هو كتاب في الفقه الشافعي، ألفه الإمام النووي المتوفى 676 هـ، اختصر فيه كتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي المتوفى سنة 623 هـ، وقد سلك فيه الإمام النووي طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه.
جامع الترمذي المعروف بسنن الترمذي، هو أحد كتب الحديث الستة، جمعه الإمام أبو عيسى محمد بن عيسى بن سَوْرة الترمذي المتوفى سنة: 279 هـ، وقد جمع في كتابه أحاديث الأحكام، وبين الحديث الصحيح من الضعيف، وذكر مذاهب الصحابة والتابعين وفقهاء الأمصار. وقد اعتنى العلماء بشرحه، فمن شروحه: تحفة الأحوذي شرح جامع الترمذي.
في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
كتاب في أصول الفقه، ألفه العلامة المعروف بابن النجار الحنبلي (المتوفى: 972هـ)، وهو شرح متوسط الحجم لمختصره الذي اختصر فيه كتاب تحرير المنقول وتهذيب علم الأصول للقاضي علاء الدين علي بن سليمان المرداوي الحنبلي المتوفى سنة 885هـ، وقد اقتصر فيه على قول الأكثر عند الحنابلة، وربما ذكر قولًا آخر في المسألة لفائدة.
أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
ولما كان طلب العلم إنما ينفع حيث خلصت فيه النية وكان لله تعالى لا لدنيا يصيبها ، حذر الناظم من طلبه لأجل المال ، أو الرياء والسمعة فقال : مطلب : في النهي عن طلب العلم للرياء وإخلاص النية فيه لله تعالى : ولا تطلبن العلم للمال والريا فإن ملاك الأمر في حسن مقصد ( ولا تطلبن ) أنت ( العلم ) الذي هو أرفع المطالب ، وأسنى المناقب ، وهو سلم المعرفة ، وطريق التوفيق لنيل الخلود في دار الكرامة ( ل ) نيل ( المال...
[ وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم لإبراهيم وموسى وعيسى ] قال ابن إسحاق : وزعم الزهري عن سعيد بن المسيب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وصف لأصحابه إبراهيم وموسى وعيسى حين رآهم في تلك الليلة ، فقال : أما إبراهيم ، فلم أر رجلا أشبه ( قط ) بصاحبكم ، ولا صاحبكم أشبه به منه ، وأما موسى فرجل آدم طويل ضرب جعد أقنى كأنه من رجال شنوءة وأما عيسى بن مريم ، فرجل أحمر ، بين القصير والطويل ، سبط...
فصل الذنوب تطبع على القلوب ومنها : أن الذنوب إذا تكاثرت طبع على قلب صاحبها ، فكان من الغافلين . كما قال بعض السلف في قوله تعالى : كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون [ سورة المطففين : 14 ] ، قال : هو الذنب بعد الذنب . وقال الحسن : هو الذنب على الذنب ، حتى يعمي القلب . وقال غيره : لما كثرت ذنوبهم ومعاصيهم أحاطت بقلوبهم . وأصل هذا أن القلب يصدأ من المعصية ، فإذا زادت غلب الصدأ حتى...
