من كتب الحديث الستة، صنفه الإمام أبو داود سليمان بن الأشعث الأزدي السجستاني المتوفى سنة 275 هـ، جمع فيه أبو داود جملة من الأحاديث، بلغت (5274) حديثـًا، انتقاها من خمسمائة ألف حديث. وقد جمع الأحاديث التي استدل بها الفقهاء، ودارت بينهم، وبنى عليها الأحكام علماء الأمصار. وممن شرح سننه: الخطابي في معالم السنن، والسيوطي، وشمس الحق عظيم آبادي.
من أحسن كتب التفاسير، ولا سيما في مجال أحكام القرآن، وبيان معاني ألفاظه، وكلماته اللغوية، ومؤلفه هو الإمام محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي المتوفى سنة 671 هـ.
هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
تفسير الإمام محمد بن جرير الطبري المتوفى سنة 311 هو أفضل التفاسير، وأوسعها، وأطولها باعًا في العلوم المتعلقة بالقرآن؛ لاهتمامه بما يتعلق بالقراءات القرآنية، وبوجوه اللغة، إضافة إلى أنه يروي الروايات في التفسير بأسانيده عن السلف -رحمهم الله تعالى-.
من أشهر شروح صحيح الإمام مسلم، واسمه: المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج، للإمام يحيى بن شرف النووي المتوفى سنة 676هـ، وهو شرح متوسط، جمع فيه مؤلفه بين أحكام الفقه ومعاني الحديث النبوي.
وفي الأوائل : أول من قصد القصائد وذكر الوقائع امرؤ القيس . ولم يكن لأوائل العرب إلا أبياتا يقولها الرجل في حاجته وتعزيته وتاريخه وغير ذلك ، وأول قرن قصدت فيه القصائد وطول الشعر على عهد عبد المطلب وهاشم بن عبد مناف ، وامتلأ الكون من الشعراء والفصحاء حتى صار الشعر كالدين يفتخرون به وينتسبون إليه حتى جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقرآن المعجز ، فعارضوه بالشعر فأعجزهم بفصاحته وبلاغته...
[ المسألة الثانية ] [ هل يقبل قول المطلق أنه أراد بطلاقه أكثر من طلقة ؟ ] وأما المسألة الثانية : فهي اختلافهم فيمن قال لزوجته : أنت طالق ، وادعى أنه أراد بذلك أكثر من واحدة : إما ثنتين وإما ثلاثا ، فقال مالك : هو ما نوى ، وقد لزمه - وبه قال الشافعي - إلا أن يقيد فيقول : طلقة واحدة ، وهذا القول هو المختار عند أصحابه . وأما أبو حنيفة ، فقال : لا يقع ثلاثا بلفظ الطلاق ، لأن العدد لا يتضمنه لفظ الإفرا...
فصل العقوبات القدرية على الأبدان والتي على الأبدان أيضا نوعان : نوع في الدنيا . ونوع في الآخرة . وشدتها ودوامها بحسب مفاسد ما رتبت عليه في الشدة والخلقة ، فليس في الدنيا والآخرة شر أصلا إلا الذنوب وعقوباتها ، فالشر اسم لذلك كله ، وأصله من شر النفس وسيئات الأعمال ، وهما الأصلان اللذان كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يستعيذ منهما في خطبته بقوله : ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا...
