أحد كتب الفقه الحنفي مع ذكر المذاهب الأخرى، ألفه الإمام علاء الدين الكاساني المتوفى سنة 587هـ، وهو شرح على كتاب شيخه ووالد زوجته علاء الدين السمرقندي الحنفي المتوفى سنة 539 هـ المسمى (تحفة الفقهاء)، الذي هو شرح على مختصر القدوري المتوفى سنة 428 هـ، وهو كتاب سهل العبارة.
شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
تفسير القرآن العظيم المشهور بـ "تفسير ابن كثير"، للإمام عماد الدين أبي الفداء إسماعيل بن كثير المتوفى 774 هـ، من أشهر كتب التفسير بالمأثور، كان يأتي بأهم ما جاء به الطبري مما يتعلق بتفسير الآيات، ويعتني بالأحكام، وبتفسير القرآن للقرآن، كما أنه يأتي بأغلب ما روي عن ابن عباس -رضي الله عنهما-، وعن غيره من السلف في التفسير بالمأثور.
أحد أوسع كتب السنة النبوية، وقد صنّفه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني صاحب المذهب الحنبلي المتوفى سنة 241هـ، ليكون مرجعًا للمسلمين، وجعله مرتبًا على أسماء الصحابة الذين يروون الأحاديث، يبلغ عدد أحاديثه أربعين ألفًا تقريبًا، وعدد الصحابة الذين لهم مسانيد في مسند الإمام أحمد (904) صحابي.
من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
وأما ما جاء في العقوق وجرمه وعظيم قبحه وإثمه فمن ذلك ما رواه البخاري وغيره عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال { إن الله حرم عليكم عقوق الأمهات ووأد البنات ، ومنعا وهات ، وكره لكم قيل وقال : وكثرة السؤال وإضاعة المال } . وأخرج البخاري ومسلم وغيرهما عن أبي بكر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ثلاثا ؟ قلنا بلى يا...
الباب الخامس في الأنكحة المنهي عنها بالشرع والأنكحة الفاسدة وحكمها . - والأنكحة التي ورد النهي فيها مصرحا أربعة : نكاح الشغار ، ونكاح المتعة ، والخطبة على خطبة أخيه ، ونكاح المحلل . 1 - فأما نكاح الشغار فإنهم اتفقوا على أن صفته هو : أن ينكح الرجل وليته رجلا آخر على أن ينكحه الآخر وليته ، ولا صداق بينهما إلا بضع هذه ببضع الأخرى . واتفقوا على أنه نكاح غير جائز لثبوت النهي عنه . واختلفوا إذا...
[ خطبة الرسول في حجة الوداع ] قال ابن إسحاق : ثم مضى رسول الله صلى الله عليه وسلم على حجه ، فأرى الناس مناسكهم ، وأعلمهم سنن حجهم ، وخطب الناس خطبته التي بين فيها ما بين ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أيها الناس ، اسمعوا قولي ، فإني لا أدري لعلي لا ألقاكم بعد عامي هذا بهذا الموقف أبدا ؛ أيها الناس ، إن دماءكم وأموالكم عليكم حرام إلى أن تلقوا ربكم ، كحرمة يومكم هذا ، وكحرمة شهركم هذا ، وإنكم ستلقون...
حَفْصُ بْنُ عَاصِمٍ ( ع ) ابْنُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ الْقُرَشِيُّ الْعُمَرِيُّ الْمَدَنِيُّ الْفَقِيهُ . حَدَّثَ عَنْ أَبِيهِ وَعَمِّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُحَيْنَةَ ، وَأَبِي سَعِيدِ بْنِ الْمُعَلَّى ، وَغَيْرِهِمْ . رَوَى عَنْهُ بَنُوهُ : عُمَرُ ، وَعِيسَى ، وَرَبَاحٌ ، وَابْنُ عَمِّهِ سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، وَقَرَابَتُهُ : عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ ، وَسَعْدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، وَابْنُ شِهَابٍ الزُّهْرِيَّانِ ، وَخُبَيْبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، وَجَمَاعَةٌ . وَكَانَ مِنْ سَرَوَاتِ الرِّجَالِ . مُتَّفَقٌ عَلَى الِاحْتِجَاجِ بِهِ . تُوُفِّيَ فِي حُدُودِ سَنَةِ تِسْعِينَ . ... المزيد
ابْنُ السَّمَّاكِ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ الْمُكْثِرُ الصَّادِقُ ، مُسْنِدُ الْعِرَاقِ أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ الْبَغْدَادِيُّ الدَّقَّاقُ ابْنُ السَّمَّاكِ . سَمِعَ بِاعْتِنَاءِ وَالِدِهِ مِنْ : أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُنَادِي ، وَأَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْعُطَارِدِيِّ ، وَحَنْبَلِ بْنِ إِسْحَاقَ ، وَالْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي مَعْشَرٍ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْحُنَيْنِيِّ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ الْحَارِثِيِّ كُرْبَزَانَ ، وَيَحْيَى بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، وَالْحَسَنِ بْنِ مُكْرَمٍ ، وَخَلْقٍ كَثِيرٍ . وَجَمَعَ فَأَوْعَى ، وَكَتَبَ الْعَالِيَ وَالنَّازِلَ وَالسَّمِينَ وَالْهَزِيلَ . حَدَّثَ عَنْهُ : الدَّارَقُطْنِيُّ ، وَابْنُ شَاهِين ... المزيد
