كتاب في علم التراجم، ألفه الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي المتوفى سنة 748 هـ، وهو كالاختصار لكتابه الضخم: (تاريخ الإسلام)، وفيه زيادات، رتّبه على أربعين طبقة تقريبًا، ولم يقتصر فيه الذهبي على نوع معين من الأعلام، بل شملت تراجمه كثيرًا من فئات الناس، من الخلفاء، والأمراء، والوزراء، والقضاة، والقراء، والمحدثين، والفقهاء، والأدباء، وأرباب الملل والنحل، والفلاسفة.
في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
كتاب في التاريخ، ألفه العلامة إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة 774هـ، ذكر فيه بدء الخلق إلى نهايته، بدأ ببداية خلق السماوات والأرض، ثم ذكر قصص الأنبياء، وسرد الأحداث التاريخية منذ مبعث النبي محمد حتى سنة 767 هـ مرتبًا على السنوات، وذكر أيضًا أحداث يوم القيامة.
هو كتاب في الفقه الشافعي، ألفه الإمام النووي المتوفى 676 هـ، اختصر فيه كتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي المتوفى سنة 623 هـ، وقد سلك فيه الإمام النووي طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه.
من أجمع شروح صحيح البخاري، ألفه الحافظ أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852هـ، وقد كتبه في أكثر من 25 سنة، فجمع فيه شروح من قبله على صحيح البخاري، وقد زادت موارده فيه على (1200) كتابًا من مؤلفات السابقين له.
فصل المعصية تنسي العبد نفسه ومن عقوباتها : أنها تنسي العبد نفسه ، وإذا نسي نفسه أهملها وأفسدها وأهلكها ، فإن قيل : كيف ينسى العبد نفسه ؟ وإذا نسي نفسه فأي شيء يذكر ؟ وما معنى نسيانه نفسه ؟ قيل : نعم ينسى نفسه أعظم نسيان ، قال تعالى : ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم أولئك هم الفاسقون [ سورة الحشر : 19 ] . فلما نسوا ربهم سبحانه نسيهم وأنساهم أنفسهم ، كما قال تعالى : نسوا الله فنسيهم...
فصل الكبائر وأما الكبائر فاختلف السلف فيها اختلافا لا يرجع إلى تباين وتضاد ، وأقوالهم متقاربة . وفي الصحيحين من حديث الشعبي عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الكبائر الإشراك بالله ، وعقوق الوالدين ، وقتل النفس ، واليمين الغموس . وفيهما عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ؟ - ثلاثا - قالوا : بلى ، يا رسول الله...
والظاهر أن ما ورد من تفضيل ترك المحرمات على فعل الطاعات ، إنما أريد به على نوافل الطاعات ، وإلا فجنس الأعمال الواجبات أفضل من جنس ترك المحرمات ، لأن الأعمال مقصودة لذاتها ، والمحارم المطلوب عدمها ، ولذلك لا تحتاج إلى نية بخلاف الأعمال ، ولذلك كان جنس ترك الأعمال قد تكون كفرا كترك التوحيد ، وكترك أركان الإسلام أو بعضها على ما سبق ، بخلاف ارتكاب المنهيات فإنه لا يقتضي الكفر بنفسه ، ويشهد لذلك...
