هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
حاشية في الفقه المالكي، ألفها العلامة محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي المتوفى سنة1230هـ، وهي تعليقات على شرح شيخه أحمد بن محمد الدردير المتوفى سنة 1201هـ، الذي شرح مختصر خليل المتوفى سنة 767 هـ، وقد ذكر الدسوقي أنه اقتبس تعليقاته من كتب الأئمة والأعلام، وذكر أسماءهم في المقدمة، ووضع لكل منهم رمزًا.
أحد كتب الفقه الحنفي مع ذكر المذاهب الأخرى، ألفه الإمام علاء الدين الكاساني المتوفى سنة 587هـ، وهو شرح على كتاب شيخه ووالد زوجته علاء الدين السمرقندي الحنفي المتوفى سنة 539 هـ المسمى (تحفة الفقهاء)، الذي هو شرح على مختصر القدوري المتوفى سنة 428 هـ، وهو كتاب سهل العبارة.
كتاب في التاريخ، ألفه العلامة إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة 774هـ، ذكر فيه بدء الخلق إلى نهايته، بدأ ببداية خلق السماوات والأرض، ثم ذكر قصص الأنبياء، وسرد الأحداث التاريخية منذ مبعث النبي محمد حتى سنة 767 هـ مرتبًا على السنوات، وذكر أيضًا أحداث يوم القيامة.
من أجمع شروح صحيح البخاري، ألفه الحافظ أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852هـ، وقد كتبه في أكثر من 25 سنة، فجمع فيه شروح من قبله على صحيح البخاري، وقد زادت موارده فيه على (1200) كتابًا من مؤلفات السابقين له.
[ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقص على خديجة ما كان من أمر جبريل معه ] وانصرفت راجعا إلى أهلي حتى أتيت خديجة فجلست إلى فخذها مضيفا إليها : فقالت : يا أبا القاسم ، أين كنت ؟ فوالله لقد بعثت رسلي في طلبك حتى بلغوا مكة ورجعوا لي ، ثم حدثتها بالذي رأيت ، فقالت : أبشر يا ابن عم واثبت ، فوالذي نفس خديجة بيده إني لأرجو أن تكون نبي هذه الأمة
قوله صلى الله عليه وسلم : واعلم أن في الصبر على ما تكره خيرا كثيرا يعني : أن ما أصاب العبد من المصائب المؤلمة المكتوبة عليه إذا صبر عليها ، كان له في الصبر خير كثير . وفي رواية عمر مولى غفرة وغيره عن ابن عباس زيادة أخرى قبل هذا الكلام ، وهي " فإن استطعت أن تعمل لله بالرضا في اليقين ، فافعل ، وإن لم تستطع ، فإن في الصبر على ما تكره خيرا كثيرا " . وفي رواية أخرى من رواية علي بن عبد الله...
فصل الغربة قال شيخ الإسلام : باب الغربة قال الله تعالى : فلولا كان من القرون من قبلكم أولو بقية ينهون عن الفساد في الأرض إلا قليلا ممن أنجينا منهم . استشهاده بهذه الآية في هذا الباب يدل على رسوخه في العلم والمعرفة وفهم القرآن ، فإن الغرباء في العالم هم أهل هذه الصفة المذكورة في الآية ، وهم الذين أشار إليهم النبي صلى الله عليه وسلم في قوله : بدأ الإسلام غريبا ، وسيعود غريبا كما بدأ ، فطوبى...
