شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
تفسير القرآن العظيم المشهور بـ "تفسير ابن كثير"، للإمام عماد الدين أبي الفداء إسماعيل بن كثير المتوفى 774 هـ، من أشهر كتب التفسير بالمأثور، كان يأتي بأهم ما جاء به الطبري مما يتعلق بتفسير الآيات، ويعتني بالأحكام، وبتفسير القرآن للقرآن، كما أنه يأتي بأغلب ما روي عن ابن عباس -رضي الله عنهما-، وعن غيره من السلف في التفسير بالمأثور.
في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
من أشهر شروح صحيح الإمام مسلم، واسمه: المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج، للإمام يحيى بن شرف النووي المتوفى سنة 676هـ، وهو شرح متوسط، جمع فيه مؤلفه بين أحكام الفقه ومعاني الحديث النبوي.
من كتب الحديث النبوي، وهو سادس الكتب الستة التي هي أصول السنة النبوية، جمعه الإمام أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني، الشهير بابن ماجه المتوفى سنة 273هـ، وأحاديث الكتاب 4341 حديثًا. وممن شرح سننه السيوطي، والدميري.
[ الموضع الخامس ] [ مدة القصر ] وأما اختلافهم في الزمان الذي يجوز للمسافر إذا قام فيه في بلد أن يقصر فاختلاف كثير حكى فيه أبو عمر نحوا من أحد عشر قولا ، إلا أن الأشهر منها هو ما عليه فقهاء الأمصار ، ولهم في ذلك ثلاثة أقوال : أحدها : مذهب مالك ، والشافعي إنه إذا أزمع المسافر على إقامة أربعة أيام أتم . والثاني : مذهب أبي حنيفة ، وسفيان الثوري أنه إذا أزمع على إقامة خمسة عشر يوما أتم...
قوله صلى الله عليه وسلم : واعلم أن في الصبر على ما تكره خيرا كثيرا يعني : أن ما أصاب العبد من المصائب المؤلمة المكتوبة عليه إذا صبر عليها ، كان له في الصبر خير كثير . وفي رواية عمر مولى غفرة وغيره عن ابن عباس زيادة أخرى قبل هذا الكلام ، وهي " فإن استطعت أن تعمل لله بالرضا في اليقين ، فافعل ، وإن لم تستطع ، فإن في الصبر على ما تكره خيرا كثيرا " . وفي رواية أخرى من رواية علي بن عبد الله...
وأما ما جاء في العقوق وجرمه وعظيم قبحه وإثمه فمن ذلك ما رواه البخاري وغيره عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال { إن الله حرم عليكم عقوق الأمهات ووأد البنات ، ومنعا وهات ، وكره لكم قيل وقال : وكثرة السؤال وإضاعة المال } . وأخرج البخاري ومسلم وغيرهما عن أبي بكر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ثلاثا ؟ قلنا بلى يا...
ابْنُ بَازٍ الْحَافِظُ الْإِمَامُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عُمَرَ بْنِ نَصْرِ بْنِ حَسَنِ بْنِ سَعْدِ بْنِ بَازٍ الْمَوْصِليُّ التَّاجِرُ السَّفَّارُ . مُحَدِّثٌ مُتْقِنٌ مُفِيدٌ . سَمِعَ مِنْ عَبْدِ الْحَقِّ الْيُوسُفِيِّ ، وَشُهْدَةَ الْكَاتِبَةِ ، وَلَاحِقِ بْنَ كَارِهٍ ، وَأَبِي شَاكِرٍ السَّقْلَاطُونِيِّ ، وَعِدَّةٍ . حَدَّثَنَا عَنْهُ الْأَبَرْقُوهِيُّ ، وَكَتَبَ عَنْهُ ابْنُ مَسْدِيٍّ وَالرَّحَّالَةُ ، وَعُنِيَ بِالْحَدِيثِ مُدَّةً وَسَافَرَ فِي التَّكَسُّبِ إِلَى مِصْرَ وَالشَّامِ ، ثُمَّ صَارَ شَيْخَ دَارِ الْحَدِيثِ الْمُظَفَّرِيَّةِ بِالْمَوْصِلِ . مَوْلِدُهُ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . وَسَمِعَ بِالْمَوْصِلِ مِنْ خَطِيبِهَا . وَبِهَا تُوُفِّيَ فِي رَبِيعٍ الْآخَرِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِينَ وَسِتِّمِائَةٍ . ... المزيد
