كتاب في أصول الفقه، ألفه العلامة المعروف بابن النجار الحنبلي (المتوفى: 972هـ)، وهو شرح متوسط الحجم لمختصره الذي اختصر فيه كتاب تحرير المنقول وتهذيب علم الأصول للقاضي علاء الدين علي بن سليمان المرداوي الحنبلي المتوفى سنة 885هـ، وقد اقتصر فيه على قول الأكثر عند الحنابلة، وربما ذكر قولًا آخر في المسألة لفائدة.
من أجمع شروح صحيح البخاري، ألفه الحافظ أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852هـ، وقد كتبه في أكثر من 25 سنة، فجمع فيه شروح من قبله على صحيح البخاري، وقد زادت موارده فيه على (1200) كتابًا من مؤلفات السابقين له.
أحد أوسع كتب السنة النبوية، وقد صنّفه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني صاحب المذهب الحنبلي المتوفى سنة 241هـ، ليكون مرجعًا للمسلمين، وجعله مرتبًا على أسماء الصحابة الذين يروون الأحاديث، يبلغ عدد أحاديثه أربعين ألفًا تقريبًا، وعدد الصحابة الذين لهم مسانيد في مسند الإمام أحمد (904) صحابي.
من أحسن كتب التفاسير، ولا سيما في مجال أحكام القرآن، وبيان معاني ألفاظه، وكلماته اللغوية، ومؤلفه هو الإمام محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي المتوفى سنة 671 هـ.
أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
ذكر من أسلم من الصحابة بدعوة أبي بكر رضي الله عنه [ إسلام عثمان والزبير وعبد الرحمن وسعد وطلحة ] قال : فأسلم بدعائه - فيما بلغني - عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب والزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب بن مرة . بن كعب بن لؤي وعبد الرحمن بن عوف بن عبد عوف بن عبد بن الحارث بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي ،...
[ الموضع الثالث ] [ في حكم من طلق في الحيض ] - وأما الموضع الثالث ( في حكم من طلق في وقت الحيض ) : فإن الناس اختلفوا في ذلك في مواضع : منها : أن الجمهور قالوا : يمضي طلاقه . وقالت فرقة : لا ينفذ ولا يقع . والذين قالوا : ينفذ قالوا : يؤمر بالرجعة . وهؤلاء افترقوا فرقتين : فقوم رأوا أن ذلك واجب وأنه يجبر على ذلك ، وبه قال مالك وأصحابه . وقالت فرقة بل يندب إلى ذلك ولا يجبر ، وبه قال الشافعي ، وأبو...
هذا الحديث خرجه الترمذي من رواية حنش الصنعاني ، عن ابن عباس وخرجه الإمام أحمد من حديث حنش الصنعاني مع إسنادين آخرين منقطعين ولم يميز لفظ بعضها من بعض ، ولفظ حديثه : يا غلام أو يا غليم ألا أعلمك كلمات ينفعك الله بهن ؟ " فقلت : بلى ، فقال : " احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده أمامك ، تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة ، وإذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، قد جف القلم...
