شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
هو كتاب في الفقه الشافعي، ألفه الإمام النووي المتوفى 676 هـ، اختصر فيه كتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي المتوفى سنة 623 هـ، وقد سلك فيه الإمام النووي طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه.
كتاب في أصول الفقه، ألفه العلامة المعروف بابن النجار الحنبلي (المتوفى: 972هـ)، وهو شرح متوسط الحجم لمختصره الذي اختصر فيه كتاب تحرير المنقول وتهذيب علم الأصول للقاضي علاء الدين علي بن سليمان المرداوي الحنبلي المتوفى سنة 885هـ، وقد اقتصر فيه على قول الأكثر عند الحنابلة، وربما ذكر قولًا آخر في المسألة لفائدة.
تفسير الإمام محمد بن جرير الطبري المتوفى سنة 311 هو أفضل التفاسير، وأوسعها، وأطولها باعًا في العلوم المتعلقة بالقرآن؛ لاهتمامه بما يتعلق بالقراءات القرآنية، وبوجوه اللغة، إضافة إلى أنه يروي الروايات في التفسير بأسانيده عن السلف -رحمهم الله تعالى-.
الفصل الثالث . [ في معرفة الأقوال والأفعال التي يسجد لها ] وأما الأقوال والأفعال التي يسجد لها : فإن القائلين بسجود السهو لكل نقصان أو زيادة وقعت في الصلاة على طريق السهو اتفقوا على أن السجود يكون عن سنن الصلاة دون الفرائض ودون الرغائب . فالرغائب لا شيء عندهم فيها - أعني : إذا سها عنها في الصلاة - ما لم يكن أكثر من رغيبة واحدة ، مثل ما يرى مالك أنه لا يجب سجود من نسيان تكبيرة واحدة ، ويجب من...
مطلب : في بيان ذوي الرحم الذين يجب صلتهم ومعلوم أن الشرع لم يرد صلة كل رحم وقرابة ، إذ لو كان ذلك لوجب صلة جميع بني آدم ، فلم يكن بد من ضبط ذلك بقرابة تجب صلتها وإكرامها ويحرم قطعها ، وتلك قرابة الرحم المحرم . وقد نص عليه بقوله صلى الله عليه وسلم { لا تنكح المرأة على عمتها ولا على خالتها ولا على بنت أخيها وأختها فإنكم إذا فعلتم ذلك قطعتم أرحامكم } قال الإمام ابن مفلح في آدابه الكبرى : وهذا الذي...
[ وفاة سعد بن معاذ وما ظهر مع ذلك ] قال ابن إسحاق : فلما انقضى شأن بني قريظة انفجر بسعد بن معاذ جرحه ، فمات منه شهيدا . قال ابن إسحاق : حدثني معاذ بن رفاعة الزرقي ، قال : حدثني من شئت من رجال قومي : أن جبريل عليه السلام أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قبض سعد بن معاذ من جوف الليل معتجرا بعمامة من إستبرق ، فقال : يا محمد ، من هذا الميت الذي فتحت له أبواب السماء ، واهتز له العرش ؟ قال...