الْوَكِيعِيُّ الْإِمَامُ الْمُعَمَّرُ الثِّقَةُ أَبُو الْعَلَاءِ ، مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي جَمِيلَةَ ، الذُّهْلِيُّ الْوَكِيعِيُّ الْكُوفِيُّ ، نَزِيلُ مِصْرَ . وُلِدَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَمِائَتَيْنِ وَسَمِعَ عَاصِمَ بْنَ عَلِيٍّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ الصَّبَّاحِ الدُّولَابِيَّ ، وَأَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ ، وَعَلِيَّ بْنَ الْجَعْدِ ، وَعَلِيَّ بْنَ الْمَدِينِيِّ ، وَأَحْمَدَ بْنَ صَالِحٍ ، وَعِدَّةً . وَكَانَ مِنْ أَئِمَّةِ الْحَدِيثِ . رَوَى عَنْهُ : ابْنُ عَدِيٍّ ، وَحَمْزَةُ الْكِنَانِيُّ ، وَالطَّبَرَانِيُّ ، وَالْحَسَنُ الْأَسْيُوطِيُّ ، وَابْنُ حَيُّوَيْهِ النَّيْسَابُورِيُّ ، وَابْنُ يُونُسَ ، وَالْحَسَنُ بْنُ رَشِيقٍ ، وَأَبُو إِسْحَاقَ بْنُ شَعْبَانَ الْمَالِكِيُّ ، وَعِدَّةٌ . قَالَ ابْنُ يُونُسَ : كَانَ ثِقَةً ثَبْتَا ، تُوُفِّيَ فِي جُمَادَى ... المزيد
الْأَكْوَاخِيُّ الْمُحَدِّثُ الْحُجَّةُ ، أَبُو أَحْمَدَ ، عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، الطَّبَرَانِيُّ الزَّاهِدُ ، نَزِيلُ أَكْوَاخِ بَانِيَاسَ . حَدَّثَ عَنْ : أَبِي سَعِيدِ بْنِ الْأَعْرَابِيِّ ، وَأَحْمَدَ بْنِ زَكَرِيَّا الْمَقْدِسِيِّ ، وَعُثْمَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ السَّمَرْقَنْدِيِّ ، وَخَيْثَمَةَ الْأَطْرَابُلُسِيِّ ، وَخَلْقٍ كَثِيرٍ . رَوَى عَنْهُ : تَمَّامٌ الرَّازِيُّ : وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الرَّبَعِيُّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ رَوَّادٍ الْعَكَّاوِيُّ ، وَأَبُو عَلِيٍّ الْأَهْوَازِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الصُّورِيُّ . وَقَالَ الصُّورِيُّ : كَانَ ثِقَةً ثَبْتًا مُكْثِرًا ، حَكَى عَنْهُ الدَّارَقُطْنِيُّ . وَقَالَ الْكَتَّانِيُّ : ثِقَةٌ يَتَشَيَّعُ ، مَاتَ سَنَةَ تِسْعٍ وَتِسْعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . قُلْتُ : وَلَهُ رِحْلَةٌ إِلَى بَغْدَادَ ، وَلَق ... المزيد
الرَّبِيعُ بْنُ أَنَسٍ ( 4 ) ابْنُ زِيَادٍ الْبَكْرِيُّ ، الْخُرَاسَانِيُّ ، الْمَرْوَزِيُّ . بَصْرِيٌّ . سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ وَأَبَا الْعَالِيَةِ الرِّيَاحِيَّ وَأَكْثَرَ عَنْهُ ، وَالْحَسَنَ الْبَصْرِيَّ . وَعَنْهُ : سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ ، وَالْأَعْمَشُ ، وَالْحُسَيْنُ بْنُ وَاقِدٍ ، وَأَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ ، وَعَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُسْلِمٍ ، وَابْنُ الْمُبَارَكِ وَآخَرُونَ . وَكَانَ عَالِمَ مَرْوٍ فِي زَمَانِهِ ، وَقَدْ رَوَى اللَّيْثُ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زَحْرٍ عَنْهُ . وَلَقِيَهُ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ . قَالَ أَبُو حَاتِمٍ : صَدُوقٌ ، وَقَالَ ابْنُ أَبِي دَاوُدَ : سُجِنَ بِمَرْوٍ ثَلَاثِينَ سَنَةً . قُلْتُ : سَجَنَهُ أَبُو مُسْلِمٍ تِسْعَةَ أَعْوَامٍ ، وَتَحَيَّلَ ابْنُ الْمُبَارَكِ حَتَّى دَخَلَ إِلَيْهِ فَسَمِعَ مِنْهُ . يُقَالُ : تُوَفِّيَ سَنَةَ ... المزيد
أَبُو الْمُظَفَّرِ هِبَةُ اللَّهِ سَمِعَ النِّعَالِيَّ ، وَجَعْفَرًا السَّرَّاجَ . رَوَى عَنْهُ مُوَفَّقُ الدِّينِ الْمَقْدِسِيُّ . مَاتَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَسِتِّينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . ... المزيد
الْعَاقُولِيُّ الْإِمَامُ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي الْبَقَاءِ الْعَاقُولِيُّ الْبَغْدَادِيُّ . تَلَا بِالرِّوَايَاتِ عَلَى أَبِي الْكَرَمِ الشَّهْرُزُورِيِّ ، وَتَصَدَّرَ لِلْإِقْرَاءِ ، وَحَدَّثَ عَنْ أَبِي مَنْصُورٍ الْقَزَّازِ ، وَأَبِي مَنْصُورِ بْنِ خَيْرُونَ ، وَعِدَّةٍ . رَوَى عَنْهُ ابْنُ خَلِيلٍ ، وَالضِّيَاءُ ، وَالنَّجِيبُ ، وَابْنُ عَبْدِ الدَّائِمِ ، وَغَيْرُهُمْ . مَاتَ يَوْمَ التَّرْوِيَةِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَسِتِّمِائَةٍ وَلَه ثَلَاثٌ وَثَمَانُونَ سَنَةً - رَحِمَهُ اللَّهُ . ... المزيد