كتاب في القراءات السبع، ألفه الشيخ عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي المتوفى سنة 1403هـ، شرح فيه منظومة حرز الأماني ووجه التهاني المعروفة بالشاطبية في القراءات السبع، للإمام أبي القاسم الشاطبي، وهو شرح متوسط سهل، وضعه لطلاب المعاهد الأزهرية في مصر، ولطلاب المعاهد الدينية في البلاد الإسلامية المقرر عليهم تدريس متن الشاطبية.
أحد كتب الفقه الحنفي مع ذكر المذاهب الأخرى، ألفه الإمام علاء الدين الكاساني المتوفى سنة 587هـ، وهو شرح على كتاب شيخه ووالد زوجته علاء الدين السمرقندي الحنفي المتوفى سنة 539 هـ المسمى (تحفة الفقهاء)، الذي هو شرح على مختصر القدوري المتوفى سنة 428 هـ، وهو كتاب سهل العبارة.
من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
من أحسن كتب التفاسير، ولا سيما في مجال أحكام القرآن، وبيان معاني ألفاظه، وكلماته اللغوية، ومؤلفه هو الإمام محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي المتوفى سنة 671 هـ.
في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
قوله صلى الله عليه وسلم : واعلم أن في الصبر على ما تكره خيرا كثيرا يعني : أن ما أصاب العبد من المصائب المؤلمة المكتوبة عليه إذا صبر عليها ، كان له في الصبر خير كثير . وفي رواية عمر مولى غفرة وغيره عن ابن عباس زيادة أخرى قبل هذا الكلام ، وهي " فإن استطعت أن تعمل لله بالرضا في اليقين ، فافعل ، وإن لم تستطع ، فإن في الصبر على ما تكره خيرا كثيرا " . وفي رواية أخرى من رواية علي بن عبد الله...
أمر مسجد الضرار عند القفول من غزوة تبوك [ دعوتهم الرسول للصلاة فيه ] قال ابن إسحاق : ثم أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى نزل بذي أوان بلد بينه وبين المدينة ساعة من نهار ، وكان أصحاب مسجد الضرار قد كانوا أتوه وهو يتجهز إلى تبوك ، فقالوا : يا رسول الله ، إنا قد بنينا مسجدا لذي العلة والحاجة والليلة المطيرة والليلة الشاتية ، وإنا نحب أن تأتينا ، فتصلي لنا فيه ؛ فقال : إني على جناح سفر ،...
فصل بعض عقوبات المعاصي فاستحضر بعض العقوبات التي رتبها الله سبحانه وتعالى على الذنوب وجوز وصول بعضها إليك واجعل ذلك داعيا للنفس إلى هجرانها ، وأنا أسوق إليك منها طرفا يكفي العاقل مع التصديق ببعضه . الختم على القلب فمنها : الختم على القلوب والأسماع ، والغشاوة على الأبصار ، والأقفال على القلوب ، وجعل الأكنة عليها والرين عليها والطبع وتقليب الأفئدة والأبصار ، والحيلولة بين المرء وقلبه ،...
يُوسُفُ بْنُ عُمَرَ ابْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَكَمِ بْنِ أَبِي عُقَيْلٍ الثَّقَفِيُّ أَمِيرُ الْعِرَاقَيْنِ وَخُرَاسَانَ لِهِشَامٍ ، ثُمَّ أَقَرَّهُ الْوَلِيدُ بْنُ يَزِيدَ ، وَكَانَ شَهْمًا كَافِيًا سَائِسًا مَهِيبًا جَبَّارًا عَسُوفًا جَوَادًا مِعْطَاءً نَقَلَ الْمَدَائِنِيُّ أَنَّ سِمَاطَهُ بِالْعِرَاقِ كَانَ كُلَّ يَوْمٍ خَمْسَمِائَةِ مَائِدَةٍ كُلُّهَا شِوَاءٌ ، وَقَدْ كَانَ وَلِيَ الْيَمَنَ ، وَضَرَبَ وَهْبَ بْنَ مُنَبِّهٍ حَتَّى أَثْخَنَهُ . قَالَ ابْنُ عَسَاكِرَ : لَمَّا هَلَكَ الْحَجَّاجُ ، أُخِذَ يُوسُفُ هَذَا فِي آلِ الْحَجَّاجِ لِيُعَذَّبَ ، فَقَالَ : أَخْرِجُونِي أَسْأَلْ ، فَدُفِعَ إِلَى الْحَارِثِ الْجَهْضَمِيِّ ، وَكَانَ مُغَفَّلًا ، فَأَتَى دَارًا لَهَا بَابَانِ ، فَقَالَ : دَعْنِي أَدْخُلُ إِلَى عَمَّتِي أَسْأَلُهَا فَدَخَلَ وَهَرَبَ مِنَ الْبَابِ الْآخَرِ ، ... المزيد