خَالِدُ بْنُ أَبِي عِمْرَانَ ( م ، د ، ت ، س ، ) التَّجِيبِيُّ مَوْلَى عَمْرِو بْنِ حَارِثَةَ الْإِمَامِ الْقُدْوَةِ ، قَاضِي إِفْرِيقِيَّةَ أَبُو عُمَرَ ، وَقِيلَ أَبُو مُحَمَّدٍ التُّونُسِيُّ . حَدَّثَ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ ، وَسُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ ، وَحَنَشٍ الصَّنْعَانِيِّ ، وَالْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، وَوَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ ، وَسَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، وَعِدَّةٍ . رَوَى عَنْهُ سَعِيدُ بْنُ يَزِيدَ ، وَيَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيُّ ، وَهُوَ مِنْ أَقْرَانِهِ ، وَطَلْحَةُ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ زَحْرٍ ، وَاللَّيْثُ ، وَحَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ لَهِيعَةَ وَآخَرُونَ . وَكَانَ فَقِيهَ أَهْلِ الْمَغْرِبِ ، ثِقَةً ثَبْتًا صَالِحًا رَبَّانِيًّا ، يُقَالُ : كَانَ مُجَابَ الدَّعْوَةِ . قَالَ رُوَيْنُ بْنُ خَالِدٍ ... المزيد
مَعْبَدٌ ( ع ) ابْنُ خَالِدٍ الْجَدَلِيُّ الْكُوفِيُّ الْعَابِدُ ، قَاصُّ الْكُوفَةِ ، وَأَحَدُ الْأَثْبَاتِ أَبُو الْقَاسِمِ . حَدَّثَ عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ ، وَالْمُسْتَوْرِدِ بْنِ شَدَّادٍ ، وَحَارِثَةَ بْنِ وَهْبٍ وَمَسْرُوقٍ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادٍ ، وَجَمَاعَةٍ . رَوَى عَنْهُ مِسْعَرٌ ، وَحَجَّاجُ بْنُ أَرَطَاةَ ، وَشُعْبَةُ ، وَالثَّوْرِيُّ ، وَغَيْرُهُمْ ، وَثَّقَهُ غَيْرُ وَاحِدٍ . مَاتَ سَنَةَ ثَمَانِ عَشْرَةَ وَمِائَةٍ ، -رَحِمَهُ اللَّهُ . ... المزيد
ابْنُ حِبَّانَ الْإِمَامُ الْعَلَّامَةُ الْحَافِظُ الْمُجَوِّدُ شَيْخُ خُرَاسَانَ أَبُو حَاتِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ حِبَّانَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حِبَّانَ بْنِ مُعَاذِ بْنِ مَعْبَدِ بْنِ سَهِيدِ بْنِ هَدِيَّةَ بْنِ مُرَّةَ بْنِ سَعْدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ مُرَّةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دَارِمِ بْنِ حَنْظَلَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ بْنِ تَمِيمٍ التَّمِيمِيُّ الدَّارِمِيُّ الْبُسْتِيُّ ، صَاحِبُ الْكُتُبِ الْمَشْهُورَةِ . وُلِدَ سَنَةَ بِضْعٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَتَيْنِ . وَأَكْبَرُ شَيْخٍ لَقِيَهُ أَبُو خَلِيفَةَ الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ الْجُمَحِيُّ ، سَمِعَ مِنْهُ بِالْبَصْرَةِ ، وَمِنْ زَكَرِيَّا السَّاجِيِّ ، وَسَمِعَ بِمِصْرَ مِنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّسَائِيِّ ، وَإِسْحَاقَ بْنِ يُونُسَ الْمَنْجَنِيقِيِّ وَعِدَّةٍ ، وَبِالْمَوْصِلِ مِنْ أَبِي يَعْلَى ... المزيد
