شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
تفسير القرآن العظيم المشهور بـ "تفسير ابن كثير"، للإمام عماد الدين أبي الفداء إسماعيل بن كثير المتوفى 774 هـ، من أشهر كتب التفسير بالمأثور، كان يأتي بأهم ما جاء به الطبري مما يتعلق بتفسير الآيات، ويعتني بالأحكام، وبتفسير القرآن للقرآن، كما أنه يأتي بأغلب ما روي عن ابن عباس -رضي الله عنهما-، وعن غيره من السلف في التفسير بالمأثور.
حاشية في الفقه المالكي، ألفها العلامة محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي المتوفى سنة1230هـ، وهي تعليقات على شرح شيخه أحمد بن محمد الدردير المتوفى سنة 1201هـ، الذي شرح مختصر خليل المتوفى سنة 767 هـ، وقد ذكر الدسوقي أنه اقتبس تعليقاته من كتب الأئمة والأعلام، وذكر أسماءهم في المقدمة، ووضع لكل منهم رمزًا.
كتاب في أصول الفقه، ألفه العلامة المعروف بابن النجار الحنبلي (المتوفى: 972هـ)، وهو شرح متوسط الحجم لمختصره الذي اختصر فيه كتاب تحرير المنقول وتهذيب علم الأصول للقاضي علاء الدين علي بن سليمان المرداوي الحنبلي المتوفى سنة 885هـ، وقد اقتصر فيه على قول الأكثر عند الحنابلة، وربما ذكر قولًا آخر في المسألة لفائدة.
وقد مدح سبحانه وتعالى المستيقظين بالليل لذكره ودعائه واستغفاره ومناجاته بقوله : { تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون } وقال تعالى { والمستغفرين بالأسحار } . وقال تعالى { والذين يبيتون لربهم سجدا وقياما } . ونفى سبحانه التسوية بين المتهجدين وبين غيرهم في قوله { أمن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما...
[ حديث هجرته صلى الله عليه وسلم إلى المدينة ] قال ابن إسحاق : فحدثني من لا أتهم ، عن عروة بن الزبير ، عن عائشة أم المؤمنين أنها قالت : كان لا يخطئ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يأتي بيت أبي بكر أحد طرفي النهار ، إما بكرة ، وإما عشية ، حتى إذا كان اليوم الذي أذن فيه لرسول الله صلى الله عليه وسلم في الهجرة ، والخروج من مكة من بين ظهري قومه ، أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالهاجرة ، في...
ويدخل في التقوى الكاملة فعل الواجبات ، وترك المحرمات والشبهات ، وربما دخل فيها بعد ذلك فعل المندوبات ، وترك المكروهات ، وهي أعلى درجات التقوى ، قال الله تعالى : الم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك وبالآخرة هم يوقنون [ البقرة : 1 - 4 ] . وقال تعالى : ولكن البر من آمن بالله واليوم...
الْقَاضِي أَبُو تَمَّامٍ قَاضِي وَاسِطٍ ، الْمُعَمَّرُ الْمُسْنِدُ أَبُو تَمَّامٍ ، عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ يَزْدَادَ الْبَغْدَادِيُّ ، الْوَاسِطِيُّ ، الْمُعْتَزِلِيُّ . حَدَّثَ عَنْ : مُحَمَّدِ بْنِ الْمُظَفَّرِ الْحَافِظِ ، وَأَبِي الْفَضْلِ الزُّهْرِيِّ ، وَغَيْرِهِمَا . وَتَفَرَّدَ فِي وَقْتِهِ . وَمَاتَ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ تِسْعٍ وَخَمْسِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . قَالَ أَبُو بِكْرٍ الْخَطِيبُ تَقَلَّدَ قَضَاءَ وَاسِطٍ مُدَّةً وَكَانَ مُعْتَزِلِيًّا . قُلْتُ : آخِرُ مَنْ رَوَى عَنْهُ بِالْإِجَازَةِ أَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ السَّمَرْقَنْدِيِّ ، وَبِالسَّمَاعِ أَبُو الْكَرَمِ نَصْرُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْجَلَخْتِ الْأَزْدِيُّ . ... المزيد
ابْنُ اللَّتِّيِّ الشَّيْخُ الصَّالِحُ الْمُسْنِدُ الْمُعَمَّرُ رِحْلَةُ الْوَقْتِ أَبُو الْمُنَجَّى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ زَيْدِ بْنِ اللَّتِّيِّ الْبَغْدَادِيُّ الْحَرِيمِيُّ الطَّاهِرِيُّ الْقَزَّازُ . وُلِدَ بِشَارِعِ دَارِ الرَّقِيقِ فِي ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ فَسَمْعَهُ عَمُّهُ مِنْ أَبِي الْقَاسِمِ سَعِيدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْبَنَّاءِ حُضُورًا فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَأَرْبَعِينَ . وَسَمِعَ مِنْ أَبِي الْوَقْتِ السِّجْزِيِّ كَثِيرًا " كَالدَّارِمِيِّ " وَ " مُنْتَخَبِ مُسْنَدِ عَبْدٍ " وَأَشْيَاءَ ، وَمِنْ أَبِي الْفُتُوحِ الطَّائِيِّ ، وَأَبِي الْمَعَالِي بْنِ اللَّحَّاسِ ، وَأَبِي الْفَتْحِ بْنِ الْبَطِّيِّ ، وَعُمَرَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحَرْبِيِّ ، وَالْحَسَنِ بْنِ جَعْفَرٍ الْمُتَوَكِّلِيِّ ، وَأَحْمَدَ بْنِ ... المزيد
