من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
أحد أوسع كتب السنة النبوية، وقد صنّفه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني صاحب المذهب الحنبلي المتوفى سنة 241هـ، ليكون مرجعًا للمسلمين، وجعله مرتبًا على أسماء الصحابة الذين يروون الأحاديث، يبلغ عدد أحاديثه أربعين ألفًا تقريبًا، وعدد الصحابة الذين لهم مسانيد في مسند الإمام أحمد (904) صحابي.
من كتب الحديث النبوي، وهو سادس الكتب الستة التي هي أصول السنة النبوية، جمعه الإمام أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني، الشهير بابن ماجه المتوفى سنة 273هـ، وأحاديث الكتاب 4341 حديثًا. وممن شرح سننه السيوطي، والدميري.
في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
من كتب الحديث الستة، صنفه الإمام أبو داود سليمان بن الأشعث الأزدي السجستاني المتوفى سنة 275 هـ، جمع فيه أبو داود جملة من الأحاديث، بلغت (5274) حديثـًا، انتقاها من خمسمائة ألف حديث. وقد جمع الأحاديث التي استدل بها الفقهاء، ودارت بينهم، وبنى عليها الأحكام علماء الأمصار. وممن شرح سننه: الخطابي في معالم السنن، والسيوطي، وشمس الحق عظيم آبادي.
وخرجه الترمذي ، وابن ماجه ، وابن حبان في " صحيحه " بمعناه ، وقال الترمذي : حسن غريب ، وكلهم خرجه من رواية عمرو بن قيس الكندي ، عن عبد الله بن بسر . وخرج ابن حبان في " صحيحه " وغيره من حديث معاذ بن جبل ، قال : آخر ما فارقت عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن قلت له : أي الأعمال خير وأقرب إلى الله ؟ قال : أن تموت ولسانك رطب من ذكر الله عز وجل . وقد سبق في هذا الكتاب مفرقا ذكر كثير...
من استشهد من المسلمين يوم بدر [ القرشيون من بني عبد المطلب ] واستشهد من المسلمين يوم بدر ، مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، من قريش ، ثم من بني المطلب بن عبد مناف : عبيدة بن الحارث بن المطلب ، قتله عتبة بن ربيعة ، قطع رجله ، فمات بالصفراء . رجل . [ من بني زهرة ] ومن بني زهرة بن كلاب . عمير بن أبي وقاص بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة ، وهو أخو سعد بن أبي وقاص ، فيما قال ابن هشام...
فصل الغربة قال شيخ الإسلام : باب الغربة قال الله تعالى : فلولا كان من القرون من قبلكم أولو بقية ينهون عن الفساد في الأرض إلا قليلا ممن أنجينا منهم . استشهاده بهذه الآية في هذا الباب يدل على رسوخه في العلم والمعرفة وفهم القرآن ، فإن الغرباء في العالم هم أهل هذه الصفة المذكورة في الآية ، وهم الذين أشار إليهم النبي صلى الله عليه وسلم في قوله : بدأ الإسلام غريبا ، وسيعود غريبا كما بدأ ، فطوبى...
مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ( د ، ت ، س ) السَّهْمِيُّ ، فَذَكَرَهُ ابْنُ يُونُسَ فِي " تَارِيخِهِ " وَقَالَ : رَوَى عَنْ أَبِيهِ ، رَوَى عَنْهُ ابْنُهُ شُعَيْبٌ ، وَحَكَمُ بْنُ الْحَارِثِ ، وَقَالَ الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ : أُمُّهُ هِيَ بِنْتُ مَحْمِيَّةَ بْنِ جَزْءٍ الزُّبَيْدِيِّ . وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ الْأَزْرَقِيُّ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَجِيدِ بْنُ أَبِي رَوَّادٍ ، عَنِ ابْنُ جُرَيْجٍ وَالْمُثَنَّى بْنِ الصَّبَّاحِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : طَافَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو مَعَ أَبِيهِ ، فَلَمَّا كَانَ فِي السَّابِعِ ، أَخَذَ بِيَدِهِ إِلَى دُبُرِ الْكَعْبَةِ ، الْحَدِيثَ . وَمُحَمَّدٌ نَزْرُ الرِّوَايَةِ ، قَدْ ذَكَرْنَا لَهُ حَدِيثَ لَا يَحِلُّ سَلَفٌ وَبَيْعٌ . وَقَالَ النَّسَائِيُّ : حَدَّثَنَا ... المزيد
يُوسُفُ بْنُ خَلِيلِ ابْنِ قَرَاجَا عَبْدُ اللَّهِ الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ الصَّادِقُ ، الرَّحَّالُ النَّقَّالُ ، شَيْخُ الْمُحَدِّثِينَ ، رَاوِيَةُ الْإِسْلَامِ أَبُو الْحَجَّاجِ شَمْسُ الدِّينِ الدِّمَشْقِيُّ الْأَدَمِيُّ الْإِسْكَافُ ، نَزِيلُ حَلَبَ وَشَيْخُهَا . وُلِدَ فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَخَمْسِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . وَتَشَاغَلَ بِالسَّبَبِ حَتَّى كَبِرَ وَقَارَبَ الثَّلَاثِينَ ، ثُمَّ بَعْدَ ذَلِكَ حُبِّبَ إِلَيْهِ الْحَدِيثُ ، وَعُنِيَ بِالرِّوَايَةِ ، وَسَمِعَ الْكَثِيرَ ، وَارْتَحَلَ إِلَى النَّوَاحِي ، وَكَتَبَ بِخَطِّهِ الْمُتْقَنِ الْحُلْوِ شَيْئًا كَثِيرًا ، وَجَلَبَ الْأُصُولَ الْكِبَارَ ، وَكَانَ ذَا عَلَمٍ حَسَنٍ وَمَعْرِفَةٍ جَيِّدَةٍ وَمُشَارِكَةٍ قَوِيَّةٍ فِي الْإِسْنَادِ وَالْمَتْنِ وَالْعَالِي وَالنَّازِلِ وَالِانْتِخَابِ . وَسَمِعَ بِدِمَشْقَ بَعْدَ الثَّمَانِي ... المزيد
الْمُنْتَصِرُ بِاللَّهِ الْخَلِيفَةُ أَبُو جَعْفَرٍ ، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، مُحَمَّدُ بْنُ الْمُتَوَكِّلِ عَلَى اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ الْمُعْتَصِمِ مُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ الرَّشِيدِ الْهَاشِمِيُّ الْعَبَّاسِيُّ ، وَأُمُّهُ أُمُّ وَلَدِ رُومِيَّةَ ، اسْمُهَا حَبَشِيَّةُ . وَكَانَ أَعْيَنَ أَسْمَرَ أَقْنَى ، مَلِيحَ الْوَجْهِ ، مُضَبَّرًا رَبْعَةً ، كَبِيرَ الْبَطْنِ ، مَلِيحًا مَهِيبًا . وَلَمَّا قُتِلَ أَبُوهُ دَخَلَ إِلَيْهِ قَاضِي الْقُضَاةِ جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْهَاشِمِيُّ ، فَقَالُوا لَهُ : بَايِعْ . قَالَ : وَأَيْنَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ -يَعْنِي : الْمُتَوَكِّلَ - ؟ قَالَ : قَتَلَهُ الْفَتْحُ بْنُ خَاقَانَ . قَالَ : وَأَيْنَ الْفَتْحُ ؟ قَالَ : قَتَلَهُ : بُغَا . قَالَ : فَأَنْتَ وَلِيُّ الدَّمِ ، وَصَاحِبُ الثَّأْرِ . فَبَايَعَهُ وَبَايَعَهُ الْوَزِيرُ وَالْكِبَارُ ، ثُمَّ ... المزيد
