تفسير الإمام محمد بن جرير الطبري المتوفى سنة 311 هو أفضل التفاسير، وأوسعها، وأطولها باعًا في العلوم المتعلقة بالقرآن؛ لاهتمامه بما يتعلق بالقراءات القرآنية، وبوجوه اللغة، إضافة إلى أنه يروي الروايات في التفسير بأسانيده عن السلف -رحمهم الله تعالى-.
هو كتاب في تفسير القرآن، واسمه: تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد، ألفه الشيخ محمد الطاهر بن عاشور شيخ جامعة الزيتونة بتونس المتوفى سنة 1393هـ، استغرق أربعين عامًا في تأليفه، وضع فيه مؤلفه نظرته الإصلاحية، واهتم هذا التفسير بالجوانب البلاغية للقرآن.
شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
كتاب في أصول الفقه، ألفه العلامة المعروف بابن النجار الحنبلي (المتوفى: 972هـ)، وهو شرح متوسط الحجم لمختصره الذي اختصر فيه كتاب تحرير المنقول وتهذيب علم الأصول للقاضي علاء الدين علي بن سليمان المرداوي الحنبلي المتوفى سنة 885هـ، وقد اقتصر فيه على قول الأكثر عند الحنابلة، وربما ذكر قولًا آخر في المسألة لفائدة.
( و ) يحرم ( الكذب ) لا مطلقا بل ( قيد ) تحريمه . مطلب : في قوله صلى الله عليه وسلم { لا يصلح الكذب إلا في ثلاث } بغير خداع الكافرين بحربهم وللعرس أو إصلاح أهل التنكد ( بغير ) أحد ثلاثة مواضع : الأول إذا كان بغير ( خداع الكافر ) وتقدم أن الخداع إرادة المكروه بالإنسان من حيث لا يعلم ، وتقدم قوله صلى الله عليه وسلم { الحرب خدعة } والكافرين جمع كافر من الكفر وهو ضد الإيمان وبفتح كالكفور والكفران بضمهما...
وصية الرسول معاذا حين بعثه إلى اليمن [ بعث الرسول معاذا على اليمن وشيء من أمره بها ] قال ابن إسحاق : وحدثني عبد الله بن أبي بكر أنه حدث : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين بعث معاذا ، أوصاه وعهد إليه ، ثم قال له : يسر ولا تعسر ، وبشر ولا تنفر ، وإنك ستقدم على قوم من أهل الكتاب ، يسألونك ما مفتاح الجنة ؛ فقل : شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ؛ قال : فخرج معاذ ، حتى إذا قدم اليمن قام...
الباب الثالث [ في البيوع المنهي عنها بسبب الغرر ] وهي البيوع المنهي عنها من قبل الغبن الذي سببه الغرر ، والغرر يوجد في المبيعات من جهة الجهل على أوجه : إما من جهة الجهل بتعيين المعقود عليه ، أو تعيين العقد ، أو من جهة الجهل بوصف الثمن والمثمون المبيع ، أو بقدره ، أو بأجله إن كان هنالك أجل ، وإما من جهة الجهل بوجوده ، أو تعذر القدرة عليه ، وهذا راجع إلى تعذر التسليم ، وإما من جهة الجهل بسلامته ( أعني...
