هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
هو كتاب في تفسير القرآن، واسمه: تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد، ألفه الشيخ محمد الطاهر بن عاشور شيخ جامعة الزيتونة بتونس المتوفى سنة 1393هـ، استغرق أربعين عامًا في تأليفه، وضع فيه مؤلفه نظرته الإصلاحية، واهتم هذا التفسير بالجوانب البلاغية للقرآن.
أحد أوسع كتب السنة النبوية، وقد صنّفه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني صاحب المذهب الحنبلي المتوفى سنة 241هـ، ليكون مرجعًا للمسلمين، وجعله مرتبًا على أسماء الصحابة الذين يروون الأحاديث، يبلغ عدد أحاديثه أربعين ألفًا تقريبًا، وعدد الصحابة الذين لهم مسانيد في مسند الإمام أحمد (904) صحابي.
من أشهر شروح صحيح الإمام مسلم، واسمه: المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج، للإمام يحيى بن شرف النووي المتوفى سنة 676هـ، وهو شرح متوسط، جمع فيه مؤلفه بين أحكام الفقه ومعاني الحديث النبوي.
من أحسن كتب التفاسير، ولا سيما في مجال أحكام القرآن، وبيان معاني ألفاظه، وكلماته اللغوية، ومؤلفه هو الإمام محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي المتوفى سنة 671 هـ.
[ كيف غسل الرسول ] قال ابن إسحاق : وحدثني يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير ، عن أبيه عباد ، عن عائشة ، قالت : لما أرادوا غسل رسول الله صلى الله عليه وسلم اختلفوا فيه . فقالوا : والله ما ندري ، أنجرد رسول الله صلى الله عليه وسلم من ثيابه كما نجرد موتانا ، أو نغسله وعليه ثيابه ؟ قالت : فلما اختلفوا ألقى الله عليهم النوم ، حتى ما منهم رجل إلا ذقنه في صدره ، ثم كلمهم مكلم من ناحية البيت لا يدرون...
فصل الغربة قال شيخ الإسلام : باب الغربة قال الله تعالى : فلولا كان من القرون من قبلكم أولو بقية ينهون عن الفساد في الأرض إلا قليلا ممن أنجينا منهم . استشهاده بهذه الآية في هذا الباب يدل على رسوخه في العلم والمعرفة وفهم القرآن ، فإن الغرباء في العالم هم أهل هذه الصفة المذكورة في الآية ، وهم الذين أشار إليهم النبي صلى الله عليه وسلم في قوله : بدأ الإسلام غريبا ، وسيعود غريبا كما بدأ ، فطوبى...
المسألة السادسة [ ما يعفى عنه من النجاسات ] اختلف الناس في قليل النجاسات على ثلاثة أقوال : فقوم رأوا قليلها وكثيرها سواء ، وممن قال بهذا القول الشافعي . وقوم رأوا أن قليل النجاسات معفو عنه ، وحدوه بقدر الدرهم البغلي ، وممن قال بهذا القول أبو حنيفة ، وشذ محمد بن الحسن فقال : إن كانت النجاسة ربع الثوب فما دونه جازت به الصلاة . وقال فريق ثالث : قليل النجاسات وكثيرها سواء إلا الدم على ما...
