أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
كتاب في أصول الفقه، ألفه العلامة المعروف بابن النجار الحنبلي (المتوفى: 972هـ)، وهو شرح متوسط الحجم لمختصره الذي اختصر فيه كتاب تحرير المنقول وتهذيب علم الأصول للقاضي علاء الدين علي بن سليمان المرداوي الحنبلي المتوفى سنة 885هـ، وقد اقتصر فيه على قول الأكثر عند الحنابلة، وربما ذكر قولًا آخر في المسألة لفائدة.
حاشية في الفقه المالكي، ألفها العلامة محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي المتوفى سنة1230هـ، وهي تعليقات على شرح شيخه أحمد بن محمد الدردير المتوفى سنة 1201هـ، الذي شرح مختصر خليل المتوفى سنة 767 هـ، وقد ذكر الدسوقي أنه اقتبس تعليقاته من كتب الأئمة والأعلام، وذكر أسماءهم في المقدمة، ووضع لكل منهم رمزًا.
من أجمع شروح صحيح البخاري، ألفه الحافظ أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852هـ، وقد كتبه في أكثر من 25 سنة، فجمع فيه شروح من قبله على صحيح البخاري، وقد زادت موارده فيه على (1200) كتابًا من مؤلفات السابقين له.
في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
القسم الثاني من الفصل الأول من الباب الأول . [ أوقات الضرورة والعذر ] فأما أوقات الضرورة ، والعذر ، فأثبتها كما قلنا فقهاء الأمصار ، ونفاها أهل الظاهر ، وقد تقدم سبب اختلافهم في ذلك . واختلف هؤلاء الذين أثبتوها في ثلاثة مواضع : أحدها : لأي الصلوات توجد هذه الأوقات ، ولأيها لا ؟ والثاني : في حدود هذه الأوقات ، والثالث : في من هم أهل العذر الذين رخص لهم في هذه الأوقات ، وفي أحكامهم في ذلك ( أعني : من وجوب...
مطلب : في جواب العلماء عن كيفية بسط الرزق وتأخير الأجل ( فوائد ) : ( الأولى ) : تقدم في الأحاديث أن صلة الرحم تبسط الرزق وتنسأ في الأجل ، قال النووي رحمه الله تعالى في شرح مسلم : بسط الرزق بتوسيعه وكثرته وقيل بالبركة فيه ، وأما التأخير في الأجل ففيه سؤال مشهور ، وهو أن الآجال والأرزاق مقدرة لا تزيد ولا تنقص { فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون } وأجاب العلماء بأجوبة ، منها وهو أصحها...
فصل المشهد التاسع : مشهد زيادة الإيمان وتعدد شواهده وهذا من ألطف المشاهد ، وأخصها بأهل المعرفة ، ولعل سامعه يبادر إلى إنكاره ، ويقول : كيف يشهد زيادة الإيمان من الذنوب والمعاصي ؟ ولا سيما ذنوب العبد ومعاصيه ، وهل ذلك إلا منقص للإيمان ، فإنه بإجماع السلف يزيد بالطاعة ، وينقص بالمعصية . فاعلم أن هذا حاصل من التفات العارف إلى الذنوب والمعاصي منه ومن غيره وإلى ترتب آثارها عليها ، وترتب هذه الآثار...