يَعْقُوبُ ( م ، د ، س ، ق ) ابْنُ إِسْحَاقَ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ ، الْإِمَامُ الْمُجَوِّدُ الْحَافِظُ ، مُقْرِئُ الْبَصْرَةِ أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَضْرَمِيُّ مَوْلَاهُمُ الْبَصْرِيُّ ، أَحَدُ الْعَشَرَةِ . وُلِدَ بَعْدَ الثَّلَاثِينَ وَمِائَةٍ . تَلَا عَلَى أَبِي الْمُنْذِرِ سَلَّامٍ الطَّوِيلِ ، وَأَبِي الْأَشْهَبِ الْعُطَارِدِيِّ ، وَمَهْدِيِّ بْنِ مَيْمُونٍ ، وَشِهَابِ بْنِ شُرْنُفَةَ وَسَمِعَ أَحْرُفًا مِنْ حَمْزَةَ الزَّيَّاتِ . وَسَمِعَ الْكَثِيرَ مِنْ : شُعْبَةَ ، وَهَمَّامٍ وَأَبِي عَقِيلٍ الدَّوْرَقِيِّ ، وَهَارُونَ بْنِ مُوسَى ، وَسَلِيمِ بْنِ حَيَّانَ ، وَالْأَسْوَدِ بْنِ شَيْبَانَ ، وَزَائِدَةَ بْنِ قُدَامَةَ ، وَعِدَّةٍ ، وَتَقَدَّمَ فِي عِلْمِ الْحَدِيثِ . وَفَاقَ النَّاسَ فِي الْقِرَاءَةِ ، وَمَا هُوَ بِدُونِ الْكِسَائِيِّ بَلْ هُوَ ... المزيد
اَلْخَوَارِزْمِيُّ اَلْعَلَّامَةُ أَبُو سَعِيدٍ ، أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ نُمَيْرٍ اَلْخَوَارِزْمِيُّ اَلشَّافِعِيُّ ، اَلضَّرِيرُ ، أَحَدُ أَئِمَّةِ اَلْمَذْهَبِ بِبَغْدَادَ وَتِلْمِيذُ اَلشَّيْخِ أَبِي حَامِدٍ . قَالَ اَلْخَطِيبُ دَرَّسَ وَأَفْتَى ، وَلَمْ يَكُنْ بَعْدَ اَلْقَاضِي أَبِي اَلطَّيِّبِ أَحَدٌ أَفْقَهَ مِنْهُ . رَوَى عَنْ : عُبَيْدِ اَللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ اَلصَّيْدَلَانِيِّ . كَتَبْتُ عَنْهُ ، وَتُوُفِّيَ فِي صَفَرٍ سَنَةَ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ وَكَانَ يُقَدَّمُ عَلَى مَنْصُورٍ اَلْكَرْخِيِّ ، وَأَبِي نَصْرٍ اَلنَّابِتِيِّ . ... المزيد
سُفْيَانُ بْنُ حُسَيْنٍ ( 4 ) ابْنُ الْحَسَنِ ، الْحَافِظُ الصَّدُوقُ ، أَبُو مُحَمَّدٍ الْوَاسِطِيُّ . حَدَّثَ عَنْ : الْحَسَنِ وَمُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ ، وَالْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ ، وَالزُّهْرِيِّ ، وَإِيَاسِ بْنِ مُعَاوِيَةَ . رَوَى عَنْهُ : شُعْبَةُ ، وَهُشَيْمٌ ، وَعَبَّادُ بْنُ الْعَوَّامِ ، وَيَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، وَعُمَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَزِينٍ ، وَجَمَاعَةٌ . وَقَدْ وَثَّقَهُ جَمَاعَةٌ فِي سِوَى مَا يَرْوِيهِ عَنِ الزُّهْرِيِّ ، فَإِنَّهُ يَضْطَرِبُ فِيهِ وَيَأْتِي بِمَا يُنْكَرُ . رَوَى عَبَّاسٌ ، عَنِ ابْنِ مَعِينٍ ، قَالَ : لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ ، وَلَيْسَ مِنْ أَكَابِرِ أَصْحَابِ الزُّهْرِيِّ . وَرَوَى أَحْمَدُ بْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ ، عَنِ ابْنِ مَعِينٍ : ثِقَةٌ ، كَانَ يُؤَدِّبُ الْمَهْدِيَّ ، وَحَدِيثُهُ عَنِ الزُّهْرِيِّ فَقَطْ لَيْسَ بِذَاكَ ، إِنَّمَا ... المزيد
الْفَضْلُ بْنُ جَعْفَرٍ ( ت ) سَمِعَ يَزِيدَ بْنَ هَارُونَ ، وَحَجَّاجَ بْنَ مُحَمَّدٍ ، وَعِدَّةً وَعَنْهُ : التِّرْمِذِيُّ وَالْقَاضِي الْمَحَامِلِيُّ ، وَجَمَاعَةٌ . ثِقَةٌ . تُوُفِّيَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِينَ وَمِائَتَيْنِ . يُكَنَّى أَبَا سَهْلٍ . أَخُوهُمَا ... المزيد
عَبْدُ الصَّمَدِ ( ع ) ابْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ ذَكْوَانَ ، الْإِمَامُ الْحَافِظُ الثِّقَةُ ، أَبُو سَهْلٍ التَّمِيمِيُّ الْعَنْبَرِيُّ ، مَوْلَاهُمُ الْبَصْرِيُّ التَّنُّورِيُّ . حَدَّثَ عَنْ أَبِيهِ بِتَصَانِيفِهِ ، وَعَنْ : هِشَامٍ الدَّسْتُوَائِيِّ ، وَعِكْرِمَةَ بْنِ عَمَّارٍ ، وَأَبِي خَلْدَةِ خَالِدِ بْنِ دِينَارٍ ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ الْعَبْدِيِّ ، وَرَبِيعَةَ بْنِ كُلْثُومٍ ، وَأَبَانِ بْنِ يَزِيدَ ، وَشُعْبَةَ ، وَهَمَّامٍ ، وَحَرْبِ بْنِ شَدَّادٍ ، وَحَرْبِ بْنِ مَيْمُونٍ ، وَحَرْبِ بْنِ أَبِي الْعَالِيَةِ ، وَخَلْقٍ مِنَ الْبَصْرِيِّينَ . حَدَّثَ عَنْهُ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ، وَإِسْحَاقُ ، وَأَحْمَدُ ، وَبُنْدَارٌ ، وَهَارُونُ الْحَمَّالُ ، وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الذُّهْلِيُّ ، وَحَجَّاحُ بْنُ الشَّاعِرِ ، ... المزيد