تفسير القرآن العظيم المشهور بـ "تفسير ابن كثير"، للإمام عماد الدين أبي الفداء إسماعيل بن كثير المتوفى 774 هـ، من أشهر كتب التفسير بالمأثور، كان يأتي بأهم ما جاء به الطبري مما يتعلق بتفسير الآيات، ويعتني بالأحكام، وبتفسير القرآن للقرآن، كما أنه يأتي بأغلب ما روي عن ابن عباس -رضي الله عنهما-، وعن غيره من السلف في التفسير بالمأثور.
هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
هو كتاب في الفقه الشافعي، ألفه الإمام النووي المتوفى 676 هـ، اختصر فيه كتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي المتوفى سنة 623 هـ، وقد سلك فيه الإمام النووي طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه.
حاشية في الفقه المالكي، ألفها العلامة محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي المتوفى سنة1230هـ، وهي تعليقات على شرح شيخه أحمد بن محمد الدردير المتوفى سنة 1201هـ، الذي شرح مختصر خليل المتوفى سنة 767 هـ، وقد ذكر الدسوقي أنه اقتبس تعليقاته من كتب الأئمة والأعلام، وذكر أسماءهم في المقدمة، ووضع لكل منهم رمزًا.
وغمص الناس : هو احتقارهم وازدراؤهم ، وذلك يحصل من النظر إلى النفس بعين الكمال ، وإلى غيره بعين النقص . وفي الجملة ، فينبغي للمؤمن أن يحب للمؤمنين ما يحب لنفسه ، ويكره لهم ما يكره لنفسه ، فإن رأى في أخيه المسلم نقصا في دينه ، اجتهد في إصلاحه . قال بعض الصالحين من السلف : أهل المحبة لله نظروا بنور الله ، وعطفوا على أهل معاصي الله ، مقتوا أعمالهم ، وعطفوا عليهم ليزيلوهم بالمواعظ عن فعالهم ، وأشفقوا...
الباب السادس في صلاة الكسوف اتفقوا على أن صلاة كسوف الشمس سنة ، وأنها في جماعة ، واختلفوا في صفتها ، وفي صفة القراءة فيها ، وفي الأوقات التي تجوز فيها ، وهل من شروطها الخطبة أم لا ؟ وهل كسوف القمر في ذلك ككسوف الشمس ؟ ففي ذلك خمس مسائل أصول في هذا الباب . المسألة الأولى [ صفة صلاة الكسوف ] ذهب مالك والشافعي وجمهور أهل الحجاز وأحمد أن صلاة الكسوف ركعتان ، في كل ركعة ركوعان . وذهب...
وأما الخطرات : فشأنها أصعب ، فإنها مبدأ الخير والشر ، ومنها تتولد الإرادات والهمم والعزائم ، فمن راعى خطراته ملك زمام نفسه وقهر هواه ، ومن غلبته خطراته فهواه ونفسه له أغلب ، ومن استهان بالخطرات قادته قهرا إلى الهلكات ، ولا تزال الخطرات تتردد على القلب حتى تصير منى باطلة . كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا ووجد الله عنده فوفاه حسابه والله سريع الحساب [ سورة النور : 39...
الْوَلِيدُ بْنُ حَمَّادِ ابْنِ جَابِرٍ الْحَافِظُ ، أَبُو الْعَبَّاسِ الرَّمْلِيُّ ، مُؤَلِّفُ كِتَابِ " فَضَائِلِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ " . . حَدَّثَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِنْتِ شُرَحْبِيلَ ، وَهِشَامِ بْنِ عَمَّارٍ ، وَيَزِيدَ بْنِ مَوهَبٍ الرَّمْلِيِّ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحَلَبِيِّ ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْفِرْيَابِيِّ ، وَيَحْيَى بْنِ يَعْقُوبَ ، وَعِدَّةٍ . رَوَى عَنْهُ : أَبُو بِشْرٍ الدُّولَابِيُّ ، وَالْفَضْلُ بْنُ مُهَاجِرٍ ، وَأَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ ، وَأَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَدِيٍّ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ وَكِيعٍ قَاضِي طَبَرِيَّةَ ، وَآخَرُونَ . وَكَانَ رَبَّانِيًّا . ذَكَرَهُ ابْنُ عَسَاكِرَ مُخْتَصَرًا ، وَلَا أَعْلَمُ فِيهِ مَغْمَزًا ، وَلَهُ أُسْوَةُ غَيْرِهِ فِي رِوَايَةِ الْوَاهِيَاتِ . بَقِيَ إِلَى قَرِيبِ الْثَّلَاثِمِائَةِ ... المزيد
الْخَيَّاطُ شَيْخُ الْمُعْتَزِلَةِ الْبَغْدَادِيِّينَ ، لَهُ الذَّكَاءُ الْمُفْرِطُ ، وَالتَّصَانِيفُ الْمُهَذَّبَةُ ، وَكَانَ قَدْ طَلَبَ الْحَدِيثَ ، وَكَتَبَ عَنْ يُوسُفَ بْنِ مُوسَى الْقَطَّانِ وَطَبَقَتِهِ . وَهُوَ أَبُو الْحُسَيْنِ ، عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ . وَكَانَ مِنْ بُحُورِ الْعِلْمِ ، لَهُ جَلَالَةٌ عَجِيبَةٌ عِنْدَ الْمُعْتَزِلَةِ ، وَهُوَ مِنْ نُظَرَاءِ الْجُبَّائِيِّ . صَنَّفَ كِتَابَ " الِاسْتِدْلَالِ " ، وَنَقَضَ كِتَابَ ابْنِ الرَّاوَنْدِيِّ فِي فَضَائِحِ الْمُعْتَزِلَةِ ، وَكِتَابَ " نَقْضِ نَعْتِ الْحِكْمَةِ " ، وَكِتَابَ : " الرَّدِّ عَلَى مَنْ قَالَ بِالْأَسْبَابِ " ، وَغَيْرِ ذَلِكَ . لَا أَعْرِفُ وَفَاتَهُ . ... المزيد
الْعِمَادُ الْمَوْلَى الصَّاحِبُ شَيْخُ الشُّيُوخِ أَبُو الْفَتْحِ عُمْرُ بْنُ شَيْخِ الشُّيُوخِ صَدْرِ الدِّينِ مُحَمَّدِ بْنِ عِمَادِ الدِّينِ عُمَرَ بْنِ حَمُّوَيْهِ . وُلِدَ بِدِمَشْقَ سَنَةَ 581 . وَنَشَأَ بِمِصْرَ ، وَسَمِعَ مِنَ الْأَثِيرِ بْنِ بُنَانَ ، وَالشِّهَابِ الْغَزْنَوِيِّ ، وَوَلِيَ بَعْدَ أَبِيهِ تَدْرِيسَ قُبَّةِ الشَّافِعِيِّ ، وَمَشْهَدِ الْحُسَيْنِ ، وَمَشْيَخَةِ السَّعِيدِيَّةِ ، وَكَانَ ذَا وَقَارٍ وَجَلَالَةٍ وَفَضْلٍ وَحِشْمَةٍ ، حَضَرَ مَوْتَ الْكَامِلِ ، وَنَهَضَ بِتَمْلِيكِ دِمَشْقَ لِلْجَوَادِ ; فَأَعْطَاهُ جَوْهَرًا كَثِيرًا وَذَهَبًا ، وَسَارَ إِلَى مِصْرَ ، فَلَامَهُ الْعَادِلُ أَبُو بَكْرٍ ، فَقَالَ : أَنَا أَرْجِعُ إِلَى دِمَشْقَ وَأَبْعَثُ بِالْجَوَادِ إِلَيْكَ ، وَإِنِ امْتَنَعَ أَقَمْتُ نَائِبًا لَكَ بِدِمَشْقَ ، فَقَدِمَ فَتَلَقَّاهُ الْجَ ... المزيد