صَاحِبُ حَلَبَ الْمَلِكُ عِزُّ الدَّوْلَةِ مَحْمُودُ بْنُ الْمَلِكِ صَالِحِ بْنِ مِرْدَاسٍ الْكِلَابِيُّ . تَسَلَّمَ حَلَبَ مِنْ عَمِّهِ عَطِيَّةَ ، فَوَلِيَهَا عَشْرَ سِنِينَ ، وَكَانَ شُجَاعًا مَهِيبًا جَوَادًا ، يُدَارِي الدَّوْلَتَيْنِ : الْمِصْرِيَّةِ وَالْبَغْدَادِيَّةِ . وَلِابْنِ حَيُّوسٍ فِيهِ مَدَائِحُ . تُوُفِّيَ سَنَةَ سَبْعٍ وَسِتِّينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ ، وَتَمَلَّكَ ابْنُهُ الْأَمِيرُ نَصْرٌ ، وَأُمُّ نَصْرٍ هِيَ بِنْتُ الْمَلِكِ الْعَزِيزِ بْنِ جَلَالِ الدَّوْلَةِ بْنِ بُوَيْهٍ . فَقُتِلَ نَصْرٌ بَعْدَ سَنَةٍ بِظَاهِرِ حَلَبَ . ... المزيد
الْحَسَنُ ( ع ) ابْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَنَفِيَّةِ ، الْإِمَامُ أَبُو مُحَمَّدٍ الْهَاشِمِيُّ . كَانَ أَجَلَّ الْأَخَوَيْنِ وَأَفْضَلَهُمَا . حَدَّثَ عَنْ أَبِيهِ وَابْنِ عَبَّاسٍ ، وَجَابِرٍ ، وَسَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ ، وَأَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، وَعِدَّةٍ . رَوَى عَنْهُ : الزُّهْرِيُّ ، وَعَمْرُو بْنُ دِينَارٍ ، وَمُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ ، وَعِدَّةٌ . وَكَانَ مِنْ عُلَمَاءِ أَهْلِ الْبَيْتِ ، وَنَاهِيكَ أَنَّ عَمْرَو بْنَ دِينَارٍ يَقُولُ : مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَعْلَمَ بِمَا اخْتَلَفَ فِيهِ النَّاسُ مِنَ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ مَا كَانَ زَهْرِيُّكُمْ إِلَّا غُلَامًا مِنْ غِلْمَانِهِ . قَالَ خَلِيفَةُ بْنُ خَيَّاطٍ مَاتَ سَنَةَ مِائَةٍ أَوْ فِي الَّتِي قَبْلَهَا . أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَرْدَاوِيُّ ، أَنْبَأَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ قُدَامَةَ ... المزيد
الْمُغِيرَةُ ( ع ) ابْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَالِدِ بْنِ حِزَامِ بْنِ خُوَيْلِدٍ ، الْقُرَشِيُّ ، الْأَسَدِيُّ ، الْحِزَامِيُّ ، الْمَدَنِيُّ الْفَقِيهُ ، النَّسَّابَةُ وَيُعْرَفُ بِقُصَيٍّ . لَازَمَ أَبَا الزِّنَادِ ، وَأَكْثَرَ عَنْهُ ، وَعَنْ سَالِمٍ أَبِي النَّضْرِ ، وَالْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَنْطَبٍ ، وَعَبْدِ الْمَجِيدِ بْنِ سُهَيْلٍ ، وَطَائِفَةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : الْقَعْنَبِيُّ ، وَسَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ ، وَسَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ ، وَيَحْيَى بْنُ يَحْيَى التَّمِيمِيُّ ، وَيَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ ، وَخَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ ، وَقُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، وَجَمَاعَةٌ . وَكَانَ شَرِيفًا ، وَافِرَ الْحُرْمَةِ ، عَلَّامَةً بِالنَّسَبِ ، صَادِقًا ، عَالِمًا . قَالَ أَبُو دَاوُدَ وَغَيْرُهُ : لَا بَأْسَ بِهِ . وَعَنْ يَحْيَى بْنِ مَعِينٍ قَالَ ... المزيد
