هو كتاب في الفقه الشافعي، ألفه الإمام النووي المتوفى 676 هـ، اختصر فيه كتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي المتوفى سنة 623 هـ، وقد سلك فيه الإمام النووي طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه.
كتاب في علم التراجم، ألفه الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي المتوفى سنة 748 هـ، وهو كالاختصار لكتابه الضخم: (تاريخ الإسلام)، وفيه زيادات، رتّبه على أربعين طبقة تقريبًا، ولم يقتصر فيه الذهبي على نوع معين من الأعلام، بل شملت تراجمه كثيرًا من فئات الناس، من الخلفاء، والأمراء، والوزراء، والقضاة، والقراء، والمحدثين، والفقهاء، والأدباء، وأرباب الملل والنحل، والفلاسفة.
أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
تفسير الإمام محمد بن جرير الطبري المتوفى سنة 311 هو أفضل التفاسير، وأوسعها، وأطولها باعًا في العلوم المتعلقة بالقرآن؛ لاهتمامه بما يتعلق بالقراءات القرآنية، وبوجوه اللغة، إضافة إلى أنه يروي الروايات في التفسير بأسانيده عن السلف -رحمهم الله تعالى-.
أول كتاب حديث وصل إلينا كاملاً ومرتبًا على أبواب العلم، ومرتبته في الصحة بعد صحيحي البخاري ومسلم، جمعه الإمام أبو عبد الله مالك بن أنس الأصبحي، إمام دار الهجرة، وهو صاحب المذهب الفقهي المشهور، المتوفى سنة 179هـ.
الحديث الثاني عشر عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه حديث حسن ، رواه الترمذي وغيره .
المسألة الخامسة [ وقت الصبح ] واتفقوا على أن أول وقت الصبح طلوع الفجر الصادق وآخره طلوع الشمس ، إلا ما روي عن ابن القاسم ، وعن بعض أصحاب الشافعي من أن آخر وقتها الإسفار . واختلفوا في وقتها المختار ، فذهب الكوفيون ، وأبو حنيفة ، وأصحابه ، والثوري ، وأكثر العراقيين إلى أن الإسفار بها أفضل ، وذهب مالك ، والشافعي ، وأصحابه ، وأحمد بن حنبل ، وأبو ثور ، وداود إلى أن التغلي...
فصل والأدب ثلاثة أنواع : أدب مع الله سبحانه . وأدب مع رسوله صلى الله عليه وسلم وشرعه . وأدب مع خلقه . فالأدب مع الله ثلاثة أنواع : أحدها : صيانة معاملته أن يشوبها بنقيصة . الثاني : صيانة قلبه أن يلتفت إلى غيره . الثالث : صيانة إرادته أن تتعلق بما يمقتك عليه . قال أبو علي الدقاق : العبد يصل بطاعة الله إلى الجنة ، ويصل بأدبه في طاعته إلى الله . وقال : رأيت من أراد أن يمد يده في الصلاة إلى أنفه...
ابْنُ مُحْرِمٍ الْإِمَامُ الْمُفْتِي الْمُعَمَّرُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَخْلَدٍ الْبَغْدَادِيُّ الْجَوْهَرِيُّ الْمُحْتَسِبُ ، عُرِفَ بِابْنِ مُحْرِمٍ . مِنْ أَعْيَانِ تَلَامِذَةِ ابْنِ جَرِيرٍ . سَمِعَ الْحَارِثَ بْنَ أَبِي أُسَامَةَ ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنَ الْهَيْثَمِ الْبَلَدِيَّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ يُوسُفَ بْنِ الطَّبَّاعِ ، وَالْكُدَيْمِيَّ ، وَطَبَقَتَهُمْ . وَعَنْهُ : ابْنُ رِزْقَوَيْهِ ، وَابْنُ دَاوُدَ الرَّزَّازُ ، وَأَبُو عَلِيِّ بْنُ شَاذَانَ ، وَأَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ ، وَآخَرُونَ . قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ : لَا بَأْسَ بِهِ . وَقَالَ ابْنُ أَبِي الْفَوَارِسِ : لَمْ يَكُنْ بِذَاكَ . قُلْتُ : مَاتَ فِي رَبِيعٍ الْآخَرِ سَنَةَ سَبْعٍ وَخَمْسِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ عَلَى ثَلَاثٍ وَتِسْعِينَ سَنَةً . ... المزيد
