كتاب في أصول الفقه، ألفه العلامة المعروف بابن النجار الحنبلي (المتوفى: 972هـ)، وهو شرح متوسط الحجم لمختصره الذي اختصر فيه كتاب تحرير المنقول وتهذيب علم الأصول للقاضي علاء الدين علي بن سليمان المرداوي الحنبلي المتوفى سنة 885هـ، وقد اقتصر فيه على قول الأكثر عند الحنابلة، وربما ذكر قولًا آخر في المسألة لفائدة.
هو كتاب في الفقه الشافعي، ألفه الإمام النووي المتوفى 676 هـ، اختصر فيه كتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي المتوفى سنة 623 هـ، وقد سلك فيه الإمام النووي طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه.
في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
تفسير الإمام محمد بن جرير الطبري المتوفى سنة 311 هو أفضل التفاسير، وأوسعها، وأطولها باعًا في العلوم المتعلقة بالقرآن؛ لاهتمامه بما يتعلق بالقراءات القرآنية، وبوجوه اللغة، إضافة إلى أنه يروي الروايات في التفسير بأسانيده عن السلف -رحمهم الله تعالى-.
من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
وصية الرسول معاذا حين بعثه إلى اليمن [ بعث الرسول معاذا على اليمن وشيء من أمره بها ] قال ابن إسحاق : وحدثني عبد الله بن أبي بكر أنه حدث : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين بعث معاذا ، أوصاه وعهد إليه ، ثم قال له : يسر ولا تعسر ، وبشر ولا تنفر ، وإنك ستقدم على قوم من أهل الكتاب ، يسألونك ما مفتاح الجنة ؛ فقل : شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ؛ قال : فخرج معاذ ، حتى إذا قدم اليمن قام...
فصل الاتصال قال صاحب المنازل ( باب الاتصال ) قال الله تعالى : ثم دنا فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى آيس العقول ، فقطع البحث بقوله : " أو أدنى " . كأن الشيخ فهم من الآية : أن الذي دنى فتدلى فكان من محمد صلى الله عليه وسلم قاب قوسين أو أدنى : هو الله عز وجل ، وهذا وإن قاله جماعة من المفسرين فالصحيح : أن ذلك هو جبريل عليه الصلاة والسلام ، فهو الموصوف بما ذكره من أول السورة إلى قوله : ولقد رآه...
هـ - القول في أفعال المزدلفة والقول الجملي أيضا في هذا الموضع ينحصر في : معرفة حكمه ، وفي صفته ، وفي وقته . [ حكم الوقوف بالمزدلفة ] فأما كون هذا الفعل من أركان الحج : فالأصل فيه قوله - سبحانه - : ( فاذكروا الله عند المشعر الحرام واذكروه كما هداكم ) . [ صفة الوقوف بالمزدلفة ] . وأجمعوا على أن من بات بالمزدلفة ليلة النحر وجمع فيها بين المغرب والعشاء مع الإمام ، ووقف بعد صلاة الصبح...
ابْنُ شَوْذَبٍ الْمُقْرِئُ الْمُحَدِّثُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ شَوْذَبٍ الْوَاسِطِيُّ . سَمِعَ شُعَيْبَ بْنَ أَيُّوبَ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الدَّقِيقِيَّ ، وَصَالِحَ بْنَ الْهَيْثَمِ ، وَجَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْوَاسِطِيَّيْنِ . وَعَنْهُ : مَنْصُورُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ لَالٍ ، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ مَنْدَهْ ، وَابْنُ جُمَيْعٍ الصَّيْدَاوِيُّ ، وَأَبُو عَلِيٍّ الرُّوذْبَارِيُّ ، وَعِدَّةٌ . وُلِدَ سَنَةَ تِسْعٍ وَأَرْبَعِينَ . قَالَ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ بِيرِي : مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَقْرَأَ لِكِتَابِ اللَّهِ مِنْهُ . وَقَالَ : تُوُفِّيَ فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ فِي رَبِيعٍ الْآخِرِ . ... المزيد
غَانِمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، الشَّيْخُ الْمُعَمَّرُ الثِّقَةُ أَبُو الْوَفَاءِ ، الْأَصْبَهَانِيُّ الْجُلُودِيُّ . مَوْلِدُهُ فِي رَجَبٍ سَنَةَ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . سَمِعَ " صَحِيحَ الْبُخَارِيِّ " مِنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْعَيَّارِ ، وَسَمِعَ -أَيْضًا- مِنْ أَبِي نَصْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْكَاغِدِيِّ . حَدَّثَ عَنْهُ : ابْنُ عَسَاكِرَ وَالسَّمْعَانِيُّ ، وَدَاوُدُ بْنُ مَعْمَرٍ ، وَآخَرُونَ . وَقَرَأْتُ " صَحِيحَ الْبُخَارِيِّ " عَلَى أَبِي الْعَبَّاسِ الْحَجَّارِ لِأَوْلَادِي بِإِجَازَتِهِ مِنِ ابْنِ مَعْمَرٍ . وَمِمَّنْ رَوَى عَنْهُ أَبُو مُوسَى الْمَدِينِيُّ . تُوُفِّيَ فِي ثَالِثِ ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَلَاثِينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ . حَطَّ عَلَيْهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي نَصْرٍ اللَّفْتُوانِيُّ ... المزيد
