كتاب في التاريخ، ألفه العلامة إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة 774هـ، ذكر فيه بدء الخلق إلى نهايته، بدأ ببداية خلق السماوات والأرض، ثم ذكر قصص الأنبياء، وسرد الأحداث التاريخية منذ مبعث النبي محمد حتى سنة 767 هـ مرتبًا على السنوات، وذكر أيضًا أحداث يوم القيامة.
شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
من أحسن كتب التفاسير، ولا سيما في مجال أحكام القرآن، وبيان معاني ألفاظه، وكلماته اللغوية، ومؤلفه هو الإمام محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي المتوفى سنة 671 هـ.
حاشية في الفقه المالكي، ألفها العلامة محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي المتوفى سنة1230هـ، وهي تعليقات على شرح شيخه أحمد بن محمد الدردير المتوفى سنة 1201هـ، الذي شرح مختصر خليل المتوفى سنة 767 هـ، وقد ذكر الدسوقي أنه اقتبس تعليقاته من كتب الأئمة والأعلام، وذكر أسماءهم في المقدمة، ووضع لكل منهم رمزًا.
هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
[ قصة عداس النصراني معه صلى الله عليه وسلم ] قال : فلما رآه ابنا ربيعة ، عتبة وشيبة ، وما لقي ، تحركت له رحمهما ، فدعوا غلاما لهما نصرانيا ، يقال له عداس ، فقالا له : خذ قطفا ( من هذا ) العنب ، فضعه في هذا الطبق ، ثم اذهب به إلى ذلك الرجل ، فقل له يأكل منه . ففعل عداس ، ثم أقبل به حتى وضعه بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم قال له : كل ، فلما وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه يده ، قال : باسم...
ثم أرشد الناظم إلى الامتثال لأمر النبي صلى الله عليه وسلم في الحث على نكاح ذات الدين الولود الودود فقال : مطلب : ينبغي للرجل أن يختار ذات الدين الودود الولود الحسيبة : عليك بذات الدين تظفر بالمنى ال ودود الولود الأصل ذات التعبد ( عليك ) أي الزم أيها الأخ المريد النكاح ( ب ) نكاح ( ذات ) أي صاحبة ( الدين ) أي الدينة من بيت دين وأمانة وعفة وصيانة ، إذ الديانة تقتضي ذلك كله ، فإن فعلت ( تظفر ) أي تفوز (...
فصل أصل الذنوب ولما كانت الذنوب متفاوتة في درجاتها ومفاسدها تفاوتت عقوباتها في الدنيا والآخرة بحسب تفاوتها . ونحن نذكر فيها بعون الله وحسن توفيقه فصلا وجيزا جامعا ، فنقول : أصلها نوعان : ترك مأمور ، وفعل محظور ، وهما الذنبان اللذان ابتلى الله سبحانه بهما أبوي الجن والإنس . وكلاهما ينقسم باعتبار محله إلى ظاهر على الجوارح ، وباطن في القلوب . وباعتبار متعلقه إلى حق الله وحق خلقه . وإن...
السُّتَيْتِيُّ الشَّيْخُ أَبُو الْحُسَيْنِ ، أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَلَامَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، السُّتَيْتِيُّ ، الدِّمَشْقِيُّ الْأَدِيبُ ، وَيُعْرَفُ بِابْنِ الطَّحَّانِ . حَدَّثَ عَنْ : خَيْثَمَةَ الطَّرَابُلُسِيِّ ، وَأَبِي الطَّيِّبِ الْمُتَنَبِّي ، وَأَبِي الْقَاسِمِ الزَّجَّاجِيِّ النَّحْوِيِّ . رَوَى عَنْهُ : أَبُو سَعْدٍ السَّمَّانُ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ حَذْلَمٍ ، وَعَبْدُ الْعَزِيزِ الْكَتَّانِيُّ ، وَعَلِيُّ بْنُ أَبِي الْعَلَاءِ الْمِصِّيصِيُّ وَآخَرُونَ . وَكَانَ يَقُولُ : كُنْتُ أَنَامُ فِي مَجْلِسِ خَيْثَمَةَ بْنِ سُلَيْمَانَ ، فَيَنْهَنِي أَبِي ، فَأَنْظُرُ إِلَى خَيْثَمَةَ عَظِيمِ الْهَامَةِ ، كَبِيرِ الْأُذُنَيْنِ وَالْأَنْفِ . قَالَ الْكَتَّانِيُّ : وُلِدَ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ ، وَمَاتَ فِي سَنَةِ ... المزيد
يَزِيدُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ ( 4 ، م قَرْنُهُ ، خت ) الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، الْهَاشِمِيُّ ، مَوْلَاهُمُ الْكُوفِيُّ ، مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ نَوْفَلٍ ، مَعْدُودٌ فِي صِغَارِ التَّابِعِينَ . قُلْتُ : رَأَى أَنَسًا ، وَرَوَى عَنْ مَوْلَاهُ عَبْدِ اللَّهِ ، وَأَبِي جُحَيْفَةَ السُّوَائِيِّ إِنْ صَحَّ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادِ بْنِ الْهَادِ ، وَعَمْرِو بْنِ سَلَمَةَ الْهَمْدَانِيِّ ، لَا الْجَرْمِيِّ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَعْقِلِ بْنِ مُقَرِّنٍ ، وَمُجَاهِدٍ وَعِكْرِمَةَ ، وَعَطَاءٍ ، وَأَبِي صَالِحٍ ذَكْوَانَ ، وَسَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ ، وَأَبِي فَاخِتَةَ سَعِيدِ بْنِ عِلَاقَةَ ، وَمِقْسَمٍ ، وَإِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي نُعْمٍ ، وَطَائِفَةٍ . وَيَنْزِلُ ... المزيد