ابْنُ نَجِيحٍ الْمُحَدِّثُ الْإِمَامُ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ نَجِيحٍ " الْبَغْدَادِيُّ الْبَزَّازُ . وُلِدَ سَنَةَ 263 . سَمِعَ يَحْيَى بْنَ جَعْفَرٍ ، وَأَبَا قِلَابَةَ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ الْفَرَجِ الْأَزْرَقَ ، وَأَبَا الْعَيْنَاءِ ، وَعِدَّةً . وَعَنْهُ : ابْنُ رِزْقَوَيْهِ ، وَابْنُ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ ، وَأَبُو عَلِيِّ بْنُ شَاذَانَ ، وَالْحَاكِمُ ، وَجَمَاعَةٌ . وَصَفَهُ ابْنُ رِزْقَوَيْهِ بِالْحِفْظِ . مَاتَ فِي جُمَادَى الْآخِرَةِ سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . ... المزيد
ابْنُ حَيَّانَ الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ ، الْمُؤَرِّخُ ، النَّحْوِيُّ ، صَاحِبُ التَّصَانِيفِ أَبُو مَرْوَانَ ، حَيَّانُ بْنُ خَلَفِ بْنِ حُسَيْنِ بْنِ حَيَّانَ الْأُمَوِيُّ مَوْلَاهُمْ ، الْقُرْطُبِيُّ ، الْأَخْبَارِيُّ ، الْأَدِيبُ . وُلِدَ سَنَةَ سَبْعٍ وَسَبْعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . وَمَاتَ فِي عَشْرِ الْمِائَةِ إِلَّا قَلِيلًا . وَسَمِعَ مِنْ : أَبِي حَفْصٍ عُمَرَ بْنِ حُسَيْنِ بْنِ نَابِلِ وَغَيْرِهِ ، وَلَزِمَ أَبَا عُمَرَ بْنَ الْحُبَابِ النَّحْوِيَّ ، تِلْمِيذَ الْقَالِي ، وَصَاعِدَ بْنَ الْحَسَنِ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو عَلِيٍّ الْغَسَّانِيُّ ، وَوَصَفَهُ بِالصِّدْقِ ، وَقَالَ : وُلِدَ . . . فَذَكَرَهُ . وَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ عَوْنٍ : كَانَ أَبُو مَرْوَانَ فَصِيحًا بَلِيغًا ، كَانَ لَا يَتَعَمَّدُ كَذِبًا فِيمَا يَحْكِيهِ مِنَ الْقِصَصِ وَالْأَخْبَارِ . قُلْتُ : مِنْ ... المزيد
النُّوبَخْتِيُّ الْعَلَّامَةُ ذُو الْفُنُونِ أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى ، النُّوبَخْتِيُّ الشِّيعِيُّ ، الْمُتَفَلْسِفُ صَاحِبُ التَّصَانِيفِ . ذَكَرَهُ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ النَّدِيمُ ، وَابْنُ النَّجَّارِ بِلَا وَفَاةٍ . وَلَهُ كِتَابُ " الْآرَاءِ " ، وَ " الدِّيَانَاتِ " ، وَكِتَابُ " الرَّدِّ عَلَى التَّنَاسُخِيَّةِ " ، وَكِتَابُ " التَّوْحِيدِ وَحَدَثِ الْعَالَمِ " ، وَكِتَابُ " الْإِمَامَةِ " وَأَشْيَاءُ . ... المزيد
