شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
تفسير القرآن العظيم المشهور بـ "تفسير ابن كثير"، للإمام عماد الدين أبي الفداء إسماعيل بن كثير المتوفى 774 هـ، من أشهر كتب التفسير بالمأثور، كان يأتي بأهم ما جاء به الطبري مما يتعلق بتفسير الآيات، ويعتني بالأحكام، وبتفسير القرآن للقرآن، كما أنه يأتي بأغلب ما روي عن ابن عباس -رضي الله عنهما-، وعن غيره من السلف في التفسير بالمأثور.
هو كتاب في تفسير القرآن، واسمه: تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد، ألفه الشيخ محمد الطاهر بن عاشور شيخ جامعة الزيتونة بتونس المتوفى سنة 1393هـ، استغرق أربعين عامًا في تأليفه، وضع فيه مؤلفه نظرته الإصلاحية، واهتم هذا التفسير بالجوانب البلاغية للقرآن.
من أحسن كتب التفاسير، ولا سيما في مجال أحكام القرآن، وبيان معاني ألفاظه، وكلماته اللغوية، ومؤلفه هو الإمام محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي المتوفى سنة 671 هـ.
الفصل السادس . [ بماذا ينبه المأموم الإمام الساهي ؟ ] واتفقوا على أن السنة لمن سها في صلاته أن يسبح له ، وذلك للرجل ; لما ثبت عنه - عليه الصلاة والسلام - أنه قال : " مالي أراكم أكثرتم من التصفيق ؟ من نابه شيء في صلاته فليسبح ، فإنه إذا سبح التفت إليه ، وإنما التصفيق للنساء " . واختلفوا في النساء فقال مالك وجماعة : إن التسبيح للرجال والنساء . وقال الشافعي وجماعة : للرجال التسبيح وللنساء...
فصل العقوبات القدرية على الأبدان والتي على الأبدان أيضا نوعان : نوع في الدنيا . ونوع في الآخرة . وشدتها ودوامها بحسب مفاسد ما رتبت عليه في الشدة والخلقة ، فليس في الدنيا والآخرة شر أصلا إلا الذنوب وعقوباتها ، فالشر اسم لذلك كله ، وأصله من شر النفس وسيئات الأعمال ، وهما الأصلان اللذان كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يستعيذ منهما في خطبته بقوله : ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا...
[ أمر أبي اليسر كعب بن عمرو ] قال ابن إسحاق : وحدثني بريدة بن سفيان الأسلمي ، عن بعض رجال بني سلمة عن أبي اليسر كعب بن عمرو ، قال : والله إنا لمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بخيبر ذات عشية ، إذ أقبلت غنم لرجل من يهود تريد حصنهم ، ونحن محاصروهم . فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : من رجل يطعمنا من هذه الغنم ؟ قال أبو اليسر : فقلت : أنا يا رسول الله قال : فافعل ؛ قال : فخرجت أشتد مثل الظلي...
صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ ابْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ صَالِحِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَيْسِ بْنِ هُذَيْلِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ الْأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ ، الْإِمَامُ الْعَالِمُ الْحَافِظُ الثَّبَتُ أَبُو الْفَضْلِ بْنُ الْكَوْمَلَاذِيِّ التَّمِيمِيُّ الْأَحْنَفِيُّ الْهَمَذَانِيُّ السِّمْسَارُ . حَدَّثَ عَنْ : أَبِيهِ ، وَأَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَوْسٍ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ الْمَرَّارِ بْنِ حَمُّوَيْهِ ، وَعَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ سَعْدٍ الْبَزَّازِ ، وَأَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَزُّونَ ، وَقَاسِمِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَبِيلٍ ، وَالْقَاسِمِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ ، وَعَبْدِ السَّلَامِ بْنِ عَبْدِيلٍ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي حَاتِمٍ الرَّازِيِّ ، وَعَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَهْرُوَيْهِ الْقَزْوِينِيِّ ، وَخَلْقٍ ... المزيد
الْجَصَّاصُ شَيْخُ الزُّهَّادِ ، أَبُو مُحَمَّدٍ ، طَاهِرُ بْنُ حَسَنِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، الْهَمَذَانِيُّ الْجَصَّاصُ . رَوَى عَنْ : مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْكِسَائِيِّ ، صَاحِبِ أَبِي الْقَاسِمِ الْبَغَوِيِّ ، وَعَنْ غَيْرِهِ قَلِيلًا . رَوَى عَنْهُ : أَبُو مُسْلِمِ بْنُ غَزْوٍ . وَحَكَى عَنْهُ طَائِفَةٌ مِنَ الْفُقَرَاءِ . وَلَهُ أَحْوَالٌ وَخَوَارِقُ . وَبَعْضُهُمْ رَمَاهُ بِالزَّنْدَقَةِ . وَقَدْ عَظَّمَهُ شِيرَوَيْهِ الدَّيْلَمِيُّ ، وَبَالَغَ . وَلَهُ مُصَنَّفَاتٌ عِدَّةٌ ، مِنْهَا " أَحْكَامُ الْمُرِيدِينَ " مُجَلَّدٌ . وَكَانَ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَالزَّبُورَ ، وَيَعْرِفُ تَفْسِيرَهَا فِيمَا قِيلَ . وَسُئِلَ عَنِ التَّوْحِيدِ ، فَقَالَ : أَنْ يَكُونَ رُجُوعُكَ إِلَى نَفْسِكَ وَنَظَرُكَ إِلَيْهَا أَشَدَّ عَلَيْكَ مِنْ ضَرْبِ الْعُنُقِ . قَالَ جَعْفَرٌ ... المزيد