الْقَلَانِسِيُّ الْإِمَامُ الْكَبِيرُ ، شَيْخُ الْقُرَّاءِ أَبُو الْعِزِّ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ بُنْدَارٍ الْوَاسِطِيُّ الْقَلَانِسِيُّ ، صَاحِبُ التَّصَانِيفِ فِي الْقِرَاءَاتِ . وُلِدَ سَنَةَ خَمْسٍ وَثَلَاثِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ وَتَلَا بِالْعَشْرِ عَلَى أَبِي عَلِيٍّ غُلَامٍ الْهَرَّاسِ ، وَأَخَذَ عَنْ أَبِي الْقَاسِمِ الْهُذَلِيِّ صَاحِبِ الْكَامِلِ ، وَارْتَحَلَ إِلَى بَغْدَادَ سَنَةَ إِحْدَى وَسِتِّينَ ، وَسَمِعَ مِنْ أَبِي جَعْفَرِ بْنِ الْمُسْلِمَةِ ، وَعَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ الْمَأْمُونِ ، وَأَبِي الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُهْتَدِي بِاللَّهِ ، وَعِدَّةٍ ، وَقَرَأَ خَتْمَةً لِأَبِي عَمْرٍو عَلَى الْأُوَانِيِّ صَاحِبِ أَبِي حَفْصٍ الْكَتَّانِيِّ . قَالَ السَّمْعَانِيُّ : قَرَأَ عَلَيْهِ عَالَمٌ مِنَ النَّاسِ ، وَرُحِلَ إِلَيْهِ مِنَ الْأَقْطَارِ ، وَسَمِعْتُ عَبْدَ ... المزيد
سَمُرَةُ بْنُ جُنْدُبٍ ( ع ) ابْنِ هِلَالٍ الْفَزَارِيُّ مِنْ عُلَمَاءِ الصَّحَابَةِ نَزَلَ الْبَصْرَةَ . لَهُ أَحَادِيثُ صَالِحَةٌ . حَدَّثَ عَنْهُ : ابْنُهُ سُلَيْمَانُ ، وَأَبُو قِلَابَةَ الْجُرْمِيُّ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ ، وَأَبُو رَجَاءٍ الْعُطَارِدِيُّ ، وَأَبُو نَضْرَةَ الْعَبْدِيُّ ، وَالْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ ، وَابْنُ سِيرِينَ ، وَجَمَاعَةٌ . وَبَيْنَ الْعُلَمَاءِ - فِيمَا رَوَى الْحَسَنُ عَنْ سَمُرَةَ اخْتِلَافٌ فِي الِاحْتِجَاجِ بِذَلِكَ ، وَقَدْ ثَبَتَ سَمَاعُ الْحَسَنِ مِنْ سَمُرَةَ ، وَلَقِيَهُ بِلَا رَيْبٍ ، صَرَّحَ بِذَلِكَ فِي حَدِيثَيْنِ . مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ : حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي مَسْلَمَةَ عَنْ أَبِي نَضْرَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ لِعَشَرَةٍ - فِي بَيْتٍ - مِنْ أَصْحَابِهِ ... المزيد
شُجَاعٌ الشَّيْخُ الْمُعَمَّرُ الْعَالِمُ الْوَاعِظُ مُسْنِدُ بَغْدَادَ فِي وَقْتِهِ ، أَبُو الْفَوَارِسِ شُجَاعُ بْنُ جَعْفَرٍ الْبَغْدَادِيُّ الْوَرَّاقُ . سَمِعَ أَحْمَدَ بْنَ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْعُطَارِدِيَّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُنَادِيِّ ، وَعَبَّاسًا الدُّورِيَّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ إِسْحَاقَ الصَّاغَانِيَّ ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ شَبِيبٍ الرَّبَعِيَّ ، وَأَحْمَدَ بْنَ مُلَاعِبٍ ، وَكَانَ آخِرَ مَنْ حَدَّثَ مِنْ مَشَايِخِهِ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو حَفْصٍ الْكَتَّانِيُّ ، وَهِلَالٌ الْحَفَّارُ ، وَعَلِيُّ بْنُ دَاوُدَ ، وَأَبُو عَلِيِّ بْنُ شَاذَانَ . وَعَمَّرَ دَهْرًا طَوِيلًا . تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَخَمْسِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . وَآخِرُ مَنْ رَوَى حَدِيثَهُ عَالِيًا الشِّهَابُ الْحَجَّارُ فِي جُزْءِ النَّجَّادِ . ... المزيد
