أحد أوسع كتب السنة النبوية، وقد صنّفه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني صاحب المذهب الحنبلي المتوفى سنة 241هـ، ليكون مرجعًا للمسلمين، وجعله مرتبًا على أسماء الصحابة الذين يروون الأحاديث، يبلغ عدد أحاديثه أربعين ألفًا تقريبًا، وعدد الصحابة الذين لهم مسانيد في مسند الإمام أحمد (904) صحابي.
في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
من أجمع شروح صحيح البخاري، ألفه الحافظ أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852هـ، وقد كتبه في أكثر من 25 سنة، فجمع فيه شروح من قبله على صحيح البخاري، وقد زادت موارده فيه على (1200) كتابًا من مؤلفات السابقين له.
من أشهر شروح صحيح الإمام مسلم، واسمه: المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج، للإمام يحيى بن شرف النووي المتوفى سنة 676هـ، وهو شرح متوسط، جمع فيه مؤلفه بين أحكام الفقه ومعاني الحديث النبوي.
فصل العزم فإذا استحكم قصده صار عزما جازما ، مستلزما للشروع في السفر ، مقرونا بالتوكل على الله ، قال تعالى فإذا عزمت فتوكل على الله . والعزم : هو القصد الجازم المتصل بالفعل ، ولذلك قيل : إنه أول الشروع في الحركة لطلب المقصود ، وأن التحقيق : أن الشروع في الحركة ناشئ عن العزم ، لا أنه هو نفسه ، ولكن لما اتصل به من غير فصل ظن أنه هو . وحقيقته : هو استجماع قوى الإرادة على الفعل . والعزم نوعان ، أحدهما...
فصل المعصية تجعل صاحبها من السفلة ومن عقوباتها : أنها تجعل صاحبها من السفلة بعد أن كان مهيئا لأن يكون من العلية ، فإن الله خلق خلقه قسمين : علية ، وسفلة ، وجعل عليين مستقر العلية ، وأسفل سافلين مستقر السفلة ، وجعل أهل طاعته الأعلين في الدنيا والآخرة ، وأهل معصيته الأسفلين في الدنيا والآخرة ، كما جعل أهل طاعته أكرم خلقه عليه ، وأهل معصيته أهون خلقه عليه ، وجعل العزة لهؤلاء ، والذلة والصغار لهؤلاء...
[ مقالة اليهود عند صرف القبلة إلى الكعبة ] قال ابن إسحاق : ولما صرفت القبلة عن الشام إلى الكعبة ، وصرفت في رجب على رأس سبعة عشر شهرا من مقدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المدينة ، أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رفاعة بن قيس ، وقردم بن عمرو ، وكعب بن الأشرف ، ورافع بن أبي رافع ، والحجاج بن عمرو ، حليف كعب بن الأشرف ، والربيع بن الربيع بن أبي الحقيق ، وكنانة بن الربيع بن...
الْغَضَائِرِيُّ الْإِمَامُ الثِّقَةُ الْعَابِدُ أَبُو الْحَسَنِ ، عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْغَضَائِرِيُّ ، مُحَدِّثُ حَلَبَ ، وَمُسْنِدُ الشَّامِ . حَدَّثَ عَنْ : عَبْدِ الْأَعْلَى بْنِ حَمَّادٍ النَّرْسِيِّ ، وَبِشْرِ بْنِ الْوَلِيدِ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُعَاوِيَةَ الْجُمَحِيِّ ، وَأَبِي إِبْرَاهِيمَ التَّرْجُمَانِيِّ ، وَعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ الْقَوَارِيرِيِّ ، وَبُنْدَارٍ ، وَعِدَّةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَدِيٍّ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُقْرِئِ ، وَالْقَاضِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْحَلَبِيُّ ، وَخَلْقٌ سِوَاهُمْ . وَثَّقَهُ الْخَطِيبُ . وَقَدْ وَرَدَ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ : حَجَجْتُ عَلَى رِجْلِي ذَاهِبًا مِنْ حَلَبَ وَرَاجِعًا أَرْبَعِينَ حَجَّةً . تُوُفِّيَ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ ثَلَاثَ ... المزيد
النُّفَيْلِيُّ الصَّغِيرُ ( س ) الْإِمَامُ ، الْمُحَدِّثُ أَبُو مُحَمَّدٍ ، عَلِيُّ بْنُ عُثْمَانَ ، بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ نُفَيْلٍ ، النُّفَيْلِيُّ الْحَرَّانَيُّ ، نَسِيبُ أَبِي جَعْفَرٍ الْحَافِظُ النُّفَيْلِيُّ . سَمِعَ : يَعْلَى بْنَ عُبَيْدٍ ، وَعَلِيَّ بْنَ عَيَّاشٍ ، وَخَالِدَ بْنَ مَخْلَدٍ الْقَطَوَانِيَّ وَأَبَا مُسْهِرٍ الْغَسَّانِيَّ ، وَعِدَّةً . وَعَنْهُ : النَّسَائِيُّ ، وَقَالَ : لَا بَأْسَ بِهِ ، وَمَحْمُودُ بْنُ مُحَمَّدٍ الرَّافِعِيُّ ، وَابْنُ صَاعِدٍ ، وَأَبُو عَوَانَةَ ، وَالْقَاضِي أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ زَبْرٍ ، وَآخَرُونَ . تُوُفِّيَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ وَمِائَتَيْنِ . ... المزيد
