من أحسن كتب التفاسير، ولا سيما في مجال أحكام القرآن، وبيان معاني ألفاظه، وكلماته اللغوية، ومؤلفه هو الإمام محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي المتوفى سنة 671 هـ.
كتاب في التاريخ، ألفه العلامة إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة 774هـ، ذكر فيه بدء الخلق إلى نهايته، بدأ ببداية خلق السماوات والأرض، ثم ذكر قصص الأنبياء، وسرد الأحداث التاريخية منذ مبعث النبي محمد حتى سنة 767 هـ مرتبًا على السنوات، وذكر أيضًا أحداث يوم القيامة.
من أشهر شروح صحيح الإمام مسلم، واسمه: المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج، للإمام يحيى بن شرف النووي المتوفى سنة 676هـ، وهو شرح متوسط، جمع فيه مؤلفه بين أحكام الفقه ومعاني الحديث النبوي.
من كتب الحديث الستة، جمعه الإمام أحمد بن شعيب النسائي المتوفى سنة 303 هـ، وهو أقل الكتب بعد الصحيحين حديثًا ضعيفًا. وكتاب (المجتبى) جمع بين الفقه وفن الإسناد، فقد رتّب الأحاديث على الأبواب، وجمع أسانيد الحديث الواحد في مكان واحد. وقد اهتم العماء بشرح سنن النسائي، فمن تلك الشروح: شرح السيوطي، وهو شرح موجز، وحاشية السندي.
أحد أوسع كتب السنة النبوية، وقد صنّفه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني صاحب المذهب الحنبلي المتوفى سنة 241هـ، ليكون مرجعًا للمسلمين، وجعله مرتبًا على أسماء الصحابة الذين يروون الأحاديث، يبلغ عدد أحاديثه أربعين ألفًا تقريبًا، وعدد الصحابة الذين لهم مسانيد في مسند الإمام أحمد (904) صحابي.
[ المسألة الثانية ] [ الأصناف التي تجب عليهم الجزية ] المسألة الثانية : وهي أي الأصناف من الناس تجب عليهم ؟ فإنهم اتفقوا على أنها إنما تجب بثلاثة أوصاف : الذكورية ، والبلوغ ، والحرية . وأنها لا تجب على النساء ، ولا على الصبيان ، إذا كانت إنما هي عوض من القتل ، والقتل إنما هو متوجه بالأمر نحو الرجال البالغين ، إذ قد نهي عن قتل النساء والصبيان ، وكذلك أجمعوا أنها لا تجب على العبيد . واختلفوا...
وينبغي للمؤمن أن لا يزال يرى نفسه مقصرا عن الدرجات العالية ، فيستفيد بذلك أمرين نفيسين : الاجتهاد في طلب الفضائل ، والازدياد منها ، والنظر إلى نفسه بعين النقص ، وينشأ من هذا أن يحب للمؤمنين أن يكونوا خيرا منه ، لأنه لا يرضى لهم أن يكونوا على مثل حاله ، كما أنه لا يرضى لنفسه بما هي عليه ، بل يجتهد في إصلاحها . وقد قال محمد بن واسع لابنه : أما أبوك ، فلا كثر الله في المسلمين مثله . فمن كان...
فصل كمال اللذة في كمال المحبوب وكمال المحبة وهذا أمر عظيم يجب على اللبيب الاعتناء به ، وهو أن كمال اللذة والفرح والسرور ونعيم القلب وابتهاج الروح تابع لأمرين : أحدهما : كمال المحبوب في نفسه وجماله ، وأنه أولى بإيثار المحبة من كل ما سواه . والأمر الثاني : كمال محبته ، واستفراغ الوسع في حبه ، وإيثار قربه والوصول إليه على كل شيء . وكل عاقل يعلم أن اللذة بحصول المحبوب بحسب قوة محبته ، فكلما كانت المحب...
