شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
أحد أوسع كتب السنة النبوية، وقد صنّفه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني صاحب المذهب الحنبلي المتوفى سنة 241هـ، ليكون مرجعًا للمسلمين، وجعله مرتبًا على أسماء الصحابة الذين يروون الأحاديث، يبلغ عدد أحاديثه أربعين ألفًا تقريبًا، وعدد الصحابة الذين لهم مسانيد في مسند الإمام أحمد (904) صحابي.
كتاب في التاريخ، ألفه العلامة إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة 774هـ، ذكر فيه بدء الخلق إلى نهايته، بدأ ببداية خلق السماوات والأرض، ثم ذكر قصص الأنبياء، وسرد الأحداث التاريخية منذ مبعث النبي محمد حتى سنة 767 هـ مرتبًا على السنوات، وذكر أيضًا أحداث يوم القيامة.
كتاب في القراءات السبع، ألفه الشيخ عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي المتوفى سنة 1403هـ، شرح فيه منظومة حرز الأماني ووجه التهاني المعروفة بالشاطبية في القراءات السبع، للإمام أبي القاسم الشاطبي، وهو شرح متوسط سهل، وضعه لطلاب المعاهد الأزهرية في مصر، ولطلاب المعاهد الدينية في البلاد الإسلامية المقرر عليهم تدريس متن الشاطبية.
قوله صلى الله عليه وسلم : واعلم أن في الصبر على ما تكره خيرا كثيرا يعني : أن ما أصاب العبد من المصائب المؤلمة المكتوبة عليه إذا صبر عليها ، كان له في الصبر خير كثير . وفي رواية عمر مولى غفرة وغيره عن ابن عباس زيادة أخرى قبل هذا الكلام ، وهي " فإن استطعت أن تعمل لله بالرضا في اليقين ، فافعل ، وإن لم تستطع ، فإن في الصبر على ما تكره خيرا كثيرا " . وفي رواية أخرى من رواية علي بن عبد الله...
فصل في بيان اشتمال الفاتحة على الشفاءين شفاء القلوب وشفاء الأبدان فأما اشتمالها على شفاء القلوب : فإنها اشتملت عليه أتم اشتمال ، فإن مدار اعتلال القلوب وأسقامها على أصلين : فساد العلم ، وفساد القصد . ويترتب عليهما داءان قاتلان ، وهما الضلال والغضب ، فالضلال نتيجة فساد العلم ، والغضب نتيجة فساد القصد ، وهذان المرضان هما ملاك أمراض القلوب جميعها ، فهداية الصراط المستقيم تتضمن الشفاء من مرض...
وقد مدح سبحانه وتعالى المستيقظين بالليل لذكره ودعائه واستغفاره ومناجاته بقوله : { تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون } وقال تعالى { والمستغفرين بالأسحار } . وقال تعالى { والذين يبيتون لربهم سجدا وقياما } . ونفى سبحانه التسوية بين المتهجدين وبين غيرهم في قوله { أمن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما...
صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو ( م ، 4 ، تخ ) ابْنُ هَرِمٍ ، الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ ، الْحَافِظُ أَبُو عَمْرٍو السَّكْسَكِيُّ ، الْحِمْصِيُّ ، مُحَدِّثُ حِمْصَ مَعَ حُرَيْزِ بْنِ عُثْمَانَ . حَدَّثَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ الْمَازِنِيِّ وَأُمِّهِ أُمِّ هَجْرَسَ بِنْتِ عَوْسَجَةَ الْمِقْرَائِيِّ - وَجُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ ، وَرَاشِدِ بْنِ سَعْدٍ ، وَخَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَائِدٍ الثُّمَالِيِّ ، وَأَيْفَعَ بْنِ عَبْدٍ الْكَلَاعِيِّ ، وَحُجْرِ بْنِ مَالِكٍ الْكِنْدِيِّ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَوْفٍ الْجُرَشِيِّ ، وَعُقَيْلِ بْنِ مُدْرِكٍ الْخَوْلَانِيِّ ، وَعِكْرِمَةَ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ ، وَسُلَيْمِ بْنِ عَامِرٍ الْخَبَائِرِيِّ ، وَأَبِي الْيَمَانِ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ لُحَيٍّ ... المزيد
الْمُسْتَظْهِرُ بِاللَّهِ الْإِمَامُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ ابْنُ الْمُقْتَدِي بِأَمْرِ اللَّهِ أَبِي الْقَاسِمِ عَبْدِ اللَّهِ ابْنِ الذَّخِيرَةِ مُحَمَّدِ ابْنِ الْقَائِمِ بِأَمْرِ اللَّهِ عَبْدِ اللَّهِ ابْنِ الْقَادِرِ الْهَاشِمِيُّ الْعَبَّاسِيُّ الْبَغْدَادِيُّ . مَوْلِدُهُ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ سَبْعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ وَاسْتُخْلِفَ عِنْدَ وَفَاةِ أَبِيهِ فِي تَاسِعَ عَشَرَ الْمُحَرَّمِ ، وَلَهُ سِتَّ عَشْرَةَ سَنَةً وَثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ ، وَذَلِكَ فِي سَنَةِ سَبْعٍ وَثَمَانِينَ . قَالَ ابْنُ النَّجَّارِ : كَانَ مَوْصُوفًا بِالسَّخَاءِ وَالْجُودِ ، وَمَحَبَّةِ الْعُلَمَاءِ وَأَهْلِ الدِّينِ ، وَالتَّفَقُّدِ لِلْمَسَاكِينِ ، مَعَ الْفَضْلِ وَالنُّبْلِ وَالْبَلَاغَةِ ، وَعُلُوِّ الْهِمَّةِ ، وَحُسْنِ السِّيرَةِ ، وَكَانَ رَضِيَّ الْأَفْعَالِ ، سَدِيدَ ... المزيد
