حاشية في الفقه المالكي، ألفها العلامة محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي المتوفى سنة1230هـ، وهي تعليقات على شرح شيخه أحمد بن محمد الدردير المتوفى سنة 1201هـ، الذي شرح مختصر خليل المتوفى سنة 767 هـ، وقد ذكر الدسوقي أنه اقتبس تعليقاته من كتب الأئمة والأعلام، وذكر أسماءهم في المقدمة، ووضع لكل منهم رمزًا.
أحد أوسع كتب السنة النبوية، وقد صنّفه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني صاحب المذهب الحنبلي المتوفى سنة 241هـ، ليكون مرجعًا للمسلمين، وجعله مرتبًا على أسماء الصحابة الذين يروون الأحاديث، يبلغ عدد أحاديثه أربعين ألفًا تقريبًا، وعدد الصحابة الذين لهم مسانيد في مسند الإمام أحمد (904) صحابي.
أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
هو كتاب في تفسير القرآن، واسمه: تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد، ألفه الشيخ محمد الطاهر بن عاشور شيخ جامعة الزيتونة بتونس المتوفى سنة 1393هـ، استغرق أربعين عامًا في تأليفه، وضع فيه مؤلفه نظرته الإصلاحية، واهتم هذا التفسير بالجوانب البلاغية للقرآن.
تفسير الإمام محمد بن جرير الطبري المتوفى سنة 311 هو أفضل التفاسير، وأوسعها، وأطولها باعًا في العلوم المتعلقة بالقرآن؛ لاهتمامه بما يتعلق بالقراءات القرآنية، وبوجوه اللغة، إضافة إلى أنه يروي الروايات في التفسير بأسانيده عن السلف -رحمهم الله تعالى-.
فصل العقوبات القدرية على الأبدان والتي على الأبدان أيضا نوعان : نوع في الدنيا . ونوع في الآخرة . وشدتها ودوامها بحسب مفاسد ما رتبت عليه في الشدة والخلقة ، فليس في الدنيا والآخرة شر أصلا إلا الذنوب وعقوباتها ، فالشر اسم لذلك كله ، وأصله من شر النفس وسيئات الأعمال ، وهما الأصلان اللذان كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يستعيذ منهما في خطبته بقوله : ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا...
فصل والأدب ثلاثة أنواع : أدب مع الله سبحانه . وأدب مع رسوله صلى الله عليه وسلم وشرعه . وأدب مع خلقه . فالأدب مع الله ثلاثة أنواع : أحدها : صيانة معاملته أن يشوبها بنقيصة . الثاني : صيانة قلبه أن يلتفت إلى غيره . الثالث : صيانة إرادته أن تتعلق بما يمقتك عليه . قال أبو علي الدقاق : العبد يصل بطاعة الله إلى الجنة ، ويصل بأدبه في طاعته إلى الله . وقال : رأيت من أراد أن يمد يده في الصلاة إلى أنفه...
الباب الثاني في معرفة الأذان والإقامة . هذا الباب ينقسم أيضا إلى فصلين : الأول : في الأذان . والثاني في الإقامة . الفصل الأول . [ الأذان ] هذا الفصل ينحصر الكلام فيه في خمسة أقسام : الأول : صفته . الثاني : في حكمه . الثالث : في وقته . الرابع : في شروطه . الخامس : فيما يقوله السامع له . القسم الأول من الفصل الأول من الباب الثاني في صفة الأذان اختلف العلماء في الأذان على أربع صفات مشهورة : إحداه...
