من أحسن كتب التفاسير، ولا سيما في مجال أحكام القرآن، وبيان معاني ألفاظه، وكلماته اللغوية، ومؤلفه هو الإمام محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي المتوفى سنة 671 هـ.
أول كتاب حديث وصل إلينا كاملاً ومرتبًا على أبواب العلم، ومرتبته في الصحة بعد صحيحي البخاري ومسلم، جمعه الإمام أبو عبد الله مالك بن أنس الأصبحي، إمام دار الهجرة، وهو صاحب المذهب الفقهي المشهور، المتوفى سنة 179هـ.
كتاب في القراءات السبع، ألفه الشيخ عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي المتوفى سنة 1403هـ، شرح فيه منظومة حرز الأماني ووجه التهاني المعروفة بالشاطبية في القراءات السبع، للإمام أبي القاسم الشاطبي، وهو شرح متوسط سهل، وضعه لطلاب المعاهد الأزهرية في مصر، ولطلاب المعاهد الدينية في البلاد الإسلامية المقرر عليهم تدريس متن الشاطبية.
شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
كتاب في التاريخ، ألفه العلامة إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة 774هـ، ذكر فيه بدء الخلق إلى نهايته، بدأ ببداية خلق السماوات والأرض، ثم ذكر قصص الأنبياء، وسرد الأحداث التاريخية منذ مبعث النبي محمد حتى سنة 767 هـ مرتبًا على السنوات، وذكر أيضًا أحداث يوم القيامة.
[ خطبة عمر عند بيعة أبي بكر ] قال ابن عباس : فقدمنا المدينة في عقب ذي الحجة ، فلما كان يوم الجمعة عجلت الرواح حين زالت الشمس ، فأجد سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل جالسا إلى ركن المنبر فجلست حذوه تمس ركبتي ركبته ، فلم أنشب أن خرج عمر بن الخطاب ، فلما رأيته مقبلا ، قلت لسعيد بن زيد : ليقولن العشية على هذا المنبر مقالة لم يقلها منذ استخلف ؛ قال : فأنكر علي سعيد بن زيد ذلك ، وقال : ما عسى أن يقول...
الفصل الثالث . [ في معرفة الأقوال والأفعال التي يسجد لها ] وأما الأقوال والأفعال التي يسجد لها : فإن القائلين بسجود السهو لكل نقصان أو زيادة وقعت في الصلاة على طريق السهو اتفقوا على أن السجود يكون عن سنن الصلاة دون الفرائض ودون الرغائب . فالرغائب لا شيء عندهم فيها - أعني : إذا سها عنها في الصلاة - ما لم يكن أكثر من رغيبة واحدة ، مثل ما يرى مالك أنه لا يجب سجود من نسيان تكبيرة واحدة ، ويجب من...
مطلب : مثل الإيمان كبلدة لها خمس حصون وقال الحجاوي في شرحه : يقال مثل الإيمان كمثل بلدة لها خمس حصون : ، الأول من ذهب ، والثاني من فضة ، والثالث من حديد ، والرابع من آجر ، والخامس من لبن ، فما زال أهل الحصن متعاهدين حصن اللبن لا يطمع العدو في الثاني ، فإذا أهملوا ذلك طمعوا في الحصن الثاني ثم الثالث حتى تخرب الحصون كلها ، فكذلك الإيمان في خمس حصون اليقين ، ثم الإخلاص ، ثم أداء الفرائض ، ثم السنن...