رَوْحُ بْنُ الْقَاسِمِ ( خ ، م د ، س ، ق ) الْحَافِظُ الْحُجَّةُ أَبُو غِيَاثٍ التَّمِيمِيُّ ، ثُمَّ الْعَنْبَرِيُّ الْبَصْرِيُّ حَدَّثَ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ ، وَقَتَادَةَ بْنِ دِعَامَةَ ، وَمَنْصُورِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ ، وَابْنِ طَاوُسٍ ، وَطَبَقَتِهِمْ . حَدَّثَ عَنْهُ تِلْمِيذُهُ يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، مَعَ كَوْنِهِ أَكْبَرَ مِنْهُ ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ عُلَيَّةَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ سَوَاءٍ ، وَعَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ ، وَآخَرُونَ . وَمَاتَ كَهْلًا . لَهُ نَحْوٌ مَنْ مِائَةٍ وَخَمْسِينَ حَدِيثًا . وَثَّقَهُ أَبُو حَاتِمٍ وَالنَّاسُ . مَاتَ فِيمَا يُخَالُ إِلَيَّ قَبْلَ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ فِي خِلَافَةِ أَبِي جَعْفَرٍ الْمَنْصُورِ نَحْوًا مِنْ سَنَةِ خَمْسِينَ وَمِائَةٍ . ... المزيد
عِمْرَانُ بْنُ مُسْلِمٍ ( خ ، م ، د ، ت ، س ) الْقَصِيرُ الرَّبَّانِيُّ ، الْعَابِدُ أَبُو بَكْرٍ الْبَصْرِيُّ الصُّوفِيُّ . رَوَى عَنْ أَبِي رَجَاءٍ الْعُطَارِدِيِّ ، وَإِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ ، وَعَطَاءٍ ، وَابْنِ سِيرِينَ ، وَالْحَسَنِ ، وَنَافِعٍ . وَقِيلَ : رَوَى عَنْ أَنَسٍ . وَعِدَادُهُ فِي صِغَارِ التَّابِعِينَ . حَدَّثَ عَنْهُ : بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ ، إِسْحَاقُ الْقَطَّانُ ، وَعُثْمَانُ بْنُ زَائِدَةَ ، وَعِدَّةٌ ، خَاتِمَتُهُمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ الْغُدَانِيَّ . إِلَّا أَنَّهُ فِيمَا قَالَ يَحْيَى الْقَطَّانُ : كَانَ يَرَى الْقَدَرَ . وَثَّقَهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَغَيْرُهُ . وَذَكَرَهُ ابْنُ عَدِيٍّ فِي " كَامِلِهِ " وَاسْتَنْكَرَ لَهُ أَحَادِيثَ وَسَاقَهَا . وَعِنْدِي أَنَّهَا قَوِيَّةٌ . وَيُرْوَى عَنْهُ أَنَّهُ عَاهَدَ اللَّهَ -تَعَالَى- أَنْ لَا يَنَامَ ... المزيد
زَيْدُ بْنُ الْخَطَّابِ ابْنُ نُفَيْلِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ رِيَاحٍ السَّيِّدُ الشَّهِيدُ الْمُجَاهِدُ التَّقِيُّ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقُرَشِيُّ الْعَدَوِيُّ ، أَخُو أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عُمَرَ . وَكَانَ أَسَنَّ مِنْ عُمَرَ ، وَأَسْلَمَ قَبْلَهُ . وَكَانَ أَسْمَرَ طَوِيلًا جِدًّا ، شَهِدَ بَدْرًا وَالْمَشَاهِدَ ، وَكَانَ قَدْ آخَى النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بَيْنَهُ وَبَيْنَ مَعْنِ بْنِ عَدِيٍّ الْعَجْلَانِيِّ . وَلَقَدْ قَالَ لَهُ عُمَرُ يَوْمَ بَدْرٍ : الْبَسْ دِرْعِي . قَالَ : إِنِّي أُرِيدُ مِنَ الشَّهَادَةِ مَا تُرِيدُ . قَالَ : فَتَرَكَاهَا جَمِيعًا . وَكَانَتْ رَايَةُ الْمُسْلِمِينَ مَعَهُ يَوْمَ الْيَمَامَةِ فَلَمْ يَزَلْ يَقْدَمُ بِهَا فِي نَحْرِ الْعَدُوِّ ، ثُمَّ قَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ ، فَوَقَعَتِ الرَّايَةُ ، فَأَخَذَهَا سَالِمٌ مَوْلَى ... المزيد