مُحَمَّدُ بْنُ حَمْدَوَيْهِ ابْنِ سَهْلٍ ، الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْمُتْقِنُ أَبُو نَصْرٍ الْمَرْوَزِيُّ الْفَازِيُّ -بِالْفَاءِ- مِنْ أَهْلِ قَرْيَةِ فَازَ ، وَبَعْضُهُمْ يَقُولُ : الْغَازِيُّ . يَرْوِي عَنْ : سُلَيْمَانَ بْنِ مَعْبَدٍ السِّنْجِيِّ ، وَمَحْمُودِ بْنِ آدَمَ ، وَسَعِيدِ بْنِ مَسْعُودٍ ، وَأَبِي الْمُوَجَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ ، وَطَبَقَتِهِمْ . حَدَّثَ بِمَرْوَ ، وَبِبَغْدَادَ . رَوَى عَنْهُ : أَبُو عَمْرِو بْنُ حَيُّوَيْهِ ، وَالدَّارَقُطْنِيُّ ، وَيُوسُفُ الْقَوَّاسُ ، وَأَبُو إِسْحَاقَ الْمُزَكِّيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ السَّلِيطِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْعَلَوِيُّ ، وَأَبُو أَحْمَدَ بْنُ جَامِعٍ الدَّهَّانُ ، وَآخَرُونَ . قَالَ الْبَرْقَانِيُّ : حَدَّثَنَا الدَّارَقُطْنِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَ ... المزيد
ابْنُ أَبِي شَمْسٍ الشَّيْخُ الْإِمَامُ ، الْفَقِيهُ ، الرَّئِيسُ ، شَيْخُ الْقُرَّاءِ أَبُو سَعْدٍ ، أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُوسَى بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مَنْصُورٍ النَّيْسَابُورِيُّ ، الشَّامَاتِيُّ الْمُقْرِئُ . عُرِفَ بِابْنِ أَبِي شَمْسٍ ، صَاحِبُ تِيكَ الْأَرْبَعِينَ حَدِيثًا . حَدَّثَ عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الْمَخْلَدِيِّ ، وَأَبِي طَاهِرِ بْنِ خُزَيْمَةَ ، وَأَبِي بَكْرٍ الْجَوْزَقِيِّ ، وَأَبِي نُعَيْمٍ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ الْحَسَنِ ، وَأَبِي الْقَاسِمِ بْنِ حَبِيبٍ الْمُفَسِّرِ ، وَالْقَاضِي أَبِي مَنْصُورٍ الْأَزْدِيِّ ; لَقِيَهُ بِهَرَاةَ . وَسَمِعَ كِتَابَ " الْغَايَةِ فِي الْقِرَاءَاتِ " مِنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ مِهْرَانَ الْمُؤَلِّفِ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ الْقَاضِي ، وَزَاهِرُ بْنُ طَاهِرٍ وَأَبُو الْمُظَفَّرِ عَبْدُ الْمُنْعِمِ ... المزيد
أَيُّوبُ بْنُ صَالِحٍ ابْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ هَاشِمِ بْنِ غَرِيبٍ الْعَلَّامَةُ ، مُفْتِي الْأَنْدَلُسِ ، أَبُو صَالِحٍ ، الْمَعَافِرِيُّ الْقُرْطُبِيُّ الْمَالِكِيُّ . رَوَى عَنِ : الْفَقِيهِ الْعُتْبِيِّ ، وَأَبِي زَيْدٍ ، وَابْنِ مُزَيَّنٍ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَالِدٍ . ذَكَرَهُ أَبُو الْوَلِيدِ بْنُ الْفَرَضِيِّ ، فَقَالَ : كَانَ إِمَامًا فِي الْمَذْهَبِ ، دَارَتْ عَلَيْهِ الْفَتْوَى فِي وَقْتِهِ ، وَعَلَى ابْنِ لُبَابَةَ . قَالَ : وَكَانَ مُتَصَرِّفًا فِي عِلْمِ النَّحْوِ وَالْبَلَاغَةِ وَالشِّعْرِ ، وَكَانَ مُجَانِبًا لِلدَّوْلَةِ ; لَكِنَّهُ وَلِيَ الْحِسْبَةَ فَأَحْسَنَ السِّيرَةَ . تُوُفِّيَ فِي الْمُحَرَّمِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . ... المزيد
يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ ( م ، 4 ) عَمْرُو بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْهَمْدَانِيُّ السَّبِيعِيُّ الْكُوفِيُّ ، مُحَدِّثُ الْكُوفَةِ أَبُو إِسْرَائِيلَ ، وَابْنُ مُحَدِّثِهَا ، وَوَالِدُ الْحَافِظَيْنَ : إِسْرَائِيلَ وَعِيسَى ، وَأَخُو إِسْحَاقَ ، وَعَمُّ يُوسُفَ بْنِ إِسْحَاقَ . كَانَ أَحَدُ الْعُلَمَاءِ الصَّادِقِينَ ، يُعَدُّ فِي صِغَارِ التَّابِعِينَ . حَدَّثَ عَنْ : أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، وَنَاجِيَةَ بْنِ كَعْبٍ ، وَالشَّعْبِيِّ ، وَمُجَاهِدٍ ، وَأَبِي بُرْدَةَ ، وَأَبِي بَكْرٍ ابْنَيْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ ، وَهِلَالِ بْنِ خِبَّابٍ ، وَوَالِدِهِ أَبِي إِسْحَاقَ ، وَجَمَاعَةٍ . وَعَنْهُ : ابْنُهُ عِيسَى ، وَابْنُ الْمُبَارَكِ ، وَيَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ ، وَوَكِيعٌ ، وَابْنُ مَهْدِيٍّ ، وَيَحْيَى بْنُ آدَمَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْفِرْيَابِيُّ ، وَقَبِيصَةُ ... المزيد
الزَّعْفَرَانِيُّ ( خ ، د ، ت ، س ) الْإِمَامُ الْعَلَّامَةُ ، شَيْخُ الْفُقَهَاءِ وَالْمُحَدِّثِينَ أَبُو عَلِيٍّ ، الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ ، الْبَغْدَادِيُّ الزَّعْفَرَانِيُّ ، يَسْكُنُ مَحَلَّةَ الزَّعْفَرَانِيِّ . وُلِدَ سَنَةَ بِضْعٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَةٍ وَحَجَّ . وَسَمِعَ مِنْ : سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ ، وَأَبِي مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرِ ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ عُلَيَّةَ ، وَعُبَيْدَةَ بْنِ حُمَيْدٍ ، وَوَكِيعِ بْنِ الْجَرَّاحِ ، وَعَبْدِ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عَدِيٍّ ، وَيَزِيدَ بْنِ هَارُونَ ، وَحَجَّاجِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، وَأَبِي عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيِّ ، وَخَلْقٍ كَثِيرٍ . وَقَرَأَ عَلَى الشَّافِعِيِّ كِتَابَهُ الْقَدِيمُ ، وَكَانَ مُقَدَّمًا فِي الْفِقْهِ وَالْحَدِيثِ ، ثِقَةً جَلِيلًا ، عَالِيَ الرِّوَايَةِ ، كَبِيرَ الْمَح ... المزيد
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَكْرٍ ( ع ) ابْنُ حَبِيبٍ ، الْحَافِظُ الْحُجَّةُ ، أَبُو وَهْبٍ السَّهْمِيُّ الْبَاهِلِيُّ الْبَصْرِيُّ ، نُزِيلُ بَغْدَادٍ . مَوْلِدُهُ فِي خِلَافَةِ هِشَامِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ . سَمِعَ أَبَاهُ بَكْرَ بْنَ حَبِيبٍ شَيْخَ الْعَرَبِيَّةِ ، وَحُمَيْدًا الطَّوِيلَ ، وَابْنَ عَوْنٍ ، وَسَعِيدَ بْنَ أَبِي عَرُوبَةَ ، وَهِشَامَ بْنَ حَسَّانٍ ، وَحَاتِمَ بْنَ أَبِي صَغِيرَةَ ، وَشُعْبَةَ ، وَطَبَقَتَهُمْ . حَدَّثَ عَنْهُ عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، وَإِسْحَاقُ الْكَوْسَجُ ، وَمَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُنِيرٍ ، وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ، وَعَبَّاسٌ الدُّورِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْعَوَّامِ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ الْأَزْرَقُ ، وَالْحَارِثُ بْنُ ... المزيد