الْمُعَافَى ( خ ، د ، س ) الْمُعَافَى بْنُ عِمْرَانَ بْنِ نُفَيْلِ بْنِ جَابِرِ بْنِ جَبَلَةَ ، الْإِمَامُ ، شَيْخُ الْإِسْلَامِ ، يَاقُوتَةُ الْعُلَمَاءِ أَبُو مَسْعُودٍ الْأَزْدِيُّ الْمُوَصِّلِيُّ الْحَافِظُ . وُلِدَ سَنَةَ نَيِّفٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَةٍ . وَسَمِعَ هِشَامَ بْنَ حَسَّانَ ، وَجَعْفَرَ بْنَ بُرْقَانَ ، وَحَنْظَلَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ ، وَابْنَ جُرَيْجٍ ، وَثَوْرَ بْنَ يَزِيدَ ، وَسَيْفَ بْنَ سُلَيْمَانَ الْمَكِّيَّ ، وَأَفْلَحَ بْنَ حُمَيْدٍ ، وَمُوسَى بْنَ عُبَيْدَةَ ، وَالْأَوْزَاعِيَّ ، وَابْنَ أَبِي عَرُوبَةَ ، وَعُمَرَ بْنَ ذَرٍّ ، وَمُحِلَّ بْنَ مُحْرِزٍ الضَّبِّيَّ ، وَالثَّوْرِيَّ ، وَمِسْعَرَ بْنَ كِدَامٍ ، وَعَبْدَ الْحَمِيدِ بْنَ جَعْفَرٍ ، وَيُونُسَ بْنَ أَبِي إِسْحَاقَ ، وَمَالِكَ بْنَ مِغْوَلٍ ، وَخَلْقًا مِنْ طَبَقَتِهِمْ . وَكَانَ مِنْ أَئِمَّةِ ... المزيد
يَعْلَى بْنُ حَكِيمٍ ( خ ، م ، د ، س ، ق ) الثَّقَفِيُّ مَكِّيٌّ ثِقَةٌ ، نَزَلَ الْبَصْرَةَ . وَحَدَّثَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، وَطَاوُسٍ ، وَمُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ ، وَعُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، وَعِكْرِمَةَ وَجَمَاعَةٍ : وَعَنْهُ قَتَادَةُ مَعَ تَقَدُّمِهِ ، وَجَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ ، وَحَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ ذَكْوَانَ وَغَيْرُهُمْ . وَوَفَدَ عَلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ . وَثَّقَهُ أَبُو زُرْعَةَ وَأَحْمَدُ ، وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ : لَا بَأْسَ بِهِ . قَالَ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ : مَاتَ بِالشَّامِ ، وَتَرَكَ أُمَّهُ ، فَكَانَتْ تَأْتِي أَيُّوبَ ، قَالَ : فَأَتَاهَا أَيُّوبُ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ يَقْعُدُ عَلَى بَابِهَا ، وَتَأْتِيهِ فَتَجْتَمِعُ . وَقَالَ جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ : بَعَثَ يَعْلَى مِنَ الشَّامِ بِصَحِيفَةٍ ضَخْمَةٍ فِيهَا مَسَائِلُ ، فَقَالَ ... المزيد
الْمُحَمَّدَابَاذِيُّ الْإِمَامُ النَّحْوِيُّ الْحَافِظُ أَبُو طَاهِرٍ ، مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، النَّيْسَابُورِيُّ الْمُحَمَّدَابَاذِيُّ ، وَمُحَمَّدَابَاذُ : مَحَلَّةٌ . سَمِعَ مِنْ : أَحْمَدَ بْنِ يُوسُفَ السُّلَمِيِّ ، وَعَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ الْهِلَالِيِّ ، وَحَامِدِ بْنِ مَحْمُودٍ فِي سَنَةِ ثَلَاثٍ وَسِتِّينَ ، وَارْتَحَلَ فَسَمِعَ مِنْ : عَبَّاسٍ الدُّورِيِّ ، وَأَبِي قِلَابَةَ ، وَجَمَاعَةٍ . رَوَى عَنْهُ : أَبُو عَلِيٍّ الْحَافِظُ ، وَالْكِبَارُ ، وَابْنُ مَحْمِشَ . وَقَالَ الْحَاكِمُ : اخْتَلَفْتُ إِلَيْهِ لِلسَّمَاعِ أَكْثَرَ مِنْ سَنَةٍ ، وَلَمْ أَصِلْ إِلَى حَرْفٍ مِنْ سَمَاعِي مِنْهُ . تُوُفِّيَ فِي جُمَادَى الْأُولَى سَنَةَ سِتٍّ وَثَلَاثِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ الصِّبْغِيُّ يَرْجِعُ إِلَى قَوْلِهِ فِي اللُّغَةِ ، وَسَمِعْتُ ... المزيد
