شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
كتاب في القراءات السبع، ألفه الشيخ عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي المتوفى سنة 1403هـ، شرح فيه منظومة حرز الأماني ووجه التهاني المعروفة بالشاطبية في القراءات السبع، للإمام أبي القاسم الشاطبي، وهو شرح متوسط سهل، وضعه لطلاب المعاهد الأزهرية في مصر، ولطلاب المعاهد الدينية في البلاد الإسلامية المقرر عليهم تدريس متن الشاطبية.
من أجمع شروح صحيح البخاري، ألفه الحافظ أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852هـ، وقد كتبه في أكثر من 25 سنة، فجمع فيه شروح من قبله على صحيح البخاري، وقد زادت موارده فيه على (1200) كتابًا من مؤلفات السابقين له.
أول كتاب حديث وصل إلينا كاملاً ومرتبًا على أبواب العلم، ومرتبته في الصحة بعد صحيحي البخاري ومسلم، جمعه الإمام أبو عبد الله مالك بن أنس الأصبحي، إمام دار الهجرة، وهو صاحب المذهب الفقهي المشهور، المتوفى سنة 179هـ.
من أشهر شروح صحيح الإمام مسلم، واسمه: المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج، للإمام يحيى بن شرف النووي المتوفى سنة 676هـ، وهو شرح متوسط، جمع فيه مؤلفه بين أحكام الفقه ومعاني الحديث النبوي.
فصل منزلة الإخلاص ومن منازل : ( إياك نعبد وإياك نستعين ) منزلة الإخلاص قال الله تعالى : ( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين ) . وقال : ( إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق فاعبد الله مخلصا له الدين ألا لله الدين الخالص ) . وقال لنبيه صلى الله عليه وسلم : ( قل الله أعبد مخلصا له ديني فاعبدوا ما شئتم من دونه ) . وقال له : ( قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين...
فصل بعض عقوبات المعاصي فاستحضر بعض العقوبات التي رتبها الله سبحانه وتعالى على الذنوب وجوز وصول بعضها إليك واجعل ذلك داعيا للنفس إلى هجرانها ، وأنا أسوق إليك منها طرفا يكفي العاقل مع التصديق ببعضه . الختم على القلب فمنها : الختم على القلوب والأسماع ، والغشاوة على الأبصار ، والأقفال على القلوب ، وجعل الأكنة عليها والرين عليها والطبع وتقليب الأفئدة والأبصار ، والحيلولة بين المرء وقلبه ،...
[ دفن الرسول والصلاة عليه ] فلما فرغ من جهاز رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الثلاثاء ، وضع في سريره في بيته ، وقد كان المسلمون اختلفوا في دفنه . فقال قائل : ندفنه في مسجده وقال قائل : بل ندفنه مع أصحابه ، فقال أبو بكر : إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ما قبض نبي إلا دفن حيث يقبض ، فرفع فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي توفي عليه ، فحفر له تحته ، ثم دخل الناس على رسول الله صلى الله...
