كتاب في القراءات السبع، ألفه الشيخ عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي المتوفى سنة 1403هـ، شرح فيه منظومة حرز الأماني ووجه التهاني المعروفة بالشاطبية في القراءات السبع، للإمام أبي القاسم الشاطبي، وهو شرح متوسط سهل، وضعه لطلاب المعاهد الأزهرية في مصر، ولطلاب المعاهد الدينية في البلاد الإسلامية المقرر عليهم تدريس متن الشاطبية.
من أشهر شروح صحيح الإمام مسلم، واسمه: المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج، للإمام يحيى بن شرف النووي المتوفى سنة 676هـ، وهو شرح متوسط، جمع فيه مؤلفه بين أحكام الفقه ومعاني الحديث النبوي.
كتاب في التاريخ، ألفه العلامة إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة 774هـ، ذكر فيه بدء الخلق إلى نهايته، بدأ ببداية خلق السماوات والأرض، ثم ذكر قصص الأنبياء، وسرد الأحداث التاريخية منذ مبعث النبي محمد حتى سنة 767 هـ مرتبًا على السنوات، وذكر أيضًا أحداث يوم القيامة.
شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
من أحسن كتب التفاسير، ولا سيما في مجال أحكام القرآن، وبيان معاني ألفاظه، وكلماته اللغوية، ومؤلفه هو الإمام محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي المتوفى سنة 671 هـ.
والظاهر أن ما ورد من تفضيل ترك المحرمات على فعل الطاعات ، إنما أريد به على نوافل الطاعات ، وإلا فجنس الأعمال الواجبات أفضل من جنس ترك المحرمات ، لأن الأعمال مقصودة لذاتها ، والمحارم المطلوب عدمها ، ولذلك لا تحتاج إلى نية بخلاف الأعمال ، ولذلك كان جنس ترك الأعمال قد تكون كفرا كترك التوحيد ، وكترك أركان الإسلام أو بعضها على ما سبق ، بخلاف ارتكاب المنهيات فإنه لا يقتضي الكفر بنفسه ، ويشهد لذلك...
[ ذكر الفتية الذين نزل فيهم إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم ] وكان الفتية الذين قتلوا ببدر ، فنزل فيهم من القرآن ، فيما ذكر لنا : إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم قالوا فيم كنتم قالوا كنا مستضعفين في الأرض قالوا ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها فأولئك مأواهم جهنم وساءت مصيرا فتية مسلمين من بني أسد بن عبد العزى بن قصي : الحارث بن زمعة بن الأسود بن عبد المطلب ابن أسد . ومن...
فصل قال وأضعف الصبر : الصبر لله . وهو صبر العامة . وفوقه : الصبر بالله . وهو صبر المريدين . وفوقه : الصبر على الله . وهو صبر السالكين . معنى كلامه : أن صبر العامة لله . أي رجاء ثوابه ، وخوف عقابه . وصبر المريدين بالله . أي بقوة الله ومعونته . فهم لا يرون لأنفسهم صبرا ، ولا قوة لهم عليه . بل حالهم التحقق ب " لا حول ولا قوة إلا بالله " علما ومعرفة وحالا . وفوقهما : الصبر على الله . أي على أحكامه . إذ صاحبه...
الْمَارَسْتَانِيُّ الشَّيْخُ الْمُسْنِدُ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْبَغْدَادِيُّ ، الْمَارَسْتَانِيُّ ، الصُّوفِيُّ ، قَيِّمُ جَامِعِ الْمَنْصُورِ . وُلِدَ سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . وَكَانَ يُمْكِنُهُ السَّمَاعُ مِنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ الزَّاغُونِيِّ ، وَأَبِي الْوَقْتِ السِّجْزِيِّ ، وَلَكِنَّ السَّمَاعَ رِزْقٌ . سَمِعَ مِنْ أَبِي الْمَعَالِي بْنِ اللَّحَّاسِ ، وَأَبِي عَلِيٍّ الرَّحْبِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ أَسْعَدَ حَفَدَةِ الْعَطَّارِ الْعَطَّارِيِّ ، وَعُمَرَ بْنِ بُنَيْمَانَ الْبَقَّالِ ، وَخَدِيجَةَ بِنْتِ النَّهْرَوَانِيِّ ، وَجَمَاعَةٍ . وَكَانَ صَالِحًا خَيِّرًا مُعَمَّرًا . حَدَّثَ عَنْهُ ابْنُ الْحُلْوَانِيَّةِ ، وَعِزُّ الدِّينِ الْفَارُوثِيُّ ، وَابْنُ بَلْبَانَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ ... المزيد
ابْنُ الصَّلَاحِ الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْعَلَّامَةُ شَيْخُ الْإِسْلَامِ تَقِيُّ الدِّينِ أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنُ الْمُفْتِي صَلَاحِ الدِّينِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ مُوسَى الْكُرْدِيُّ الشَّهْرُزُورِيُّ الْمَوْصِلِيُّ الشَّافِعِيُّ ، صَاحِبُ " عُلُومِ الْحَدِيثِ " . مَوْلِدُهُ فِي سَنَةِ سَبْعٍ وَسَبْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . وَ تَفَقَّهَ عَلَى وَالِدِهِ بِشَهْرَزُورَ ، ثُمَّ اشْتَغَلَ بِالْمَوْصِلِ مُدَّةً ، وَسَمِعَ مِنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ السَّمِينِ ، وَنَصْرِ بْنِ سَلَامَةَ الْهِيتِيِّ ، وَمَحْمُودِ بْنِ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيِّ ، وَأَبِي الْمُظَفَّرِ بْنِ الْبَرْنِيِّ ، وَعَبْدِ الْمُحْسِنِ بْنِ الطُّوسِيِّ ، وَعِدَّةٍ ، بِالْمَوْصِلِ . مِنْ أَبِي أَحْمَدَ بْنِ سُكَيْنَةَ ، وَأَبِي حَفْصِ بْنِ طَبَرْزَذَ وَطَبَقَتِهِمَا بِبَغْدَادَ ، وَمِنْ أَبِي الْفَضْ ... المزيد
