في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
كتاب في أصول الفقه، ألفه العلامة المعروف بابن النجار الحنبلي (المتوفى: 972هـ)، وهو شرح متوسط الحجم لمختصره الذي اختصر فيه كتاب تحرير المنقول وتهذيب علم الأصول للقاضي علاء الدين علي بن سليمان المرداوي الحنبلي المتوفى سنة 885هـ، وقد اقتصر فيه على قول الأكثر عند الحنابلة، وربما ذكر قولًا آخر في المسألة لفائدة.
حاشية في الفقه المالكي، ألفها العلامة محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي المتوفى سنة1230هـ، وهي تعليقات على شرح شيخه أحمد بن محمد الدردير المتوفى سنة 1201هـ، الذي شرح مختصر خليل المتوفى سنة 767 هـ، وقد ذكر الدسوقي أنه اقتبس تعليقاته من كتب الأئمة والأعلام، وذكر أسماءهم في المقدمة، ووضع لكل منهم رمزًا.
فصل منزلة الرجاء ومن منازل : ( إياك نعبد وإياك نستعين ) منزلة الرجاء . قال الله تعالى : ( أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه ) فابتغاء الوسيلة إليه : طلب القرب منه بالعبودية والمحبة . فذكر مقامات الإيمان الثلاثة التي عليها بناؤه : الحب ، والخوف ، والرجاء . قال تعالى : ( من كان يرجو لقاء الله فإن أجل الله لآت ) ، وقال : ( فمن كان يرجو لقاء...
فصل كمال اللذة في كمال المحبوب وكمال المحبة وهذا أمر عظيم يجب على اللبيب الاعتناء به ، وهو أن كمال اللذة والفرح والسرور ونعيم القلب وابتهاج الروح تابع لأمرين : أحدهما : كمال المحبوب في نفسه وجماله ، وأنه أولى بإيثار المحبة من كل ما سواه . والأمر الثاني : كمال محبته ، واستفراغ الوسع في حبه ، وإيثار قربه والوصول إليه على كل شيء . وكل عاقل يعلم أن اللذة بحصول المحبوب بحسب قوة محبته ، فكلما كانت المحب...
مطلب : فيما يقول الرجل إذا قام إلى الصلاة من جوف الليل . فمن المأثور ، عن النبي المبرور صلى الله عليه وسلم ما رواه الإمام أحمد والبخاري ومسلم وأصحاب السنن وغيرهم من حديث ابن عباس رضي الله عنهما { أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا قام إلى الصلاة من جوف الليل يقول : اللهم لك الحمد أنت نور السموات والأرض ، ولك الحمد أنت قيوم السموات والأرض ولك الحمد أنت رب السموات والأرض ومن فيهن ، أنت...
ابْنُ الْمُتَوَكِّلِ الشَّيْخُ أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ الْمُتَوَكِّلِ عَلَى اللَّهِ ، الْهَاشِمِيُّ الْعَبَّاسِيُّ . سَمِعَ أَبَا غَالِبٍ الْبَاقِلَّانِيَّ ، وَعَلِيَّ بْنَ مُحَمَّدٍ الْعَلَّافَ ، وَجَمَاعَةً . رَوَى عَنْهُ : السَّمْعَانِيُّ ، وَعَبْدُ الْمُغِيثِ بْنُ زُهَيْرٍ ، وَأَبُو الْمُنَجَّا بْنُ اللَّتِّيِّ . وَكَانَ يُلَقَّبُ بَهَاءَ الشَّرَفِ . قَالَ السَّمْعَانِيُّ : لَهُ مَعْرِفَةٌ بِالْأَدَبِ وَالشِّعْرِ ، وَكَانَ صَالِحًا . وَقَالَ ابْنُ النَّجَّارِ : لَهُ كِتَابُ " سُرْعَةِ الْجَوَابِ " أَتَى فِيهِ بِكُلِّ مَلِيحٍ . وَقِيلَ : جَمَعَ سِيرَةً لِلْمُقْتَفِي . تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَخَمْسِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . ... المزيد
حَبِيبٌ الْعَجَمِيُّ ( بخ ) زَاهِدُ أَهْلِ الْبَصْرَةِ وَعَابِدُهُمْ أَبُو مُحَمَّدٍ . رَوَى عَنِ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ ، وَشَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ ، وَالْفَرَزْدَقِ شَيْئًا يَسِيرًا . وَعَنْهُ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، وَأَبُو عَوَانَةَ ، وَجَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، ودَاوُدُ الطَّائِيُّ ، وَمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، وَآخَرُونَ . وَكَانَ مُجَابَ الدَّعْوَةِ . تُؤْثَرُ عَنْهُ كَرَامَاتٌ وَأَحْوَالٌ ، وَكَانَ لَهُ دُنْيَا ، فَوَقَعَتْ مَوْعِظَةُ الْحَسَنِ فِي قَلْبِهِ ، فَتَصَدَّقَ بِأَرْبَعِينَ أَلْفًا ، وَقَنِعَ بِالْيَسِيرِ . وَعَبَدَ اللَّهَ حَتَّى أَتَاهُ الْيَقِينُ . قَالَ ضَمْرَةُ بْنُ رَبِيعَةَ : حَدَّثَنَا السَّرِيُّ بْنُ يَحْيَى قَالَ : كَانَ حَبِيبٌ يُرَى بِالْبَصْرَةِ يَوْمَ التَّرْوِيَةِ وَيُرَى بِعَرَفَةَ مِنَ الْغَدِ قُلْتُ : سُقْتُ مِنْ أَخْبَارِهِ فِي " تَارِيخِ ... المزيد
