كتاب في القراءات السبع، ألفه الشيخ عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي المتوفى سنة 1403هـ، شرح فيه منظومة حرز الأماني ووجه التهاني المعروفة بالشاطبية في القراءات السبع، للإمام أبي القاسم الشاطبي، وهو شرح متوسط سهل، وضعه لطلاب المعاهد الأزهرية في مصر، ولطلاب المعاهد الدينية في البلاد الإسلامية المقرر عليهم تدريس متن الشاطبية.
من أجمع شروح صحيح البخاري، ألفه الحافظ أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852هـ، وقد كتبه في أكثر من 25 سنة، فجمع فيه شروح من قبله على صحيح البخاري، وقد زادت موارده فيه على (1200) كتابًا من مؤلفات السابقين له.
من أحسن كتب التفاسير، ولا سيما في مجال أحكام القرآن، وبيان معاني ألفاظه، وكلماته اللغوية، ومؤلفه هو الإمام محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي المتوفى سنة 671 هـ.
كتاب في أصول الفقه، ألفه العلامة المعروف بابن النجار الحنبلي (المتوفى: 972هـ)، وهو شرح متوسط الحجم لمختصره الذي اختصر فيه كتاب تحرير المنقول وتهذيب علم الأصول للقاضي علاء الدين علي بن سليمان المرداوي الحنبلي المتوفى سنة 885هـ، وقد اقتصر فيه على قول الأكثر عند الحنابلة، وربما ذكر قولًا آخر في المسألة لفائدة.
من كتب الحديث الستة، جمعه الإمام أحمد بن شعيب النسائي المتوفى سنة 303 هـ، وهو أقل الكتب بعد الصحيحين حديثًا ضعيفًا. وكتاب (المجتبى) جمع بين الفقه وفن الإسناد، فقد رتّب الأحاديث على الأبواب، وجمع أسانيد الحديث الواحد في مكان واحد. وقد اهتم العماء بشرح سنن النسائي، فمن تلك الشروح: شرح السيوطي، وهو شرح موجز، وحاشية السندي.
ذكر من أسلم من الصحابة بدعوة أبي بكر رضي الله عنه [ إسلام عثمان والزبير وعبد الرحمن وسعد وطلحة ] قال : فأسلم بدعائه - فيما بلغني - عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب والزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب بن مرة . بن كعب بن لؤي وعبد الرحمن بن عوف بن عبد عوف بن عبد بن الحارث بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي ،...
وفي الأوائل : أول من قصد القصائد وذكر الوقائع امرؤ القيس . ولم يكن لأوائل العرب إلا أبياتا يقولها الرجل في حاجته وتعزيته وتاريخه وغير ذلك ، وأول قرن قصدت فيه القصائد وطول الشعر على عهد عبد المطلب وهاشم بن عبد مناف ، وامتلأ الكون من الشعراء والفصحاء حتى صار الشعر كالدين يفتخرون به وينتسبون إليه حتى جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقرآن المعجز ، فعارضوه بالشعر فأعجزهم بفصاحته وبلاغته...
فصل المعصية تجعل صاحبها من السفلة ومن عقوباتها : أنها تجعل صاحبها من السفلة بعد أن كان مهيئا لأن يكون من العلية ، فإن الله خلق خلقه قسمين : علية ، وسفلة ، وجعل عليين مستقر العلية ، وأسفل سافلين مستقر السفلة ، وجعل أهل طاعته الأعلين في الدنيا والآخرة ، وأهل معصيته الأسفلين في الدنيا والآخرة ، كما جعل أهل طاعته أكرم خلقه عليه ، وأهل معصيته أهون خلقه عليه ، وجعل العزة لهؤلاء ، والذلة والصغار لهؤلاء...