اللَّفْتُوَانِيُّ الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ الْمُفِيدُ أَبُو بَكْرٍ ، مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي نَصْرٍ شُجَاعِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ ، اللَّفْتُوَانِيُّ الْأَصْبَهَانِيُّ . سَمِعَ عَبْدَ الْوَهَّابِ بْنَ مَنْدَهْ ، وَسَهْلَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْغَازِيَّ ، وَسُلَيْمَانَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ الثَّقَفِيَّ ، وَأَبَا مَنْصُورِ بْنَ شَكْرَوَيْهِ ، وَمَحْمُودًا الْكَوْسَجَ ، وَأَبَا الْخَيْرِ بْنَ رَرَا ، وَالثَّقَفِيَّ ، وَعِدَّةً ، وَبِبَغْدَادَ مِنْ رِزْقِ اللَّهِ التَّمِيمِيِّ ، وَطِرَادِ بْنِ مُحَمَّدٍ الزَّيْنَبِيِّ ، وَابْنِ الْبَطِرِ . وَكَتَبَ مَا لَا يُوصَفُ ، وَسَمِعَ الْكَثِيرَ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو مُوسَى الْمَدِينِيُّ ، وَابْنُ عَسَاكِرَ وَأَبُو سَعْدٍ السَّمْعَانِيُّ ، وَابْنُهُ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، وَآخَرُونَ . وَكَانَ شَيْخًا صَالِحًا ، ثِقَةً عَابِدًا ... المزيد
الْمَدَائِنِيُّ الْمُحَدِّثُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْمَدَائِنِيُّ . حَدَّثَ عَنْ : يَزِيدَ بْنِ سِنَانٍ الْقَزَّازِ ، وَزَكَرِيَّا بْنِ يَحْيَى بْنِ خَلَّادٍ السَّاجِيِّ ، صَاحِبِ الْأَصْمَعِيِّ ، وَنَصْرِ بْنِ مَرْزُوقٍ ، وَجَمَاعَةٍ . وَعَنْهُ : أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ مَنْدَهْ ، وَأَبُو زُرْعَةَ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ . ذَكَرَهُ ابْنُ النَّجَّارِ . ... المزيد
تَمِيمُ بْنُ أَبِي سَعِيدِ بْنِ أَبِي الْعَبَّاسِ ، الشَّيْخُ الْفَاضِلُ الْمُؤَدِّبُ مُسْنِدُ هَرَاةَ ، أَبُو الْقَاسِمِ الْجُرْجَانِيُّ . مَوْلِدُهُ بَعْدَ الْأَرْبَعِينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ . وَسَمِعَ مِنْ : أَبِي حَفْصِ بْنِ مَسْرُورٍ ، وَأَبِي عَامِرٍ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ النَّسَوِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْدُونَ السُّلَمِيِّ ، وَأَبِي سَعْدٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْكَنْجَرُوذِيِّ ، وَأَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنِ مَنْصُورٍ الْمَغْرِبِيِّ ، وَعَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْبَحَّاثِيِّ ، فَسَمِعَ مِنْهُ كِتَابَ " الْأَنْوَاعِ وَالتَّقَاسِيمِ " لِأَبِي حَاتِمِ بْنِ حِبَّانَ ، وَسَمِعَ " مُسْنَدَ أَبِي يَعْلَى " مِنْ أَبِي سَعْدٍ . وَانْتَهَى إِلَيْهِ بِهَرَاةَ عُلُوُّ الْإِسْنَادِ ، كَانَ قَدِ اعْتَنَى بِهِ خَالُه ... المزيد
الْمَرْجِيُّ الشَّيْخُ الْمُعَمَّرُ ، أَبُو الْقَاسِمِ ، نَصْرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْخَلِيلِ الْمَوْصِلِيُّ الْمَرْجِيُّ ، الرَّاوِي عَنْ أَبِي يَعْلَى الْمَوْصِلِيِّ ، بَلْ هُوَ خَاتِمَةُ مَنْ رَوَى عَنْهُ . رَوَى عَنْهُ خَلْقٌ كَثِيرٌ ، مِنْهُمْ : أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْهَمَذَانِيُّ الْكِسَائِيُّ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الْخَبَّازِيُّ الْحَافِظُ ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْأَعْلَى الرَّقِّيُّ ، وَقَاضِي الْمَوْصِلِ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ السِّمْنَانِيُّ ، وَالْمُقْرِئُ أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْأَهْوَازِيُّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنُ طَوْقٍ . وَمَا عَلِمْتُ فِيهِ جَرْحًا . وَبَقِيَ إِلَى سَنَةِ تِسْعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . وَقَدْ أَجَازَ لِجَمَاعَةٍ آخِرُهُمْ ... المزيد
أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدُوسٍ الزَّعْفَرَانِيُّ أَبُو الْحَسَنِ ; أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدُوسٍ الزَّعْفَرَانِيُّ الْمُؤَدِّبُ بِبَغْدَادَ . رَوَى عَنْ : الْقَطِيعِيِّ وَابْنِ مَاسِي . قَالَ الْخَطِيبُ كَتَبْتُ عَنْهُ مِنْ سَمَاعِهِ الصَّحِيحِ ، وَعَاشَ تِسْعًا وَثَمَانِينَ سَنَةً . ... المزيد