من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
من أشهر شروح صحيح الإمام مسلم، واسمه: المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج، للإمام يحيى بن شرف النووي المتوفى سنة 676هـ، وهو شرح متوسط، جمع فيه مؤلفه بين أحكام الفقه ومعاني الحديث النبوي.
من كتب الحديث النبوي، وهو سادس الكتب الستة التي هي أصول السنة النبوية، جمعه الإمام أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني، الشهير بابن ماجه المتوفى سنة 273هـ، وأحاديث الكتاب 4341 حديثًا. وممن شرح سننه السيوطي، والدميري.
من أجمع شروح صحيح البخاري، ألفه الحافظ أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852هـ، وقد كتبه في أكثر من 25 سنة، فجمع فيه شروح من قبله على صحيح البخاري، وقد زادت موارده فيه على (1200) كتابًا من مؤلفات السابقين له.
تفسير الإمام محمد بن جرير الطبري المتوفى سنة 311 هو أفضل التفاسير، وأوسعها، وأطولها باعًا في العلوم المتعلقة بالقرآن؛ لاهتمامه بما يتعلق بالقراءات القرآنية، وبوجوه اللغة، إضافة إلى أنه يروي الروايات في التفسير بأسانيده عن السلف -رحمهم الله تعالى-.
مطلب : في تلاوة آيات الكتاب المجيد ملحنة . ( ومن يتل آيات الكتاب ) المجيد ( الممجد ) حال كونها ملحنة في كرهه القاضي اتبع وفصل قوم فيه تفصيل مرشد ( ملحنة ) بأن يراعى فيها الألحان وقانون الموسيقى ( في كرهه ) أي في كراهة هذه التلاوة ( القاضي أبا يعلى بن الفراء ( اتبع ) قال في الفروع : وكره الإمام أحمد قراءة الألحان وقال بدعة لا يسمع كل شيء محدث لا يعجبني إلا أن يكون طبع الرجل كأبي موسى . ونقل عنه...
[ كيف غسل الرسول ] قال ابن إسحاق : وحدثني يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير ، عن أبيه عباد ، عن عائشة ، قالت : لما أرادوا غسل رسول الله صلى الله عليه وسلم اختلفوا فيه . فقالوا : والله ما ندري ، أنجرد رسول الله صلى الله عليه وسلم من ثيابه كما نجرد موتانا ، أو نغسله وعليه ثيابه ؟ قالت : فلما اختلفوا ألقى الله عليهم النوم ، حتى ما منهم رجل إلا ذقنه في صدره ، ثم كلمهم مكلم من ناحية البيت لا يدرون...
فصل قال الدرجة الثانية : طمأنينة الروح في القصد إلى الكشف ، وفي الشوق إلى العدة . وفي التفرقة إلى الجمع . طمأنينة الروح أن تطمئن في حال قصدها . ولا تلتفت إلى ما وراءها . والمراد بالكشف : كشف الحقيقة ، لا الكشف الجزئي السفلي . وهو ثلاث درجات . كشف عن الطريق الموصل إلى المطلوب . وهو الكشف عن حقائق الإيمان . وشرائع الإسلام . وكشف عن المطلوب المقصود بالسير : وهو معرفة الأسماء والصفات . ونوعي...
زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ ( د ، ت ، ق ) ابْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، أَبُو الْحُسَيْنِ الْهَاشِمِيُّ الْعَلَوِيُّ الْمَدَنِيُّ أَخُو أَبِي جَعْفَرٍ الْبَاقِرِ ، وَعَبْدِ اللَّهِ ، وَعُمَرَ ، وَعَلِيٍّ ، وَحُسَيْنٍ ، وَأُمُّهُ أُمُّ وَلَدٍ . رَوَى عَنْ أَبِيهِ زَيْنِ الْعَابِدِينَ ، وَأَخِيهِ الْبَاقِرِ ، وَعُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ . وَعَنْهُ ابْنُ أَخِيهِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، وَشُعْبَةُ ، وَفُضَيْلُ بْنُ مَرْزُوقٍ ، وَالْمُطَّلِبُ بْنُ زِيَادٍ ، وَسَعِيدُ بْنُ خُثَيْمٍ ، وَابْنُ أَبِي الزِّنَادِ . وَكَانَ ذَا عِلْمٍ وَجَلَالَةٍ وَصَلَاحٍ ، هَفَا ، وَخَرَجَ ، فَاسْتُشْهِدَ . وَفَدَ عَلَى مُتَوَلِّي الْعِرَاقِ يُوسُفَ بْنِ عُمَرَ ، فَأَحْسَنَ جَائِزَتَهُ ، ثُمَّ رُدَّ ، فَأَتَاهُ قَوْمٌ مِنَ الْكُوفَةَ ، فَقَالُوا : ارْجِعْ نُبَايِعْكَ ، فَمَا يُوسُفُ بِشَيْءٍ ، فَأَصْغ ... المزيد
صَاحِبُ مَارِدِينَ الْمَلِكُ سُقْمَانُ بْنُ الْأَمِيرِ الْكَبِيرِ أَرْتُقَ بْنِ أَكْسَبَ التُّرْكُمَانِيُّ أَخُو الْمَلِكِ إِيلْغَازِيِّ . وَلِيَا إِمْرَةَ الْقُدْسِ بَعْدَ أَبِيهِمَا فَضَايَقَهُمَا ابْنُ بَدْرٍ أَمِيرُ الْجُيُوشِ وَأَخَذَهُ مِنْهُمَا قَبْلَ أَخْذِ الْفِرِنْجَ لَهُ بِأَشْهُرٍ ، فَذَهَبَا وَاسْتَوْلَيَا عَلَى دِيَارِ بَكْرٍ . مَاتَ سُقْمَانُ بِقُرْبِ طَرَابُلُسَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَتِسْعِينَ وَمَارِدِينُ الْيَوْمَ وَمِنْ قَبْلُ مَا زَالَتْ فِي يَدِ ذُرِّيَّتِهِ . قِيلَ : إِنَّ ابْنَ عَمَّارٍ طَلَبَهُ لِيُنْجِدَهُ عَلَى الْفِرِنْجَ ، وَإِنَّ صَاحِبَ دِمَشْقَ مَرِضَ ، وَهَمَّ بِتَسْلِيمِ دِمَشْقَ إِلَيْهِ ، فَسَارَ إِلَيْهَا لِيَمْلِكَهَا ، ثُمَّ يَغْزُو الْفِرِنْجَ ، فَمَاتَ بِالْخَوَانِيقِ ، وَنُقِلَ ، فَدُفِنَ بِحِصْنِ كَيْفَا . ... المزيد
الْقَارِّيُّ ( ع ) عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدٍ الْقَارِّيُّ الْمَدَنِيُّ . يُقَالُ : لَهُ صُحْبَةٌ; وَإِنَّمَا وُلِدَ فِي أَيَّامِ النُّبُوَّةِ . قَالَ أَبُو دَاوُدَ : أُتِيَ بِهِ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَهُوَ صَغِيرٌ . قَالَ الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ : عَضَلٌ وَالْقَارَّةُ ابْنَا يَثْيِعَ بْنِ الْهُونِ بْنِ خُزَيْمَةَ بْنِ مُدْرِكَةَ . قُلْتُ : رَوَى عَنْ عُمَرَ ، وَأَبِي طَلْحَةَ ، وَأَبِي أَيُّوبَ ، وَغَيْرِهِمْ . وَعَنْهُ السَّائِبُ بْنُ يَزِيدَ مَعَ تَقَدُّمِهِ ، وَعُرْوَةُ وَالْأَعْرَجُ ، وَالزُّهْرِيُّ وَطَائِفَةٌ ، وَابْنُهُ مُحَمَّدٌ ، وَثَّقَهُ ابْنُ مَعِينٍ . وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَمَانِينَ . بِالْمَدِينَةِ . وَلَهُ ثَمَانٌ وَسَبْعُونَ سَنَةً . ... المزيد
