أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
أحد كتب الفقه الحنفي مع ذكر المذاهب الأخرى، ألفه الإمام علاء الدين الكاساني المتوفى سنة 587هـ، وهو شرح على كتاب شيخه ووالد زوجته علاء الدين السمرقندي الحنفي المتوفى سنة 539 هـ المسمى (تحفة الفقهاء)، الذي هو شرح على مختصر القدوري المتوفى سنة 428 هـ، وهو كتاب سهل العبارة.
من أجمع شروح صحيح البخاري، ألفه الحافظ أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852هـ، وقد كتبه في أكثر من 25 سنة، فجمع فيه شروح من قبله على صحيح البخاري، وقد زادت موارده فيه على (1200) كتابًا من مؤلفات السابقين له.
أحد أوسع كتب السنة النبوية، وقد صنّفه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني صاحب المذهب الحنبلي المتوفى سنة 241هـ، ليكون مرجعًا للمسلمين، وجعله مرتبًا على أسماء الصحابة الذين يروون الأحاديث، يبلغ عدد أحاديثه أربعين ألفًا تقريبًا، وعدد الصحابة الذين لهم مسانيد في مسند الإمام أحمد (904) صحابي.
وأما الخطرات : فشأنها أصعب ، فإنها مبدأ الخير والشر ، ومنها تتولد الإرادات والهمم والعزائم ، فمن راعى خطراته ملك زمام نفسه وقهر هواه ، ومن غلبته خطراته فهواه ونفسه له أغلب ، ومن استهان بالخطرات قادته قهرا إلى الهلكات ، ولا تزال الخطرات تتردد على القلب حتى تصير منى باطلة . كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا ووجد الله عنده فوفاه حسابه والله سريع الحساب [ سورة النور : 39...
الفصل الثالث . [ في معرفة الأقوال والأفعال التي يسجد لها ] وأما الأقوال والأفعال التي يسجد لها : فإن القائلين بسجود السهو لكل نقصان أو زيادة وقعت في الصلاة على طريق السهو اتفقوا على أن السجود يكون عن سنن الصلاة دون الفرائض ودون الرغائب . فالرغائب لا شيء عندهم فيها - أعني : إذا سها عنها في الصلاة - ما لم يكن أكثر من رغيبة واحدة ، مثل ما يرى مالك أنه لا يجب سجود من نسيان تكبيرة واحدة ، ويجب من...
قوله صلى الله عليه وسلم : واعلم أن في الصبر على ما تكره خيرا كثيرا يعني : أن ما أصاب العبد من المصائب المؤلمة المكتوبة عليه إذا صبر عليها ، كان له في الصبر خير كثير . وفي رواية عمر مولى غفرة وغيره عن ابن عباس زيادة أخرى قبل هذا الكلام ، وهي " فإن استطعت أن تعمل لله بالرضا في اليقين ، فافعل ، وإن لم تستطع ، فإن في الصبر على ما تكره خيرا كثيرا " . وفي رواية أخرى من رواية علي بن عبد الله...
قُرَّةُ بْنُ خَالِدٍ ( ع ) الْحَافِظُ ، الْحُجَّةُ أَبُو خَالِدٍ ، وَيُقَالُ : أَبُو مُحَمَّدٍ السُّدُوسِيُّ الْبَصْرِيُّ . حَدَّثَ عَنْ : مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ ، وَالْحَسَنِ ، وَيَزِيدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ ، وَأَبِي رَجَاءٍ الْعُطَارِدِيِّ ، وَمُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ ، وَحُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ ، وَسَيَّارٍ أَبِي الْحَكَمِ ، وَعَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، وَقَتَادَةَ ، وَالضَّحَّاكِ ، وَعِدَّةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : يَحْيَى الْقَطَّانُ ، وَبِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ ، وَابْنُ مَهْدِيٍّ ، وَمُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ ، وَخَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ ، وَحَرَمِيُّ بْنُ عُمَارَةَ ، وَأَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ ، وَأَبُو عَاصِمٍ ، وَحَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ ، وَعُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ بْنِ فَارِسٍ ، وَمُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، وَالْأَنْصَارِيُّ ، وَأَبُو نُعَيْمٍ ، وَخَلْقٌ . وَحَد ... المزيد