أَبُو الشَّعْثَاءِ ( ع ) جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ الْأَزْدِيُّ الْيَحْمَدِيُّ ، مَوْلَاهُمُ ، الْبَصْرِيُّ ، الْخَوْفِيُّ - بِخَاءٍ مُعْجَمَةٍ - وَالْخَوْفُ نَاحِيَةٌ مِنْ عُمَانَ ، كَانَ عَالِمَ أَهْلِ الْبَصْرَةِ فِي زَمَانِهِ ، يُعَدُّ مَعَ الْحَسَنِ وَابْنِ سِيرِينَ ، وَهُوَ مِنْ كِبَارِ تَلَامِذَةِ ابْنِ عَبَّاسٍ . حَدَّثَ عَنْهُ عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ ، وَأَيُّوبُ السَّخْتِيَانِيُّ ، وَقَتَادَةُ ، وَآخَرُونَ . رَوَى عَطَاءٌ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : لَوْ أَنَّ أَهْلَ الْبَصْرَةِ نَزَلُوا عِنْدَ قَوْلِ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ لَأَوْسَعَهُمْ عِلْمًا عَمَّا فِي كِتَابِ اللَّهِ . وَرُوِيَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ : تَسْأَلُونِي وَفِيكُمْ جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ ! . وَعَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، قَالَ : مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَعْلَمَ مِنْ أَبِي الشَّعْثَاءِ . قَالَ ابْنُ الْأَعْ ... المزيد
ابْنُ الصَّوَّافِ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ الثِّقَةُ الْحُجَّةُ أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ إِسْحَاقَ الْبَغْدَادِيُّ ، ابْنُ الصَّوَّافِ . مَوْلِدُهُ فِي سَنَةِ سَبْعِينَ وَمِائَتَيْنِ . سَمِعَ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ التِّرْمِذِيَّ ، وَإِسْحَاقَ بْنَ الْحَسَنِ الْحَرْبِيَّ ، وَبِشْرَ بْنَ مُوسَى ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ الْأَزْدِيَّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ ، وَالْحَسَنَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ الْوَلِيدِ الْفَارِسِيَّ صَاحِبَ أَبِي عُمَرَ الْحَوْضِيِّ ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنَ هَاشِمٍ الْبَغَوِيَّ ، وَأَحْمَدَ بْنَ يَحْيَى الْحُلْوَانِيَّ ، وَعَلِيَّ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي الشَّوَارِبِ ، وَحَمْزَةَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْكَاتِبَ ... المزيد
خَدِيجَةُ أُمُّ الْمُؤْمِنِينَ وَسَيِّدَةُ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ فِي زَمَانِهَا أُمُّ الْقَاسِمِ ابْنَةُ خُوَيْلِدِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيِّ بْنِ كِلَابٍ ، الْقُرَشِيَّةُ الْأَسْدِيَةُ . أُمُّ أَوْلَادِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَأَوَّلُ مَنْ آمَنَ بِهِ وَصَدَّقَهُ قَبْلَ كُلِّ أَحَدٍ وَثَبَّتَتْ جَأْشَهُ ، وَمَضَتْ بِهِ إِلَى ابْنِ عَمِّهَا وَرَقَةَ . وَمَنَاقِبِهَا جَمَّةٌ . وَهِيَ مِمَّنْ كَمُلَ مِنَ النِّسَاءِ . كَانَتْ عَاقِلَةً جَلِيلَةً دَيِّنَةً مَصُونَةً كَرِيمَةً ، مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُثْنِي عَلَيْهَا ، وَيُفَضِّلُهَا عَلَى سَائِرِ أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ ، وَيُبَالِغُ فِي تَعْظِيمِهَا ، بِحَيْثُ إِنَّ عَائِشَةَ كَانَتْ تَقُولُ : مَا غِرْتُ مِنَ امْرَأَةٍ مَا غِرْتُ مِنْ ... المزيد
عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ابْنِ الْمَرْزُبَانِ ابْنِ سَابُورَ : الْإِمَامُ ، الْحَافِظُ ، الصَّدُوقُ أَبُو الْحَسَنِ الْبَغَوِيُّ ، نَزِيلُ مَكَّةَ . وُلِدَ سَنَةَ بِضْعٍ وَتِسْعِينَ وَمِائَةٍ . وَسَمِعَ : أَبَا نُعَيْمٍ ، وَعَفَّانَ ، وَالْقَعْنَبِيَّ ، وَمُسْلِمَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ ، وَمُوسَى بْنَ إِسْمَاعِيلَ ، وَأَبَا عُبَيْدٍ ، وَأَحْمَدَ بْنَ يُونُسَ ، وَعَلِيَّ بْنَ الْجَعْدِ ، وَعَاصِمَ بْنَ عَلِيٍّ ، وَطَبَقَتَهُمْ . وَجَمَعَ ، وَصَنَّفَ " الْمُسْنَدَ " الْكَبِيرَ ، وَأَخَذَ الْقِرَاءَاتِ عَنْ أَبِي عُبَيْدٍ ، وَغَيْرِهِ . سَمِعَ مِنْهُ الْحُرُوفَ : أَحْمَدُ بْنُ التَّائِبِ ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الرَّزَّاقِ ، وَأَبُو سَعِيدِ بْنُ الْأَعْرَابِيِّ ، وَأَبُو إِسْحَاقَ بْنُ فِرَاسٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ رِفَاعَةَ ، وَأَحْمَدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ الْجَبَّابِ ... المزيد