شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
هو كتاب في تفسير القرآن، واسمه: تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد، ألفه الشيخ محمد الطاهر بن عاشور شيخ جامعة الزيتونة بتونس المتوفى سنة 1393هـ، استغرق أربعين عامًا في تأليفه، وضع فيه مؤلفه نظرته الإصلاحية، واهتم هذا التفسير بالجوانب البلاغية للقرآن.
من أجمع شروح صحيح البخاري، ألفه الحافظ أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852هـ، وقد كتبه في أكثر من 25 سنة، فجمع فيه شروح من قبله على صحيح البخاري، وقد زادت موارده فيه على (1200) كتابًا من مؤلفات السابقين له.
أحد أوسع كتب السنة النبوية، وقد صنّفه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني صاحب المذهب الحنبلي المتوفى سنة 241هـ، ليكون مرجعًا للمسلمين، وجعله مرتبًا على أسماء الصحابة الذين يروون الأحاديث، يبلغ عدد أحاديثه أربعين ألفًا تقريبًا، وعدد الصحابة الذين لهم مسانيد في مسند الإمام أحمد (904) صحابي.
كتاب في علم التراجم، ألفه الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي المتوفى سنة 748 هـ، وهو كالاختصار لكتابه الضخم: (تاريخ الإسلام)، وفيه زيادات، رتّبه على أربعين طبقة تقريبًا، ولم يقتصر فيه الذهبي على نوع معين من الأعلام، بل شملت تراجمه كثيرًا من فئات الناس، من الخلفاء، والأمراء، والوزراء، والقضاة، والقراء، والمحدثين، والفقهاء، والأدباء، وأرباب الملل والنحل، والفلاسفة.
الباب الرابع في صفة هذه الطهارة وأما صفة هذه الطهارة فيتعلق بها ثلاث مسائل هي قواعد هذا الباب . المسألة الأولى [ حد مسح اليدين ] اختلف الفقهاء في حد الأيدي التي أمر الله بمسحها في التيمم في قوله : ( فامسحوا بوجوهكم وأيديكم منه ) على أربعة أقوال : القول الأول : أن الحد الواجب في ذلك هو الحد الواجب بعينه في الوضوء ، وهو إلى المرافق ، وهو مشهور المذهب ، وبه قال فقهاء الأمصار . والقول الثاني...
فصل سوء الظن بالله إذا تبين هذا فهاهنا أصل عظيم يكشف سر المسألة ، وهو أن أعظم الذنوب عند الله إساءة الظن به ، فإن المسيء به الظن قد ظن به خلاف كماله المقدس ، وظن به ما يناقض أسماءه وصفاته ، ولهذا توعد الله سبحانه الظانين به ظن السوء بما لم يتوعد به غيرهم ، كما قال تعالى : عليهم دائرة السوء وغضب الله عليهم ولعنهم وأعد لهم جهنم وساءت مصيرا [ سورة الفتح : 6 ] . وقال تعالى لمن أنكر صفة من صفاته...
هذا الحديث خرجه الإمام أحمد ، والترمذي ، والنسائي ، وابن حبان في " صحيحه " والحاكم من حديث بريد بن أبي مريم ، عن أبي الحوراء السعدي عن الحسن بن علي ، وصححه الترمذي ، وأبو الحوراء السعدي ، قال الأكثرون : اسمه ربيعة بن شيبان ، ووثقه النسائي وابن حبان ، وتوقف أحمد في أن أبا الحوراء اسمه ربيعة بن شيبان ، ومال إلى التفرقة بينهما ، وقال الجوزجاني : أبو...
