من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
جامع الترمذي المعروف بسنن الترمذي، هو أحد كتب الحديث الستة، جمعه الإمام أبو عيسى محمد بن عيسى بن سَوْرة الترمذي المتوفى سنة: 279 هـ، وقد جمع في كتابه أحاديث الأحكام، وبين الحديث الصحيح من الضعيف، وذكر مذاهب الصحابة والتابعين وفقهاء الأمصار. وقد اعتنى العلماء بشرحه، فمن شروحه: تحفة الأحوذي شرح جامع الترمذي.
تفسير القرآن العظيم المشهور بـ "تفسير ابن كثير"، للإمام عماد الدين أبي الفداء إسماعيل بن كثير المتوفى 774 هـ، من أشهر كتب التفسير بالمأثور، كان يأتي بأهم ما جاء به الطبري مما يتعلق بتفسير الآيات، ويعتني بالأحكام، وبتفسير القرآن للقرآن، كما أنه يأتي بأغلب ما روي عن ابن عباس -رضي الله عنهما-، وعن غيره من السلف في التفسير بالمأثور.
كتاب في التاريخ، ألفه العلامة إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة 774هـ، ذكر فيه بدء الخلق إلى نهايته، بدأ ببداية خلق السماوات والأرض، ثم ذكر قصص الأنبياء، وسرد الأحداث التاريخية منذ مبعث النبي محمد حتى سنة 767 هـ مرتبًا على السنوات، وذكر أيضًا أحداث يوم القيامة.
شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
وصية الرسول معاذا حين بعثه إلى اليمن [ بعث الرسول معاذا على اليمن وشيء من أمره بها ] قال ابن إسحاق : وحدثني عبد الله بن أبي بكر أنه حدث : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين بعث معاذا ، أوصاه وعهد إليه ، ثم قال له : يسر ولا تعسر ، وبشر ولا تنفر ، وإنك ستقدم على قوم من أهل الكتاب ، يسألونك ما مفتاح الجنة ؛ فقل : شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ؛ قال : فخرج معاذ ، حتى إذا قدم اليمن قام...
وغمص الناس : هو احتقارهم وازدراؤهم ، وذلك يحصل من النظر إلى النفس بعين الكمال ، وإلى غيره بعين النقص . وفي الجملة ، فينبغي للمؤمن أن يحب للمؤمنين ما يحب لنفسه ، ويكره لهم ما يكره لنفسه ، فإن رأى في أخيه المسلم نقصا في دينه ، اجتهد في إصلاحه . قال بعض الصالحين من السلف : أهل المحبة لله نظروا بنور الله ، وعطفوا على أهل معاصي الله ، مقتوا أعمالهم ، وعطفوا عليهم ليزيلوهم بالمواعظ عن فعالهم ، وأشفقوا...
فصل قال صاحب " المنازل " : الحياء : من أول مدارج أهل الخصوص . يتولد من تعظيم منوط بود . إنما جعل الحياء من أول مدارج أهل الخصوص : لما فيه من ملاحظة حضور من يستحيي منه . وأول سلوك أهل الخصوص : أن يروا الحق سبحانه حاضرا معهم ، وعليه بناء سلوكهم . وقوله : إنه يتولد من تعظيم منوط بود . يعني : أن الحياء حالة حاصلة من امتزاج التعظيم بالمودة . فإذا اقترنا تولد بينهما الحياء . و الجنيد يقول : إن تولده...