غُلَامُ ابْنِ الْمَنِيِّ الْعَلَّامَةُ الْأُصُولِيُّ الْفَيْلَسُوفُ فَخْرُ الدِّينِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الْأَزَجِيُّ الْمَأْمُونِيُّ الْحَنْبَلِيُّ ، صَاحِبُ الْعَلَّامَةِ نَاصِحِ الْإِسْلَامِ ابْنِ الْمَنِّيِّ . مَوْلِدُهُ فِي صَفَرٍ سَنَةَ تِسْعٍ وَأَرْبَعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ وَتَفَقَّهَ عَلَى ابْنِ الْمَنِّيِّ وَسَمِعَ مِنْهُ . وَسَمِعَ " مَشْيَخَةَ شُهْدَةَ " مِنْهَا . وَسَمِعَ مِنْ لَاحِقِ بْنِ كَارِهٍ ، وَأَشْغَلَ بِمَسْجِدِ الْمَأْمُونِيَّةِ بَعْدَ شَيْخِهِ ، وَكَانَتْ لَهُ حَلْقَةٌ بِجَامِعِ الْقَصْرِ لِلنَّظَرِ ، وَكَانَ يَتَوَقَّدُ ذَكَاءً . لَهُ تَصَانِيفُ فِي الْمَعْقُولِ ، وَتَعْلِيقَةٌ فِي الْخِلَافِ . وَتَخَرَّجَ بِهِ الْأَصْحَابُ ، وَرُتِّبَ نَاظِرًا فِي دِيوَانِ الْمُطَبِّقِ ، فَذُمَّتْ سِيرَتُهُ ، فَعُزِلَ وَبَقِيَ مَحْبُوسًا مُدَّةً ، وَأُخْرِج ... المزيد
الْبَحِيرِيُّ هُوَ الشَّيْخُ أَبُو الْحَسَنِ ، عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْبَحِيرِيُّ ، الْمُزَكِّي ، شَيْخُ زَاهِرٍ الشَّحَّامِيِّ ، وَوَالِدُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَحِيرِيِّ ، الْمُتَوَفَّى فِي سَنَةِ أَرْبَعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . يَرْوِي عَنْ : مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدُوسٍ ، وَالسَّيِّدِ الْعَلَوِيِّ ، وَأَبِي نُعَيْمٍ الْأَزْهَرِيِّ ، وَأَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْحَاكِمِ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْمُزَكِّي ، وَعِدَّةٍ . وَأَمْلَى مَجَالِسَ . لَا أَعْلَمُ مَتَى تُوُفِّيَ ، وَكَانَ مَوْجُودًا فِي حُدُودِ سَنَةِ سِتِّينَ وَأَرْبَعِمائَةٍ . ... المزيد
ابْنُ الْجَبَّابِ الْإِمَامُ الْحَافِظُ النَّاقِدُ ، مُحَدِّثُ الْأَنْدَلُسِ أَبُو عُمَرَ ، أَحْمَدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ ، الْقُرْطُبِيُّ ، وَيُعْرَفُ بِابْنِ الْجَبَّابِ ، وَهِيَ نِسْبَةٌ إِلَى بَيْعِ الْجِبَابِ . مَوْلِدُهُ فِي سَنَةِ سِتٍّ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَتَيْنِ . سَمِعَ بَقِيَّ بْنَ مَخْلَدٍ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ وَضَّاحٍ ، وَقَاسِمَ بْنَ مُحَمَّدٍ ، وَإِسْحَاقَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ الدَّبَرِيَّ ، وَعَلِيَّ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيَّ ، وَطَبَقَتَهُمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : وَلَدُهُ مُحَمَّدٌ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي دُلَيْمٍ ، وَالْحَافِظُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَاجِيُّ ، وَأَهْلُ قُرْطُبَةَ . وَكَانَ مِنْ أَفْرَادِ الْأَئِمَّةِ ، عَدِيمَ النَّظِيرِ . قَالَ الْقَاضِي عِيَاضٌ : كَانَ إِمَامًا فِي الْفِقْهِ لِمَالِكٍ . وَكَانَ فِي الْحَدِيثِ ... المزيد
يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ( ع ) ابْنُ قَيْسِ بْنِ عَمْرٍو ، وَقِيلَ : يَحْيَى بْنُ سَعِيدِ بْنِ قَيْسِ بْنِ قَهْدٍ الْإِمَامُ الْعَلَّامَةُ الْمُجَوِّدُ ، عَالِمُ الْمَدِينَةِ فِي زَمَانِهِ ، وَشَيْخُ عَالِمِ الْمَدِينَةِ ، وَتِلْمِيذُ الْفُقَهَاءِ السَّبْعَةِ أَبُو سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيُّ الْخَزْرَجِيُّ النَّجَّارِيُّ الْمَدَنِيُّ الْقَاضِي مَوْلِدُهُ قَبْلَ السَّبْعِينَ . زَمَنَ ابْنِ الزُّبَيْرِ . وَسَمِعَ مِنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، وَالسَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ ، وَأَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلٍ ، وَسَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ ، وَالْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، وَعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ ثَوْبَانَ ، وَعَمْرَةَ بِنْتِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، وَأَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، وَعُبَيْدِ بْنِ حُنَيْنٍ ، وَنَافِعٍ الْعُمْرِيِّ ، وَابْنِ شِهَابٍ ... المزيد