أَبُو بَكْرٍ النَّهْشَلِيُّ ( م ، ت س ، ق ) ، الْكُوفِيُّ ، مِنْ عُلَمَاءِ الْكُوفَةِ فِي اسْمِهِ أَقْوَالٌ ، وَلَا يُعْرَفُ إِلَّا بِكُنْيَتِهِ . حَدَّثَ عَنْ : أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْأَسْوَدِ النَّخْعِيِّ ، وَحَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ ، وَزِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ ، وَطَائِفَةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : ابْنُ مَهْدِيٍّ ، وَبَهْزُ بْنُ أَسَدٍ ، وَعَوْنُ بْنُ سَلَّامٍ ، وَيَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، وَجُبَارَةُ بْنُ الْمُغَلِّسِ ، وَآخَرُونَ . وَثَّقَهُ أَحْمَدُ وَابْنُ مَعِينٍ . وَهُوَ الَّذِي يَقُولُ فِيهِ وَكِيعٌ : حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْقَطَّافِ . وَأَصَحُّ مَا قِيلَ فِي اسْمِهِ : عَبْدُ اللَّهِ . وَقَدْ تَكَلَّمَ فِيهِ ابْنُ حِبَّانَ ، فَقَالَ : كَانَ شَيْخًا صَالِحًا فَاضِلًا ، غَلَبَ عَلَيْهِ التَّقَش ... المزيد
أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشِ ( خ ، 4 ) ابْنِ سَالِمٍ الْأَسَدِيُّ ، مَوْلَاهُمُ الْكُوفِيُّ الْحَنَّاطُ -بِالنُّونِ- الْمُقْرِئُ ، الْفَقِيهُ ، الْمُحَدِّثُ ، شَيْخُ الْإِسْلَامِ ، وَبَقِيَّةُ الْأَعْلَامِ مَوْلَى وَاصِلِ الْأَحْدَبِ . وَفِي اسْمِهِ أَقْوَالٌ : أَشْهَرُهَا شُعْبَةُ ، فَإِنَّ أَبَا هَاشِمٍ الرِّفَاعِيَّ ، وَحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْأَوَّلِ ، سَأَلَاهُ عَنِ اسْمِهِ ، فَقَالَ : شُعْبَةُ . وَسَأَلَهُ يَحْيَى بْنُ آدَمَ وَغَيْرُهُ عَنِ اسْمِهِ ، فَقَالَ : اسْمِي كُنْيَتِي . وَأَمَّا النَّسَائِيُّ فَقَالَ : اسْمُهُ مُحَمَّدٌ . وَقِيلَ : اسْمُهُ مُطَرِّفٌ . وَقِيلَ رُؤْبَةُ . وَقِيلَ : عَتِيقٌ . وَقِيلَ : سَالِمٌ . وَقِيلَ : أَحْمَدُ ، وَعَنْتَرَةُ ، وَقَاسِمٌ ، وَحُسَيْنٌ ، وَعَطَاءٌ ، وَحَمَّادٌ ، وَعَبْدُ اللَّهِ . قَالَ هَارُونُ بْنُ حَاتِمٍ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : وُلِدْتُ سَنَةَ خَمْسٍ ... المزيد
الْحَمَّالُ الْعَلَّامَةُ ، الْمُفْتِي ، الزَّاهِدُ أَبُو الْحَسَنِ ، رَافِعُ بْنُ نَصْرٍ الْبَغْدَادِيُّ ، الشَّافِعِيُّ ، الْحَمَّالُ . رَوَى عَنْ : أَبِي عُمَرَ بْنِ مَهْدِيٍّ ، وَأَخَذَ عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْبَاقِلَّانِيِّ ، وَغَيْرِهِ . وَكَانَ يَدْرِي الْأُصُولَ ، وَلَهُ نَظْمٌ جَيِّدٌ . قَالَ هَيَّاجُ بْنُ عُبَيْدٍ : كَانَ لِرَافِعٍ قَدَمٌ فِي الزُّهْدِ ، وَإِنَّمَا تَفَقَّهَ الشَّيْخُ أَبُو إِسْحَاقَ وَأَبُو يَعْلَى بْنُ الْفَرَّاءِ بِمُعَاوَنَةِ رَافِعٍ لَهُمَا ، لِأَنَّهُ كَانَ يَحْمِلُ وَيُنْفِقُ عَلَيْهِمَا وَتَفَقَّهَ بِالشَّيْخِ أَبِي حَامِدٍ . جَاوَرَ ، وَتُوُفِّيَ بِمَكَّةَ ، وَلَهُ قَدَمٌ رَاسِخٌ فِي التَّقْوَى . رَوَى عَنْهُ : سَهْلُ بْنُ بِشْرٍ الْإِسْفَرَايِينِيُّ ، وَجَعْفَرٌ السَّرَّاجُ . تُوُفِّيَ سَنَةَ سَبْعٍ وَأَرْبَعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ وَقَدْ شَاخَ . ... المزيد