أَبُوالصَّلْتِ ( ق ) الشَّيْخُ الْعَالِمُ الْعَابِدُ ، شَيْخُ الشِّيعَةِ ، أَبُو الصَّلْتِ عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ صَالِحٍ الْهَرَوِيُّ ، ثُمَّ النَّيْسَابُورِيُّ مَوْلَى قُرَيْشٍ ، لَهُ فَضْلٌ وَجَلَالَةٌ ، فَيَا لَيْتَهُ ثِقَةٌ . رَوَى عَنْ : مَالِكٍ ، وَحَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ ، وَشَرِيكٍ ، وَعَبْدِ الْوَارِثِ ، وَهُشَيْمٍ وَعَبْدِ السَّلَامِ بْنِ حَرْبٍ ، وَابْنِ عُيَيْنَةَ ، وَعَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَى ، وَعِدَّةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنِ أَبِي الدُّنْيَا ، وَأَحْمَدُ بْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ ضُرَيْسٍ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ ، وَالْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ ، وَخَلْقٌ كَثِيرٌ . وَكَانَ زَاهِدًا مُتَعَبِّدًا ، أُعْجِبَ بِهِ الْمَأْمُونُ لَمَّا رَآهُ ، وَأَدْنَاهُ ، وَجَعَلَهُ مِنْ خَاصَّتِهِ . قَالَ أَحْم ... المزيد
عَبَدُ الْغَافِرِ بْنُ مُحَمَّدٍ ابْنُ عَبْدِ الْغَافِرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الشَّيْخُ ، الْإِمَامُ ، الثِّقَةُ ، الْمُعَمَّرُ ، الصَّالِحُ أَبُو الْحُسَيْنِ الْفَارِسِيُّ ثُمَّ النَّيْسَابُورِيُّ . وُلِدَ سَنَةَ نَيِّفٍ وَخَمْسِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . وَحَدَّثَ عَنْ : أَبِي أَحْمَدَ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عَمْرَوَيْهِ الْجُلُودِيِّ بِصَحِيحِ مُسْلِمٍ ، سَمِعَهُ مِنْهُ سَنَةَ خَمْسٍ وَسِتِّينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . وَحَدَّثَ عَنْ الْإِمَامِ أَبِي سُلَيْمَانَ الْخَطَّابِيِّ بِ " غَرِيبِ الْحَدِيثِ " لَهُ ، وَحَدَّثَ عَنْ بِشْرِ بْنِ أَحْمَدَ الْإِسْفَرَايِينِيِّ ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مِيكَالَ ، وَكَانَ يُمْكِنُهُ السَّمَاعُ مِنْ أَبِي عَمْرِو بْنِ نُجَيدٍ ، وَأَبِي عَمْرِو بْنِ مَطَرٍ ، وَطَائِفَةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : نَصْرُ بْنُ الْحَسَنِ التُّنْ ... المزيد
شُعَيْبٌ ( 4 ) مَا عَلِمْتُ بِهِ بَأْسًا ، وَقَدْ ذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي " الثِّقَاتِ " وَقَالَ رَوَى عَنْ جَدِّهِ ، وَأَبِيهِ مُحَمَّدٍ ، وَمُعَاوِيَةَ . قُلْتُ : مَعَ أَنَّ رِوَايَتَهُ عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدٍ فِي سُنَنِ أَبِي دَاوُدَ وَالنَّسَائِيِّ وَالتِّرْمِذِيِّ ، وَالْمَتْنُ هُوَ : لَا يَحِلُّ سَلَفٌ وَبَيْعٌ . حَدَّثَ عَنْهُ ابْنَاهُ عَمْرٌو ، وَعُمَرُ ، وَثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ ، فَنَسَبَهُ إِلَى جَدِّهِ ، فَقَالَ : شُعَيْبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، وَمِمَّنْ رَوَى عَنْهُ أَيْضًا عُثْمَانُ بْنُ حَكِيمٍ ، وَعَطَاءٌ الْخُرَاسَانِيُّ ، وَقَدْ ذَكَرَ الْبُخَارِيُّ وَأَبُو دَاوُدَ وَغَيْرُ وَاحِدٍ ، أَنَّهُ سَمِعَ مِنْ جَدِّهِ وَمِنَ ابْنِ عَبَّاسٍ وَابْنِ عُمَرَ ، وَلَمْ نَعْلَمْ مَتَى تُوُفِّيَ فَلَعَلَّهُ مَاتَ بَعْدَ الثَّمَانِينَ فِي دَوْلَةِ عَبْدِ الْمَلِكِ ... المزيد