سَمُّوَيْهِ الْإِمَامُ ، الْحَافِظُ ، الثَّبْتُ ، الرَّحَّالُ ، الْفَقِيهُ أَبُو بِشْرٍ ، إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودِ بْنِ جُبَيْرٍ ، الْعَبْدِيُّ الْأَصْبَهَانِيُّ ، سَمُّوَيْهِ ، صَاحِبُ تِلْكَ الْأَجْزَاءِ الْفَوَائِدِ ، الَّتِي تُنْبِئُ بِحِفْظِهِ وَسَعَةِ عِلْمِهِ . وُلِدَ فِي حُدُودِ التِّسْعِينَ وَمِائَةٍ . وَسَمِعَ بِالْكُوفَةِ مِنْ : أَبِي نُعَيْمٍ الْمُلَائِيِّ وَطَبَقَتِهِ ، وَبِدِمَشْقَ مَنْ : أَبِي مُسْهِرٍ الْغَسَّانِيِّ وَأَقْرَانِهِ ، وَبِحِمْصَ مِنْ : عَلِيِّ بْنِ عَيَّاشٍ ، وَأَبِي الْيَمَانِ ، وَعِدَّةٍ ، وَبِمَكَّةَ مِنَ : الْحُمَيْدِيِّ ، وَبِتِنِّيْسَ مِنْ : عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُوسُفَ ، وَبِمِصْرَ مِنْ : سَعِيدِ بْنِ أَبَى مَرْيَمَ وَأَمْثَالِهِ ، وَبِأَصْبَهَانَ مِنْ : بَكْرِ بْنِ بَكَّارٍ ، وَالْحُسَيْنِ بْنِ حَفْصٍ . حَدَّثَ عَنْهُ ... المزيد
أَبُو غَالِبٍ ابْنُ الْبَنَّاءِ الشَّيْخُ الصَّالِحُ الثِّقَةُ ، مُسْنِدُ بَغْدَادَ أَبُو غَالِبٍ أَحْمَدُ ابْنُ الْإِمَامِ أَبِي عَلِيٍّ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْبَنَّاءِ الْبَغْدَادِيُّ الْحَنْبَلِيُّ . سَمِعَ أَبَا مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيَّ ، وَتَفَرَّدَ عَنْهُ بِأَجْزَاءٍ عَالِيَةٍ ، وَأَبَا الْحُسَيْنِ بْنَ حَسْنُونَ النَّرْسِيَّ ، وَالْقَاضِيَ أَبَا يَعْلَى ابْنَ الْفَرَّاءِ ، وَأَبَا الْغَنَائِمِ ابْنَ الْمَأْمُونِ ، وَأَبَا الْحُسَيْنِ بْنَ الْغَرِيقِ ، وَوَالِدَهُ أَبَا عَلِيٍّ ، وَعِدَّةً ، وَلَهُ مَشْيَخَةٌ بِانْتِقَاءِ الْحَافِظِ ابْنِ عَسَاكِرَ . وُلِدَ فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ ، وَلَهُ إِجَازَةٌ مِنَ الْفَقِيهِ أَبِي إِسْحَاقَ الْبَرْمَكِيِّ ، وَالْقَاضِي أَبِي الطَّيِّبِ الطَّبَرَيِّ . حَدَّثَ عَنْهُ : السِّلَفِيّ ... المزيد
أَبُو قَبِيصَةَ الْإِمَامُ ، الْخَيِّرُ ، الصَّادِقُ أَبُو قَبِيصَةَ ، مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَارَةَ بْنِ الْقَعْقَاعِ ، الضَّبِّيُّ الْكُوفِيُّ ، ثُمَّ الْبَغْدَادِيُّ ، الْمُقْرِئُ . سَمِعَ مِنْ : سَعْدَوَيْهِ الْوَاسِطِيِّ ، وَعَاصِمِ بْنِ عَلِيٍّ ، وَسَعِيدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَرْمِيِّ ، وَطَبَقَتِهِمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : ابْنُ السَّمَّاكِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ ، وَالْخُطَبِيُّ ، وَآخَرُونَ . قَالَ الدَّرَاقُطْنِيُّ : لَا بَأْسَ بِهِ . وَرَوَى الْخَطِيبُ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، عَنْ يُوسُفَ الْقَوَّاسِ : حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ الْخُطَبِيُّ : سَأَلْتُ أَبَا قَبِيصَةَالضَّبِّيَّ -وَكَانَ مَنْ أَدْرَسِ مَنْ رَأَيْنَاهُ لِلْقُرْآنِ- عَنْ أَكْثَرِ مَا قَرَأَ فِي يَوْمٍ -وَكَانَ يُوصَفُ بِسُرْعَةِ الْقِرَاءَةِ . فَامْتَنَعَ أَنْ ... المزيد
