جامع الترمذي المعروف بسنن الترمذي، هو أحد كتب الحديث الستة، جمعه الإمام أبو عيسى محمد بن عيسى بن سَوْرة الترمذي المتوفى سنة: 279 هـ، وقد جمع في كتابه أحاديث الأحكام، وبين الحديث الصحيح من الضعيف، وذكر مذاهب الصحابة والتابعين وفقهاء الأمصار. وقد اعتنى العلماء بشرحه، فمن شروحه: تحفة الأحوذي شرح جامع الترمذي.
هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
هو كتاب في تفسير القرآن، واسمه: تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد، ألفه الشيخ محمد الطاهر بن عاشور شيخ جامعة الزيتونة بتونس المتوفى سنة 1393هـ، استغرق أربعين عامًا في تأليفه، وضع فيه مؤلفه نظرته الإصلاحية، واهتم هذا التفسير بالجوانب البلاغية للقرآن.
أحد أوسع كتب السنة النبوية، وقد صنّفه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني صاحب المذهب الحنبلي المتوفى سنة 241هـ، ليكون مرجعًا للمسلمين، وجعله مرتبًا على أسماء الصحابة الذين يروون الأحاديث، يبلغ عدد أحاديثه أربعين ألفًا تقريبًا، وعدد الصحابة الذين لهم مسانيد في مسند الإمام أحمد (904) صحابي.
تفسير القرآن العظيم المشهور بـ "تفسير ابن كثير"، للإمام عماد الدين أبي الفداء إسماعيل بن كثير المتوفى 774 هـ، من أشهر كتب التفسير بالمأثور، كان يأتي بأهم ما جاء به الطبري مما يتعلق بتفسير الآيات، ويعتني بالأحكام، وبتفسير القرآن للقرآن، كما أنه يأتي بأغلب ما روي عن ابن عباس -رضي الله عنهما-، وعن غيره من السلف في التفسير بالمأثور.
[ الفصل الرابع ] [ على من يتوجه سجود التلاوة ] وأما على من يتوجه حكمها ؟ فأجمعوا على أنه يتوجه على القارئ في صلاة كان أو في غير صلاة . واختلفوا في السامع هل عليه سجود أم لا ؟ فقال أبو حنيفة : عليه السجود ، ولم يفرق بين الرجل والمرأة . وقال مالك : يسجد السامع بشرطين : أحدهما إذا كان قعد ليسمع القرآن ، والآخر أن يكون القارئ يسجد ، وهو مع هذا ممن يصح أن يكون إماما للسامع . وروى ابن القاسم...
[ بناء الرسول بصفية وحراسة أبي أيوب للقبة ] قال ابن إسحاق : ولما أعرس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بصفية . بخيبر أو ببعض الطريق ، وكانت التي جملتها لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومشطتها وأصلحت من أمرها أم سليم بنت ملحان أم أنس بن مالك . فبات بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في قبة له . وبات أبو أيوب خالد بن زيد ، أخو بني النجار متوشحا سيفه ، يحرس رسول الله - صلى الله عليه وسلم...
وقد ثبت في الأحاديث الصحيحة أن ارتكاب بعض الكبائر يمنع دخول الجنة ، كقوله : لا يدخل الجنة قاطع ، وقوله : لا يدخل الجنة من في قلبه مثقال ذرة من كبر ، وقوله : لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ، ولا تؤمنوا حتى تحابوا والأحاديث التي جاءت في منع دخول الجنة بالدين حتى يقضى ، وفي الصحيح : أن المؤمنين إذا جازوا الصراط ، حبسوا على قنطرة يقتص منهم مظالم كانت بينهم في الدنيا . وقال بعض السلف : إن...