الْمَأْمُونِيُّ الْعَلَّامَةُ الْأَدِيبُ الْأَخْبَارِيُّ أَبُو مُحَمَّدٍ هَارُونُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعَبَّاسِيُّ الْمَأْمُونِيُّ الْبَغْدَادِيُّ ، مُصَنِّفُ " التَّارِيخُ عَلَى السِّنِينَ " ، وَلَهُ " شَرْحُ الْمَقَامَاتِ " ، وَكِتَابُ " أَخْبَارُ الْأَوَائِلِ " . وَحَدَّثَ عَنْ قَاضِي الْمَارَسْتَانِ . مَاتَ فِي ذِي الْحَجَّةِ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . ... المزيد
بَكْرُ بْنُ عَمْرٍو ( خ ، م ، د ، س ، ت ) الْمَعَافِرِيُّ الْمِصْرِيُّ ، أَحَدُ الْأَعْلَامِ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيِّ ، وَعِكْرِمَةَ ، وَمِشْرَحِ بْنِ هَاعَانَ . حَدَّثَ عَنْهُ حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ ، وَيَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ ، وَابْنُ لَهِيعَةَ ، وَاللَّيْثُ ، وَغَيْرُهُمْ . وَكَانَ ثِقَةً ، ثَبْتًا ، فَاضِلًا ، مُتَأَلِّهًا ، كَبِيرَ الْقَدْرِ ، إِمَامَ جَامِعِ الْفُسْطَاطِ . ... المزيد
ابْنُ شُبَانَةَ الشَّيْخُ الْعَدْلُ الْكَبِيرُ ، مُسْنِدُ هَمَذَانَ ، أَبُو سَعِيدٍ ، عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُنْدَارِ بْنِ شُبَانَةَ ، الْهَمَذَانِيُّ . وَقَعَ لَنَا مِنْ حَدِيثِهِ الْجُزْءُ الثَّانِي . يَرْوِي عَنْ : أَبِي الْقَاسِمِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُبَيْدٍ ، وَالْفَضْلِ بْنِ الْفَضْلِ الْكِنْدِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرْزَةَ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَحْمُوَيْهِ النَّسَوِيِّ ، وَأَبِي بَكْرٍ الْقَطِيعِيِّ ، وَجَمَاعَةٍ . قَالَ الْحَافِظُ شِيرَوَيْهِ : حَدَّثَنَا عَنْهُ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَبْدِ الْغَفَّارِ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ طَاهِرٍ الْعَابِدُ ، وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الرُّوذْبَارِيُّ ، وَسَعْدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقَصْرِيُّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ طَاهِرٍ الْقُومِسَانِ ... المزيد
أَبُو عَوَانَةَ الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْكَبِيرُ الْجَوَّالُ أَبُو عَوَانَةَ ، يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَزِيدَ النَّيْسَابُورِيُّ الْأَصْلِ ، الْإِسْفَرَايِينِيُّ ، صَاحِبُ " الْمُسْنَدِ الصَّحِيحِ " الَّذِي خَرَّجَهُ عَلَى " صَحِيحِ مُسْلِمٍ " وَزَادَ أَحَادِيثَ قَلِيلَةً فِي أَوَاخِرِ الْأَبْوَابِ . مَوْلِدُهُ بَعْدَ الثَّلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ وَسَمِعَ بِالْحَرَمَيْنِ ، وَالشَّامِ ، وَمِصْرَ ، وَالْيَمَنِ ، وَالثُّغُورِ ، وَالْعِرَاقِ ، وَالْجَزِيرَةِ ، وَخُرَاسَانَ ، وَفَارِسَ ، وَأَصْبَهَانَ ، وَأَكْثَرَ التِّرْحَالَ ، وَبَرَعَ فِي هَذَا الشَّأْنِ ، وَبَذَّ الْأَقْرَانَ . سَمِعَ يُونُسَ بْنَ عَبْدِ الْأَعْلَى ، وَعَلِيَّ بْنَ حَرْبٍ الطَّائِيَّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ يَحْيَى الذُّهْلِيَّ ، وَأَحْمَدَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ وَهْبٍ ، وَشُعَيْبَ ... المزيد
قَاضِي حَرَّانَ الْعَلَّامَةُ أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَصْرِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَرَّانِيُّ الْحَنْبَلِيُّ . وُلِدَ سَنَةَ تِسْعٍ وَأَرْبَعِينَ . وَارْتَحَلَ وَتَفَقَّهَ بِبَغْدَادَ وَبَرَعَ ، وَسَمِعَ مِنْ شُهْدَةَ الْكَاتِبَةِ ، وَعَبْدِ الْحَقِّ ، وَعِيسَى الدُّوشَابِيِّ ، وَتَجَنِّي الْوَهْبَانِيَّةِ . وَتَلَا بِالرِّوَايَاتِ بِوَاسِطَ عَلَى أَبِي طَالِبٍ الْكَتَّانِيِّ ، وَابْنِ الْبَاقِلَّانِيِّ . وَأَقْرَأَ بِبَلَدِهِ ، وَحَكَمَ ، وَحَدَّثَ ، وَصَنَّفَ . حَدَّثَنَا عَنْهُ سِبْطُهُ أَبُو الْغَنَائِمِ ، وَالشِّهَابُ الْأَبَرْقُوهِيُّ . تُوُفِّيَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ وَسِتِّمِائَةٍ . ... المزيد
السِّمْسَارُ الشَّيْخُ الْمُعَمَّرُ أَبُو نَصْرٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يُوسُفَ ، الْأَصْبِهَانِيُّ السِّمْسَارُ . حَدَّثَ عَنْ : أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْجُرْجَانِيِّ ، وَعَلِيِّ بْنِ مَيْلَةَ الْفَرَضِيِّ ، وَأَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي عَلِيٍّ . وَعَنْهُ : إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَافِظُ ، وَأَبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ . سُئِلَ عَنْهُ إِسْمَاعِيلُ الْحَافِظُ ، فَقَالَ : شَيْخٌ لَا بَأْسَ بِهِ . وَقَالَ السِّلَفِيُّ : تُوُفِّيَ فِي الْمُحَرَّمِ سَنَةَ تِسْعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . قُلْتُ : نَيَّفَ عَلَى التِّسْعِينَ ، وَهُوَ آخِرُ مَنْ حَدَّثَ عَنِ الْجُرْجَانِيِّ مَوْتًا . ... المزيد