سَهْلُ بْنُ تَمَّامِ ( د ) ابْنُ بَزِيعٍ ، الْإِمَامُ أَبُو عَمْرٍو الطُّفَاوِيُّ ، الْبَصْرِيُّ ، شَيْخُ مَعْمَرٍ صُوَيْلِحٍ . حَدَّثَ عَنْ : أَبِيهِ ، وَقُرَّةَ بْنِ خَالِدٍ ، وَيَزِيدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التُّسْتَرِيِّ ، وَعَبَّادِ بْنِ مَنْصُورٍ ، وَصَالِحِ بْنِ أَبِي الْجَوْزَاءِ ، وَعَمْرِو بْنِ سُلَيْمٍ الْبَاهِلِيِّ ، وَعِدَّةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو دَاوُدَ فِي " سُنَنِهِ " وَأَبُو زُرْعَةَ الرَّازِيُّ ، وَابْنُ خَالِهِ أَبُو حَاتِمٍ ، وَعُثْمَانُ بْنُ خُرَّزَادَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّمَّارُ ، وَعِدَّةٌ . قَالَ أَبُو حَاتِمٍ : شَيْخٌ . وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ : لَمْ يَكُنْ يَكْذِبُ ، رُبَّمَا وُهِمَ فِي الشَّيْءِ . قُلْتُ : تُوُفِّيَ سَنَةَ نَيِّفٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَتَيْنِ . ... المزيد
فَرَجُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، الْخَادِمُ ، الْفَاضِلُ ، نَاصِحُ الدِّينِ أَبُو الْغَيْثِ الْحَبَشِيُّ مَوْلَى أَبِي جَعْفَرٍ الْقُرْطُبِيِّ ، ثُمَّ عَتِيقُ الْمَجْدِ الْبَهْنَسِيِّ . وُلِدَ سَنَةَ بِضْعٍ وَسَبْعِينَ وَسَمِعَ الْكَثِيرَ مِنَ الْخُشُوعِيِّ ، وَعَبْدِ اللَّطِيفِ بْنِ أَبِي سَعْدٍ ، وَالْبَهَاءِ بْنِ عَسَاكِرَ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سُلْطَانٍ الْقُرَشِيِّ ، وَحَنْبَلٍ ، وَابْنِ طَبَرْزَذَ ، وَمِنَ الِافْتِخَارِ الْهَاشِمِيِّ بِحَلَبَ ، وَمِنْ مَوْلَاهُ أَبِي جَعْفَرٍ . وَعَنْهُ ابْنُ الْحُلْوَانِيَّةِ ، وَالْعِمَادُ بْنُ الْبَالِسِيِّ ، وَعَبْدُ الْغَفَّارِ الْمَقْدِسِيُّ ، وَالْعَلَاءُ بْنُ الشَّاطِبِيِّ ، وَآخَرُونَ . وَكَانَ دَيِّنًا كَيِّسًا مُتَيَقِّظًا ، سَمِعَ ، وَتَعِبَ ، وَوَقَفَ كُتُبَهُ . مَاتَ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِينَ وَسِتٍّمِا ... المزيد
حُجَيْنُ بْنُ الْمُثَنَّى ( خ ، م ، د ، ت ، س ) الْإِمَامُ الثِّقَةُ أَبُو عُمَرَ الْيَمَانِيُّ ، اللُّؤْلُؤِيُّ ، نَزِيلُ بَغْدَادَ . حَدَّثَ عَنْ : عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ الْمَاجِشُونِ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ ثَابِتِ بْنِ ثَوْبَانَ ، وَمَالِكِ بْنِ أَنَسٍ ، وَاللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ ، وَعِدَّةٍ . وَعَنْهُ : أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ ، وَحَجَّاجُ بْنُ الشَّاعِرِ ، وَالرَّمَادِيُّ ، وَعَبَّاسٌ الدُّورِيُّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ زَاجٌّ ، وَآخَرُونَ . وَثَّقَهُ ابْنُ سَعْدٍ وَقَالَ الْبُخَارِيُّ : كَانَ قَاضِيًا عَلَى خُرَاسَانَ ، وَأَصْلُهُ مِنَ الْيَمَامَةِ . قَالَ ابْنُ سَعْدٍ : قَدِمَ بَغْدَادَ وَنَزَلَهَا ، وَكَانَ صَاحِبَ جَوْهَرٍ وَلُؤْلُؤٍ ، لَزِمَ السُّوقَ ، وَكَانَ ثِقَةً . قُلْتُ : بَقِيَ إِلَى نَحْوِ سَنَةِ عَشْرٍ وَمِائَتَيْنِ وَكَانَ مِنْ ... المزيد