أَبُو يَعْفُورٍ ( ع ) الْعَبْدِيُّ الْكُوفِيُّ ، مِنْ ثِقَاتِ التَّابِعِينَ ، اسْمُهُ وَاقِدٌ ، وَقِيلَ : وَقْدَانُ ، وَهُوَ أَبُو يَعْفُورٍ الْكَبِيرُ . حَدَّثَ عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، وَأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى ، وَمُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ . رَوَى عَنْهُ شُعْبَةُ ، وَإِسْرَائِيلُ ، وَالثَّوْرِيُّ ، وَأَبُو الْأَحْوَصِ ، وَابْنُهُ يُونُسُ بْنُ أَبِي يَعْفُورٍ ، وَسُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، وَآخَرُونَ . وَثَّقَهُ غَيْرُ وَاحِدٍ . لَمْ أَقَعْ بِوَفَاتِهِ . ... المزيد
الظَّاهِرُ صَاحِبُ مِصْرَ ، الظَّاهِرُ لِإِعْزَازِ دِينِ اللَّهِ ، أَبُو الْحَسَنِ ، عَلِيُّ بْنُ الْحَاكِمِ مَنْصُورِ بْنِ الْعَزِيزِ نِزَارِ بْنِ الْمُعِزِّ ، الْعُبَيْدِيُّ الْمِصْرِيُّ ، وَلَا أَسْتَحِلُّ أَنْ أَقُولَ الْعَلَوِيُّ الْفَاطِمِيُّ ، لِمَا وَقَرَ فِي نَفْسِي مِنْ أَنَّهُ دَعِيٌّ ، وَقِيلَ : يُكْنَى أَبَا هَاشِمٍ . بُويِعَ وَهُوَ صَبِيٌّ لَمَّا قُتِلَ أَبُوهُ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ إِحْدَى عَشْرَةَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . وَكَانَتْ دَوْلَتُهُ عَلَى مِصْرَ وَالشَّامِ وَالْمَغْرِبِ ، وَلَكِنْ طَمَعَ فِي أَطْرَافِ بِلَادِهِ طَوَائِفُ ، فَتَقَلَّبَ حَسَّانُ بْنُ مُفَرِّجٍ الطَّائِيُّ صَاحِبُ الرَّمْلَةِ عَلَى كَثِيرٍ مِنَ الشَّامِ ، وَضَعُفَتِ الْإِمَارَةُ الْعُبَيْدِيَّةِ قَلِيلًا . وَوَزَرَ لَهُ نَجِيبُ الدَّوْلَةِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْجُرْجَرَائِيُّ وَلِوَلَدِهِ ، ... المزيد
الْغَنْدَجَانِيُّ مُسْنِدُ وَاسِطٍ ، الثِّقَةُ أَبُو مُحَمَّدٍ ; الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى بْنِ دَاذِ بْنِ فَرُّوخٍ الْغَنْدَجَانِيُّ . مَوْلِدُهُ بِبَغْدَادَ فَأَكْثَرَ بِاعْتِنَاءِ أَبِيهِ ، وَابْنِ عَمِّهِ أَبِي أَحْمَدَ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْمُخَلِّصِ ، وَعُمَرَ الْكَتَّانِيِّ ، وَأَبِي أَحْمَدَ الْفَرَضِيِّ ، وَإِسْمَاعِيلَ الصَّرْصَرِيِّ ، وَابْنِ مَهْدِيٍّ . وَسَكَنَ الْأَهْوَازَ ، ثُمَّ وَاسِطًا ; كَانَ عَامِلَهَا . رَوَى عَنْهُ : الْحُمَيْدِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْجُلَّابِيُّ ، وَطَائِفَةٌ . قَالَ خَمِيسٌ هُوَ نَبِيلٌ جَلِيلٌ ، صَحِيحُ الْأُصُولِ ، صَدُوقٌ ، ثِقَةٌ ، مَاتَ فِي أَوَاخِرَ سَنَةِ سَبْعٍ وَسِتِّينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . وَقَالَ أَبُو الْفَضْلِ بْنُ خَيْرُونَ : مَاتَ فِي أَوَّلِ جُمَادَى الْأُولَى سَنَةَ ثَمَانٍ . ... المزيد
صَالِحُ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ حَبْرِ الْأُمَّةِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمَطْلَبِ ، الْأَمِيرُ الشَّرِيفُ أَبُو عَبْدِ الْمَلِكِ الْهَاشِمِيُّ الْعَبَّاسِيُّ ، عَمُّ الْمَنْصُورِ ، أَحَدُ الْأَبْطَالِ الْمَذْكُورِينَ . هُوَ الَّذِي افْتَتَحَ مِصْرَ وَانْتُدِبَ لِحَرْبِ مَرْوَانَ الْحِمَارِ فَجَهَّزَ جَيْشًا فِي طَلَبِهِ فَأَدْرَكُوهُ بِبُوصِيرَ ، قَرْيَةٍ مِنْ أَعْمَالِ مِصْرَ ، فَبَيَّتُوهُ ، فَقَاتِلَ الْمِسْكِينُ حَتَّى قُتِلَ . وَوَلِيَّ صَالِحٌ نِيَابَةَ دِمَشْقَ وَلَهُ عِدَّةُ أَوْلَادٍ كُبَرَاءَ . حَدَّثَ عَنْ : أَبِيهِ . رَوَى عَنْهُ : ابْنَاهُ إِسْمَاعِيلُ وَعَبْدُ الْمَلِكِ ، وَقَدْ عَمِلَ الْمَصَافَّ مَعَ الرُّومِ بِدَابِقَ ، وَعَلَيْهِمُ الطَّاغِيَةُ قُسْطَنْطِينُ بْنُ أَلْيُونَ ، وَكَانُوا مِائَةَ أَلْفٍ ، فَهَزَمَهُمْ صَالِحٌ ، وَقَتَلَ وَأَسَرَ ... المزيد
أَبُو طُوَالَةَ ( ع ) الْإِمَامُ قَاضِي الْمَدِينَةِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَعْمَرِ بْنِ حَزْمٍ الْأَنْصَارِيُّ النَّجَّارِيُّ الْمَدَنِيُّ . حَدَّثَ عَنْ أَنَسٍ ، وَعَامِرِ بْنِ سَعْدٍ ، وَأَبِي يُونُسَ مَوْلَى عَائِشَةَ ، وَأَبِي الْحُبَابِ سَعِيدِ بْنِ يَسَارٍ ، وَعِدَّةٍ . وَعَنْهُ مَالِكٌ ، وَفُلَيْحٌ ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ وَجَمَاعَةٌ . وَكَانَ فَقِيهًا ثِقَةً صَوَّامًا قَوَّامًا خَيِّرًا . مَاتَ بَعْدَ الثَّلَاثِينَ وَمِائَةٍ . ... المزيد