من كتب الحديث النبوي، وهو سادس الكتب الستة التي هي أصول السنة النبوية، جمعه الإمام أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني، الشهير بابن ماجه المتوفى سنة 273هـ، وأحاديث الكتاب 4341 حديثًا. وممن شرح سننه السيوطي، والدميري.
تفسير القرآن العظيم المشهور بـ "تفسير ابن كثير"، للإمام عماد الدين أبي الفداء إسماعيل بن كثير المتوفى 774 هـ، من أشهر كتب التفسير بالمأثور، كان يأتي بأهم ما جاء به الطبري مما يتعلق بتفسير الآيات، ويعتني بالأحكام، وبتفسير القرآن للقرآن، كما أنه يأتي بأغلب ما روي عن ابن عباس -رضي الله عنهما-، وعن غيره من السلف في التفسير بالمأثور.
شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
من كتب الحديث الستة، جمعه الإمام أحمد بن شعيب النسائي المتوفى سنة 303 هـ، وهو أقل الكتب بعد الصحيحين حديثًا ضعيفًا. وكتاب (المجتبى) جمع بين الفقه وفن الإسناد، فقد رتّب الأحاديث على الأبواب، وجمع أسانيد الحديث الواحد في مكان واحد. وقد اهتم العماء بشرح سنن النسائي، فمن تلك الشروح: شرح السيوطي، وهو شرح موجز، وحاشية السندي.
( تنبيه ) : قال الإمام مجد الدين بن تيمية في منتقى الأحكام { عن قيام المغيرة بن شعبة على رأس النبي صلى الله عليه وسلم بالسيف في صلح الحديبية : فيه استحباب الفخر والخيلاء في الحرب لإرهاب العدو وأنه ليس بداخل في ذمه لمن أحب أن يتمثل له الرجال قياما } . وكذا قال غيره . وقال الخطابي : فيه دليل على أن إقامة الرئيس الرجال على رأسه في مقام الخوف ومواطن الحروب جائز ، وأن قول رسول الله صلى الله...
ذكر أزواجه صلى الله عليه وسلم [ أمهات المؤمنين ] [ أسماؤهن ] قال ابن هشام : وكن تسعا : عائشة بنت أبي بكر ، وحفصة بنت عمر بن الخطاب ، وأم حبيبة بنت أبي سفيان بن حرب ، وأم سلمة بنت أبي أمية بن المغيرة ، وسودة بنت زمعة بن قيس ، وزينب بنت جحش بن رئاب وميمونة بنت الحارث بن حزن ، وجويرية بنت الحارث بن أبي ضرار ، وصفية بنت حيي بن أخطب فيما حدثني غير واحد من أهل العلم .
هـ - القول في أفعال المزدلفة والقول الجملي أيضا في هذا الموضع ينحصر في : معرفة حكمه ، وفي صفته ، وفي وقته . [ حكم الوقوف بالمزدلفة ] فأما كون هذا الفعل من أركان الحج : فالأصل فيه قوله - سبحانه - : ( فاذكروا الله عند المشعر الحرام واذكروه كما هداكم ) . [ صفة الوقوف بالمزدلفة ] . وأجمعوا على أن من بات بالمزدلفة ليلة النحر وجمع فيها بين المغرب والعشاء مع الإمام ، ووقف بعد صلاة الصبح...