خُزَيْفَةُ الْإِمَامُ الْمُقْرِئُ الْمُجَوِّدُ أَبُو الْمُعَمَّرِ ، عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعْدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْهَاطِرِ الْبَغْدَادِيُّ الْعَطَّارُ الْوَزَّانُ الْأَزَجِّيُّ ، يُعْرَفُ بِخُزَيْفَةَ . تَلَا بِالرِّوَايَاتِ ، وَتَفَقَّهَ عَلَى أَبِي الْخَطَّابِ . وَسَمِعَ الْكَثِيرَ مِنْ : نَصْرِ بْنِ الْبَطِرِ ، وَالنِّعَالِيِّ ، وَأَبِي الْفَضْلِ بْنِ خَيْرُونَ ، وَالْحُسَيْنِ بْنِ الْبُسْرِيِّ . وَكَانَ صَالِحًا صَادِقًا ، صَابِرًا عَلَى التَّحْدِيثِ ، حَسَنَ الْأَخْلَاقِ . قَالَ ابْنُ النَّجَّارِ : حَدَّثَنَا عَنْهُ ابْنُ الْأَخْضَرِ ، وَأَحْمَدُ بْنُ الْبَنْدَنِيجِيُّ ، وَعُمَرُ بْنُ السُّهْرَوَرْدِيِّ ، وَطَاوُسُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ ، وُلِدَ سَنَةَ ثَمَانِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ وَمَاتَ فِي رَجَبٍ سَنَةَ سِتِّينَ وَخَمْسِمِائَةٍ بِبَغْدَادَ . ... المزيد
الْمُلْقَابَاذِيُّ الشَّيْخُ ، الْإِمَامُ ، الْفَقِيهُ ، الْمُسْنِدُ أَبُو بَكْرٍ ، مُحَمَّدُ بْنُ حَسَّانَ بْنِ مُحَمَّدٍ النَّيْسَابُورِيُّ ، الشَّافِعِيُّ ، الْمُلْقَابَاذِيُّ . حَدَّثَ بِ " مُسْنَدِ " أَبِي عَوَانَةَ كُلِّهِ ، عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ الْإِسْفَرَايِينِيِّ ، وَكَانَ مِنْ كِبَارِ الْفُقَهَاءِ . حَدَّثَ عَنْهُ : وَجِيهُ بْنُ طَاهِرٍ ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ جَامِعٍ الْفَارِسِيُّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ سَهْلٍ الْمُطَرِّزِيُّ ، وَأَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحَنْزَبَارَانِيُّ . قَالَ السَّمْعَانِيُّ : هُوَ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْوَلِيدِ حَسَّانَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ ، فَقِيهٌ ، ثِقَةٌ ، عَدْلٌ ، مُشْتَغِلٌ بِنَفْسِهِ ، غَيْرُ دَخَّالٍ فِي الْأُمُورِ ، أَدْرَكَ الْأَسَانِيدَ الْعَالِيَةَ ، وَسَمِعَ أَبَا نُعَيْمٍ ، وَأَبَا الْحَسَنِ ... المزيد
مُحَمَّدُ بْنُ عَوْفٍ ( د ) ابْنُ سُفْيَانَ ، الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْمُجَوِّدُ ، مُحَدِّثُ حِمْصَ ، أَبُو جَعْفَرٍ الطَّائِيُّ الْحِمْصِيُّ . سَمِعَ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ مُوسَى ، وَمُحَمَّدَ بْنَ يُوسُفَ الْفِرْيَابِيَّ ، وَأَبَا الْمُغِيرَةِ الْخَوْلَانِيَّ ، وَأَحْمَدَ بْنَ خَالِدٍ الْوَهْبِيَّ ، وَعَبْدَ السَّلَامِ بْنَ عَبْدِ الْحَمِيدِ السَّكُونِيَّ ، وَهَاشِمَ بْنَ عَمْرٍو شَقْرَانَ ، وَأَبَا مُسْهِرٍ ، وَآدَمَ بْنَ أَبِي إِيَاسٍ ، وَعَلِيَّ بْنَ عَيَّاشٍ ، وَخَلْقًا كَثِيرًا بِالْعِرَاقِ وَالشَّامِ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو دَاوُدَ ، وَأَبُو زُرْعَةَ ، وَأَبُو حَاتِمٍ ، وَالنَّسَائِيُّ فِي " مُسْنَدِ عَلِيٍّ " ، وَأَبُو زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ ، وَابْنُ أَبِي دَاوُدَ ، وَابْنُ صَاعِدٍ ، وَابْنُ جَوْصَا ، وَمَكْحُولٌ الْبَيْرُوتِيُّ ، وَأَبُو عَرُوبَةَ ، وَأَبُو ... المزيد