النَّاصِحِيُّ الْعَلَّامَةُ ، قَاضِي الْقُضَاةِ ، عَالِمُ الْحَنَفِيَّةِ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ النَّاصِحِيُّ النَّيْسَابُورِيُّ . سَمِعَ الْقَاضِيَ أَبَا بَكْرٍ الْحِيرِيَّ ، وَأَبَا سَعِيدٍ الصَّيْرَفِيَّ ، وَطَائِفَةً ، وَحَدَّثَ بِبَغْدَادَ وَخُرَاسَانَ . رَوَى عَنْهُ : مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الدِّقَاقُ ، وَعَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْأَنْمَاطِيِّ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ الزَّاغُونِيُّ ، وَآخَرُونَ . قَالَ عَبْدُ الْغَافِرِ فِي " تَارِيخِهِ " : هُوَ قَاضِي الْقَضَاةِ أَبُو بَكْرِ ابْنُ إِمَامِ الْإِسْلَامِ أَبِي مُحَمَّدٍ النَّاصِحِيُّ ، أَفْضَلُ أَهْلِ عَصْرِهِ فِي الْحَنَفِيَّةِ ، وَأَعْرَفُهُمْ بِالْمَذْهَبِ ، وَأَوْجَهُهُمْ فِي الْمُنَاظَرَةِ ، مَعَ حَظٍّ وَافِرٍ مِنَ الْأَدَبِ وَالشِّعْرِ وَالطِّبِّ ، دَرَسَ بِمَدْرَسَةِ السُّلْطَان ... المزيد
أَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ ابْنُ الْوَلِيدِ بْنِ حَيَّانَ ، الْمُحَدِّثُ الْكَبِيرُ الصَّدُوقُ ، أَبُو عَبْدِ الْمُؤْمِنِ الرَّمْلِيُّ . سَمِعَ سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ ، وَعَبْدَ الْمَجِيدِ بْنَ رَوَّادٍ ، وَعَبْدَ الْمَلِكِ الْجُدِّيَّ ، وَمُؤَمِّلَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ . حَدَّثَ عَنْهُ : يُوسُفُ بْنُ مُوسَى الْمَرْوَزِيُّ ، وَأَبُو الْعَبَّاسِ الْأَصَمُّ ، وَيَحْيَى بْنُ صَاعِدٍ ، وَابْنُ خُزَيْمَةَ ، وَعُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ السَّمَرْقَنْدِيُّ ، وَآخَرُونَ . وَثَّقَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَاكِمُ . وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ : يُخْطِئُ . قُلْتُ : وَقَعَ لَنَا مِنْ عَوَالِيْهِ فِي " الْخِلَعِيَّاتِ " وَفِي " الثَّقَفِيَّاتِ " . مَاتَ فِي صَفَرٍ سَنَةَ ثَمَانٍ وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ . ... المزيد
ابْنُ قُزْغُلِيَّ الشَّيْخُ الْعَالِمُ الْمُتَفَنِّنُ الْوَاعِظُ الْبَلِيغُ الْمُؤَرَّخُ الْأَخْبَارِيُّ وَاعِظُ الشَّامِ شَمْسُ الدِّينِ أَبُو الْمُظَفَّرِ يُوسُفُ بْنُ قُزْغُلِيَّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ التُّرْكِيُّ الْعَوْنِيُّ الْهُبَيْرِيُّ الْبَغْدَادِيُّ الْحَنَفِيُّ سِبْطُ الْإِمَامِ أَبِي الْفَرَجِ بْنِ الْجَوْزِيِّ . وُلِدَ سَنَةَ نَيِّفٍ وَثَمَانِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . وَسَمِعَ مِنْ جَدِّهِ ، وَمِنْ عَبْدِ الْمُنْعِمِ بْنِ كُلَيْبٍ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْمَجْدِ الْحَرْبِيِّ ، وَبِالْمَوْصِلِ مِنْ أَحْمَدَ وَعَبْدِ الْمُحْسِنِ ابْنِي الْخَطِيبِ الطُّوسِيِّ ، وَبِدِمَشْقَ مِنْ أَبِي حَفْصِ بْنِ طَبَرْزَذَ ، وَأَبِي الْيُمْنِ الْكِنْدِيِّ ، وَطَائِفَةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ الدِّمْيَاطِيُّ ، وَعَبْدُ الْحَافِظِ الشُّرُوطِيُّ ، وَالزَّيْنُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ ... المزيد