الرَّسْعَنِيُّ الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ ، الْحُجَّةُ الْمُجَوِّدُ ، الرَّحَّالُ ، أَبُو صَالِحٍ ، الْقَاسِمُ بْنُ اللَّيْثِ بْنِ مَسْرُورٍ الْعَتَّابِيُّ الرَّسْعَنِيُّ نَزِيلُ مَدِينَةِ تِنِّيسَ . سَمِعَ الْمُعَافَى بْنَ سُلَيْمَانَ ، وَهِشَامَ بْنَ عَمَّارٍ ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُعَاوِيَةَ الْجُمَحِيَّ ، وَابْنَ أَبِي الشَّوَارِبِ ، وَعَمْرَو بْنَ عَلِيٍّ الصَّيْرَفِيَّ ، وَبِشْرَ بْنَ هِلَالٍ ، وَطَبَقَتَهُمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : النَّسَائِيُّ فِي كِتَابِ " الْكُنَى " ، وَأَبُو عَلِيِّ بْنُ شُعَيْبٍ ، وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمِصْرِيُّ ، وَيُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ الْمَوْصِلِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ النَّقَّاشُ الْحَافِظُ ، وَابْنُ عَدِيٍّ ، وَالطَّبَرَانِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ أَبْيَضَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَيُّوَيْهِ النَّيْسَابُور ... المزيد
أَبُو تَوْبَةَ الْحَلَبِيُّ ( خ م ، د ) الْإِمَامُ الثِّقَةُ الْحَافِظُ ، بَقِيَّةُ الْمَشَايِخِ أَبُو تَوْبَةَ الرَّبِيعُ بْنُ نَافِعٍ الْحَلَبِيُّ نَزِيلُ طَرَسُوسَ الَّتِي هِيَ الْيَوْمَ مِنْ بِلَادِ الْأَرْمَنِ . مَوْلِدُهُ فِي حُدُودِ الْخَمْسِينَ وَمِائَةٍ . سَمِعَ مِنْ : مُعَاوِيَةَ بْنِ سَلَّامٍ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ مُهَاجِرٍ ، وَالْهَيْثَمِ بْنِ حُمَيْدٍ ، وَيَحْيَى بْنِ حَمْزَةَ الْقَاضِي ، وَشَرِيكٍ الْقَاضِي ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ وَالْحَكَمِ بْنِ ظُهَيْرٍ ، وَيَزِيدَ بْنِ الْمِقْدَامِ ، وَابْنِ الْمُبَارَكِ ، وَأَبِي الْمَلِيحِ الرَّقِّيِّ ، وَعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ ، وَأَبِي الْأَحْوَصِ ، وَطَبَقَتِهِمْ . وَوَعَى عِلْمًا جَمًّا ، وَعُمِّرَ دَهْرًا ، وَارْتَحَلُوا إِلَيْهِ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو مُحَمَّدٍ الدَّارِمِيُّ ... المزيد
السِّجِسْتَانِيُّ الْمُحَدِّثُ الْإِمَامُ أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ السِّجِسْتَانِيُّ ، نَزِيلُ دِمَشْقَ . حَدَّثَ عَنْ نَصْرِ بْنِ عَلِيٍّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى ، وَمُحَمَّدِ بْنِ الْمُقْرِئِ ، وَعَبْدِ اللَّهِ الدَّارِمِيِّ ، وَالْبُخَارِيِّ ، وَخَلْقٍ . وَعَنْهُ : جُمَحُ الْمُؤَذِّنُ ، وَأَبُو بَكْرٍ الرَّبَعِيُّ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُقْرِئِ ، وَابْنُ حِبَّانَ ، وَأَبُو أَحْمَدَ الْحَاكِمُ ، وَآخَرُونَ . تُوُفِّيَ فِي جُمَادَى الْأُولَى سَنَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . ... المزيد