الْحِنَّائِيُّ الشَّيْخُ الْعَالِمُ ، الْعَدْلُ أَبُو الْقَاسِمِ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحُسَيْنِ الدِّمَشْقِيُّ ، الْحِنَّائِيُّ ; صَاحِبُ الْأَجْزَاءِ الْحِنَّائِيَّاتِ الْعَشْرَةِ ، الَّتِي انْتَقَاهَا لَهُ الْحَافِظُ عَبْدُ الْعَزِيزِ النَّخْشَبِيُّ . حَدَّثَ عَنْ : عَبْدِ الْوَهَّابِ الْكِلَابِيِّ ، وَالْحَسَنِ بْنِ دُرُسْتُوَيْهِ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحِنَّائِيِّ ، وَتَمَامِ بْنِ مُحَمَّدٍ الرَّازِيِّ ، وَأَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي الْحَدِيدِ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقَطَّانِ ، وَأَبِي الْحَسَنِ بْنِ جَهْضَمٍ ، وَعِدَّةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو سَعْدٍ السَّمَّانُ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْخَطِيبُ ، وَمَكِّيٌّ الرَّمْلِيُّ ، وَأَبُو نَصْرِ بْنُ مَاكُولَا ، وَسَهْلُ بْنُ بِشْرٍ ، وَعَبْدُ الْمُنْعِمِ بْنُ عَلِيٍّ الْكِلَاب ... المزيد
دَاوُدُ بْنُ مَعْمَرِ ابْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ الْفَاخِرِ ، الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْمُسْنِدُ الْمُعَمَّرُ أَبُو الْفُتُوحِ الْقُرَشِيُّ الْعَبْشَمِيُّ الْأَصْبَهَانِيُّ . وُلِدَ فِي رَمَضَانَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَلَاثِينَ . وَسَمِعَ حُضُورًا فِي سَنَةِ سَبْعٍ وَثَلَاثِينَ وَبَعْدَ ذَلِكَ ، فَمِنْ ذَلِكَ " جُزْءُ الْبَيْتُوتَةِ " مِنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدٍ الْبَغْدَادِيِّ . وَسَمِعَ مِنْ غَانِمِ بْنِ خَالِدٍ التَّاجِرِ ، وَغَانِمِ بْنِ أَحْمَدَ الْجُلُودِيِّ ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ عَلِيٍّ الْحَمَامِيِّ ، وَأَبِي الْخَيْرِ الْبَاغْبَانِ ، وَسَمِعَ بِهَمَذَانَ مِنْ نَصْرِ بْنِ الْمُظَفَّرِ الْبَرْمَكِيِّ ، وَبِالْكُوفَةِ مِنْ أَبِي الْحَسَنِ بْنِ غَبْرَةَ ، وَبِبَغْدَادَ مِنْ أَبِي الْفَتْحِ بْنِ الْبَطِّيِّ . قَالَ ابْنُ نُقْطَةَ - وَقَرَأْتُهُ بِخَطِّهِ - ذَكَرَ لِي غَيْرُ ... المزيد
الْعُتْبِيُّ فَقِيهُ الْأَنْدَلُسِ ، أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ حُمَيْدِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ بْنِ حَرْبٍ ، الْأُمَوِيُّ السُّفْيَانِيُّ الْعُتْبِيُّ الْقُرْطُبِيُّ الْمَالِكِيُّ ، صَاحِبُ كِتَابِ " الْعُتْبِيَّةِ " . سَمِعَ يَحْيَى بْنَ يَحْيَى اللَّيْثِيَّ ، وَأَصْبَغَ بْنَ الْفَرَجِ ، وسُحْنُونَ بْنَ سَعِيدٍ ، وَسَعِيدَ بْنَ حَسَّانَ ، وَطَائِفَةً . رَوَى عَنْهُ : مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ لُبَابَةَ ، وَجَمَاعَةٌ . قَالَ أَسْلَمُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ : أَخْبَرَنِي ابْنُ عَبْدِ الْحَكَمِ ، قَالَ : أُتِيتُ بِكُتُبٍ حَسَنَةِ الْخَطِّ ، تُدْعَى : " الْمُسْتَخْرَجَةَ " مِنْ وَضْعِ صَاحِبِكُمْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْعُتْبِيِّ ، فَرَأَيْتُ جُلَّهَا كُذُوبًا ، مَسَائِلُ الْمَجَالِسِ لَهُ لَمْ يُوقَفْ عَلَيْهَا ... المزيد
الْكَمَالُ الْأَنْبَارِيُّ الْإِمَامُ الْقُدْوَةُ ، شَيْخُ النَّحْوِ كَمَالُ الدَّيْنِ أَبُو الْبَرَكَاتِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْأَنْبَارِيُّ ، نَزِيلُ بَغْدَادَ . تَفَقَّهَ بِالنِّظَامِيَّةِ عَلَى أَبِي مَنْصُورٍ الرَّزَّازِ وَغَيْرِهِ ، وَبَرَعَ فِي مَذْهَبِ الشَّافِعِيِّ ، وَقَرَأَ الْخِلَافَ ، وَأَعَادَ بِالنِّظَامِيَّةِ ، وَوَعَظَ ، ثُمَّ إِنَّهُ تَأَدَّبَ بِابْنِ الْجَوَالِيقِيِّ ، وَأَبِي السِّعَادَاتِ ابْنِ الشَّجَرِيِّ ، وَشَرَحَ عِدَّةَ دَوَاوِينَ ، وَتَصَدَّرَ ، وَأَخَذَ عَنْهُ أَئِمَّةٌ ، وَسَمِعَ بِالْأَنْبَارِ مِنْ أَبِيهِ ، وَخَلِيفَةَ بْنِ مَحْفُوظٍ ، وَبِبَغْدَادَ أَبِي مَنْصُورِ بْنِ خَيْرُونَ ، وَعَبْدِ الْوَهَّابِ الْأَنْمَاطِيِّ ، وَالْقَاضِي أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ الشَّهْرُزُورِيِّ ، وَعِدَّةٍ ، رَوَى ... المزيد