شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
هو كتاب في الفقه الشافعي، ألفه الإمام النووي المتوفى 676 هـ، اختصر فيه كتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي المتوفى سنة 623 هـ، وقد سلك فيه الإمام النووي طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه.
من كتب الحديث الستة، صنفه الإمام أبو داود سليمان بن الأشعث الأزدي السجستاني المتوفى سنة 275 هـ، جمع فيه أبو داود جملة من الأحاديث، بلغت (5274) حديثـًا، انتقاها من خمسمائة ألف حديث. وقد جمع الأحاديث التي استدل بها الفقهاء، ودارت بينهم، وبنى عليها الأحكام علماء الأمصار. وممن شرح سننه: الخطابي في معالم السنن، والسيوطي، وشمس الحق عظيم آبادي.
أحد أوسع كتب السنة النبوية، وقد صنّفه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني صاحب المذهب الحنبلي المتوفى سنة 241هـ، ليكون مرجعًا للمسلمين، وجعله مرتبًا على أسماء الصحابة الذين يروون الأحاديث، يبلغ عدد أحاديثه أربعين ألفًا تقريبًا، وعدد الصحابة الذين لهم مسانيد في مسند الإمام أحمد (904) صحابي.
من أشهر شروح صحيح الإمام مسلم، واسمه: المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج، للإمام يحيى بن شرف النووي المتوفى سنة 676هـ، وهو شرح متوسط، جمع فيه مؤلفه بين أحكام الفقه ومعاني الحديث النبوي.
[ وفاة سعد بن معاذ وما ظهر مع ذلك ] قال ابن إسحاق : فلما انقضى شأن بني قريظة انفجر بسعد بن معاذ جرحه ، فمات منه شهيدا . قال ابن إسحاق : حدثني معاذ بن رفاعة الزرقي ، قال : حدثني من شئت من رجال قومي : أن جبريل عليه السلام أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قبض سعد بن معاذ من جوف الليل معتجرا بعمامة من إستبرق ، فقال : يا محمد ، من هذا الميت الذي فتحت له أبواب السماء ، واهتز له العرش ؟ قال...
الفصل الثالث في معرفة الأيمان التي ترفعها الكفارة والتي لا ترفعها وهذا الفصل أربع مسائل : المسألة الأولى اختلفوا في الأيمان بالله المنعقدة ، هل يرفع جميعها الكفارة ، سواء كان حلفا على شيء ماض أنه كان فلم يكن ( وهي التي تعرف باليمين الغموس ، وذلك إذا تعمد الكذب ) ; أو على شيء مستقبل أنه يكون من قبل الحالف أو من قبل من هو بسببه فلم يكن . فقال الجمهور : ليس في اليمين الغموس كفارة ، وإنما الكفارة...
فصل العقوبات القدرية على الأبدان والتي على الأبدان أيضا نوعان : نوع في الدنيا . ونوع في الآخرة . وشدتها ودوامها بحسب مفاسد ما رتبت عليه في الشدة والخلقة ، فليس في الدنيا والآخرة شر أصلا إلا الذنوب وعقوباتها ، فالشر اسم لذلك كله ، وأصله من شر النفس وسيئات الأعمال ، وهما الأصلان اللذان كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يستعيذ منهما في خطبته بقوله : ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا...
أَبُو الْفَضْلِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْإِمَامُ السَّيِّدُ أَبُو الْفَضْلِ ، مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْفَضْلِ ، الْهَاشِمِيُّ النَّيْسَابُورِيُّ الْمُزَكِّي ، أَحَدُ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ . سَمِعَ مُحَمَّدَ بْنَ عَمْرٍو قَشْمَرْدَ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ الْبُوشَنْجِيَّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ أَيُّوبَ الرَّازِيَّ ، وَأَبَا مُسْلِمٍ الْكَجِّيَّ ، وَمُطَيَّنًا وَالْحُسَيْنَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْقَبَّانِيَّ ، وَخَلْقًا سِوَاهُمْ . وَعَنْهُ : الْحَاكِمُ -وَأَثْنَى عَلَيْهِ- وَيَحْيَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمُزَكِّي ، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ مَنْدَهْ ، وَآخَرُونَ . مَاتَ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ سَبْعٍ وَأَرْبَعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . ... المزيد
ابْنُ الْمَغْرِبِيِّ الْوَزِيرُ الْأَدِيبُ الْبَلِيغُ ، أَبُو الْقَاسِمِ ، الْحُسَيْنُ بْنُ الْوَزِيرِ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، الْمِصْرِيُّ ، الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْمَغْرِبِيِّ . قَتَلَ الْحَاكِمُ أَبَاهُ وَعَمَّهُ وَإِخْوَتَهُ ، فَهَرَبَ هَذَا وَنَجَا ، فَأَجَارَهُ أَمِيرُ الْعَرَبِ حَسَّانُ بْنُ مُفَرِّجٍ الطَّائِيُّ ، فَامْتَدَحَهُ ، وَأَخَذَ صِلَاتِهِ . رَوَى عَنِ الْوَزِيرِ جَعْفَرِ بْنِ حِنْزَابَهْ . وَعَنْهُ : وَلَدُهُ عَبْدُ الْحَمِيدِ ، وَأَبُو الْحَسَنِ بْنُ الطَّيِّبِ الْفَارِقِيُّ . وَوَزَرَ لِصَاحِبِ مَيَّافَارِقِينَ أَحْمَدَ بْنَ مَرْوَانَ . وَلَهُ نَظْمٌ فِي الذُّرْوَةِ وَرَأْيٌ وَدَهَاءٌ وَشُهْرَةٌ وَجَلَالَةٌ ، وَكَانَ جَدُّهُمْ يُلَقَّبُ بِالْمَغْرِبِيِّ لِكَوْنِهِ خَدَمَ كَاتِبًا عَلَى دِيوَانِ الْمَغْرِبِ ، وَأَصْلُهُ بَصْرِيٌ . وَقَدْ ... المزيد