ابْنُ رَاجِحٍ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْعَالِمُ الْفَقِيهُ الْمُنَاظِرُ شِهَابُ الدِّينِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفِ بْنِ رَاجِحِ بْنِ بِلَالِ بْنِ هِلَالِ بْنِ عِيسَى الْمَقْدِسِيُّ الْجَمَّاعِيلِيُّ الْحَنْبَلِيُّ . وُلِدَ سَنَةَ خَمْسِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ ظَنًّا بِجَمَّاعِيلَ . وَتَرَبَّى بِالدَّيْرِ بِقَاسِيُونَ ، وَأَخَذَهُ الْحَافِظُ عَبْدُ الْغَنِيِّ مَعَهُ فِي سَنَةِ سِتٍّ وَسِتِّينَ إِلَى السِّلَفِيِّ ، فَسَمِعَ مِنْهُ كَثِيرًا ، وَرَجَعَ فَسَارَ إِلَى بَغْدَادَ فَسَمِعَ مِنَ ابْنِ الْخَشَّابِ ، وَشُهْدَةَ وَالطَّبَقَةِ . وَسَمِعَ بِدِمَشْقَ مِنْ أَبِي الْمَكَارِمِ بْنِ هِلَالٍ وَجَمَاعَةٍ ، وَكَتَبَ الْكَثِيرَ وَاشْتَغَلَ عَلَى ابْنِ الْمَنِّيِّ . قَالَ الْحَافِظُ الضِّيَاءُ : صَارَ أَوْحَدَ زَمَانِهِ فِي عِلْمِ النَّظَرِ ، وَكَانَ يَقْطَعُ الْخُصُومَ ... المزيد
صَاحِبُ الْجَزِيرَةِ الْمَلِكُ مُعِزُّ الدِّينِ سَنْجَرُ ابْنُ الْمَلِكِ غَازِي بْنِ مَوْدُودِ بْنِ الْأَتَابِكِ زِنْكِيِّ بْنِ آقْسَنْقَرَ ، صَاحِبُ جَزِيرَةِ ابْنِ عُمَرَ . كَانَ ظَالِمًا غَاشِمًا لِلرَّعِيَّةِ وَلِلْجُنْدِ وَالْحَرِيمِ ، سَجَنَ أَوْلَادَهُ بِقَلْعَةٍ ، فَهَرَبَ وَلَدُهُ غَازِي إِلَى الْمَوْصِلِ فَأَكْرَمَهُ صَاحِبُهَا وَقَالَ : اكْفِنَا شَرَّ أَبِيكَ ، فَرَجَعَ وَاخْتَفَى ، ثُمَّ تَسَلَّقَ وَاخْتَفَى عِنْدَ سُرِّيَّةٍ فَسَتَرَتْ عَلَيْهِ ، وَسَكِرَ أَبُوهُ فَوَثَبَ عَلَيْهِ ابْنُهُ فِي الْخَلَاءِ فَقَتَلَهُ ، فَلَمْ يُمَلِّكُوهُ ، بَلْ مَلَّكُوا أَخَاهُ مَحْمُودًا ، وَدَخَلُوا عَلَى غَازِي فَمَانَعَ عَنْ نَفْسِهِ ، فَقَتَلُوهُ وَرُمِيَ ، وَتَمَكَّنَ مَحْمُودٌ فَقَتَلَ أَخَاهُ الْآخَرَ مَوْدُودًا ، وَقِيلَ : بَلْ تَمَلَّكَ غَازِي يَوْمًا وَاحِدًا ، ثُمَّ أُخِذَ ... المزيد
أَبُو جَعْفَرٍ الْقُرْطُبِيُّ الْإِمَامُ ، الْمُقْرِئُ ، الْمُحَدِّثُ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي بَكْرٍ عَتِيقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، الْأَنْدَلُسِيُّ ، الْفَنَكِيُّ ، الشَّافِعِيُّ ، نَزِيلُ دِمَشْقَ ، وَإِمَامُ الْكَلَّاسَةِ وَأَبُو إِمَامِهَا . مَوْلِدُهُ سَنَةَ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . سَمِعَ بِقُرْطُبَةَ مِنَ الْحَافِظِ أَبِي الْوَلِيدِ ابْنِ الدَّبَّاغِ كِتَابَ " الْمُوَطَّأِ " بِقِرَاءَةِ وَالِدِهِ بَعْدَ الْأَرْبَعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ بِسَمَاعِهِ مِنَ الْخَوْلَانِيِّ بِسَمَاعِهِ مِنْ الْقَبَحْطَالِيِّ . وَتَلَا بِالسَّبْعِ عَلَى ابْنِ صَافٍ ، وَبِمَكَّةَ عَلَى رَجُلٍ مِنْ تَلَامِذَةِ أَبِي الْعِزِّ الْقَلَانِسِيِّ ، وَبِالْمَوْصِلِ عَلَى ابْنِ سَعْدُونَ . وَسَمِعَ الْكَثِيرَ مِنَ ابْنِ عَسَاكِرَ ، وَأَبِي نَصْرٍ الْيُوسُفِيِّ ، وَيَحْيَى الثَّقَفِيّ ... المزيد