ابْنُ أَبِي رُكَبٍ الْعَلَّامَةُ اللُّغَوِيُّ إِمَامُ النَّحْوِ أَبُو ذَرٍّ مُصْعَبُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْعُودِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْخُشَنِيُّ الْأَنْدَلُسِيُّ الْجِيَانِيُّ النَّحْوِيُّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ أَبِي رُكَبٍ . أَخَذَ عَنْ وَالِدِهِ الْأُسْتَاذِ أَبِي بَكْرٍ ، وَعَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ طَاهِرٍ الْخِدَبِّ ، وَسَمِعَ مِنْهُمَا ، وَمِنْ أَبِي الْحَسَنِ بْنِ حُنَيْنٍ ، وَأَبِي عَبْدِ اللَّهِ النُّمَيْرِيِّ ، وَجَمَاعَةٍ ، وَأَجَازَ لَهُ أَبُو طَاهِرٍ السَّلَفِيُّ . أَقْرَأَ الْعَرَبِيَّةَ دَهْرًا ، وَلَهُ مُصَنَّفٌ فِي شَرْحِ غَرِيبِ السِّيرَةِ وَمُصَنِّفٌ كَبِيرٌ فِي شَرْحِ " سِيبَوَيْهِ " ، وَكِتَابُ " شَرْحِ الْإِيضَاحِ " ، وَ " شَرْحُ الْجُمَلِ " وَغَيْرُ ذَلِكَ . وَكَانَ مُحْتَشِمًا ، مَهِيبًا ، وَقُورًا ، مَلِيحَ الشَّكْلِ ، كَانَ الْوُزَرَاءُ وَالْأَعْيَانُ يَمْشُونَ ... المزيد
سَعِيدُ بْنُ يَرْبُوعٍ الْقُرَشِيُّ ( د ) شَيْخُ بَنِي مَخْزُومٍ . مِنْ مُسْلِمَةِ الْفَتْحِ . عَاشَ - أَيْضًا- مِائَةً وَعِشْرِينَ سَنَةً . وَكَذَلِكَ حَكِيمُ بْنُ حِزَامٍ ، وَحَسَّانُ بْنُ ثَابِتٍ . عِنْدَ سَعِيدٍ حَدِيثٌ أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ رَوَاهُ عَنْهُ ابْنُهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ . وَقَدْ تَأَلَّفَهُ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِخَمْسِينَ بَعِيرًا مِنْ غَنَائِمِ حُنَيْنٍ . وَكَانَ مِمَّنْ يُجَدِّدُ أَنْصَابَ الْحَرَمِ . أُضِرَّ بِأَخَرَةَ . وَتُوُفِّيَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِينَ . ... المزيد
الْفَالِيُّ بِفَاءٍ ، الْإِمَامُ النَّحْوِيُّ أَبُو الْحَسَنِ ، عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ سَلَّكَ الْفَالِيُّ ، الْخُوزِسْتَانِيُّ ، الشَّاعِرُ . سَمِعَ مِنْ : أَبِي عُمَرَ الْهَاشِمِيِّ ، وَابْنِ خَرْبَانَ النُّهَاوَنْدِيِّ ، وَأَبِي الْحَسَنِ بْنِ النَّجَّارِ وَعِدَّةٍ . وَسَكَنَ بَغْدَادَ . رَوَى عَنْهُ : الْخَطِيبُ فِي " تَارِيخِهِ " وَأَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الطُّيُورِيِّ ، وَطَائِفَةٌ . وَلَهُ نَظْمٌ جَيِّدٌ وَفَضَائِلُ ، وَقَدِ اشْتَرَى مِنْهُ الشَّرِيفُ الْمُرْتَضَى كِتَابَ " الْجَمْهَرَةِ " بِسِتِّينَ دِينَارًا ، فَإِذَا عَلَيْهَا لِلْفَالِيِّ أَنِسْتُ بِهَا عِشْرِينَ حَوْلًا وَبِعْتُهَا لَقَدْ طَالَ وَجْدِي بَعْدَهَا وَحَنِينِي وَمَا كَانَ ظَنِّي أَنَّنِي سَأَبِيعُهَا وَلَوْ خَلَّدَتْنِي فِي السُّجُونِ دُيُونِي وَلَكِنْ لِضَعْفٍ وَافْتِقَارٍ وَصِبْيَةٍ ... المزيد
