شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
من كتب الحديث النبوي، وهو سادس الكتب الستة التي هي أصول السنة النبوية، جمعه الإمام أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني، الشهير بابن ماجه المتوفى سنة 273هـ، وأحاديث الكتاب 4341 حديثًا. وممن شرح سننه السيوطي، والدميري.
هو كتاب في الفقه الشافعي، ألفه الإمام النووي المتوفى 676 هـ، اختصر فيه كتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي المتوفى سنة 623 هـ، وقد سلك فيه الإمام النووي طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه.
أول كتاب حديث وصل إلينا كاملاً ومرتبًا على أبواب العلم، ومرتبته في الصحة بعد صحيحي البخاري ومسلم، جمعه الإمام أبو عبد الله مالك بن أنس الأصبحي، إمام دار الهجرة، وهو صاحب المذهب الفقهي المشهور، المتوفى سنة 179هـ.
أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
وخرجه الترمذي ، وابن ماجه ، وابن حبان في " صحيحه " بمعناه ، وقال الترمذي : حسن غريب ، وكلهم خرجه من رواية عمرو بن قيس الكندي ، عن عبد الله بن بسر . وخرج ابن حبان في " صحيحه " وغيره من حديث معاذ بن جبل ، قال : آخر ما فارقت عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن قلت له : أي الأعمال خير وأقرب إلى الله ؟ قال : أن تموت ولسانك رطب من ذكر الله عز وجل . وقد سبق في هذا الكتاب مفرقا ذكر كثير...
[ قصة الرسول صلى الله عليه وسلم مع أبي بكر في الغار ] قال ابن إسحاق : فلما أجمع رسول الله صلى الله عليه وسلم الخروج ، أتى أبا بكر بن أبي قحافة ، فخرجا من خوخة لأبي بكر في ظهر بيته ، ثم عمد إلى غار بثور - جبل بأسفل مكة - فدخلاه ، وأمر أبو بكر ابنه عبد الله بن أبي بكر أن يتسمع لهما ما يقول الناس فيهما نهاره ، ثم يأتيهما إذا أمسى بما يكون في ذلك اليوم من الخبر ؛ وأمر عامر بن فهيرة مولاه...
فصل منزلة الرجاء ومن منازل : ( إياك نعبد وإياك نستعين ) منزلة الرجاء . قال الله تعالى : ( أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه ) فابتغاء الوسيلة إليه : طلب القرب منه بالعبودية والمحبة . فذكر مقامات الإيمان الثلاثة التي عليها بناؤه : الحب ، والخوف ، والرجاء . قال تعالى : ( من كان يرجو لقاء الله فإن أجل الله لآت ) ، وقال : ( فمن كان يرجو لقاء...
هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ ( م ، 4 ) الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ الصَّادِقُ أَبُو عَبَّادٍ الْقُرَشِيُّ ، مَوْلَاهُمُ الْمَدَنِيُّ الْخَشَّابُ ، يَتِيمُ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ . حَدَّثَ عَنْ : سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ ، وَنَافِعٍ الْعُمَرِيِّ ، وَعَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ ، وَنُعَيْمٍ الْمُجْمِرِ ، وَابْنِ شِهَابٍ ، وَزَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، وَهُوَ مُكْثِرٌ عَنْهُ ، بَصِيرٌ بِحَدِيثِهِ . حَدَّثَ عَنْهُ : وَكِيعٌ ، وَابْنُ وَهْبٍ ، وَابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ ، وَأَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ ، وَالْقَعْنَبِيُّ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ ، وَجَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ ، وَأَبُو نُعَيْمٍ ، وَآخَرُونَ . قَالَ عَبَّاسٌ ، عَنِ ابْنِ مَعِينٍ : فِيهِ ضَعْفٌ . وَقَالَ أَحْمَدُ : لَمْ يَكُنْ بِالْحَافِظِ . وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ : هُوَ وَابْنُ إِسْحَاقَ عِنْدِي سَوَاءٌ . وَقَالَ أَحْمَدُ : كَانَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ... المزيد
الْجِعَابِيُّ الْحَافِظُ الْبَارِعُ الْعَلَّامَةُ قَاضِي الْمَوْصِلِ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَلْمٍ التَّمِيمِيُّ الْبَغْدَادِيُّ الْجِعَابِيُّ . مَوْلِدُهُ فِي صَفَرٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ . وَسَمِعَ مِنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْمَرْوَزِيِّ ، وَيُوسُفَ بْنِ يَعْقُوبَ الْقَاضِي ، وَيَحْيَى بْنِ مُحَمَّدٍ الْحِنَّائِيِّ ، وَأَبِي خَلِيفَةَ الْفَضْلِ بْنِ الْحُبَابِ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ حِبَّانَ بْنِ الْأَزْهَرِ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ سَمَاعَةَ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَلْخِيِّ ، وَجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْفِرْيَابِيِّ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَاجِيَةَ ، وَأَبِي بَكْرٍ الْبَاغَنْدِيِّ ، وَقَاسِمٍ الْمُطَرِّزِ ، وَطَبَقَتِهِمْ . وَتَخَرَّجَ بِالْحَافِظِ ابْنِ عُقْدَةَ ، وَبَرِعَ فِي الْحِفْظِ ، وَبَلَغ ... المزيد
ابْنُ خَيْرٍ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْبَارِعُ الْحَافِظُ الْمُجَوِّدُ الْمُقْرِئُ الْأُسْتَاذُ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ خَيْرِ بْنِ عُمَرَ بْنِ خَلِيفَةَ اللَّمَتُونِيُّ الْإِشْبِيلِيُّ عَالِمُ الْأَنْدَلُسِ . وُلِدَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِمِائَةٍ . أَخَذَ الْقِرَاءَاتِ عَنْ شُرَيْحٍ وَلَازَمَهُ ، وَهُوَ أَنْبَلُ أَصْحَابِهِ وَسَمِعَ مِنْهُ ، وَمِنْ أَبِي مَرْوَانَ الْبَاجِيِّ ، وَالْقَاضِي أَبِي بَكْرِ بْنِ الْعَرَبِيِّ ، وَارْتَحَلَ إِلَى قُرْطُبَةَ ، فَأَخَذَ عَنْ أَبِي جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، وَأَبِي الْقَاسِمِ بْنِ بَقِيٍّ ، وَابْنِ مُغِيثٍ ، وَابْنِ أَبِي الْخِصَالِ وَخَلْقٍ ، حَتَّى سَمِعَ مِنْ رِفَاقِهِ . قَالَ الْأَبَّارُ كَانَ مُكْثِرًا إِلَى الْغَايَةِ ، وَسَمِعَ مِنْ أَكْثَرِ مِنْ مِائَةِ نَفْسٍ ، وَلَا نَعْلَمُ أَحَدًا مِنْ طَبَقَتِهِ مِثْلَهُ . تَصَدَّ ... المزيد