قَسِيمُ الدَّوْلَةِ الْأَمِيرُ الْكَبِيرُ ، قَسِيمُ الدَّوْلَةِ أَبُو الْفَتْحِ آقْسُنْقُرُ التُّرْكِيُّ الْحَاجِبُ ، مَمْلُوكُ السُّلْطَانِ مَلِكْشَاهْ السَّلْجُوقِيِّ ، وَهُوَ جَدُّ نُورِ الدِّينِ الشَّهِيدِ ، وَقِيلَ : لَا ، بَلْ هُوَ لَصِيقٌ بِمَلِكْشَاهْ ، فَيُقَالُ : اسْمُ أَبِيهِ آلُ تُرْغَانَ كَانَ رَفِيعَ الرُّتْبَةِ عِنْدَ السُّلْطَانِ ، وَتَزَوَّجَ بِدَايَةِ الْمَلِكِ إِدْرِيسَ بْنِ طُغَانَ ، وَقَدِمَ مَعَ السُّلْطَانِ حَلَبَ حِينَ حَارَبَ أَخَاهُ تَاجَ الدَّوْلَةِ ، فَفَرَّ ، وَتَمَلَّكَهَا مَلِكْشَاهْ سَنَةَ تِسْعٍ وَسَبْعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ ، فَقَرَّرَ نِيَابَتَهَا لِآقْسُنْقُرَ ، فَأَحْسَنَ السِّيَاسَةَ ، وَأَبَادَ الدُّعَّارَ وَعُمِّرَتْ حَلْبُ ، وَقَصَدَهَا التُّجَّارُ ، وَأَنْشَأَ مَنَارَةَ جَامِعِهَا ، فَاسْمُهُ مَنْقُوشٌ عَلَيْهَا ، وَبَنَى مَشْهَدَ قَرْنَبْ ... المزيد
الْعَيَّارُ الشَّيْخُ الْعَالِمُ الزَّاهِدُ الْمُعَمَّرُ ، أَبُو عُثْمَانَ ، سَعِيدُ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ ، أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نُعَيْمِ بْنِ إِشْكَابَ النَّيْسَابُورِيُّ ، الصُّوفِيُّ ، الْمَعْرُوفُ بِالْعَيَّارِ . ارْتَحَلَ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَسَبْعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ ، فَسَمِعَ صَحِيحَ الْبُخَارِيِّ بِمَرْوٍ مِنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ الشَّبُّويِّ وَسَمِعَ بِنَيْسَابُورَ مِنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الْمَخْلَدِيِّ ، وَأَبِي طَاهِرِ بْنِ خُزَيْمَةَ ، وَأَبِي الْفَضْلِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْفَامِيِّ ، وَأَبِي الْحُسَيْنِ الْخَفَّافِ ، وَطَائِفَةٍ . انْتَقَى عَلَيْهِ أَبُو بَكْرٍ الْبَيْهَقِيُّ . حَدَّثَ عَنْهُ : مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ الْفَرَاوِيُّ ، وَزَاهِرٌ الشَّحَّامِيُّ ، وَأَبُو الْمَعَالِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْفَارِسِيُّ ، وَعِدَّةٌ ، وَمِنْ ... المزيد
ابْنُ مُفَوِّزٍ الْإِمَامُ الْحَافِظُ النَّاقِدُ الْمُجَوِّدُ أَبُو الْحَسَنِ طَاهِرُ بْنُ مُفَوِّزِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُفَوِّزٍ الْمُعَافِرِيُّ الشَّاطِبِيُّ ، تِلْمِيذُ أَبِي عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْبَرِّ ، وَخَصِيصُهُ ، أَكْثَرَ عَنْهُ وَجَوَّدَ . وَسَمِعَ أَيْضًا مِنْ أَبِي الْعَبَّاسِ بْنِ دِلْهَاثَ ، وَأَبِي الْوَلِيدِ الْبَاجِّيِّ ، وَابْنِ شَاكِرٍ الْخَطِيبِ ، وَأَبِي الْفَتْحِ التُّنْكُتِيِّ وَحَاتِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقُرْطُبِيِّ ، وَأَبِي مَرْوَانَ بْنِ حَيَّانَ ، وَعِدَّةٍ . وَكَانَ فَهِمًا ذَكِيًّا ، إِمَامًا ، مِنْ أَوْعِيَةِ الْعِلْمِ ، وَفُرْسَانِ الْحَدِيثِ ، وَأَهْلِ الْإِتْقَانِ وَالتَّحْرِيرِ ، مَعَ الْفَضْلِ وَالْوَرَعِ ، وَالتَّقْوَى وَالْوَقَارِ وَالسَّمْتِ . مَولِدُهُ فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَعِشْرِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . وَمَاتَ فِي رَابِعِ شَعْبَانَ سَنَةَ أَرْبَعٍ ... المزيد