من أشهر شروح صحيح الإمام مسلم، واسمه: المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج، للإمام يحيى بن شرف النووي المتوفى سنة 676هـ، وهو شرح متوسط، جمع فيه مؤلفه بين أحكام الفقه ومعاني الحديث النبوي.
كتاب في القراءات السبع، ألفه الشيخ عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي المتوفى سنة 1403هـ، شرح فيه منظومة حرز الأماني ووجه التهاني المعروفة بالشاطبية في القراءات السبع، للإمام أبي القاسم الشاطبي، وهو شرح متوسط سهل، وضعه لطلاب المعاهد الأزهرية في مصر، ولطلاب المعاهد الدينية في البلاد الإسلامية المقرر عليهم تدريس متن الشاطبية.
هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
كتاب في أصول الفقه، ألفه العلامة المعروف بابن النجار الحنبلي (المتوفى: 972هـ)، وهو شرح متوسط الحجم لمختصره الذي اختصر فيه كتاب تحرير المنقول وتهذيب علم الأصول للقاضي علاء الدين علي بن سليمان المرداوي الحنبلي المتوفى سنة 885هـ، وقد اقتصر فيه على قول الأكثر عند الحنابلة، وربما ذكر قولًا آخر في المسألة لفائدة.
فصل أصل الذنوب ولما كانت الذنوب متفاوتة في درجاتها ومفاسدها تفاوتت عقوباتها في الدنيا والآخرة بحسب تفاوتها . ونحن نذكر فيها بعون الله وحسن توفيقه فصلا وجيزا جامعا ، فنقول : أصلها نوعان : ترك مأمور ، وفعل محظور ، وهما الذنبان اللذان ابتلى الله سبحانه بهما أبوي الجن والإنس . وكلاهما ينقسم باعتبار محله إلى ظاهر على الجوارح ، وباطن في القلوب . وباعتبار متعلقه إلى حق الله وحق خلقه . وإن...
[ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقص على خديجة ما كان من أمر جبريل معه ] وانصرفت راجعا إلى أهلي حتى أتيت خديجة فجلست إلى فخذها مضيفا إليها : فقالت : يا أبا القاسم ، أين كنت ؟ فوالله لقد بعثت رسلي في طلبك حتى بلغوا مكة ورجعوا لي ، ثم حدثتها بالذي رأيت ، فقالت : أبشر يا ابن عم واثبت ، فوالذي نفس خديجة بيده إني لأرجو أن تكون نبي هذه الأمة
وقد ثبت في الأحاديث الصحيحة أن ارتكاب بعض الكبائر يمنع دخول الجنة ، كقوله : لا يدخل الجنة قاطع ، وقوله : لا يدخل الجنة من في قلبه مثقال ذرة من كبر ، وقوله : لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ، ولا تؤمنوا حتى تحابوا والأحاديث التي جاءت في منع دخول الجنة بالدين حتى يقضى ، وفي الصحيح : أن المؤمنين إذا جازوا الصراط ، حبسوا على قنطرة يقتص منهم مظالم كانت بينهم في الدنيا . وقال بعض السلف : إن...
عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ ( ع ) الْحَافِظُ الْحُجَّةُ الْقُدْوَةُ أَبُو مُحَمَّدٍ الْكِلَابِيُّ الْكُوفِيُّ . حَدَّثَ عَنْ : عَاصِمٍ الْأَحْوَلِ ، وَهِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ ، وَالْأَعْمَشِ ، وَطَائِفَةٍ . وَعَنْهُ : أَحْمَدُ ، وَابْنُ رَاهْوَيْهِ ، وَأَبُو خَيْثَمَةَ ، وَأَبُو كُرَيْبٍ ، وَأَبُو سَعِيدٍ الْأَشَجُّ ، وَآخَرُونَ . قَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ : هُوَ ثِقَةٌ ثِقَةٌ وَزِيَادَةٌ ، مَعَ صَلَاحٍ وَشِدَّةِ فَقْرٍ ، عَلَيْهِ فَرْوَةٌ خَلَقَةٌ لَا تُسَاوِي كَبِيرَ شَيْءٍ . وَقَالَ أَحْمَدُ الْعِجْلِيُّ : ثِقَةٌ صَالِحٌ ، صَاحِبُ قُرْآنٍ . كَانَ يُقْرِئُ . قُلْتُ : تُوُفِيَّ فِي ثَالِثِ رَجَبٍ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَةٍ بِالْكُوفَةِ ، وَصَلَّى عَلَيْهِ قَرَابَتُهُ الْمُحَدِّثُ مُحَمَّدُ بْنُ رَبِيعَةَ الْكِلَابِيُّ . ... المزيد
أَحْمَدُ بْنُ مُلَاعِبٍ الْإِمَامُ ، الْمُحَدِّثُ ، الْحَافِظُ أَبُو الْفَضْلِ الْبَغْدَادِيُّ الْمَخْرَمِيُّ . سَمِعَ : عَبْدَ اللَّهِ بْنَ بَكْرٍ السَّهْمِيَّ ، وَأَبَا نُعَيْمٍ ، وَعَبْدَ الصَّمَدِ بْنَ النُّعْمَانِ ، وَعَفَّانَ ، وَمُسْلِمَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ ، وَطَبَقَتَهُمْ . وَعَنْهُ : يَحْيَى بْنُ صَاعِدٍ ، وَإِسْمَاعِيلُ الصَّفَّارُ ، وَأَبُو بَكْرٍ النَّجَّادُ ، وَعُثْمَانُ ، بْنُ السَّمَّاكِ ، وَأَبُو جَعْفَرٍ ابْنُ الْبَخْتَرِيِّ ، وَخَلْقٌ . قَالَ ابْنُ عُقْدَةَ : سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ مُلَاعِبٍ يَقُولُ : مَا أُحَدِّثُ إِلَّا بِمَا أَحْفَظُهُ ، كَحِفْظِي الْقُرْآنَ . قَالَ : وَرَأَيْتُهُ يَفْصِلُ بَيْنَ الْفَاءِ وَالْوَاوِ . قَالَ ابْنُ خِرَاشٍ وَغَيْرُهُ : ثِقَةٌ . قُلْتُ : تُوُفِّيَ فِي جُمَادَى الْأُولَى سَنَةَ خَمْسٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَتَيْنِ وَقَعَ لِيَ جُزْءٌ ... المزيد
يَحْيَى بْنُ سَلَّامٍ ابْنُ أَبِي ثَعْلَبَةَ ، الْإِمَامُ الْعَلَّامَةُ أَبُو زَكَرِيَّا الْبَصْرِيُّ ، نَزِيلُ الْمَغْرِبِ بِإِفْرِيقِيَّةَ . حَدَّثَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ ، وَفِطْرِ بْنِ خَلِيفَةَ ، وَشُعْبَةَ ، وَالْمَسْعُودِيِّ ، وَالثَّوْرِيِّ ، وَمَالِكٍ . وَأَخَذَ الْقِرَاءَاتِ عَنْ أَصْحَابِ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ ، وَجَمَعَ ، وَصَنَّفَ . رَوَى عَنْهُ ابْنُ وَهْبٍ ، وَهُوَ مِنْ طَبَقَتِهِ ، وَوَلَدُهُ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ، وَأَحْمَدُ بْنُ مُوسَى ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ ، وَبَحْرُ بْنُ نَصْرٍ ، وَآخَرُونَ . قَالَ أَبُو حَاتِمٍ : صَدُوقٌ . وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ : يُكْتَبُ حَدِيثُهُ مَعَ ضَعْفِهِ . قَالَ أَبُو عَمْرٍو الدَّانِيُّ : رَوَى الْحُرُوفَ عَنْ أَصْحَابِ الْحَسَنِ وَغَيْرِهِ . وَلَهُ اخْتِيَارٌ فِي الْقِرَاءَةِ مِنْ ... المزيد