ابْنُ جَابِرٍ الْإِمَامُ الْمُجْتَهِدُ ، صَاحِبُ التَّصَانِيفِ أَبُو إِسْحَاقَ ، إِبْرَاهِيمُ بْنُ جَابِرٍ الْبَغْدَادِيُّ ، الْفَقِيهُ الثَّبْتُ . يَرْوِي فِي " الْخِلَافِيَّاتِ " عَنِ : الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الرَّبِيعِ ، وَالرَّمَادِيِّ . وَعَنْهُ : الطَّبَرَانِيُّ ، وَأَبُو الْفَضْلِ الزُّهْرِيُّ . تُوُفِّيَ سَنَةَ عَشْرٍ وَثَلَاثِمِائَةٍ . ... المزيد
ابْنُ السَّقَّا الْإِمَامُ الْحَافِظُ النَّاقِدُ ، الْقَاضِي أَبُو الْحَسَنِ ، عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنِ بْنِ شَاذَانَ بْنِ السَّقَّا الْإِسْفَرَايِينِيُّ ، مِنْ أَوْلَادِ أَئِمَّةِ الْحَدِيثِ . سَمِعَ الْكُتُبَ الْكِبَارَ ، وَأَمْلَى ، وَصَنَّفَ . حَدَّثَ عَنْ : أَبِي الْعَبَّاسِ الْأَصَمِّ ، وَأَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ بْنِ الْأَخْزَمِ ، وَعَلِيِّ بْنِ حَمْشَاذَ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الصَّفَّارِ ، وَأَبِي الطَّيِّبِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الشَّعِيرِيِّ ، وَأَبِي الْحَسَنِ الطَّرَائِفِيِّ ، وَأَبِي مَنْصُورٍ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ الْعَتَكِيِّ ، وَأَبِي سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ الْقَطَّانِ ، وَأَبِي بَكْرٍ النَّجَّادِ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِسْحَاقَ الْخُرَاسَانِيِّ ، وَجَعْفَرٍ الْخُلْدِيِّ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ ... المزيد
ابْنُ مَرْزُوقٍ الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ الرَّحَّالُ أَبُو الْخَيْرِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَرْزُوقٍ الْهَرَوِيُّ ، مَوْلَى شَيْخِ الْإِسْلَامِ أَبِي إِسْمَاعِيلَ الْأَنْصَارِيِّ . قِيلَ : وُلِدَ سَنَةَ إِحْدَى وَأَرْبَعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . قَالَ ابْنُ النَّجَّارِ : قَرَأَ الْعِلْمَ ، وَرُزِقَ الْفَهْمَ ، وَسَمِعَ الْكَثِيرَ ، وَسَافَرَ وَكَتَبَ وَحَصَّلَ ، وَكَانَ مَوْصُوفًا بِالْحِفْظِ وَالْمَعْرِفَةِ ، وَحُسْنِ السِّيرَةِ ، وَكَانَ خَطُّهُ رَدِيْئًا ، ثَقُلَ سَمْعُهُ بِأَخَرَةٍ . سَمِعَ أَبَا عُمَرَ الْمَلِيحِيَّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْفَارِسِيَّ ، وَأَبَا مَعْمَرٍ أَحْمَدَ بْنَ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْبَانِكِيَّ ، وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَنْدَهْ ، وَأَخَاهُ أَبَا عَمْرٍو ، وَأَبَا الْقَاسِمِ بْنَ الْبُسْرِيِّ ، وَطَبَقَتَهُمْ . سَمِعَ مِنْهُ الْقَاضِي يَعْقُوب ... المزيد
الْعَنَزِيُّ الْإِمَامُ الْفَقِيهُ ، أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، الْحُسَيْنُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُهَلَّبِ الْعَنْزِيُّ ، الْجُرْجَانِيُّ ، الْوَرَّاقُ ، نَزِيلُ بَغْدَادَ . سَمِعَ أَبَا سَعِيدِ بْنَ الْأَعْرَابِيِّ ، وَإِسْمَاعِيلَ الصَّفَّارَ ، وَخَيْثَمَةَ بْنَ سُلَيْمَانَ ، وَأَبَا الْعَبَّاسِ الْأَصَمَّ ، وَأَحْمَدَ بْنَ أَبِي طَلْحَةَ الْفَارِسِيَّ ، وَطَبَقَتَهُمْ . وَلَهُ رِحْلَةٌ وَاسِعَةٌ ، وَمَعْرِفَةٌ وَفَهْمٌ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَاكِمُ ، وَحَمْزَةُ السَّهْمِيُّ ، وَسُلَيْمٌ الرَّازِيُّ ، وَعَلِيُّ بْنُ الْمُحَسِّنِ التَّنُوخِيُّ ، وَأَبُو مَسْعُودٍ ، وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَجَلِيُّ ، وَعِدَّةٌ . قَالَ السَّهْمِيُّ كَانَ سَكَنَ بَغْدَادَ سِنِينَ كَثِيرَةً يُوَرِّقُ ، تُوُفِّيَ فِي رَمَضَانَ ، سَنَةَ ثَمَانٍ ... المزيد