أَبُو أَحْمَدَ الْفَرَضِيُّ الْإِمَامُ الْقُدْوَةُ ، شَيْخُ الْعِرَاقِ ، أَبُو أَحْمَدَ ، عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي مُسْلِمٍ ، الْبَغْدَادِيُّ الْفَرَضِيُّ الْمُقْرِئُ . تَلَا عَلَى ابْنِ بُويَانَ . وَسَمِعَ مِنَ الْقَاضِي الْمَحَامِلِيِّ وَيُوسُفَ بْنِ الْبُهْلُولِ الْأَزْرَقِ ، وَحَضَرَ مَجْلِسَ أَبِي بَكْرِ بْنِ الْأَنْبَارِيِّ . تَلَا عَلَيْهِ : أَبُو بَكْرِ بْنُ مُوسَى الْخَيَّاطُ ، وَأَبُو عَلِيٍّ غُلَامُ الْهَرَّاسِ وَنَصْرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْفَارِسِيُّ ، وَجَمَاعَةٌ . وَرَوَى عَنْهُ : أَبُو مُحَمَّدٍ الْخَلَّالُ ، وَأَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي عُثْمَانَ ، وَعَلِيُّ بْنُ الْبُسْرِيِّ ، وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَنْبَارِيِّ الْخَطِيبُ ، وَآخَرُونَ . قَالَ الْخَطِيبُ كَانَ ثِقَةً ... المزيد
البُسْتِيُّ الْإِمَامُ الزَّاهِدُ أَبُو الْعِزِّ ، مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ البُسْتِيُّ الصُّوفِيُّ الْجَوَّالُ . سَمِعَ مُوسَى بْنَ عِمْرَانَ الْأَنْصَارِيَّ ، وَأَبَا الْمُظَفَّرِ السَّمْعَانِيَّ ، وَالْمُبَارَكَ بْنَ الطُّيُورِيِّ وَسَمِعَ مِنَ السِّلَفِيِّ بِمَيَّافَارِقِينَ . وَأَخَذَ عَنْهُ : السِّلَفِيُّ ، وَأَبُو سَعْدٍ السَّمْعَانِيُّ . وَكَانَ فَقِيرًا مُجَرَّدًا يَسْأَلُ ، وَمَنْ أَعْطَاهُ أَكْثَرَ مِنْ نِصْفِ دِرْهَمٍ رَدَّهُ . وَيُقَالُ : سَاءَتْ سِيرَتُهُ بأَخَرَةٍ -سَامَحَهُ اللَّهُ . مَاتَ فِي ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَأَرْبَعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ بِمَرْوِ الرُّوذِ وَلَهُ اثْنَتَانِ وَسَبْعُونَ سَنَةً . وَكَانَ شَيْخَ فُقَرَاءَ . ... المزيد
يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ ( خ ، م ، ت ، س ، ق ) ابْنِ أَبِي سَلَمَةَ الْمَاجِشُونِ الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ الْمُعَمَّرُ ، أَبُو سَلَمَةَ التَّيْمِيُّ الْمُنْكَدِرِيُّ ، مَوْلَاهُمُ الْمَدَنِيُّ . حَدَّثَ عَنْ : أَبِيهِ ، وَعَنِ الزُّهْرِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ ، وَصَالِحِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْعَوْفِيِّ ، وَطَائِفَةٍ . وَعَنْهُ : عَلِيُّ ابْنُ الْمَدِينِيِّ ، وَأَبُو مُصْعَبٍ ، وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدَّمِيُّ ، وَسُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ ، وَعَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ الطُّوسِيُّ ، وَعَدَدٌ كَثِيرٌ . وَثَّقَهُ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ، وَأَبُو دَاوُدَ . قَالَ يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ الْمَقَابِرِيُّ : سَمِعْتُ يُوسُفَ بْنَ الْمَاجِشُونِ يَقُولُ : وُلِدْتُ عَلَى عَهْدِ سُلَيْمَانَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ ، فَفَرَضَ لِي فِي الْمُقَاتِلَةِ ، فَلَمَّا ... المزيد