ابْنُ الْوَرْدِ الثِّقَةُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَرْدِ بْنِ زَنْجَوَيْهِ الْبَغْدَادِيُّ ثُمَّ الْمِصْرِيُّ ، رَاوِي السِّيرَةِ . حَدَّثَ عَنْ : عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْبَرْقِيِّ ، وَيَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ الْعَلَّافِ ، وَيُوسُفَ بْنِ يَزِيدَ الْقَرَاطِيسِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ خَالِدٍ ، وَعِدَّةٍ . وَعَنْهُ : ابْنُ مَنْدَهْ ، وَأَبُو مُحَمَّدِ بْنُ النَّحَّاسِ ، وَأَبُو مُحَمَّدِ بْنُ أَبِي زَيْدٍ الْفَقِيهُ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ نَظِيفٍ ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ عَلِيٍّ الْغَازِيُّ ، وَآخَرُونَ . مَاتَ فِي ثَامِنِ رَمَضَانَ سَنَةَ إِحْدَى وَخَمْسِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ قَالَهُ يَحْيَى بْنُ الطَّحَّانِ . ... المزيد
أَبُو سَعْدِ بْنُ الطُّيُورِيِّ الشَّيْخُ الصَّدُوقُ الْمُسْنِدُ أَبُو سَعْدٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْقَاسِمِ الصَّيْرَفِيِّ بْنِ الطُّيُورِيِّ الْبَغْدَادِيُّ ، الْمُقْرِئُ الدَّلَّالُ فِي الْكُتُبِ ، أَخُو الْمُحَدِّثِ أَبِي الْحُسَيْنِ . كَانَ صَالِحًا ، مُقْرِئًا ، مُكْثِرًا . سَمِعَ أَبَا طَالِبِ بْنَ غَيْلَانَ ، وَأَبَا مُحَمَّدٍ الْخَلَّالَ ، وَأَبَا الطَّيِّبِ الطَّبَرَيَّ ، وَالْجَوْهَرِيَّ ، وَالْعُشَارِيَّ ، وَعِدَّةً . وَأَجَازَ لَهُ أَبُو عَلِيٍّ الْأَهْوَازِيُّ ، وَالْحَافِظُ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الصُّورِيُّ ، وَالْحُسْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَلَّالُ ، وَطَائِفَةٌ . قَالَ ابْنُ النَّجَّارِ : قَرَأَ بِالرِّوَايَاتِ عَلَى أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْخَيَّاطِ ، وَأَبِي عَلِيِّ بْنِ الْبَنَّاءِ . قَالَ : وَأَجَازَ لَهُ عَبْدُ ... المزيد
الْخَصِيبُ ابْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْخَصِيبِ ، الشَّيْخُ الْعَالِمُ الثِّقَةُ ، الْقَاضِي أَبُو الْحَسَنِ الْمِصْرِيُّ . رَوَى عَنْ : أَبِيهِ وَعُثْمَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ السَّمَرْقَنْدِيِّ ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ الْجِرَابِ ، وَعَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ النَّسَائِيِّ ، وَأَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَرْوَانَ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ كَوْذَكٍ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ أَبِي كَرِيمَةِ الصَّيْدَاوِيِّ ، وَجَمَاعَةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو نَصْرٍ عُبَيْدُ اللَّهِ السِّجْزِيُّ ، وَأَبُو عَلِيٍّ الْأَهْوَازِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الصُّورِيُّ ، وَعَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ أَحْمَدَ الْبُخَارِيُّ ، وَهِبَةُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الصَّوَّافُ ، وَأَبُو إِسْحَاقَ الْحَبَّالُ ، وَأَبُو الْحَسَنِ الْخِلَعِيُّ . تُوُفِّيَ ... المزيد