الزَّعْفَرَانِيُّ الْحَافِظُ الْإِمَامُ أَبُو سَعِيدٍ ، الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْأَصْبَهَانِيُّ الزَّعْفَرَانِيُّ . سَمِعَ أَبَا الْقَاسِمِ الْبَغَوِيَّ ، وَأَبَا مُحَمَّدِ بْنَ صَاعِدٍ ، وَالْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ ، وَطَبَقَتَهُمْ . وَعَنْهُ : أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ ، وَأَبُو نُعَيْمٍ ، وَجَمَاعَةٌ . قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ : كَانَ بُنْدَارَ بَلَدِنَا فِي كَثْرَةِ الْأُصُولِ وَالْحَدِيثِ ، صَاحِبَ مَعْرِفَةٍ وَإِتْقَانٍ ، صَنَّفَ الْمُسْنَدَ وَالتَّفْسِيرَ وَالشُّيُوخَ وَأَشْيَاءَ ، وَتُوُفِّيَ سَنَةَ تِسْعٍ وَسِتِّينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . أَخْبَرَنَا الدَّشْتِيُّ ، أَخْبَرَنَا ابْنُ خَلِيلٍ ، أَخْبَرَنَا مَسْعُودٌ الْجَمَّالُ ، أَخْبَرَنَا الْحَدَّادُ ، أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ، حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنَا الْحُسَ ... المزيد
ابْنُ مَاشَاذَهْ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْمُعَمَّرُ الْمُقْرِئُ الْمُجَوِّدُ الْمُحَرِّرُ ، مُسْنِدُ أَصْبَهَانَ ، أَبُو بَكْرٍ ، مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْفَرَجِ بْنِ مَاشَاذَهْ الْأَصْبَهَانِيُّ السُّكَّرِيُّ الْمُقْرِئُ ، خَاتِمَةُ مَنْ سَمِعَ مِنْ سُلَيْمَانَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْحَافِظِ . وَسَمِعَ مِنَ الرَّئِيسِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الثَّقَفِيِّ ، وَمَكِّيِّ بْنِ مَنْصُورٍ الْكَرَجِيِّ ، وَجَمَاعَةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : مُحَمَّدُ بْنُ مَكِّيٍّ الْحَنْبَلِيُّ ، وَعَبْدُ الْقَادِرِ الْحَافِظُ ، وَعَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الرُّسْتُمِيُّ ، وَإِسْحَاقُ بْنُ مُطَهِّرٍ الْيَزْدِيُّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سُفْيَانَ بْنِ مَنْدَهْ ، وَجَامِعُ بْنُ أَحْمَدَ الْخَبَّازُ الْأَصْبَهَانِيُّونَ ، وَبِالْإِجَازَةِ كَرِيمَةُ الْقُرَشِيَّةُ ... المزيد
ظَاهِرٌ الشَّيْخُ الْحَافِظُ الْبَارِعُ الْمُفِيدُ أَبُو مُحَمَّدٍ ظَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ السَّلِيطِيُّ النَّيْسَابُورِيُّ ، وَيُسَمَّى عَبْدَ الصَّمَدِ أَيْضًا . وُلِدَ بِالرَّيِّ ، وَبِهَا نَشَأَ ، وَكَتَبَ مَا لَا يُوصَفُ بِخَطِّهِ الْمَلِيحِ . سَمِعَ أَبَا عُبَيْدٍ صَخْرَ بْنَ مُحَمَّدٍ الطُّوسِيَّ بِالرَّيِّ ، وَعَبْدَ الْكَرِيمِ بْنَ أَحْمَدَ الْمَطِيرِيَّ بِسَاوَةَ ، وَعَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ عَبْدِ الْغَفَّارِ الْبَصْرِيَّ ، وَعِدَّةً بِهَمَذَانَ ، وَأَبَا عَلِيِّ بْنَ الْمُذْهِبِ ، وَأَبَا إِسْحَاقَ الْبَرْمَكِيَّ ، وَالْقَاضِيَ أَبَا الطَّيِّبِ ، وَالْجَوهَرِيَّ ، وَعِدَّةً بِبَغْدَادَ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الطُّيُورِيِّ ، وَابْنُ بَدْرَانَ الْحُلْوَانِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْمَزْرَفِيُّ وَطَائِفَةٌ . سَكَنَ هَمَذَانَ ... المزيد
الْعِجْلِيُّ الْمُحَدِّثُ الْإِمَامُ أَبُو عَلِيٍّ ، أَحْمَدُ بْنُ سَعْدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَنَانٍ ، الْعِجْلِيُّ الْبَدِيعُ الْهَمَذَانِيُّ ، ابْنُ أَبِي مَنْصُورٍ ، أَحَدُ الْأَعْيَانِ . رَحَلَ ، وَكَتَبَ ، وَجَمَعَ ، وَأَمْلَى . سَمِعَ أَبَا الْفَرَجِ عَلِيَّ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْبَجَلِيَّ ، وَبَكْرَ بْنَ حَيْدٍ ، وَيُوسُفَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْخَطِيبَ ، وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنَ شَاذِي ، وَأَحْمَدَ بْنَ عِيسَى بْنِ عَبَّادٍ الدِّينَوَرِيَّ ، وَأَبَا إِسْحَاقَ الشِّيرَازِيَّ ، وَعِدَّةً بِهَمَذَانَ ، وَسُلَيْمَانَ الْحَافِظَ ، وَالثَّقَفِيَّ الرَّئِيسَ ، وَطَائِفَةً بِأَصْبَهَانَ ، وَعَبْدَ الْكَرِيمِ بْنَ أَحْمَدَ الْوَزَّانَ ، وَجَمَاعَةً بِالرَّيِّ ، وَالشَّافِعِيَّ بْنَ دَاوُدَ التَّمِيمِيَّ بِقَزْوِينَ ... المزيد