مُوسَى الْكَاظِمُ ( ت ، ق ) الْإِمَامُ ، الْقُدْوَةُ السَّيِّدُ أَبُو الْحَسَنِ الْعَلَوِيُّ ، وَالِدُ الْإِمَامِ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرَّضِيِّ مَدَنِيٌّ نَزَلَ بَغْدَادَ . وَحَدَّثَ بِأَحَادِيثَ عَنْ أَبِيهِ . وَقِيلَ : إِنَّهُ رَوَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ ، وَعَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ قُدَامَةَ . حَدَّثَ عَنْهُ أَوْلَادُهُ : عَلِيٌّ ، وَإِبْرَاهِيمُ ، وَإِسْمَاعِيلُ ، وَحُسَيْنٌ . وَأَخَوَاهُ : عَلِيُّ بْنُ جَعْفَرٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ صَدَقَةَ الْعَنْبَرِيُّ ، وَصَالِحُ بْنُ يَزِيدَ . وَرِوَايَتُهُ يَسِيرَةٌ لِأَنَّهُ مَاتَ قَبْلَ أَوَانِ الرِّوَايَةِ ، رَحِمَهُ اللَّهُ . ذَكَرَهُ أَبُو حَاتِمٍ فَقَالَ : ثِقَةٌ صَدُوقٌ ، إِمَامٌ مِنْ أَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ . قُلْتُ : لَهُ عِنْدَ التِّرْمِذِيِّ ، وَابْنِ مَاجَهْ حَدِيثَانِ . قِيلَ : إِنَّهُ وُلِدُ ... المزيد
الْمُطَرِّزُ الْإِمَامُ الْعَلَّامَةُ الْمُقْرِئُ ، الْمُحَدِّثُ الثِّقَةُ أَبُو بَكْرٍ ، الْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا ابْنِ يَحْيَى الْبَغْدَادِيُّ ، الْمَعْرُوفُ بِالْمُطَرِّزِ . مَوْلِدُهُ فِي حُدُودِ الْعِشْرِينَ وَالْمِائَتَيْنِ أَوْ قَبْلَ ذَلِكَ . تَلَا عَلَى أَبِي حَمْدُونَ الطَّيِّبِ ، وَعَلَى أَبِي عُمَرَ الدُّورِيِّ ، وَحَدَّثَ عَنْ : سُوَيْدِ بْنِ سَعِيدٍ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ الْجَرْجَرَائِيِّ ، وَإِسْحَاقَ بْنِ مُوسَى الْأَنْصَارِيِّ ، وَأَبِي هَمَّامٍ الْوَلِيدِ بْنِ شُجَاعٍ ، وَأَبِي كُرَيْبٍ ، وَعَبَّادِ بْنِ يَعْقُوبَ الرَّوَاجِنِيِّ ، وَطَبَقَتِهِمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو بَكْرٍ الْجِعَابِيُّ ، وَعَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ جَعْفَرٍ الْخِرَقِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ ، وَأَبُو حَفْصٍ الزَّيَّاتُ ، وَعَدَدٌ كَثِيرٌ . وَصَنَّفَ الْمُسْنَدَ وَالْأَ ... المزيد
الْمُسْتَغْفِرِيُّ الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْمُجَوِّدُ الْمُصَنَّفُ ، أَبُو الْعَبَّاسِ ، جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُعْتَزِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُسْتَغْفِرِ بْنِ الْفَتْحِ بْنِ إِدْرِيسَ ، الْمُسْتَغْفِرِيُّ النَّسَفِيُّ . مُؤَلِّفُ كِتَابِ " مَعْرِفَةِ الصَّحَابَةِ " ، وَكِتَابِ " الدَّعَوَاتِ " ، وَكِتَابِ " دَلَائِلِ النُّبُوَّةِ " ، وَكِتَابِ " فَضَائِلِ الْقُرْآنِ " ، وَكِتَابِ " الشَّمَائِلِ " وَكِتَابِ " خُطَبِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " ، وَكِتَابِ " تَارِيخِ نَسَفَ " ، وَكِتَابِ " الطِّبِّ " وَكِتَابِ " تَارِيخِ كَشَّ " ، وَغَيْرِ ذَلِكَ . حَدَّثَ عَنْ : زَاهِرِ بْنِ أَحْمَدَ السَّرْخَسِيِّ ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنِ لُقْمَانَ ، وَأَبِي سَعِيدٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ الرَّازِيِّ ، وَعَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ السَّرْخَسِيِّ ... المزيد
كُلْثُومُ بْنُ الْهِدْمِ ابْنُ امْرِئِ الْقَيْسِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ مَالِكِ بْنِ عَوْفِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَوْفِ بْنِ مَالِكِ بْنِ الْأَوْسِ الْأَنْصَارِيُّ الْعَوْفِيُّ ، شَيْخُ الْأَنْصَارِ ، وَمَنْ نَزَلَ عَلَيْهِ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَوَّلَ مَا قَدِمَ الْمَدِينَةَ بِقُبَاءَ . وَكَانَ قَدْ شَاخَ . قَالَ صَاحِبُ " الطَّبَقَاتِ " : أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنَا مُجَمِّعُ بْنُ يَعْقُوبَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ رُقَيْشٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَارِيَةَ ، عَنْ عَمِّهِ مُجَمِّعٍ ( ح ) وَأَنْبَأْنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي سَبْرَةَ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ وَثَّابٍ ، عَنْ أَبِي غَطَفَانَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَا : كَانَ كُلْثُومُ بْنُ الْهِدْمِ ... المزيد