ابْنُ حُنَيْنٍ الْإِمَامُ الْكَبِيرُ ، مُسْنِدُ الْمَغْرِبِ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حُنَيْنٍ الْكِنَانِيُّ الْقُرْطُبِيُّ الْمَالِكِيُّ الْمُقْرِئُ ، نَزِيلُ مَدِينَةِ فَاسَ . مَوْلِدُهُ فِي سَنَةِ سِتٍّ وَسَبْعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . وَقَرَأَ بِالرِّوَايَاتِ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ الْعَبْسِيِّ صَاحِبِ أَبِي الْعَبَّاسِ بْنِ نَفِيسٍ ، فَكَانَ خَاتِمَةَ أَصْحَابِ الْعَبْسِيِّ . وَسَمِعَ : " الْمُوَطَّأَ " مِنْ مُحَمَّدِ بْنِ فَرَجٍ الطَّلَّاعِيِّ . وَرَوَى أَيْضًا عَنْ خَازِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، وَأَبِي الْحَسَنِ بْنِ شَفِيعٍ . وَتَلَا بِجَيَّانَ عَلَى أَبِي عَامِرٍ مُحَمَّدِ بْنِ حَبِيبٍ . وَحَجَّ فِي سَنَةِ خَمْسِمِائَةٍ . قَالَ الْأَبَّارُ فِي تَارِيخِهِ : فَلَقِيَ أَبَا حَامِدٍ الْغَزَالِيَّ ، وَصَحِبَهُ ، وَسَمِعَ مِنْهُ كَثِيرًا مِنْ مُوَطَّأِ يَحْيَى بْنِ ... المزيد
الْجَرَّاحُ بْنُ مَلِيحٍ ( بخ ، م ، د ، ت ، ق ) وَقَدْ كَانَ وَالِدُ وَكِيعٍ ، عَلَى بَيْتِ الْمَالِ فِي دَوْلَةِ الرَّشِيدِ ، وَكَانَ عَلَى دَارِ الضَّرْبِ بِالرَّيِّ ، وَيُقَالُ : مَحْتِدُهُ مِنْ نَوَاحِي الرَّيِّ مِنْ بُلَيْدَةِ أُسْتُوَا . حَدَّثَ عَنْ : زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ ، وَأَبِي إِسْحَاقَ ، وَسِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ ، وَمَنْصُورِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ ، وَعِدَّةٍ . رَوَى عَنْهُ : وَلَدُهُ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، وَقَبِيصَةُ ، وَمُسَدَّدٌ ، وَيَحْيَى الْحِمَّانِيُّ ، وَعُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، وَآخَرُونَ . رَوَى حَنَشُ بْنُ حَرْبٍ ، عَنْ وَكِيعٍ ، قَالَ : وُلِدَ أَبِي بِالسُّغْدِ وَوُلِدَ شَرِيكٌ بِبِخَارَى . وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ : وَلِي الْجَرَّاحُ بْنُ مَلِيحٍ بَيْتَ الْمَالِ ، بِمَدِينَةِ السَّلَامِ ، وَكَانَ ضَعِيفًا فِي الْحَدِيثِ ، عُسْرًا فِي الْحَد ... المزيد
عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ ( خت م 4 ) الْإِمَامُ الْحَافِظُ أَبُو مُحَمَّدٍ ، وَقِيلَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، وَأَبُو سُلَيْمَانَ الْعَرْزَمِيُّ الْكُوفِيُّ نَزَلَ جَبَّانَةَ عَرْزَمَ فَنُسِبَ إِلَيْهَا . وَعَرْزَمُ إِنْسَانٌ أَسْوَدُ . وَاسْمُ أَبِي سُلَيْمَانَ مَيْسَرَةُ . حَدَّثَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، وَسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، وَعَطَاءٍ ، وَأَنَسِ بْنِ سِيرِينَ ، وَأَبِي الزُّبَيْرِ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَيْسَانَ ، وَعَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَعْيَنَ ، وَمُسْلِمِ بْنِ يَنَّاقٍ ، وَزُبَيْدٍ الْيَامِيِّ ، وَسَلَمَةِ بْنِ كَهَيْلٍ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَطَاءٍ ، وَأَبِي حَمْزَةَ الْيَمَانِيِّ . لَمْ يَزِدْ صَاحِبُ تَهْذِيبِ الْكَمَالِ عَلَى هَؤُلَاءِ . وَعَنْهُ : الثَّوْرِيُّ ، وَزَائِدَةُ ، وَابْنُ الْمُبَارَكِ ، وَعِيسَى بْنُ يُونُسَ ، وَعَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ ... المزيد
الْكَرَجِيُّ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ أَبُو طَاهِرٍ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ خُدَادَادَ الْكَرَجِيُّ الْبَاقِلَّانِيُّ الْبَغْدَادِيُّ . وُلِدَ سَنَةَ سِتَّ عَشْرَةَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . وَسَمِعَ مِنْ أَبِي عَلِيِّ بْنِ شَاذَانَ كِتَابَ السُّنَنِ لِسَعِيدِ بْنِ مَنْصُورٍ ، وَسَمِعَ مِنَ الْبَرْقَانِيِّ ، وَعَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ بِشْرَانَ ، وَجَمَاعَةٍ كُتُبًا مُطَوَّلَةً يَنْفَرِدُ بِهَا ، وَهُوَ بْنُ خَالِ الْحَافِظِ أَبِي الْفَضْلِ بْنِ خَيْرُونٍ ، وَرَفِيقِهِ فِي الطَّلَبِ . رَوَى عَنْهُ : أَبُو عَلِيٍّ الصَّدَفِيُّ ، وَعَبْدُ الْوَهَّابِ الْأَنْمَاطِيُّ ، وَابْنُ نَاصِرٍ ، وَآخِرُونَ ، وَأَجَازَ لِلسِّلَفِيِّ . قَالَ السَّمْعَانِيُّ : كَانَ شَيْخًا عَفِيفًا زَاهِدًا مُنْقَطِعًا إِلَى اللَّهِ ، ثِقَةً فَهْمًا ، لَا يَظْهَرُ إِلَّا يَوْمَ الْجُمُعَةِ ... المزيد