ابْنُ الْمَوَازِينِيِّ الشَّيْخُ الْعَالِمُ ، الْمُحَدِّثُ الْمُسْنِدُ أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ حَمْزَةَ ابْنِ الْمُحَدِّثِ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْمَوَازِينِيِّ ، الدِّمَشْقِيُّ ، الْمُعَدِّلُ . وُلِدَ فِي رَبِيعٍ الْأَوَّلِ سَنَةَ سِتٍّ وَخَمْسِمِائَةٍ . سَمِعَ مِنْ جَدِّهِ أَبِي الْحَسَنِ ، وَوَالِدَتِهِ شُكْرِ بِنْتِ سَهْلِ بْنِ بِشْرٍ الِإِسْفَرَايِينِيِّ . وَأَجَازَ لَهُ مِنْ أَصْبَهَانَ أَبُو عَلِيٍّ الْحَدَّادُ . وَارْتَحَلَ ، فَسَمِعَ مِنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ الزَّاغُونِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الرُّطَبِيِّ ، وَأَبِي الْكَرَمِ الشَّهْرُزُورِيِّ ، وَسَعِيدِ بْنِ الْبَنَّاءِ ، وَطَائِفَةٍ . وَخَرَّجَ ، وَجَمَعَ ، وَسَكَنَ بِسَفْحِ قَاسِيُونَ ، وَأَنْشَأَ زَاوِيَةً ، وَكَانَ مُقْبِلًا عَلَى شَأْنِهِ ، مُؤْثِرًا ... المزيد
ابْنُ بَرَّةَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بَرَّةَ الصَّنْعَانِيُّ . سَمِعَ مِنْ : عَبْدِ الرَّزَّاقِ ، وَهُوَ أَحَدُ الشُّيُوخِ الْأَرْبَعَةِ الَّذِينَ لَقِيَهُمُ الطَّبَرَانِيُّ مِنْ أَصْحَابِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ . تُوُفِّيَ أَيْضًا فِي سَنَةِ سِتٍّ بِالْيَمَنِ . ... المزيد
بُسْرُ بْنُ أَرْطَاةَ ( د ، ت ، س ) الْأَمِيرُ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقُرَشِيُّ الْعَامِرِيُّ الصَّحَابِيُّ نَزِيلُ دِمَشْقَ . لَهُ عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - حَدِيثُ : لَا تُقْطَعُ الْأَيْدِي فِي الْغَزْوِ وَحَدِيثُ : اللَّهُمَّ أَحْسِنْ عَاقِبَتَنَا . . رَوَى عَنْهُ : جُنَادَةُ بْنُ أَبِي أُمَيَّةَ ، وَأَيُّوبُ بْنُ مَيْسَرَةَ ، وَأَبُو رَاشِدٍ الْحُبْرَانِيُّ . قَالَ الْوَاقِدِيُّ : تُوُفِّيَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَلِهَذَا ثَمَانِ سِنِينَ . وَقَالَ ابْنُ يُونُسَ : صَحَابِيٌّ شَهِدَ فَتَحَ مِصْرَ ، وَلَهُ بِهَا دَارٌ وَحَمَّامٌ ، وَلِيَ الْحِجَازَ وَالْيَمَنَ ، لِمُعَاوِيَةَ ، فَفَعَلَ قَبَائِحَ . وَوُسْوِسَ فِي آخِرِ عُمُرِهِ . قُلْتُ : كَانَ فَارِسًا شُجَاعًا ، فَاتِكًا مِنْ أَفْرَادِ الْأَبْطَالِ . وَفِي صُحْبَتِهِ تَرَدُّدٌ ... المزيد