الْعَبَّادِيُّ الْوَاعِظُ الْمَشْهُورُ الْمُطْرِبُ أَبُو مَنْصُورٍ ، الْمُظَفَّرُ بْنُ أَرْدِشِيرَ الْمَرْوَزِيُّ الْعَبَّادِيُّ وَيُلَقَّبُ بِالْأَمِيرِ . وَاعِظٌ بَاهِرٌ ، حُلْوُ الْإِشَارَةِ ، رَشِيقُ الْعِبَارَةِ ، إِلَّا أَنَّهُ قَلِيلُ الدِّينِ . سَمِعَ مِنْ نَصْرِ اللَّهِ الخُشْنَامِيِّ ، وَعَبْدِ الْغَفَّارِ الشِّيرَوِيِّ ، وَجَمَاعَةٍ . قَدِمَ رَسُولًا إِلَى بَغْدَادَ مِنَ السُّلْطَانِ سَنْجَرَ سَنَةَ إِحْدَى وَأَرْبَعِينَ ، فَأَقَامَ ثَلَاثَةَ أَعْوَامٍ يَعِظُ بِجَامِعِ الْقَصْرِ وَبِدَارِ السَّلْطَنَةِ ، وَازْدَحَمُوا عَلَيْهِ ، وَأَقْبَلَ عَلَيْهِ الْمُقْتَفِي وَالْكُبَرَاءُ ، وَأَمْلَى بِجَامِعِ الْقَصْرِ . رَوَى عَنْهُ : ابْنُ الْأَخْضَرِ ، وَحَمْزَةُ بْنُ الْقُبَّيْطِيِّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُكَرَّمِ . وَكَانَ يُضْرَبُ بِحُسْنِ وَعْظِهِ الْمَثَلُ . قَالَ أَبُو ... المزيد
ابْنُ دَادَا الْعَلَّامَةُ الْقُدْوَةُ أَبُو جَعْفَرٍ ، مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ حُسَيْنٍ الجَرْبَاذْقَانِيُّ . سَمِعَ غَانِمًا الْجُلُودِيَّ ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْحَافِظَ ، وَفَاطِمَةَ بِنْتَ الْبَغْدَادِيِّ ، وَبِبَغْدَادَ الْأُرْمَوِيَّ ، وَابْنَ نَاصِرٍ وَلَازَمَهُ . وَكَتَبَ الْكَثِيرَ ، وَكَانَ ثِقَةً مُتْقِنًا مُتَثَبِّتًا ، صَاحِبَ فِقْهٍ وَفُنُونٍ ، مَعَ الزُّهْدِ وَالْقَنَاعَةِ . عَظَّمَ قَدَّرَهُ ابْنُ الْأَخْضَرِ ، وَأَطْنَبَ فِي وَصْفِهِ . وَقَالَ الْمُحَدِّثُ أَبُو الْفَضْلِ بْنُ شَافِعٍ : هَذَا الشَّخْصُ لَمْ أَرَ مِثْلَهُ زُهْدًا وَعِلْمًا ، وَتَفَنُّنًا فِي الْعُلُومِ ، تَحَقَّقَ بِعُلُومٍ ، وَصَارَ فِيهَا مُنْتَهِيًا يُشَارُ إِلَيْهِ فِي جُلِّ غَوَامِضِهَا ، وَكَانَ شَافِعِيًّا ، لَوْ عَاشَ لَكَانَتِ الرِّحْلَةُ إِلَيْهِ مِنَ الْآفَاقِ ، تُوُفّ ... المزيد
الْأَزْرَقُ الْمُحَدِّثُ ، الْعَالِمُ ، الْمُسْنِدُ أَبُو بَكْرٍ ، مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ بْنِ مَحْمُودٍ الْأَزْرَقُ الْبَغْدَادِيُّ . حَدَّثَ عَنْ : حَجَّاجِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَعْوَرِ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ الْوَاقِدِيِّ ، وَأَبِي النَّضْرِ هَاشِمِ بْنِ الْقَاسِمِ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ كُنَاسَةَ ، وَعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَكْرٍ السَّهْمِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ مُصْعَبٍ الْقَرْقَسَانِيِّ ، وَالْأَسْوَدِ بْنِ عَامِرٍ شَاذَانَ ، وَيُونُسَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُؤَدِّبِ ، وَكَثِيرِ بْنِ هِشَامٍ ، وَحَفْصِ بْنِ عُمَرَ الْحَبَطِيِّ ، وَخَلَفِ بْنِ تَمِيمٍ ، وَجَمَاعَةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيٍّ الطَّسْتِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ نَجِيحٍ ، وَأَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ خَلَّاد ... المزيد