زِيَادُ بْنُ عِلَاقَةَ ( ع ) ابْنِ مَالِكٍ أَبُو مَالِكٍ الثَّعْلَبِيُّ الْكُوفِيُّ ، مِنَ الثِّقَاتِ الْمُعَمَّرِينَ . يُقَالُ : إِنَّهُ أَدْرَكَ ابْنَ مَسْعُودٍ . وَقَدْ حَدَّثَ عَنْ عَمِّهِ قُطْبَةَ بْنِ مَالِكٍ ، وَجَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَجَلِيِّ ، وَالْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ ، وَأُسَامَةَ بْنِ شَرِيكٍ ، وَعَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ الْأَوْدِيِّ ، وَجَمَاعَةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ شُعْبَةُ ، وَسُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ ، وَشَيْبَانُ النَّحْوِيُّ ، وَزَائِدَةُ ، وَزُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ ، وَإِسْرَائِيلُ ، وَأَبُو عَوَانَةَ ، وَأَبُو الْأَحْوَصِ ، وَسُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ وَطَائِفَةٌ ، وَهُوَ أَكْبَرُ شَيْخٍ لِابْنِ عُيَيْنَةَ . قَالَ لَيْثُ بْنُ أَبِي سُلَيْمٍ : أَدْرَكَ ابْنَ مَسْعُودٍ ، وَقَالَ النَّسَائِيُّ وَغَيْرُهُ : ثِقَةٌ . قَالَ أَبُو حَاتِمٍ : صَدُوقٌ . قِيلَ ... المزيد
الْعِمَادُ الْإِمَامُ الْخَطِيبُ الْبَلِيغُ عِمَادُ الدِّينِ دَاوُدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ يُوسُفَ الزَّبِيدِيُّ الْمَقْدِسِيُّ ثُمَّ الدِّمَشْقِيُّ أَبُو الْمَعَالِي خَطِيبُ بَيْتِ الْأَبَّارِ ، وَابْنُ خَطِيبِهَا . سَمِعَ الْخُشُوعِيَّ ، وَعَبْدَ الْخَالِقِ بْنَ فَيْرُوزٍ ، وَالْقَاسِمَ بْنَ عَسَاكِرَ ، وَابْنَ طَبَرْزَذَ . وَعَنْهُ الدِّمْيَاطِيُّ ، وَالْعِمَادُ بْنُ الْبَالِسِيِّ ، وَالْفَخْرُ بْنُ عَسَاكِرَ ، وَابْنُهُ مُحَمَّدُ بْنُ دَاوُدَ ، وَآخَرُونَ . وَكَانَ فَاضِلًا ، دَيِّنًا فَصِيحًا ، مَلِيحَ الْمَوْعِظَةِ ، دَرَّسَ بِالْغَزَالِيَّةِ ، وَخَطَبَ بِدِمَشْقَ بَعْدَ انْفِصَالِ الشَّيْخِ عِزِّ الدِّينِ بْنِ عَبْدِ السَّلَامِ ، ثُمَّ بَعْدَ سِتِّ سِنِينَ عُزِلَ الْعِمَادُ ، وَرُدَّ إِلَى خَطَابَةِ قَرْيَتِهِ . تُوُفِّيَ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ سِتٍّ وَخَمْسِينَ وَسِتِّمِائَة ... المزيد
طُلَيْحَةُ بْنُ خُوَيْلِدٍ ابْنُ نَوْفَلٍ الْأَسَدِيُّ . الْبَطَلُ الْكَرَّارُ صَاحِبُ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَمَنْ يُضْرَبُ بِشَجَاعَتِهِ الْمَثَلُ ، أَسْلَمَ سَنَةَ تِسْعٍ ، ثُمَّ ارْتَدَّ وَظَلَمَ نَفْسَهُ ، وَتَنَبَّأَ بِنَجْدٍ ، وَتَمَّتْ لَهُ حُرُوبٌ مَعَ الْمُسْلِمِينَ ، ثُمَّ انْهَزَمَ وَخُذِلَ ، وَلَحِقَ بِآلِ جَفْنَةَ الْغَسَّانِيِّينَ بِالشَّامِ ، ثُمَّ ارْعَوَى وَأَسْلَمَ ، وَحَسُنَ إِسْلَامُهُ لَمَّا تُوُفِّيَ الصِّدِّيقُ ، وَأَحْرَمَ بِالْحَجِّ ، فَلَمَّا رَآهُ عُمَرُ قَالَ : يَا طُلَيْحَةُ ، لَا أُحِبُّكَ بَعْدَ قَتْلِكَ عُكَاشَةَ بْنِ مِحْصَنٍ وَثَابِتِ بْنِ أَقْرَمَ . وَكَانَا طَلِيعَةً لِخَالِدٍ يَوْمَ بُزَاخَةَ ، فَقَتَلَهُمَا طُلَيْحَةُ وَأَخُوهُ . ثُمَّ شَهِدَ الْقَادِسِيَّةَ ، وَنَهَاوَنْدَ ، وَكَتَبَ عُمَرُ إِلَى سَعْدِ ... المزيد