أَخْطَلُ بْنُ الْحَكَمِ الْمُسْنِدُ الْمُعَمَّرُ أَبُو الْقَاسِمِ ، الْقُرَشِيُّ الدِّمَشْقِيُّ . سَمِعَ مِنْ : بَقِيَّةَ بْنِ الْوَلِيدِ ، وَالْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ . وَرَوَى عَنْهُ : أَبُو عَوَانَةَ الْحَافِظُ ، وَمَكْحُولٌ الْبَيْرُوتِيُّ ، وَعَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ ، شَيْخٌ لِتَمَّامٍ الرَّازِيِّ ، وَغَيْرُهُمْ . تُوُفِّيَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ . أَخْبَرَنَا ابْنُ تَاجِ الْأُمَنَاءِ عَنْ عَبْدِ الرَّحِيمِ ابْنِ السَّمْعَانِيِّ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرٍو الْمَحْمِيُّ ، أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْأَزْهَرِيُّ ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَافِظُ ، حَدَّثَنِي الْأَخْطَلُ بْنُ الْحَكَمِ ، حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ خَالِدٍ وَابْنُ عَوْنٍ ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ ، عَنْ أَبِي ... المزيد
الْإِخْمِيمِيُّ الشَّيْخُ الثِّقَةُ الْمُسْنِدُ ، أَبُو الْحَسَنِ ، مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْعَبَّاسِ الْمِصْرِيُّ الْإِخْمِيمِيُّ ، بَقِيَّةُ الرُّوَاةِ . سَمِعَ مُحَمَّدَ بْنَ زَبَّانَ ، وَعَلِيَّ بْنَ أَحْمَدَ عَلَّانَ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْمِهْرَانِيَّ ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنَ وَرْدَانَ ، وَأَبَا جَعْفَرٍ الطَّحَاوِيَّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الْمُهَنْدِسَ ، وَجَمَاعَةً . رَوَى عَنْهُ : أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ مَكِّيٍّ ثَلَاثَةَ أَجْزَاءٍ عَالِيَةٍ عِنْدَ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ الْحَرَسْتَانِيِّ . مَاتَ فِي ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ خَمْسٍ وَتِسْعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ ، وَهُوَ مِنْ أَهْلِ الطَّبَقَةِ الْمَاضِيَةِ تَأَخَّرَتْ وَفَاتُهُ . ... المزيد
حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ( ع ) الْحِمْيَرِيُّ ، شَيْخٌ بَصْرِيٌّ ثِقَةٌ ، عَالِمٌ . يَرْوِي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، وَأَبِي بَكْرَةَ الثَّقَفِيِّ ، وَابْنِ عُمَرَ -مَوْتُهُ قَرِيبٌ مِنْ مَوْتِ سَمِيِّهِ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الزُّهْرِيِّ . وَيَرْوِي -أَيْضًا- عَنْ سَعْدِ بْنِ هِشَامٍ ، وَأَوْلَادِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْتَشِرِ ، وَقَتَادَةُ بْنُ دِعَامَةَ ، وَأَبُو بِشْرٍ جَعْفَرُ بْنُ إِيَاسٍ ، وَدَاوُدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَوْدِيُّ ، وَجَمَاعَةٌ . قَالَ الْعِجْلِيُّ : تَابِعِيٌ ثِقَةٌ ، ثُمَّ قَالَ : كَانَ ابْنُ سِيرِينَ يَقُولُ : هُوَ أَفْقَهُ أَهْلِ الْبَصْرَةِ ، رَوَاهُ مَنْصُورُ بْنُ زَاذَانَ عَنْ مُحَمَّدٍ . وَرَوَى هِشَامٌ ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ ... المزيد