أَبُو عَلِيٍّ الرُّوذْبَارِيُّ شَيْخُ الصُّوفِيَّةِ . قِيلَ : اسْمُهُ : أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ مَنْصُورٍ ، وَقِيلَ : اسْمُهُ حَسَنُ بْنُ هَارُونَ . سَكَنَ مِصْرَ ، صَحِبَ الْجُنَيْدَ ، وَأَبَا الْحُسَيْنِ النُّورِيَّ ، وَأَبَا حَمْزَةَ الْبَغْدَادِيَّ ، وَابْنَ الْجَلَّاءِ . وَحَدَّثَ عَنْ : مَسْعُودٍ الرَّمْلِيِّ وَغَيْرِهِ ، وَقَالَ : أُسْتَاذِي فِي الْفِقْهِ ابْنُ سُرَيْجٍ ، وَفِي الْأَدَبِ ثَعْلَبٌ ، وَفِي الْحَدِيثِ إِبْرَاهِيمُ الْحَرْبِيُّ . وَعَنِ الْجِعَابِيِّ قَالَ : رَحَلْتُ إِلَى عَبْدَانَ ، فَأَتَيْتُ مَسْجِدَهُ ، فَوَجَدْتُ شَيْخًا ، فَكَلَّمْتُهُ ، فَذَاكَرَنِي بِأَكْثَرَ مِنْ مِائَتَيْ حَدِيثٍ فِي الْأَبْوَابِ ، وَكُنْتُ قَدْ سُلِبْتُ فِي الطَّرِيقِ ، فَأَعْطَانِي مَا عَلَيْهِ ، فَلَمَّا دَخَلَ عَبْدَانُ الْمَسْجِدَ اعْتَنَقَهُ وَبَشَّ بِهِ ... المزيد
إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَرْزُوقٍ الْبَصَرِيُّ ، نَزِيلُ مِصْرَ . سَمِعَ أَبَا دَاوُدَ الطَّيَالِسِيَّ ، وَعُثْمَانَ بْنَ عُمَرَ ، وَمَكِّيَّ بْنَ إِبْرَاهِيمَ ، وَعَبْدَ الصَّمَدِ بْنَ عَبْدِ الْوَارِثِ ، وَأَبَا عَامِرٍ الْعَقَدِيَّ ، وَطَبَقَتَهُمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : النَّسَائِيُّ فِيمَا ذَكَرَهُ الْحَافِظُ ابْنُ عَسَاكِرَ وَحْدَهُ ، وَأَبُو جَعْفَرٍ الطَّحَاوِيُّ ، وَابْنُ صَاعِدٍ ، وَأَبُو عَوَانَةَ ، وَعُمَرُ بْنُ بُجَيْرٍ ، وَأَبُو الْعَبَّاسِ الْأَصَمُّ ، وَأَبُو الْفَوَارِسِ السِّنْدِيُّ ، وَآخَرُونَ . قَالَ النَّسَائِيُّ : صَالِحٌ . وَقَالَ ابْنُ يُونُسَ : كَانَ ثِقَةً ثَبْتَا . مَاتَ فِي جُمَادَى الْآخِرَةِ سَنَةَ سَبْعِينَ وَمِائَتَيْنِ . سَكَنَ مِصْرَ . أَخْبَرَنَا أَبُو الْفِدَاءِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَتِسْعِينَ وَسِتِّ مِائَة ... المزيد
صَدَقَةُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْعَلَّامَةُ أَبُو الْفَرَجِ بْنُ الْحَدَّادِ الْبَغْدَادِيُّ الْحَنْبَلِيُّ النَّاسِخُ الْفَرَضِيُّ ، الْمُتَكَلِّمُ ، الْمُتَّهَمُ فِي دِينِهِ . نَسَخَ الْكَثِيرَ بِخَطٍّ مَنْسُوبٍ . وَأَخَذَ عَنِ ابْنِ عَقِيلٍ ، وَابْنِ الزَّاغُونِيِّ ، وَسَمِعَ مِنِ ابْنِ مَلَّةَ ، وَاشْتَغَلَ مُدَّةً ، وَأَمَّ بِمَسْجِدٍ كَانَ يَسْكُنُهُ ، وَنَاظَرَ ، وَأَفْتَى . قَالَ ابْنُ الْجَوْزِيِّ : يَظْهَرُ مِنْ فَلَتَاتِ لِسَانِهِ مَا يَدُلُّ عَلَى سُوءِ عَقِيدَتِهِ ، وَكَانَ لَا يَنْضَبِطُ ، وَلَهُ مَيْلٌ إِلَى الْفَلَاسِفَةِ ، قَالَ لِي مَرَّةً : أَنَا الْآنَ أُخَاصِمُ فَلَكَ الْفَلَكِ . وَقَالَ لِيَ الْقَاضِي أَبُو يَعْلَى الصَّغِيرُ : مُذْ كَتَبَ صَدَقَةُ " الشِّفَاءَ " لِابْنِ سِينَا تَغَيَّرَ . وَقَالَ لِلظَّهِيرِ الْحَنَفِيِّ : إِنِّي لَأَفْرَحُ بِتَعْثِيرِي لِأَنَّ الصَّانِع ... المزيد