الْمَيْمَذِيُّ الْقَاضِي الْمُحَدِّثُ الرَّحَّالُ أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَنْصَارِيُّ الْمَيْمَذِيُّ . سَمِعَ مُحَمَّدَ بْنَ حَيَّانَ الْمَازِنِيَّ ، وَأَبَا خَلِيفَةَ الْجُمَحِيَّ بِالْبَصْرَةِ ، وَعَبْدَانَ بِالْأَهْوَازِ ، وَأَبَا يَعْلَى بِالْمَوْصِلِ ، وَأَحْمَدَ بْنَ الْحَسَنِ الصُّوفِيَّ بِبَغْدَادَ ، وَبِإِفْرِيقِيَّةَ وَأَرْدُبِيلَ وَدِمَشْقَ وَالرَّمْلَةِ . حَدَّثَ عَنْهُ : هِبَةُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ الْآمِدِيُّ شَيْخٌ لِنَصْرٍ الْمَقْدِسِيِّ ، وَالْوَاعِظُ يَحْيَى بْنُ عَمَّارٍ ، وَغَيْرُهُمَا . وَكَانَ وَاسِعَ الرِّحْلَةِ ، إِلَّا أَنَّ الْخَطِيبَ قَالَ : كَانَ غَيْرَ ثِقَةٍ . قُلْتُ : حَدَّثَ فِي سَنَةِ إِحْدَى وَسَبْعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ جَعْفَرٍ الْكُوفِيِّ ، لَقِيَهُ سَنَةَ سِتٍّ وَتِسْعِينَ ... المزيد
أَبُو الْعُمَيْسِ ( ع ) عُتْبَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ ابْنِ صَاحِبِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، الْهُذَلِيُّ الْمَسْعُودِيُّ الْكُوفِيُّ ، أَخُو الْمُحَدِّثِ الْمَسْعُودِيِّ عَبْدِ الرَّحْمَنِ . يَرْوِي عَنِ : الشَّعْبِيِّ وَابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ ، وَقَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ ، وَعَوْنِ بْنِ أَبِي جُحَيْفَةَ وَطَائِفَةٍ . وَعَنْهُ : وَكِيعٌ ، وَأَبُو أُسَامَةَ ، وَجَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ ، وَأَبُو نُعَيْمٍ ، وَآخَرُونَ . وَثَّقَهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَكَانَ مِنْ جِلَّةِ الْعُلَمَاءِ . عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ : حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو الْعُمَيْسِ ، عَنِ الْقَاسِمِ يَعْنِي ابْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، قَالَ : مَدَّ الْفُرَاتَ ، فَجَاءَ بِرُمَّانَةٍ مِثْلِ الْبَعِيرِ . فَتَحَدَّثَ النَّاسُ أَنَّهَا ... المزيد
الْقَزَّازُ الشَّيْخُ الصَّالِحُ الْمُعَمَّرُ مُسْنِدُ بَغْدَادَ أَبُو السِّعَادَاتِ نَصْرُ اللَّهِ ، ابْنُ الشَّيْخِ الْمُسْنِدِ أَبِي مَنْصُورٍ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، ابْنِ الْمُسْنِدِ أَبِي غَالِبٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الشَّيْبَانِيُّ الْبَغْدَادِيُّ الْقَزَّازُ ، ابْنُ زُرَيْقٍ الْحَرِيمِيُّ . سَمِعَ جَدَّهُ وَأَبَا سَعْدِ بْنَ خُشَيْشٍ ، وَأَبَا الْقَاسِمِ الرَّبَعِيَّ ، وَأَبَا الْحُسَيْنِ بْنَ الطُّيُورِيِّ ، وَعَلِيَّ بْنَ مُحَمَّدِ ابْنِ الْعَلَّافِ ، وَابْنَ بَيَانٍ ، وَابْنَ نَبْهَانَ ، وَشُجَاعًا الذُّهْلِيَّ ، وَأَبَا الْعِزِّ مُحَمَّدَ بْنَ الْمُخْتَارِ ، وَعِدَّةً . وَانْتَهَى إِلَيْهِ عُلُوُّ الْإِسْنَادِ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو سَعْدٍ السَّمْعَانِيُّ وَابْنُ الْأَخْضَرِ ، وَالْعِزُّ مُحَمَّدُ ابْنُ الْحَافِظِ ، وَالْبَهَاءُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، ... المزيد
إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشِ ( د ، ت ، س ، ق ) ابْنِ سُلَيْمٍ الْحَافِظُ الْإِمَامُ ، مُحَدِّثُ الشَّامِ ، بَقِيَّةُ الْأَعْلَامِ ، أَبُو عُتْبَةَ الْحِمْصِيُّ الْعَنْسِيُّ ، مَوْلَاهُمْ . وُلِدَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَمِائَةٍ . وَسَمِعَ مِنْ : شُرَحْبِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ الْأَلْهَانِيِّ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ الْبَهْرَانِيِّ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ ، إِنْ صَحَّ ذَلِكَ وَهُوَ فِي سُنَنِ أَبِي دَاوُدَ ، وَضَمْضَمِ بْنِ زُرْعَةَ ، وَتَمِيمِ بْنِ عَطِيَّةَ الْعَنْسِيِّ ، وَأُسِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْخَثْعَمِيِّ ، وَبَحِيرِ بْنِ سَعْدٍ ، وَالزُّبَيْدِيِّ ، وَحَبِيبِ بْنِ صَالِحٍ الطَّائِيِّ ، وَثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ ، وَحَرِيزِ بْنِ عُثْمَانَ ، وَعَاصِمِ بْنِ رَجَاءِ بْنِ حَيْوَةَ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ ... المزيد
ابْنُ الْأَثِيرِ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْعَلَّامَةُ الْمُحَدِّثُ الْأَدِيبُ النَّسَّابَةُ عِزُّ الدِّينِ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْجَزَرِيُّ الشَّيْبَانِيُّ ، ابْنُ الشَّيْخِ الْأَثِيرِ أَبِي الْكَرَمِ ، مُصَنِّفُ " التَّارِيخِ الْكَبِيرِ " الْمُلَقَّبِ بِ " الْكَامِلِ " ، وَمُصَنِّفُ كِتَابِ " مَعْرِفَةِ الصَّحَابَةِ " . مَوْلِدُهُ بِجَزِيرَةِ ابْنِ عُمَرَ فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَخَمْسِينَ وَنَشَأَ هُوَ بِهَا وَأَخَوَاهُ الْعَلَّامَةُ مَجْدُ الدِّينِ وَالْوَزِيرُ ضِيَاءُ الدِّينِ ، ثُمَّ تَحَوَّلَ بِهِمْ أَبُوهُمْ إِلَى الْمَوْصِلِ فَسُمِعُوا بِهَا ، وَاشْتَغَلُوا ، وَبَرَعُوا ، وَسَادُوا . سَمِعَ مِنَ الْخَطِيبِ أَبِي الْفَضْلِ الطُّوسِيِّ ، وَيَحْيَى بْنِ مَحْمُودٍ الثَّقَفِيِّ ، وَمُسْلِمِ بْنِ عَلِيٍّ السِّيح ... المزيد
صَفِيَّةُ بِنْتُ شَيْبَةَ ( ع ) ابْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ عَبْدِ الدَّارِ بْنِ قُصَيِّ بْنِ كِلَابٍ ، الْفَقِيهَةُ الْعَالِمَةُ أُمُّ مَنْصُورٍ ، الْقُرَشِيَّةُ الْعَبْدَرِيَّةُ الْمَكِّيَّةُ الْحَجَبِيَّةُ . يُقَالُ : لَهَا رُؤْيَةُ ، وَوَهَّى هَذَا الدَّارَقُطْنِيُّ . وَكَانَ أَبُوهَا مِنْ مُسْلِمَةِ الْفَتْحِ . رَوَتْ عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي سُنَنِ أَبِي دَاوُدَ ، وَالنَّسَائِيِّ ، وَهَذَا مِنْ أَقْوَى الْمَرَاسِيلِ ، وَرَوَتْ عَنْ : عَائِشَةَ ، وَأُمِّ حَبِيبَةَ ، وَأُمِّ سَلَمَةَ ، أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ . حَدَّثَ عَنْهَا : ابْنُهَا مَنْصُورُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحَجَبِيُّ ، وَسِبْطُهَا مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ الْحَجَبِيُّ ، وَالْحَسَنُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ يَنَّاقٍ ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ مُهَاجِرٍ ، وَقَت ... المزيد