أَبُو الدَّرْدَاءِ ( ع ) الْإِمَامُ الْقُدْوَةُ . قَاضِي دِمَشْقَ ، وَصَاحِبُ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَبُو الدَّرْدَاءِ عُوَيْمِرُ بْنُ زَيْدِ بْنِ قَيْسٍ وَيُقَالُ : عُوَيْمِرُ بْنُ عَامِرٍ ، وَيُقَالُ : ابْنُ عَبْدِ اللَّهِ . وَقِيلَ : ابْنُ ثَعْلَبَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، الْأَنْصَارِيُّ الْخَزْرَجِيُّ . حَكِيمُ هَذِهِ الْأُمَّةِ . وَسَيِّدُ الْقُرَّاءِ بِدِمَشْقَ . وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ : هُوَ عُوَيْمِرُ بْنُ قَيْسِ بْنِ زَيْدِ بْنِ قَيْسِ بْنِ أُمِّيَّةَ بْنِ عَامِرِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ كَعْبِ بْنِ الْخَزْرَجِ . قَالَ : وَيُقَالُ : اسْمُهُ عَامِرُ بْنُ مَالِكٍ . رَوَى عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عِدَّةَ أَحَادِيثَ . وَهُوَ مَعْدُودٌ فِيمَنْ تَلَا عَلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَلَمْ يَبْلُغْنَا أَبَدًا ... المزيد
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ ( خ ، س ، ق ) الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ الصَّادِقُ أَبُو عُمَرَ الْغُدَانِيُّ الْبَصْرِيُّ ، وَيُقَالُ : كُنْيَتُهُ أَبُو عَمْرٍو ، وَاخْتُلِفَ فِي اسْمِ جَدِّهِ ، فَقِيلَ : مُثَنَّى ، وَقِيلَ : عُمَرُ . رَوَى عَنْ : شُعْبَةَ ، وَإِسْرَائِيلَ ، وَعَاصِمِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ ، وَهَمَّامٍ ، وَعِكْرِمَةَ بْنِ عَمَّارٍ ، وَعِمْرَانَ بْنِ دَاوَرَ الْقَطَّانِ ، وَشَيْبَانَ النَّحْوِيِّ ، وَسَعِيدِ بْنِ سَلَمَةَ بْنِ أَبِي الْحُسَامِ ، وَحَرْبِ بْنِ شَدَّادٍ ، وَجَرِيرِ بْنِ أَيُّوبَ ، وَحَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ ، وَالْمَسْعُودِيِّ ، وَخَلْقٍ كَثِيرٍ . رَوَى عَنْهُ : الْبُخَارِيُّ ، وَأَبُو حَاتِمٍ السِّجِسْتَانِيُّ ، وَخَلِيفَةُ بْنُ خَيَّاطٍ ، وَأَبُو بَكْرِ الْأَثْرَمُ ، وَرَجَاءُ بْنُ مُرَجَّى ، وَأَبُو قِلَابَةَ الرَّقَاشِيُّ ، وَعُثْمَانُ الدَّارِمِيُّ ... المزيد
التِّرْيَاقِيُّ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْأَدِيْبُ الْمُعَمَّرُ الثِّقَةُ أَبُو نَصْرٍ عَبْدُ الْعَزِيْزِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ ثُمَامَةَ ، الْهَرَوِيُّ ، التِّرْيَاقِيُّ . وَتِرْيَاقُ : قَرْيَةٌ مِنْ عَمَلِ هَرَاةَ . سَمِعَ " جَامِعَ أَبِي عِيسَى " - سِوَى الْجُزْءِ الْأَخِيرِ مِنْهُ ، أَوَّلُهُ : مَنَاقِبُ ابْنِ عَبَّاسٍ - مِنَ الْجَرَّاحِيِّ . سَمِعَهُ مِنْهُ الْمُؤْتَمَنُ السَّاجِيُّ ، وَأَبُو الْفَتْحِ عَبْدُ الْمَلِكِ الْكَرُوخِيُّ . وَقَدْ رَوَى أَيْضًا عَنِ الْقَاضِي أَبِي مَنْصُورٍ الْأَزْدِيِّ ، وَالْحَافِظِ أَبِي الْفَضْلِ الْجَارُودِيِّ . وَعُمِّرَ أَرْبَعًا وَتِسْعِينَ سَنَةً . مَاتَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَثَمَانِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ . ... المزيد