عُبَيْدُ بْنُ حُنَيْنٍ ( ع ) مَوْلَى آلِ زَيْدِ بْنِ الْخَطَّابِ ، مَدَنِيٌّ ثِقَةٌ . رَوَى عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ ، وَأَبِي مُوسَى ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ ، وَابْنِ عَبَّاسٍ . وَعَنْهُ : سَالِمٌ أَبُو النَّضْرِ ، وَأَبُو طُوَالَةَ ، وَأَبُو الزِّنَادِ ، وَيَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيُّ ، وَعِدَّةٌ . تُوُفِّيَ سَنَةَ خَمْسٍ وَمِائَةٍ ، وَلَهُ أَخَوَانِ : مُحَمَّدٌ وَعَبْدُ اللَّهِ . ... المزيد
الْقَرَارِيطِيُّ الْوَزِيرُ الْكَبِيرُ أَبُو إِسْحَاقَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ الْإِسْكَافِيُّ الْكَاتِبُ ، الْمَعْرُوفُ بِالْقَرَارِيطِيِّ . كَاتِبُ مُحَمَّدِ بْنِ رَائِقٍ . وَزَرَ لِلْمُتَّقِي لِلَّهِ بَعْدَ الْوَزِيرِ ابْنِ الْبَرِيدِيِّ ، ثُمَّ عُزِلَ بَعْدَ تِسْعَةٍ وَثَلَاثِينَ يَوْمًا ، وَغُرِّمَ مِائَتَيْ أَلْفِ دِينَارٍ وَزِيَادَةٌ ، ثُمَّ وَزَرَ بَعْدَ أَشْهُرٍ ، وَقُبِضَ عَلَيْهِ بَعْدَ ثَمَانِيَةِ أَشْهُرٍ ، فَنَزَحَ إِلَى الشَّامِ ، وَكَتَبَ لِصَاحِبِهَا سَيْفِ الدَّوْلَةِ ، ثُمَّ قَدِمَ بَغْدَادَ فِي وَزَارَةِ الْمُهَلَّبِيِّ ، فَأَكْرَمَهُ وَوَصَلَهُ . رَوَى عَنِ الْأَخْفَشِ الصَّغِيرِ وَغَيْرِهِ . حَدَّثَ عَنْهُ الْمُفِيدُ ، وَأَبُو الْحَسَنِ الْجَرَّاحِيُّ ، وَكَانَ ظَلُومًا عَسُوفًا . عَاشَ سِتًّا وَسَبْعِينَ سَنَةً ، وَمَاتَ فِي الْمُح ... المزيد
أَبُو الْفَتْحِ الْحَدَّادُ الشَّيْخُ الْعَالِمُ الْمُقْرِئُ مُسْنِدُ الْوَقْتِ أَبُو الْفَتْحِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سَعِيدٍ الْأَصْبَهَانِيُّ ، الْحَدَّادُ ، التَّاجِرُ ، سِبْطُ الْحَافِظِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَنْدَهْ . تَفَرَّدَ بِإِجَازَةِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ يَنَالَ الْمَحْبُوبِيِّ صَاحِبِ ابْنِ مَحْبُوبٍ . وَسَمِعَ مِنْ أَبِي سَعِيدٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ النَّقَّاشِ ، وَعَلِيِّ بْنِ عَبْدَكُوَيْهِ ، وَأَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَزْدَادَ غُلَامِ مُحْسِنٍ ، وَأَبِي سَهْلٍ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ الْفَقِيهِ ، وَأَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الدَّشْتِيِّ ، وَأَبِي سَعِيدٍ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ بْنِ حَسْنُوَيْهِ ، وَعَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ أَحْمَدَ الْبَاطِرْقَانِيِّ ، وَأَبِي الْفَرَجِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْرَيَارَ ... المزيد