ابْنُ عَلِيَّكَ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْفَاضِلُ أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيَّكَ النَّيْسَابُورِيُّ . مِنْ أَوْلَادِ الْمَشَايِخِ ، كَثِيرُ الْأَسْفَارِ . نَزَلَ أَصْبَهَانَ مُدَّةً ، وَحَدَّثَ بِهَا وَبِأَذْرَبِيجَانَ وَبَغْدَادَ . حَدَّثَ عَنْ : أَبِي الْحُسَيْنِ الْخَفَّافِ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْعَلَوِيِّ ، وَأَبِي نُعَيْمٍ عَبْدِ الْمَلِكِ الْإِسْفَرَايِينِيِّ ، وَأَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْحَاكِمِ ، وَحَمْزَةَ الْمُهَلَّبِيِّ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ الْمُزَكِّي . وَعَنْهُ : أَبُو بَكْرٍ الْخَطِيبُ ، وَقَالَ : كَانَ صَدُوقًا . وَسَعِيدُ بْنُ أَبِي الرَّجَاءِ ، وَأَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي ، وَأَبُو سَعْدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْبَغْدَادِيِّ ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ ... المزيد
الْبَيِّعُ الشَّيْخُ أَبُو بَكْرٍ ، مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ الزَّهْرِيُّ الْوَقَّاصِيُّ الدِّينَوَرِيُّ ، ثُمَّ الْبَغْدَادِيُّ الْمَرَاتِبِيُّ الْبَيِّعُ . سَمِعَ أَبَاهُ ، وَأَبَا نَصْرٍ الزَّيْنَبِيَّ ، وَعَاصِمَ بْنَ الْحَسَنِ ، وَرِزْقَ اللَّهِ التَّمِيمِيَّ . وَعَنْهُ : ابْنُ أَخِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ مِنْ " مَشْيَخَةِ " الْأَبَرْقُوهِيِّ شَيْخِنَا . قَالَ أَبُو سَعْدٍ السَّمْعَانِيُّ : كَانَ مِنْ أَوْلَادِ الْمَيَاسِيرِ ، وَكَانَ شَيْخًا مُتَوَدِّدًا كَيِّسًا مَطْبُوعًا ، غَيْرَ أَنَّهُ يُلْعَبُ بِالْحَمَامِ ، قَالَ لِي : إِنَّهُ وُلِدَ فِي أَوَّلِ سَنَةِ خَمْسٍ وَسَبْعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . مَاتَ فِي الثَّالِثِ وَالْعِشْرِينَ مِنَ الْمُحَرَّمِ سَنَةَ خَمْسٍ أَرْبَعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . وَفِيهَا تُوُفِّيَ أَبُو ... المزيد
جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ ( ع ) ابْنِ جَعْفَرِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حُرَيْثِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مَخْزُومِ بْنِ يَقْظَةَ ، الْإِمَامُ الْحَافِظُ مُحَدِّثُ الْكُوفَةِ ، أَبُو عَوْنٍ الْمَخْزُومِيُّ الْعُمَرِيُّ ، نِسْبَةً إِلَى عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ الصَّحَابِيِّ . وُلِدَ سَنَةَ بِضْعَ عَشْرَةَ وَمِائَةٍ . وَسَمِعَ مِنْ : هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، وَيَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيِّ ، وَالْأَعْمَشِ ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ ، وَأَبِي الْعُمَيْسِ عُتْبَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، وَأَبِي حَنِيفَةَ ، وَمِسْعَرٍ ، وَعِدَّةٍ . وَعَنْهُ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ ، وَإِسْحَاقُ الْكَوْسَجُ ، وَأَبُو إِسْحَاقَ الْجَوْزَجَانِيُّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ الْفُرَاتِ ، وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْعَبْسِيُّ الْقَصَّارُ ... المزيد