الظَّافِرُ بِاللَّهِ صَاحِبُ مِصْرَ ، الظَّافِرُ بِاللَّهِ أَبُو مَنْصُورٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْحَافِظِ لِدِينِ اللَّهِ عَبْدِ الْمَجِيدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُسْتَنْصِرِ مَعَدِّ بْنِ الظَّاهِرِ عَلِيِّ بْنِ الْحَاكِمِ ، الْعُبَيْدِيُّ الْمِصْرِيُّ الْإِسْمَاعِيلِيُّ ، مِنَ الْعُبَيْدِيَّةِ الْخَارِجِينَ عَلَى بَنِي الْعَبَّاسِ . وَلِيَ الْأَمْرَ بَعْدَ أَبِيهِ خَمْسَةَ أَعْوَامٍ ، وَكَانَ شَابًّا جَمِيلًا وَسِيمًا لَعَّابًا عَاكِفًا عَلَى الْأَغَانِي وَالسَّرَارِي . اسْتَوْزَرَ الْأَفْضَلَ سُلَيْمَ بْنَ مَصَالٍ فَسَاسَ الْإِقْلِيمَ . وَانْقَطَعَتْ دَعْوَتُهُ وَدَعْوَةُ أَبِيهِ مِنْ سَائِرِ الشَّامِ وَالْمَغْرِبِ وَالْحَرَمَيْنِ ، وَبَقِيَ لَهُمْ إِقْلِيمُ مِصْرَ . ثُمَّ خَرَجَ عَلَى ابْنِ مَصَالٍ الْعَادِلُ ابْنُ السَّلَّارِ وَحَارِبَهُ وَظَفِرَ بِهِ ، وَاسْتَأْصَلَهُ ... المزيد
إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي عَبْلَةَ ( خ ، م ، د ، س ) الْإِمَامُ الْقُدْوَةُ شَيْخُ فِلَسْطِينَ ، أَبُو إِسْحَاقَ الْعُقَيْلِيُّ الشَّامِيُّ الْمَقْدِسِيُّ . مِنْ بَقَايَا التَّابِعِينَ . وُلِدَ بَعْدَ السِّتِّينَ . وَرَوَى عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الْأَسْقَعِ ، وَأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، وَأَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ ، وَبِلَالِ بْنِ أَبِي الدَّرْدَاءِ ، وَخَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ ، وَخَلْقٍ سِوَاهُمْ . وَقِيلَ : إِنَّهُ أَدْرَكَ ابْنَ عُمَرَ . وَإِلَّا فَرِوَايَتُهُ عَنْهُ مُرْسَلَةٌ . وَقِيلَ يُكَنَّى أَبَا الْعَبَّاسِ ، وَقِيلَ : أَبَا سَعِيدٍ وَأَبَا إِسْمَاعِيلَ . إِبْرَاهِيمُ بْنُ شَمْرِ بْنِ يَقْظَانَ بْنَ مُرْتَحِلٍ الرَّمْلِيُّ ، لَهُ فَضْلٌ وَجَلَالَةٌ . حَدَّثَ عَنْهُ ابْنُ إِسْحَاقَ وَتُوُفِّيَ قَبْلَهُ ، وَابْنُ شَوْذَبٍ ، وَعَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ وَمَاتَ أَيْضًا قَبْلَهُ ، وَمَالِكٌ ... المزيد
الصَّائِغُ الْعَلَامَةُ ، الثِّقَةُ أَبُو مُحَمَّدٍ ، الْقَاسِمُ بْنُ الْحَسَنِ الْهَمْدَانِيُّ الْبَغْدَادِيُّ ، الْمُتَكَلِّمُ ، وَيُعْرَفُ بِالصَّائِغِ . سَمِعَ : يَزِيدَ بْنَ هَارُونَ ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ بَكْرٍ السَّهْمِيَّ . وَعَنْهُ : ابْنُ مُجَاهِدٍ ، وَالْهَيْثَمُ الشَّاشِيُّ ، وَعَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ الْمَادَرَائِيُّ ، وَآخَرُونَ . وَثَّقَهُ الْخَطِيبُ . وَتُوُفِّيَ بِمِصْرَ فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ وَمِائَتَيْنِ . هَذَا لَا أَعْرِفُهُ . ... المزيد
عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ سَعِيدٍ ( ع ) ابْنُ ذَكْوَانَ الْإِمَامُ ، الثَّبَتُ ، الْحَافِظُ أَبُو عُبَيْدَةَ الْعَنْبَرِيُّ ، مَوْلَاهُمُ الْبَصْرِيُّ ، التَّنُّورِيُّ ، الْمُقْرِئُ . حَدَّثَ عَنْ يَزِيدَ الرِّشْكِ ، وَأَيُّوبَ السَّخْتِيَانِيِّ ، وَأَيُّوبَ بْنِ مُوسَى ، وَشُعَيْبِ بْنِ الْحَبْحَابِ ، وَالْجَعْدِ أَبِي عُثْمَانَ ، وَعَمْرِو بْنِ عُبَيْدٍ ، وَدَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ ، وَالْجُرَيْرِيِّ ، وَعَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي نَجِيحٍ ، وَعَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ ، وَعَمْرِو بْنِ دِينَارٍ الْقَهْرَمَانِ ، وَسُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ ، وَأَبِي عَمْرِو بْنِ الْعَلَاءِ ، الْعَلَاءِ وَسَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ ، وَعِدَّةٍ . وَقَرَأَ الْقُرْآنَ عَرْضًا عَلَى أَبِي عَمْرٍو ، وَأَقْرَأَهُ ، وَقَرَأَ أَيْضًا عَلَى حُمَيْدِ بْنِ قَيْسٍ الْمَكِّيِّ ... المزيد
الْفِنْدَلَاوِيُّ الْإِمَامُ أَبُو الْحَجَّاجِ ، يُوسُفُ بْنُ دُونَاسٍ الْمَغْرِبِيُّ الْفِنْدَلَاوِيُّ الْمَالِكِيُّ ، خَطِيبُ بَانْيَاسَ ، ثُمَّ مُدَرِّسُ الْمَالِكِيَّةِ بِدِمَشْقَ رَوَى " الْمُوَطَّأَ " بِنُزُولٍ . رَوَى عَنْهُ ابْنُ عَسَاكِرَ ، وَقَالَ : كَانَ حَسَنَ الْمُفَاكَهَةِ ، حُلْوَ الْمُحَاضَرَةِ ، شَدِيدَ التَّعَصُّبِ لِمَذْهَبِ أَهْلِ السُّنَّةِ ، كَرِيمًا ، مُطْرِحًا لِلتَّكَلُّفِ ، قَوِيَّ الْقَلْبِ ، سَمِعْتُ أَبَا تُرَابِ بْنَ قَيْسٍ يَذْكُرُ أَنَّهُ كَانَ يَعْتَقِدُ اعْتِقَادَ الْحَشْوِيَّةِ ، وَيَبْغَضُ الْفِنْدَلَاوِيَّ لِرَدِّهِ عَلَيْهِمْ ، وَأَنَّهُ خَرَجَ إِلَى الْحَجِّ ، وَأُسِرَ ، وَأُلْقِي فِي جُبٍّ ، وَغُطِّيَ بِصَخْرَةٍ ، وَبَقِيَ كَذَلِكَ مُدَّةً يُلْقِي إِلَيْهِ مَا يَأْكُلُ ، وَأَنَّهُ أَحَسَّ لَيْلَةً بِحِسٍّ يَقُولُ : نَاوَلَنِي يَدَكَ . فَنَاوَلَهُ ... المزيد
الْحِنَّائِيُّ الشَّيْخُ الْعَالِمُ ، الْعَدْلُ أَبُو الْقَاسِمِ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحُسَيْنِ الدِّمَشْقِيُّ ، الْحِنَّائِيُّ ; صَاحِبُ الْأَجْزَاءِ الْحِنَّائِيَّاتِ الْعَشْرَةِ ، الَّتِي انْتَقَاهَا لَهُ الْحَافِظُ عَبْدُ الْعَزِيزِ النَّخْشَبِيُّ . حَدَّثَ عَنْ : عَبْدِ الْوَهَّابِ الْكِلَابِيِّ ، وَالْحَسَنِ بْنِ دُرُسْتُوَيْهِ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحِنَّائِيِّ ، وَتَمَامِ بْنِ مُحَمَّدٍ الرَّازِيِّ ، وَأَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي الْحَدِيدِ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقَطَّانِ ، وَأَبِي الْحَسَنِ بْنِ جَهْضَمٍ ، وَعِدَّةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو سَعْدٍ السَّمَّانُ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْخَطِيبُ ، وَمَكِّيٌّ الرَّمْلِيُّ ، وَأَبُو نَصْرِ بْنُ مَاكُولَا ، وَسَهْلُ بْنُ بِشْرٍ ، وَعَبْدُ الْمُنْعِمِ بْنُ عَلِيٍّ الْكِلَاب ... المزيد