مُحَمَّدُ بْنُ حَمْدُونَ ابْنُ خَالِدٍ ، الْحَافِظُ الثَّبْتُ الْمُجَوِّدُ أَبُو بَكْرٍ النَّيْسَابُورِيُّ . سَمِعَ مُحَمَّدَ بْنَ يَحْيَى الذُّهْلِيَّ ، وَعِيسَى بْنَ أَحْمَدَ الْعَسْقَلَانِيَّ ، وَالرَّبِيعَ بْنَ سُلَيْمَانَ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ مُسْلِمِ بْنِ وَارَةَ ، وَأَبَا حَاتِمٍ ، وَأَبَا زُرْعَةَ ، وَسُلَيْمَانَ بْنَ سَيْفٍ الْحَرَّانِيَّ ، وَعَبَّاسًا الدُّورِيَّ ، وَطَبَقَتَهُمْ ، فَأَكْثَرَ وَأَتْقَنَ ، وَجَمَعَ فَأَوْعَى . حَدَّثَ عَنْهُ : مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحِ بْنِ هَانِئٍ ، وَأَبُو عَلِيٍّ الْحَافِظُ ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ الْمَخْلَدِيُّ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ مِهْرَانَ الْمُقْرِئُ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ خُزَيْمَةَ ، وَعَدَدٌ كَثِيرٌ . قَالَ الْحَاكِمُ : كَانَ مِنَ الثِّقَاتِ الْأَثْبَاتِ الْجَوَّالِينَ فِي الْأَقْطَارِ ، عَاشَ سَبْعًا وَثَمَانِينَ سَنَةً ... المزيد
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَارِثِ ابْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ الْهَاشِمِيُّ ، أَخُو رَبِيعَةَ وَنَوْفَلٍ ، وَكَانَ اسْمُهُ عَبْدَ شَمْسٍ فَغُيِّرَ ; فَرَوَوْا أَنَّهُ هَاجَرَ قُبَيْلَ الْفَتْحِ ، فَسَمَّاهُ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَبْدَ اللَّهِ . وَخَرَجَ مَعَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي بَعْضِ مَغَازِيهِ ، فَمَاتَ بِالصَّفْرَاءِ فَكَفَّنَهُ فِي قَمِيصِهِ - يَعْنِي قَمِيصَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . وَقَدْ قِيلَ إِنَّهُ قَالَ فِيهِ : " هُوَ سَعِيدٌ أَدْرَكَتْهُ السَّعَادَةُ " . كَذَا أَوْرَدَ ابْنُ سَعْدٍ هَذَا بِلَا إِسْنَادٍ ، وَلَا نَسْلَ لِهَذَا . ... المزيد
أَبُو الشَّعْثَاءِ ( ع ) جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ الْأَزْدِيُّ الْيَحْمَدِيُّ ، مَوْلَاهُمُ ، الْبَصْرِيُّ ، الْخَوْفِيُّ - بِخَاءٍ مُعْجَمَةٍ - وَالْخَوْفُ نَاحِيَةٌ مِنْ عُمَانَ ، كَانَ عَالِمَ أَهْلِ الْبَصْرَةِ فِي زَمَانِهِ ، يُعَدُّ مَعَ الْحَسَنِ وَابْنِ سِيرِينَ ، وَهُوَ مِنْ كِبَارِ تَلَامِذَةِ ابْنِ عَبَّاسٍ . حَدَّثَ عَنْهُ عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ ، وَأَيُّوبُ السَّخْتِيَانِيُّ ، وَقَتَادَةُ ، وَآخَرُونَ . رَوَى عَطَاءٌ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : لَوْ أَنَّ أَهْلَ الْبَصْرَةِ نَزَلُوا عِنْدَ قَوْلِ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ لَأَوْسَعَهُمْ عِلْمًا عَمَّا فِي كِتَابِ اللَّهِ . وَرُوِيَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ : تَسْأَلُونِي وَفِيكُمْ جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ ! . وَعَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، قَالَ : مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَعْلَمَ مِنْ أَبِي الشَّعْثَاءِ . قَالَ ابْنُ الْأَعْ ... المزيد
ابْنُ الْحَدَّادِ الْمُحَدِّثُ الْحُجَّةُ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَطِيَّةَ بْنِ الْحَدَّادِ الْأَسَدِيُّ الزُّبَيْرِيُّ مَوْلَاهُمُ الْبَغْدَادِيُّ ، نَزِيلُ تِنِّيسَ . سَمِعَ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَمْزَةَ ، وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ الرَّوَّاسِ ، وَأَنَسَ بْنَ السَّلْمِ ، وَبَكْرَ بْنَ سَهْلٍ ، وَيُوسُفَ الْقَاضِيَ . وَعَنْهُ : ابْنُ جَهْضَمٍ ، وَعَبْدُ الْغَنِيِّ الْأَزْدِيُّ ، وَابْنُ النَّحَّاسِ ، وَابْنُ نَظِيفٍ الْفَرَّاءُ ، وَآخَرُونَ . وَثَّقَهُ الْخَطِيبُ . تُوُفِّيَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ وَلَهُ أَرْبَعٌ وَثَمَانُونَ سَنَةً . ... المزيد