ابْنُ أَيْمَنَ الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْعَلَّامَةُ ، شَيْخُ الْأَنْدَلُسِ ، وَمُسْنِدُهَا فِي زَمَانِهِ ، أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَيْمَنَ بْنِ فَرَجٍ الْقُرْطُبِيُّ ، رَفِيقُ قَاسِمِ بْنِ أَصْبَغَ الْحَافِظِ فِي الرِّحْلَةِ . وُلِدَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِينَ وَمِائَتَيْنِ . سَمِعَ مُحَمَّدَ بْنَ وَضَّاحٍ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ الْجَهْمِ السِّمَّرِيَّ وَمُحَمَّدَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الصَّايِغَ ، وَأَحْمَدَ بْنَ أَبِي خَيْثَمَةَ ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنَ إِسْحَاقَ الْقَاضِي ، وَجَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ شَاكِرٍ ، وَعَلِيَّ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيَّ ، وَيَحْيَى بْنَ هِلَالٍ ، وَأُمَمًا سِوَاهُمْ . رَوَى عَنْهُ : عَبَّاسُ بْنُ أَصْبَغَ الْحِجَارِيُّ وَوَلَدُهُ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، وَطَلَبَةُ الْأَنْدَلُسِ . اشْتُهِرَ اسْمُهُ ، وَوَلِي ... المزيد
ابْنُ الْكَلْبِيِّ الْعَلَّامَةُ الْأَخْبَارِيُّ النَّسَّابَةُ الْأَوْحَدُ أَبُو الْمُنْذِرِ هِشَامُ بْنُ الْأَخْبَارِيِّ الْبَاهِرُ مُحَمَّدُ بْنُ السَّائِبِ بْنِ بِشْرٍ الْكَلْبِيُّ الْكُوفِيُّ الشِّيعِيُّ أَحَدُ الْمَتْرُوكِينَ ، كَأَبِيهِ . رَوَى عَنْ أَبِيهِ كَثِيرًا ، وَعَنْ مُجَالِدٍ ، وَأَبِي مِخْنَفٍ لُوطٍ ، وَطَائِفَةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : ابْنُهُ الْعَبَّاسُ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ ، وَخَلِيفَةُ بْنُ خَيَّاطٍ ، وَابْنُ أَبِي السَّرِيِّ الْعَسْقَلَانِيُّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ الْمِقْدَامِ الْعِجْلِيُّ . قَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ : إِنَّمَا كَانَ صَاحِبَ سَمَرٍ وَنَسَبٍ ، مَا ظَنَنْتُ أَنَّ أَحَدًا يُحَدِّثُ عَنْهُ وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ وَغَيْرُهُ : مَتْرُوكُ الْحَدِيثِ . وَقَالَ ابْنُ عَسَاكِرَ : رَافِضِيٌّ لَيْسَ بِثِقَةٍ . وَقَدِ اتُّهِمَ فِي قَوْلِهِ : حَفِظْتُ ... المزيد
الْحَدِيثِيُّ قَاضِي الْقُضَاةِ أَبُو طَالِبٍ رَوْحُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ صَالِحٍ الْحَدِيثِيُّ ، ثُمَّ الْبَغْدَادِيُّ الشَّافِعِيُّ . وُلِدَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِمِائَةٍ . وَسَمِعَ إِسْمَاعِيلَ بْنَ الْفَضْلِ الْجُرْجَانِيَّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْبَاقِيِ الْبَجَلِيَّ ، وَهِبَةَ اللَّهِ بْنَ الْحُصَيْنِ . سَمِعَ مِنْهُ : عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ الْقُرَشِيُّ . وَرَوَى عَنْهُ : إِسْفَنْدِيَارُ بْنُ الْمُوَفَّقِ ، وَبِالْإِجَازَةِ ابْنُ مَسْلَمَةَ . قَالَ ابْنُ النَّجَّارِ كَانَ مُتَدَيِّنًا ، حَسَنَ الطَّرِيقَةِ ، عَفِيفًا نَزِهًا ، وَلَّاهُ الْمُسْتَضِيءُ الْقَضَاءَ فِي سَنَةِ سِتٍّ وَسِتِّينَ بَعْدَ امْتِنَاعٍ مِنْهُ شَدِيدٍ ، وَلَمْ يَزَلْ عَلَى الْقَضَاءِ حَتَّى تُوُفِّيَ فِي الْمُحَرَّمِ سَنَةَ سَبْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . ... المزيد