الْكَرَابِيسِيُّ الْعَلَّامَةُ ، فَقِيهُ بَغْدَادَ أَبُو عَلِيٍّ ، الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ . الْبَغْدَادِيُّ ، صَاحِبُ التَّصَانِيفِ . سَمِعَ إِسْحَاقَ الْأَزْرَقِ ، وَمَعْنَ بْنَ عِيسَى ، وَيَزِيدَ بْنَ هَارُونَ ، وَيَعْقُوبَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ . وَتَفَقَّهَ بِالشَّافِعِيِّ . رَوَى عَنْهُ : عُبَيْدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَزَّازُ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ فُسْتُقَةَ . وَكَانَ مِنْ بُحُورِ الْعِلْمِ - ذَكِيًّا فَطِنًا فَصِيحًا لَسِنًا . تَصَانِيفُهُ فِي الْفُرُوعِ وَالْأُصُولِ تَدُلُّ عَلَى تَبَحُّرِهِ ، إِلَّا أَنَّهُ وَقَعَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْإِمَامِ أَحْمَدَ ، فَهُجِرَ لِذَلِكَ وَهُوَ أَوَّلُ مَنْ فَتَقَ اللَّفْظَ ، وَلَمَّا بَلَغَ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ ، أَنَّهُ يَتَكَلَّمُ فِي أَحْمَدَ قَالَ : مَا أَحْوَجَهُ إِلَى أَنْ يُضْرَبَ ، وَشَتَمَهُ . قَالَ حُسَيْنٌ فِي الْقُرْ ... المزيد
الرَّاعِي مِنْ كِبَارِ الشُّعَرَاءِ ، أَبُو جَنْدَلٍ ، عُبَيْدُ بْنُ حُصَيْنٍ النُّمَيْرِيُّ الَّذِي يَقُولُ فِيهِ جَرِيرٌ : فَغُضَّ الطَّرْفَ إِنَّكَ مِنْ نُمَيْرٍ فَلَا كَعْبًا بَلَغْتَ وَلَا كِلَابَا وَإِنَّمَا لُقِّبَ بِالرَّاعِي لِكَثْرَةِ مَا يَصِفُ الْإِبِلَ فِي شِعْرِهِ . امْتَدَحَ عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ مَرْوَانَ . وَلَهُ فِي ابْنِ الرِّقَاعِ الْعَامِلِيِّ : لَوْ كُنْتَ مِنْ أَحَدٍ يُهْجَى هَجَوْتُكُمُ يَا ابْنَ الرِّقَاعِ وَلَكِنْ لَسْتَ مِنْ أَحَدِ تَأْبَى قُضَاعَةُ أَنْ تَعْرِفْ لَكُمْ نَسَبًا وَابْنَا نِزَارٍ فَأَنْتُمْ بَيْضَةُ الْبَلَدِ وَهُوَ الْقَائِلُ : إِنَّ الزَّمَانَ الَّذِي نَرْجُو هَوَادِيَهُ يَأْتِي عَلَى الْحَجَرِ الْقَاسِي فَيَنْفَلِقُ مَا الدَّهْرُ لِلنَّاسِ إِلَّا مِثْلُ وَارِدَةٍ إِذَا مَضَى عُنُقٌ مِنْهَا بَدَا عُنُقُ ... المزيد
ابْنُ الْقَطَّانِ الشَّيْخُ الْأَدِيبُ الْبَارِعُ ، شَاعِرُ بَغْدَادَ أَبُو الْقَاسِمِ ، هِبَةُ اللَّهِ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، الْبَغْدَادِيُّ الْمَتُّوثِيُّ ابْنُ الْقَطَّانِ . سَمِعَ أَبَاهُ ، وَأَبَا الْفَضْلِ بْنَ خَيْرُونَ ، وَأَبَا طَاهِرٍ أَحْمَدَ بْنَ الْحَسَنِ الْبَاقِلَّانِيَّ ، وَابْنَ طَلْحَةَ النِّعَالِيَّ . وَلَهُ هِجَاءٌ مُقْذِعٌ ، وَمَدِيحٌ فَائِقٌ . رَوَى عَنْهُ السَّمْعَانِيُّ ، وَقَالَ : سَأَلْتُهُ عَنْ مَوْلِدِهِ ، فَقَالَ : سَنَةَ ثَمَانٍ وَسَبْعِينَ وَتُوُفِّيَ يَوْمَ الْفِطْرِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَخَمْسِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ وَدِيوَانُهُ مَشْهُورٌ ، وَقَدْ هَجَا الْحَيْصَ بَيْصَ . وَجَدُّهُ هُوَ شَيْخُ الْخَطِيبِ الْمُحَدِّثُ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ وَكَانَ فِيهِ دُعَابَةٌ وَانْطِبَاعٌ ، وَمِمَّنْ يُتَّق ... المزيد