثِي ، الْعِرَاقِيُّ ، الصُّوفِيُّ ، عُرِفَ بِابْنِ الصَّابُونِيِّ . وُلِدَ سَنَةَ سِتٍّ وَخَمْسِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ بِالْجَوِّيثِ ، وَهِيَ حَاضِرٌ كَبِيرٌ بِظَاهِرِ الْبَصْرَةِ وَتَفْصِلُ بَيْنَهُمَا دِجْلَةُ . لَهُ إِجَازَةٌ فِي صِبَاهُ مِنْ أَبِي الْمُطَهِّرِ الْقَاسِمِ بْنِ الْفَضْلِ الصَّيْدَلَانِيِّ ، وَأَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَنٍ الصَّيْدَلَانِيِّ ، وَالْخَضِرِ بْنِ الْفَضْلِ عُرِفَ بِرَجُلِ ، وَأَبِي مَسْعُودٍ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْحَاجِّيِّ ، وَأَبِي الْفَتْحِ بْنِ الْبَطِّيِّ ، وَارْتَحَلَ بِهِ أَبُوهُ فَسَمِعَ مِنْ أَبِي ... المزيد
غُلَامُ مُحْسِنٍ الشَّيْخُ الثِّقَةُ ، أَبُو عَلِيٍّ ، أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَزْدَادَ ، الْأَصْبَهَانِيُّ ، غُلَامُ مُحْسِنٍ . سَمِعَ : أَبَا مُحَمَّدِ بْنَ فَارِسٍ ، وَأَبَا أَحْمَدَ الْعَسَّالَ . رَوَى عَنْهُ : أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْمُعَلِّمُ ، وَأَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَافِظِ ابْنِ مَرْدَوَيْهِ ، وَجَمَاعَةٌ مِنْ مَشَايِخِ الْحَافِظِ السِّلَفِيِّ . تُوُفِّيَ فِي صَفَرٍ سَنَةَ ثَمَانِي عَشْرَةَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . ... المزيد
السَّمْعَانِيُّ الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْكَبِيرُ الْأَوْحَدُ الثِّقَةُ ، مُحَدِّثُ خُرَاسَانَ ، أَبُو سَعْدٍ عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ الْإِمَامِ الْحَافِظِ النَّاقِدِ أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَلَّامَةِ مُفْتِي خُرَاسَانَ أَبِي الْمُظَفَّرِ مَنْصُورِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، التَّمِيمِيُّ السَّمْعَانِيُّ الْخُرَاسَانِيُّ الْمَرْوَزِيُّ ، صَاحِبُ الْمُصَنَّفَاتِ الْكَثِيرَةِ . وُلِدَ بِمَرْوَ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ سِتٍّ وَخَمْسِمِائَةٍ . وَحَضَرَهُ أَبُوهُ فِي الرَّابِعَةِ عَلَى مُسْنِدِ زَمَانِهِ عَبْدِ الْغَفَّارِ بْنِ مُحَمَّدٍ الشِّيرَوِيِّ ، وَعُبَيْدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقُشَيْرِيِّ ، وَسَهْلِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ السَّبْعِيِّ ، وَطَائِفَةٍ . وَسَمِعَ بِاعْتِنَاءِ أَبِيهِ مِنْ أَبِي مَنْصُورِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْكُرَاعِيِّ ، وَالْمُحَدِّثِ مُحَمَّد ... المزيد