شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
أحد أوسع كتب السنة النبوية، وقد صنّفه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني صاحب المذهب الحنبلي المتوفى سنة 241هـ، ليكون مرجعًا للمسلمين، وجعله مرتبًا على أسماء الصحابة الذين يروون الأحاديث، يبلغ عدد أحاديثه أربعين ألفًا تقريبًا، وعدد الصحابة الذين لهم مسانيد في مسند الإمام أحمد (904) صحابي.
من أشهر شروح صحيح الإمام مسلم، واسمه: المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج، للإمام يحيى بن شرف النووي المتوفى سنة 676هـ، وهو شرح متوسط، جمع فيه مؤلفه بين أحكام الفقه ومعاني الحديث النبوي.
هو كتاب في الفقه الشافعي، ألفه الإمام النووي المتوفى 676 هـ، اختصر فيه كتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي المتوفى سنة 623 هـ، وقد سلك فيه الإمام النووي طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه.
فصل قال : وإنما تجتنى ثمرة الفكرة بثلاثة أشياء : بقصر الأمل ، والتأمل في القرآن ، وقلة الخلطة والتمني والتعلق بغير الله والشبع والمنام . يعني : أن في منزل التذكر تجتنى ثمرة الفكرة لأنه أعلى منها ، وكل مقام تجتنى ثمرته في الذي هو أعلى منه ، ولاسيما على ما قرره في خطبة كتابه أن كل مقام يصحح ما قبله . ثم ذكر أن هذه الثمرة تجتنى بثلاثة أشياء ، أحدها : قصر الأمل ، والثاني : تدبر القرآن ، والثالث : تجنب...
[ المسألة الثالثة ] [ مبيحات الجمع ] وأما المسألة الثالثة ( وهي الأسباب المبيحة للجمع ) ، فاتفق القائلون بجواز الجمع على أن السفر منها ، واختلفوا في الجمع في الحضر وفي شروط السفر المبيح له ، وذلك أن السفر منهم من جعله سببا مبيحا للجمع أي سفر كان وبأي صفة كان ، ومنهم من اشترط فيه ضربا من السير ، ونوعا من أنواع السفر ، فأما الذي اشترط فيه ضربا من السير فهو مالك في رواية ابن القاسم عنه ، وذلك...
إسلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه [ اعتزاز المسلمين بإسلام عمر ] قال ابن إسحاق : ولما قدم عمرو بن العاص وعبد الله بن أبي ربيعة على قريش ، ولم يدركوا ما طلبوا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وردهما النجاشي بما يكرهون ، وأسلم عمر بن الخطاب ، وكان رجلا ذا شكيمة لا يرام ما وراء ظهره ، امتنع به أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وبحمزة حتى عازوا قريشا ، وكان عبد الله بن مسعود...
سُرَيْجُ بْنُ النُّعْمَانِ ( خ ، 4 ) ابْنِ مَرْوَانَ ، الْإِمَامُ أَبُو الْحُسَيْنِ . وَقِيلَ : أَبُو الْحَسَنِ الْبَغْدَادِيُّ الْجَوْهَرِيُّ اللُّؤْلُؤِيُّ . حَدَّثَ عَنْ : فُلَيْحِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، وَحَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ ، وَنَافِعِ بْنِ عُمَرَ الْمَكِّيِّ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُؤَمَّلِ الْمَخْزُومِيِّ ، وَحَشْرَجِ بْنِ نُبَاتَةَ ، وَأَبِي عَوَانَةَ ، وَحَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ ، وَطَبَقَتِهِمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : الْبُخَارِيُّ ، وَالْبَاقُونَ بِوَاسِطَةٍ سِوَى مُسْلِمٍ ، وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ، وَأَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ ، وَإِسْمَاعِيلُ سَمُّوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الصَّاغَانِيُّ ، وَأَبُو زُرْعَةَ الرَّازِّيُّ ، وَإِبْرَاهِيمُ الْحَرْبِيُّ ، وَخَلْقٌ كَثِيرٌ . وَقَدْ رَوَى الْبُخَارِيُّ -أَيْضًا- عَنْ رَجُلٍ عَنْهُ . وَثَّقَهُ أَبُو دَاوُدَ ... المزيد
الزِّيَادِيُّ الشَّيْخُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْبَغَوِيُّ الْمُقْرِئُ الصُّوفِيُّ ، بَقِيَّةُ الْكِبَارِ . سَمِعَ " جَامِعَ " أَبِي عِيسَى مِنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ الدَّبَّاسِ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَثَمَانِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . ذَكَرَهُ ابْنُ نُقْطَةَ ، وَأَنَّهُ تُوُفِّيَ بِهَرَاةَ سَنَةَ سِتِّينَ وَخَمْسِمِائَةٍ ، فَلَوْ أَنَّهُ كَانَ بِبَغْدَادَ لَبَقِيَ أَصْحَابُهُ إِلَى بَعْدِ الْأَرْبَعِينَ وَسِتِّمِائَةٍ . عَاشَ أَكْثَرَ مِنْ تِسْعِينَ سَنَةً . ... المزيد