يُوسُفُ بْنُ سَعِيدٍ ( س ) ابْنُ مُسْلِمٍ ، الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْحُجَّةُ الْمُصَنِّفُ ، أَبُو يَعْقُوبَ الْمِصِّيصِيُّ . وُلِدَ سَنَةَ نَيِّفٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَةٍ . وَسَمِعَ حَجَّاجَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْأَعْوَرَ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ مُصْعَبٍ الْقَرْقَسَانِيَّ وَعُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ مُوسَى ، وَخَالِدَ بْنَ يَزِيدَ الْقَسْرِيَّ ، وَهَوْذَةَ بْنَ خَلِيفَةَ ، وَأَبَا مُسْهِرٍ الْغَسَّانِيَّ ، وَالْهَيْثَمَ بْنَ جَمِيلٍ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ الْمُبَارَكِ الصُّورِيَّ ، وَعِدَّةً . حَدَّثَ عَنْهُ : النَّسَائِيُّ ، وَقَالَ : ثِقَةٌ حَافِظٌ ، وَأَبُو عَوَانَةَ ، وَيَحْيَى بْنُ صَاعِدٍ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ زِيَادٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ صَفْوَةَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الرَّبِيعِ الْجِيزِيُّ ، وَآخَرُونَ . قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ : وَمُسَلَّمٌ ، بِالتَّشْدِيدِ : يُوسُفُ بْنُ سَعِيدِ ... المزيد
الْمُسْتَغْفِرِيُّ الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْمُجَوِّدُ الْمُصَنَّفُ ، أَبُو الْعَبَّاسِ ، جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُعْتَزِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُسْتَغْفِرِ بْنِ الْفَتْحِ بْنِ إِدْرِيسَ ، الْمُسْتَغْفِرِيُّ النَّسَفِيُّ . مُؤَلِّفُ كِتَابِ " مَعْرِفَةِ الصَّحَابَةِ " ، وَكِتَابِ " الدَّعَوَاتِ " ، وَكِتَابِ " دَلَائِلِ النُّبُوَّةِ " ، وَكِتَابِ " فَضَائِلِ الْقُرْآنِ " ، وَكِتَابِ " الشَّمَائِلِ " وَكِتَابِ " خُطَبِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " ، وَكِتَابِ " تَارِيخِ نَسَفَ " ، وَكِتَابِ " الطِّبِّ " وَكِتَابِ " تَارِيخِ كَشَّ " ، وَغَيْرِ ذَلِكَ . حَدَّثَ عَنْ : زَاهِرِ بْنِ أَحْمَدَ السَّرْخَسِيِّ ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنِ لُقْمَانَ ، وَأَبِي سَعِيدٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ الرَّازِيِّ ، وَعَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ السَّرْخَسِيِّ ... المزيد
عَائِشَةُ بِنْتُ حَسَنٍ ابْنِ إِبْرَاهِيمَ ، الْوَاعِظَةُ ، الْعَالِمَةُ ، الْمُسْنِدَةُ ، أُمُّ الْفَتْحِ الْأَصْبَهَانِيَّةُ ، الْوَرْكَانِيَّةُ . وَوَرْكَانُ : مَحَلَّةٌ هُنَاكَ . كَتَبَتِ الْإِمْلَاءَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَنْدَهْ بِخَطِّهَا . وَسَمِعَتْ مِنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَشْنِسَ الرَّاوِي عَنِ ابْنِ صَاعِدٍ . وَمِنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ شَاهْ ، وَجَمَاعَةٍ رَوَى عَنْهَا : الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلَّالُ ، وَسَعِيدُ بْنُ أَبِي الرَّجَاءِ ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَافِظُ . قَالَ ابْنُ السَّمْعَانِيِّ : سَأَلْتُ الْحَافِظَ إِسْمَاعِيلَ عَنْهَا ، فَقَالَ : امْرَأَةٌ صَالِحَةٌ ، عَالِمَةٌ ، تَعِظُ النِّسَاءَ ، وَكَتَبَتْ أَمَالِيَ ابْنِ مَنْدَهْ عَنْهُ . وَهِيَ أَوَّلُ مَنْ سَمِعْتُ مِنْهَا الْحَدِيثَ ، بَعَثَنِي أَبِي إِلَيْهَا ، وَكَانَتْ زَاهِ ... المزيد