أَبُو جَمْرَةَ ( ع ) نَصْرُ بْنُ عِمْرَانَ الضُّبَعِيُّ الْبَصْرِيُّ ، أَحَدُ الْأَئِمَّةِ الثِّقَاتِ . حَدَّثَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، وَابْنِ عُمَرَ ، وَزَهْدَمٍ الْجَرْمِيِّ ، وَعَائِذِ بْنِ عَمْرٍو الْمُزَنِيِّ ، وَطَائِفَةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ أَيُّوبُ السَّخْتِيَانِيُّ وَمَعْمَرٌ ، وَشُعْبَةُ ، وَالْحَمَّادَانِ ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ ، وَعَبَّادُ بْنُ عَبَّادٍ الْمُهَلَّبِيُّ ، وَآخَرُونَ . اسْتَصْحَبَهُ مَعَهُ الْأَمِيرُ يَزِيدُ بْنُ الْمُهَلَّبِ إِلَى خُرَاسَانَ ، فَأَقَامَ بِهَا مُدَّةً ، ثُمَّ رَجَعَ إِلَى الْبَصْرَةِ . قَالَ مَخْلَدُ بْنُ يَزِيدَ : رَأَيْتُ أَبَا جَمْرَةَ مُضَبَّبَ الْأَسْنَانِ بِالذَّهَبِ . قَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ : أَبُو جَمْرَةَ وَأَبُو حَمْزَةَ رَوَيَا عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ . فَأَبُو جَمْرَةَ الضُّبَعِيُّ نَصْرُ بْنُ عِمْرَانَ ، وَأَبُ ... المزيد
ابْنُ الْفَرَاوِيِّ الشَّيْخُ الْفَقِيهُ الْعَالِمُ ، الْمُسْنِدُ الثِّقَةُ أَبُو الْبَرَكَاتِ ، عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْفَرَاوِيِّ الصَّاعِدِيُّ النَّيْسَابُورِيُّ ، صَفِيُّ الدِّينِ الْمُعَدِّلُ . سَمِعَ مِنْ : جَدِّهِ لِأُمِّهِ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الصَّرَّامِ ، وَعُثْمَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَحْمِيِّ ، وَأَبِي نَصْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلٍ السَّرَّاجِ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ التَّفْلِيسِيِّ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَحْمَدَ الْوَاحِدِيِّ ، وَأَبِي بَكْرِ بْنِ خَلَفٍ الشِّيرَازِيِّ ، وَفَاطِمَةَ بِنْتِ الدَّقَّاقِ ، وَعِدَّةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : ابْنُ عَسَاكِرَ وَالسَّمْعَانِيُّ وَوَلَدُهُ عَبْدُ الرَّحِيمِ ، وَالْمُؤَيَّدُ الطُّوسِيُّ ، وَمَنْصُورُ بْنُ عَبْدِ الْمُنْعِمِ بْنِ الْفَر ... المزيد
ابْنُ عَابِدٍ الْمُحَدِّثُ الْمُسْنِدُ ، أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ; مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ عَابِدٍ ، الْمَعَافِرِيُّ الْقُرْطُبِيُّ . حَجَّ ، وَسَمِعَ وَحَدَّثَ عَنْ : أَبِي بَكْرٍ الْمُهَنْدِسِ ، وَأَبِي مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي زَيْدٍ ، وَأَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُفَرِّجٍ ، وَعَبَّاسِ بْنِ أَصْبَغَ ، وَخَلَفِ بْنِ الْقَاسِمِ ، وَعِدَّةٍ . قَالُوا : وَكَانَ ثِقَةً مَعْنِيًّا بِالْآثَارِ ، خَيِّرًا صَالِحًا ، مُتَوَاضِعًا ، دُعِيَ إِلَى الشُّورَى ، فَأَبَى . رَوَى عَنْهُ : أَبُو مَرْوَانَ الطُّبْنِيُّ : وَأَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَتَّابٍ ، وَأَبُوهُ مُحَمَّدٌ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ الطَّلَّاعِيُّ ، وَآخَرُونَ . وَقِيلَ : بَلْ رِوَايَةُ أَبِي مُحَمَّدٍ عَنْهُ إِجَازَةٌ ، وَالْمَغَارِبَةُ يَتَسَمَّحُونَ فِي إِطْلَاقِ ذَلِكَ . تُوُفِّيَ ... المزيد
الْمُتَوَلِّي شَيْخُ الشَّافِعِيَّةِ أَبُو سَعْدٍ [ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ ] مَأْمُونِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَبِيوَرْدِيُّ الْمُتَوَلِّي ، تَفَقَّهَ بِبُخَارَى وَغَيْرِهَا ، وَهُوَ مِنْ أَصْحَابِ الْقَاضِي حُسَيْنٍ ، وَكَانَ رَأْسًا فِي الْفِقْهِ وَالْأُصُولِ ، ذَكِيًّا ، مُنَاظِرًا ، حَسَنَ الشَّكْلِ ، كَيِّسًا مُتَوَاضِعًا ، تَمَّمَ كِتَابَ " الْإِبَانَةِ " لِلْفُورَانِيِّ ، فَجَاءَ فِي عَشْرَةِ أَسْفَارٍ وَ " الْإِبَانَةُ " سِفْرَانِ ، وَكَانَ يُلَقَّبُ بِشَرَفِ الْأَئِمَّةِ . مَوْلِدُهُ بِأَبِيوَرْدَ سَنَةَ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ وَمَاتَ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ ثَمَانٍ وَسَبْعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ وَرُثِيَ بِقَصَائِدَ ، وَقَدْ دَرَسَ بِالنِّظَامِيَّةِ بَعْدَ وَفَاةِ الشَّيْخِ أَبِي إِسْحَاقَ مُدَّةً يَسِيرَةً ثُمَّ صُرِفَ بِابْنِ الصَّبَّاغِ . تَفْقَهُ عَلَيْه ... المزيد