مَحْمُودُ بْنُ الرَّبِيعِ ( ع ) ابْنُ سُرَاقَةَ بْنِ عَمْرٍو الْإِمَامُ أَبُو مُحَمَّدٍ ، وَيُقَالُ : أَبُو نُعَيْمٍ الْأَنْصَارِيُّ الْخَزْرَجِيُّ الْمَدَنِيُّ . وَأُمُّهُ هِيَ جَمِيلَةُ بِنْتُ أَبِي صَعْصَعَةَ الْأَنْصَارِيَّةُ . أَدْرَكَ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَعَقَلَ مِنْهُ مَجَّةً مَجَّهَا فِي وَجْهِهِ مِنْ بِئْرٍ فِي دَارِهِمٍ ، وَهُوَ يَوْمَئِذٍ ابْنُ أَرْبَعِ سِنِينَ . وَحَدَّثَ عَنْ : أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ ، وَعِتْبَانَ بْنِ مَالِكٍ ، وَعُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ ، وَغَيْرِهِمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : رَجَاءُ بْنُ حَيْوَةَ ، وَمَكْحُولٌ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ ، وَالزُّهْرِيُّ . وَرَوَى عَنْهُ مِنَ الصَّحَابَةِ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ . وَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ بْنُ سُمَيْعٍ : هُوَ خَتَنُ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ . وَقَالَ ... المزيد
ابْنُ جُرَيْجٍ ( ع ) عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ جُرَيْجٍ ، الْإِمَامُ ، الْعَلَّامَةُ ، الْحَافِظُ شَيْخُ الْحَرَمِ ، أَبُو خَالِدٍ ، وَأَبُو الْوَلِيدِ الْقُرَشِيُّ الْأُمَوِيُّ ، الْمَكِّيُّ ، صَاحِبُ التَّصَانِيفِ ، وَأَوَّلُ مَنْ دَوَّنَ الْعِلْمَ بِمَكَّةَ . مَوْلَى أُمَيَّةَ بْنِ خَالِدٍ . وَقِيلَ : كَانَ جَدُّهُ جُرَيْجٌ عَبْدًا لِأُمِّ حَبِيبٍ بِنْتِ جَبْرٍ زَوْجَةِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَالِدِ بْنِ أُسَيْدٍ الْأُمَوِيِّ ، فَنُسِبَ وَلَاؤُهُ إِلَيْهِ . وَهُوَ عَبْدٌ رُومِيُّ . وَكَانَ لِابْنِ جُرَيْجٍ أَخٌ اسْمُهُ مُحَمَّدٌ لَا يَكَادُ يُعْرَفُ . وَابْنٌ اسْمُهُ مُحَمَّدٌ . حَدَّثَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ فَأَكْثَرَ وَجَوَّدَ ، وَعَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ ، وَنَافِعٍ مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ ، وَطَاوُسٍ حَدِيثًا وَاحِدًا قَوْلَهُ . ... المزيد
الْأَهْوَازِيُّ قَدْ ذَكَرْتُهُ فِي " التَّارِيخِ " ، وَفِي " طَبَقَاتِ الْقُرَّاءِ " ، وَفِي " مِيزَانِ الِاعْتِدَالِ " مُسْتَوْفًى ، فَلْنَذْكُرْهُ مُلَخَّصًا . كَانَ رَأْسًا فِي الْقِرَاءَاتِ ، مُعَمَّرًا ، بَعِيدَ الصِّيتِ ، صَاحِبَ حَدِيثٍ وَرِحْلَةٍ وَإِكْثَارٍ وَلَيْسَ بِالْمُتْقِنِ لَهُ ، وَلَا الْمُجَوِّدِ ، بَلْ هُوَ حَاطِبُ لَيْلٍ ، وَمَعَ إِمَامَتِهِ فِي الْقِرَاءَاتِ فَقَدْ تُكُلِّمَ فِيهِ وَفِي دَعَاوِيهِ تِلْكَ الْأَسَانِيدَ الْعَالِيَةَ . وَهُوَ الشَّيْخُ الْإِمَامُ ، الْعَلَّامَةُ ، مُقْرِئُ الْآفَاقِ أَبُو عَلِيٍّ ، الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَزْدَادَ بْنِ هُرْمُزَ الْأَهْوَازِيُّ ، نُزِيلُ دِمَشْقَ . وُلِدَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . وَزَعَمَ أَنَّهُ تَلَا عَلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الْغَضَائِرِيِّ . مَجْهُولٌ لَا يُوثَقُ بِهِ ... المزيد