الْخَالِدِيَّانِ الْأَخَوَانِ الشَّاعِرَانِ الْمُحْسِنَانِ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدٌ ، وَأَبُو عُثْمَانَ سَعِيدٌ ، ابْنَا هَاشِمِ بْنِ وَعْكَةَ بْنِ عُرَامِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ بِلَالٍ الْمَوْصِلِيَّانِ الْخَالِدِيَّانِ ، مِنْ أَهْلِ قَرْيَةِ الْخَالِدِيَّةِ . كَانَا كَفَرَسَيْ رِهَانٍ فِي قُوَّةِ الذَّكَاءِ ، وَسُرْعَةِ النَّظْمِ وَجَوْدَتِهِ ، يَتَشَارَكَانِ فِي الْقَصِيدَةِ الْوَاحِدَةِ . وَمُحَمَّدٌ هُوَ الْأَكْبَرُ . قَدِمَ دِمَشْقَ فِي صُحْبَةِ سَيْفِ الدَّوْلَةِ بْنِ حَمْدَانَ . وَهُمَا مِنْ خَوَاصِّ شُعَرَائِهِ ، اشْتَرَكَا فِي شَيْءٍ كَثِيرٍ ، وَكَانَ سَرِيُّ الرَّفَّاءِ يَهْجُوهُمَا وَيَهْجُوَانِهِ . وَلِمُحَمَّدٍ : الْبَدْرُ مُنْتَقِبٌ بِغَيْمٍ أَبْيَضَ هُوَ فِيهِ بَيْنَ تَخَفُّرٍ وَتَبَرُّجِ كَتَنَفُّسِ الْحَسْنَاءِ فِي الْمِرْآةِ إِذْ كَمُلَتْ مَحَاسِنُهَا وَلَمْ ... المزيد
شَرَفُ الدِّينِ مُحَمَّدٌ بْنُ مُحَمَّدٍ فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَسِتِّينَ بِالْقَاهِرَةِ ، عَنْ خَمْسٍ وَسَبْعِينَ سَنَةً يَرْوِي عَنْ جَدِّهِ وَحَنْبَلٍ وَابْنِ طَبَرْزَذَ ، وَعَنْهُ الدِّمْيَاطِيُّ وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ الزَّرَّادِ ، وَعَلِيُّ بْنُ الشَّاطِبِيِّ ، وَآخَرُونَ ، وَبَقِيَتْ شَامِيَّةُ بِنْتُ الصَّدْرِ إِلَى سَنَةِ خَمْسٍ وَثَمَانِينَ ، وَتَفَرَّدَتْ بِأَجْزَاءٍ عَنْ حَنْبَلٍ وَابْنِ طَبَرْزَذَ . ... المزيد
الشَّاشِيُّ الْإِمَامُ الْعَلَّامَةُ ، شَيْخُ الشَّافِعِيَّةِ أَبُو بَكْرٍ ، مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حَامِدٍ الشَّاشِيُّ ، صَاحِبُ الطَّرِيقَةِ الْمَشْهُورَةِ . تَفَقَّهَ بِبِلَادِهِ عَلَى أَبِي بَكْرٍ السِّنْجِيِّ ، ثُمَّ ارْتَحَلَ إِلَى صَاحِبِ غَزْنَةَ ، فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ ، وَعَظُمَ شَأْنُهُ بِغَزْنَةَ ، وَبَعُدَ صِيتُهُ ، وَتَفَقَّهَوا عَلَيْهِ ، وَصَنَّفَ التَّصَانِيفَ ثُمَّ اسْتَدْعَاهُ نِظَامُ الْمُلْكِ إِلَى هَرَاةَ ، وَأَشَارَ عَلَيْهِمْ بِتَسْرِيحِهِ ، فَجَهَّزُوهُ ، مُكَرَّمًا مِنْ غَزْنَةَ بِأَوْلَادِهِ ، فَدَرَّسَ بِنِظَامِيَّةِ هَرَاةَ ، ثُمَّ قَصَدَ نَيْسَابُورَ زَائِرًا ، فَاحْتَرَمُوهُ ، وَقِيلَ : لَمْ يَقَعْ مِنْهُمْ بِذَاكَ الْمَوْقِعِ ، فَعَادَ إِلَى هَرَاةَ ، وَحَدَّثَ عَنْ مَنْصُورٍ الْكَاغَدِيِّ صَاحِبِ الْهَيْثَمِ الشَّاشِيِّ . مَاتَ بِهَرَاةَ ... المزيد
ابْنُ جَهِيرٍ الْوَزِيرُ الْكَامِلُ عَمِيدُ الدَّوْلَةِ أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْوَزِيرِ الْكَبِيرِ الْمَلِكِ ، فَخْرِ الدَّوْلَةِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَهِيرٍ ، وَزَرَ فِي أَيَّامِ وَالِدِهِ ، وَخَدَمَ ثَلَاثَةَ خُلَفَاءَ ، وَأَوْصَى بِهِ الْقَائِمُ حَفِيدَهُ الْمُقْتَدِي ، وَأَثْنَى عَلَيْهِ ، ثُمَّ وَزَرَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ ، وَاسْتَقَلَّ خَمْسَ سِنِينَ ، وَعُزِلَ بِأَبِي شُجَاعٍ ، ثُمَّ عُزِلَ أَبُو شُجَاعٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَمَانِينَ ، وَاسْتَوْزَرَ هَذَا فَدَامَ تِسْعَةَ أَعْوَامٍ ، وَلَكِنْ كَانَتْ وِزَارَةُ الْخُلَفَاءِ هَذَا الزَّمَانِ دُونَ رُتْبَةِ وِزَارَةِ السُّلْطَانِ ، فَكَانَ نِظَامُ الْمُلْكِ أَعْلَى رُتْبَةً مِنْهُ . وَكَانَ عَمِيدُ الدَّوْلَةِ خَبِيرًا ، سَائِسًا ، شُجَاعًا ، شَهْمًا ، تَيَّاهًا ، فَصِيحًا ، أَدِيبًا ، بَلِيغًا ، يَتَقَع ... المزيد