النَّصْرَابَاذِيُّ الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ الْقُدْوَةُ الْوَاعِظُ شَيْخُ الصُّوفِيَّةِ أَبُو الْقَاسِمِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مَحْمَوَيْهِ الْخُرَاسَانِيُّ النَّصْرَابَاذِيُّ النَّيْسَابُورِيُّ الزَّاهِدُ ، وَنَصْرَابَاذُ : مَحَلَّةٌ مِنْ نَيْسَابُورَ . سَمِعَ أَبَا الْعَبَّاسِ السَّرَّاجَ ، وَابْنَ خُزَيْمَةَ ، وَأَحْمَدَ بْنَ عَبْدِ الْوَارِثِ الْعَسَّالَ ، وَيَحْيَى بْنَ صَاعِدٍ ، وَمَكْحُولًا الْبَيْرُوتِيَّ ، وَابْنَ جَوْصَا ، وَعَدَدًا كَثِيرًا بِخُرَاسَانَ ، وَالشَّامِ ، وَالْعِرَاقِ ، وَالْحِجَازِ ، وَمِصْرَ . حَدَّثَ عَنْهُ : الْحَاكِمُ ، وَالسُّلَمِيُّ ، وَأَبُو حَازِمٍ الْعَبْدُوِيُّ . وَأَبُو الْعَلَاءِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاسِطِيُّ ، وَأَبُو عَلِيٍّ الدَّقَّاقُ ، وَجَمَاعَةٌ . قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ ... المزيد
الْإِرْبِلِيُّ الْعَلَامَةُ شَرَفُ الدِّينِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحُسَيْنِ الْهَذَبَانِيُّ الْإِرْبِلِيُّ الشَّافِعِيِّ اللُّغَوِيُّ . وُلِدَ بَإِرْبِلَ سَنَةَ 568 . وَقَدِمَ دِمَشْقَ فَسَمِعَ الْكَثِيرَ مِنَ الْخُشُوعِيِّ ، وَعَبْدِ اللَّطِيفِ بْنِ أَبِي سَعْدٍ ، وَحَنْبَلٍ ، وَالْكِنْدِيِّ ، وَعِدَّةِ ، وَبِبَغْدَادَ مِنَ الْفَتْحِ بْنِ عَبْدِ السَّلَامِ ، وَجَمَاعَةٍ . وَكَانَ رَأْسًا فِي الْآدَابِ ، يَحْفَظُ " دِيوَانَ الْمُتَنَبِّي " وَ " خُطَبَ ابْنِ نَبَاتَةَ " ، وَ " الْمَقَامَاتِ " وَيَدْرِيهَا وَيَحِلُّهَا ، وَكَانَ ثِقَةً خَيِّرًا تَخَرَّجَ بِهِ الْفُضَلَاءُ . وَرَوَى عَنْهُ الدِّمْيَاطِيُّ ، وَأَبُو إِسْحَاقَ الْمُخَرِّمِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الزَّرَّادِ ، وَقُطْبُ الدِّينِ بْنُ الْيُونِينِيِّ ، وَآخَرُونَ . مَاتَ فِي ثَانِي ذِي ... المزيد
الْبَغَوِيُّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ الْمَرْزُبَانِ بْنِ سَابُورَ بْنِ شَاهَنْشَاهِ ، الْحَافِظُ الْإِمَامُ الْحُجَّةُ الْمُعَمَّرُ ، مُسْنِدُ الْعَصْرِ أَبُو الْقَاسِمِ الْبَغَوِيُّ الْأَصْلِ ، الْبَغْدَادِيُّ الدَّارِ وَالْمَوْلِدِ . مَنْسُوبٌ إِلَى مَدِينَةِ بَغْشُورَ مِنْ مَدَائِنِ إِقْلِيمِ خُرَاسَانَ ، وَهِيَ عَلَى مَسِيرَةِ يَوْمٍ مِنْ هَرَاةَ . كَانَ أَبُوهُ وَعَمُّهُ الْحَافِظُ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ مِنْهَا . وَهُوَ أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ مَنِيعٍ نِسْبَةً إِلَى جَدِّهِ لِأُمِّهِ الْحَافِظِ أَبِي جَعْفَرٍ أَحْمَدَ بْنِ مَنِيعٍ الْبَغَوِيِّ الْأَصَمِّ ، صَاحِبِ " الْمُسْنَدِ " وَنَزِيلِ بَغْدَادَ ، وَمَنْ حَدَّثَ عَنْهُ : مُسْلِمٌ ، وَأَبُو دَاوُدَ ، وَغَيْرُهُمَا . وُلِدَ أَبُو الْقَاسِمِ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ أَوَّلَ ... المزيد