ابْنُ الْمُسْلِمَةِ الْإِمَامُ الْقُدْوَةُ ، أَبُو الْفَرَجِ ، أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ حَسَنِ ابْنِ الْمُسْلِمَةِ ، الْبَغْدَادِيُّ الْمُعَدَّلُ . سَمِعَ أَحْمَدَ بْنَ كَامِلٍ ، وَأَبَا بَكْرٍ النَّجَّادَ ، وَابْنَ عَلَمٍ وَدَعْلَجَ بْنَ أَحْمَدَ ، وَطَائِفَةً . رَوَى عَنْهُ : الْخَطِيبُ ، وَطِرَادٌ الزَّيْنَبِيُّ ، وَجَمَاعَةٌ . قَالَ الْخَطِيبُ كَانَ ثِقَةً يُمْلِي فِي الْعَامِ مَجْلِسًا وَاحِدًا ، وَكَانَ مَوْصُوفًا بِالْعَقْلِ وَالْفَضْلِ وَالْبِرِّ ، وَدَارُهُ مَأْلَفٌ لِأَهْلِ الْعِلْمِ ، وَكَانَ صَوَّامًا ، كَثِيرَ التِّلَاوَةِ . وَقَالَ غَيْرُهُ : تَفَقَّهَ عَلَى أَبِي بَكْرٍ الرَّازِيِّ شَيْخِ الْحَنَفِيَّةِ ، وَكَانَ يَسْرُدُ الصَّوْمَ ، وَيَتَهَجَّدُ بِسُبْعٍ رَحِمَهُ اللَّهُ ، وَرُئِيَ لَهُ أَنَّهُ مِنْ أَهْلِ السَّعَادَةِ . تُوُفِّيَ فِي ذِي الْقَعْدَةِ ... المزيد
عَلِيُّ بْنُ خَشْرَمِ ( م ، ت ، س ) ابْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَطَاءِ بْنِ هِلَالٍ ، الْإِمَامُ الْحَافِظُ الصَّدُوقُ أَبُو الْحَسَنِ الْمَرْوَزِيُّ ، ابْنُ أُخْتِ بِشْرٍ الْحَافِي . سَمِعَهُ أَبُو رَجَاءٍ مُحَمَّدُ بْنُ حَمْدَوَيْهِ ، يَقُولُ : وُلِدْتُ سَنَةَ سِتِّينَ وَمِائَةٍ . سَمِعَ عَبْدَ الْعَزِيزِ بْنَ مُحَمَّدٍ الدَّرَاوَرْدِيَّ ، وَهُشَيْمَ بْنَ بَشِيرٍ ، وَعِيسَى بْنَ يُونُسَ ، وَأَبَا بَكْرِ بْنَ عَيَّاشٍ ، وَسُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ وَهْبٍ ، وَالْفَضْلَ بْنَ مُوسَى السِّينَانِيَّ ، وَأَبَا تُمَيْلَةَ ، وَوَكِيعًا ، وَطَبَقَتَهُمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : مُسْلِمٌ ، وَالتِّرْمِذِيُّ ، وَالنَّسَائِيُّ ، وَابْنُ خُزَيْمَةَ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْفَرَبْرِيُّ ، وَوَقَعَ لَنَا رِوَايَةٌ عَنْهُ فِي تَعْلِيَةِ ... المزيد
الثَّقَفِيُّ الشَّيْخُ الْمُسْنِدُ الْجَلِيلُ الْعَالِمُ أَبُو الْفَرَجِ يَحْيَى بْنُ مَحْمُودِ بْنِ سَعْدٍ ، الثَّقَفِيُّ ، الْأَصْبِهَانِيُّ ، الصُّوفِيُّ . وُلِدَ سَنَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ . وَسَمِعَ مِنْ أَبِي عَلِيٍّ الْحَدَّادِ كَثِيرًا وَهُوَ حَاضِرٌ فِي السَّنَةِ الْأُولَى وَمِنْ حَمْزَةَ بْنِ الْعَبَّاسِ الْعَلَوِيِّ حُضُورًا ، وَأَبِي عَدْنَانَ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي نِزَارٍ حُضُورًا ، وَسَمِعَ مِنْ فَاطِمَةَ الْجُوزْدَانِيَّةِ ، وَحَمْزَةَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ طَبَاطَبَا ، وَجَدِّهِ لِأُمِّهِ الْحَافِظِ إِسْمَاعِيلَ التَّيْمِيِّ ، وَعِنْدَهُ عَنْهُ كِتَابُ " التَّرْغِيبُ وَالتَّرْهِيبُ " ، وَمِنَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلَّالِ ، وَعَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ الْحَسْنَابَاذِيِّ ، وَجَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الثَّقَفِيِّ ، ... المزيد