جَبَلَةُ بْنُ الْأَيْهَمِ الْغَسَّانِيُّ أَبُو الْمُنْذِرِ ، مَلِكُ آلِ جَفْنَةَ بِالشَّامِ ، أَسْلَمَ وَأَهْدَى لِلنَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - هَدِيَّةً فَلَمَّا كَانَ زَمَنُ عُمَرَ ، ارْتَدَّ ، وَلَحِقَ بِالرُّومِ . وَكَانَ دَاسَ رَجُلًا ، فَلَكَمَهُ الرَّجُلُ ، فَهَمَّ بِقَتْلِهِ . فَقَالَ عُمَرُ : الْطُمْهُ بَدَلَهَا ، فَغَضِبَ ، وَارْتَحَلَ ، ثُمَّ نَدِمَ عَلَى رِدَّتِهِ ، نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الْعُتُوِّ وَالْكِبْرِ . ... المزيد
ابْنُ الطُّبَيْزِ الشَّيْخُ الْمُعَمَّرُ الْمُسْنِدُ ، أَبُو الْقَاسِمِ ، عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَحْمَدَ ، الْحَلَبِيُّ ، السِّرَاجُ الرَّامِي ، الْمَشْهُورُ بِابْنِ الطُّبَيْزِ ، نَزِيلُ دِمَشْقَ . حَدَّثَ عَنْ : مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الْبَغْدَادِيِّ الْعَلَّافِ ، وَأَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ السَّبِيعِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ السَّقَّا ، وَأَبِي بَكْرِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ الْجِعَابِيِّ الْحَافِظِ ، وَجَمَاعَةٍ تَفَرَّدَ فِي الدُّنْيَا عَنْهُمْ . رَوَى عَنْهُ : عَبْدُ الْعَزِيزِ الْكَتَّانِيُّ ، وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الرَّبَعِيُّ ، وَالْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ أَبِي الْحَدِيدِ ، وَوَالِدُهُ أَحْمَدُ ، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الصَّقْرِ الْأَنْبَارِيُّ ، وَأَبُو الْقَاسِمِ بْنُ أَبِي الْعَلَاءِ ... المزيد
ابْنُ مَزْدِينَ الْإِمَامُ شَيْخُ الزُّهَّادِ أَبُو عَلِيٍّ ، أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَزْدِينَ الصُّوفِيُّ النُّهَاوَنْدِيُّ الْقُومَسَانِيُّ . حَدَّثَ عَنْ : أَبِي يَعْلَى مُحَمَّدِ بْنِ زُهَيْرٍ الْأُبُلِّيِّ ، وَعَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُبَشِّرٍ الْوَاسِطِيِّ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَامِرٍ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَمْدَانَ الْجَلَّابِ ، وَعِدَّةٍ . وَعَنْهُ : ابْنَاهُ مُحَمَّدٌ وَعُثْمَانُ ، وَرَافِعُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، وَأَبُو نَصْرٍ شُعَيْبٌ ، وَجَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَبْهَرِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى ، وَآخَرُونَ . قَالَ شِيرَوَيْهِ : ثِقَةٌ ، شَيْخُ الصُّوفِيَّةِ ، وَمُقَدِّمُهُمْ فِي الْجَبَلِ ، لَهُ آيَاتٌ وَكَرَامَاتٌ ظَاهِرَةٌ ، وَقَبْرُهُ بِقَرْيَةِ إِنْبَطَ يُزَارُ . قَالَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَبْهَرِيُّ ... المزيد
ابْنُ شَاذَانَ الْإِمَامُ الْفَاضِلُ الصَّدُوقُ ، مُسْنِدُ الْعِرَاقِ ، أَبُو عَلِيٍّ ، الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ شَاذَانَ ، الْبَغْدَادِيُّ الْبَزَّازُ ، الْأُصُولِيُّ . وُلِدَ فِي رَبِيعٍ الْأَوَّلِ سَنَةَ تِسْعٍ وَثَلَاثِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ وَبَكَّرَ بِهِ وَالِدُهُ إِلَى الْغَايَةِ ، فَأَسْمَعَهُ وَلَهُ خَمْسُ سِنِينَ أَوْ نَحْوِهَا مِنْ أَبِي عَمْرِو بْنِ السَّمَّاكِ ، وَأَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ الْعَبَّادَانِيِّ وَمَيْمُونِ بْنِ إِسْحَاقَ ، وَأَبِي سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، وَحَمْزَةَ الدِّهْقَانِ ، وَجَعْفَرٍ الْخُلْدِيِّ ، وَالنَّجَّادِ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ دَرَسْتَوَيْهِ النَّحْوِيِّ ، وَأَبِي عُمَرَ الزَّاهِدَ ، وَعَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَاتِّي وَأَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ الْأَدَم ... المزيد