أَبُو عَبْسٍ ( خ ، ت ، س ) ابْنُ جَبْرِ بْنِ عَمْرِو بْنِ زَيْدِ بْنِ جُشَمَ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ الْحَارِثِ الْأَوْسِيُّ ، وَاسْمُهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ . بَدْرِيٌّ كَبِيرٌ لَهُ ذُرِّيَّةٌ بِالْمَدِينَةِ وَبِبَغْدَادَ ، وَكَانَ يَكْتُبُ بِالْعَرَبِيَّةِ ، وَكَانَ هُوَ وَأَبُو بُرْدَةَ بْنُ نِيَارٍ يَكْسِرَانِ أَصْنَامَ بَنِي حَارِثَةَ . آخَى رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بَيْنَهُ وَبَيْنَ خُنَيْسِ بْنِ حُذَافَةَ السَّهْمِيِّ . شَهِدَ بَدْرًا وَالْمَشَاهِدَ ، وَكَانَ فِيمَنْ قَتَلَ كَعْبَ بْنَ الْأَشْرَفِ وَكَانَ عُمَرُ وَعُثْمَانُ يَبْعَثَانِهِ مُصَدِّقًا . حَدَّثَ عَنْهُ ابْنُهُ زَيْدٌ ، وَحَفِيدُهُ أَبُو عَبْسِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عَبْسٍ ، وَعَبَايَةُ بْنُ رِفَاعَةَ . مَاتَ بِالْمَدِينَةِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَلَاثِينَ ، وَصَلَّى عَلَيْهِ عُثْمَانُ ... المزيد
خُزَيْفَةُ الْإِمَامُ الْمُقْرِئُ الْمُجَوِّدُ أَبُو الْمُعَمَّرِ ، عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعْدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْهَاطِرِ الْبَغْدَادِيُّ الْعَطَّارُ الْوَزَّانُ الْأَزَجِّيُّ ، يُعْرَفُ بِخُزَيْفَةَ . تَلَا بِالرِّوَايَاتِ ، وَتَفَقَّهَ عَلَى أَبِي الْخَطَّابِ . وَسَمِعَ الْكَثِيرَ مِنْ : نَصْرِ بْنِ الْبَطِرِ ، وَالنِّعَالِيِّ ، وَأَبِي الْفَضْلِ بْنِ خَيْرُونَ ، وَالْحُسَيْنِ بْنِ الْبُسْرِيِّ . وَكَانَ صَالِحًا صَادِقًا ، صَابِرًا عَلَى التَّحْدِيثِ ، حَسَنَ الْأَخْلَاقِ . قَالَ ابْنُ النَّجَّارِ : حَدَّثَنَا عَنْهُ ابْنُ الْأَخْضَرِ ، وَأَحْمَدُ بْنُ الْبَنْدَنِيجِيُّ ، وَعُمَرُ بْنُ السُّهْرَوَرْدِيِّ ، وَطَاوُسُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ ، وُلِدَ سَنَةَ ثَمَانِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ وَمَاتَ فِي رَجَبٍ سَنَةَ سِتِّينَ وَخَمْسِمِائَةٍ بِبَغْدَادَ . ... المزيد
أَخُوهُ زَيْدٌ وَالِدُ أَمِيرِ الْمَدِينَةِ الْحَسَنِ بْنِ زَيْدٍ . رَوَى عَنْ أَبِيهِ ، وَابْنِ عَبَّاسٍ . وَعَنْهُ ابْنُهُ ، وَيَزِيدُ بْنُ عِيَاضِ بْنِ جُعْدُبَةَ ، وَأَبُو مَعْشَرٍ نَجِيحٌ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الْمَوَّالِ . ذَكَرَهُ ابْنُ حِبَانَ فِي الثِّقَاتِ . وَقَدْ كَتَبَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ : إِنَّ زَيْدَ بْنَ الْحَسَنِ شَرِيفُ بَنِي هَاشِمٍ فَأَدُّوا إِلَيْهِ صَدَقَاتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . وَقِيلَ : كَانَ يَتَعَجَّبُ النَّاسُ مِنْ عِظَمِ خِلْقَتِهِ ، وَكَانَ جَوَادًا مُمَدَّحًا كَبِيرَ الْقَدْرِ ، عَاشَ سَبْعِينَ سَنَةً ، وَلِلشُّعَرَاءِ فِيهِ مَدَائِحُ . مَاتَ بَعْدَ الْمِائَةِ . ... المزيد