من أشهر شروح صحيح الإمام مسلم، واسمه: المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج، للإمام يحيى بن شرف النووي المتوفى سنة 676هـ، وهو شرح متوسط، جمع فيه مؤلفه بين أحكام الفقه ومعاني الحديث النبوي.
كتاب في القراءات السبع، ألفه الشيخ عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي المتوفى سنة 1403هـ، شرح فيه منظومة حرز الأماني ووجه التهاني المعروفة بالشاطبية في القراءات السبع، للإمام أبي القاسم الشاطبي، وهو شرح متوسط سهل، وضعه لطلاب المعاهد الأزهرية في مصر، ولطلاب المعاهد الدينية في البلاد الإسلامية المقرر عليهم تدريس متن الشاطبية.
أحد كتب الفقه الحنفي مع ذكر المذاهب الأخرى، ألفه الإمام علاء الدين الكاساني المتوفى سنة 587هـ، وهو شرح على كتاب شيخه ووالد زوجته علاء الدين السمرقندي الحنفي المتوفى سنة 539 هـ المسمى (تحفة الفقهاء)، الذي هو شرح على مختصر القدوري المتوفى سنة 428 هـ، وهو كتاب سهل العبارة.
من كتب الحديث النبوي، وهو سادس الكتب الستة التي هي أصول السنة النبوية، جمعه الإمام أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني، الشهير بابن ماجه المتوفى سنة 273هـ، وأحاديث الكتاب 4341 حديثًا. وممن شرح سننه السيوطي، والدميري.
أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
ذكر جملة الغزوات بسم الله الرحمن الرحيم قال : حدثنا أبو محمد عبد الملك بن هشام ، قال : حدثنا زياد بن عبد الله البكائي عن محمد بن إسحاق المطلبي : وكان جميع ما غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم بنفسه سبعا وعشرين غزوة . منها غزوة ودان ، وهي غزوة الأبواء ، ثم غزوة بواط ، من ناحية رضوى ، ثم غزوة العشيرة ، من بطن ينبع ، ثم غزوة بدر الأولى ، يطلب كرز بن جابر ، ثم غزوة بدر الكبرى ، التي...
وقد ثبت في الأحاديث الصحيحة أن ارتكاب بعض الكبائر يمنع دخول الجنة ، كقوله : لا يدخل الجنة قاطع ، وقوله : لا يدخل الجنة من في قلبه مثقال ذرة من كبر ، وقوله : لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ، ولا تؤمنوا حتى تحابوا والأحاديث التي جاءت في منع دخول الجنة بالدين حتى يقضى ، وفي الصحيح : أن المؤمنين إذا جازوا الصراط ، حبسوا على قنطرة يقتص منهم مظالم كانت بينهم في الدنيا . وقال بعض السلف : إن...
وفي الأوائل : أول من قصد القصائد وذكر الوقائع امرؤ القيس . ولم يكن لأوائل العرب إلا أبياتا يقولها الرجل في حاجته وتعزيته وتاريخه وغير ذلك ، وأول قرن قصدت فيه القصائد وطول الشعر على عهد عبد المطلب وهاشم بن عبد مناف ، وامتلأ الكون من الشعراء والفصحاء حتى صار الشعر كالدين يفتخرون به وينتسبون إليه حتى جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقرآن المعجز ، فعارضوه بالشعر فأعجزهم بفصاحته وبلاغته...
مَرْثَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ( ع ) الْإِمَامُ ، أَبُو الْخَيْرِ الْيَزَنِيُّ الْمِصْرِيُّ ، عَالِمُ الدِّيَارِ الْمِصْرِيَّةِ وَمُفْتِيهَا ويَزَنُ بَطْنٌ مِنْ حِمْيَرَ . حَدَّثَ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ ، وَزَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ ، وَأَبِي بَصْرَةَ الْغِفَارِيِّ وَعُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ ، وَعَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ، وَابْنِهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو وَجَمَاعَةٍ ، وَلَزِمَ عُقْبَةَ مُدَّةً وَتَفَقَّهَ بِهِ . حَدَّثَ عَنْهُ جَعْفَرُ بْنُ رَبِيعَةَ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ شُمَاسَةَ ، وَيَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ ، وَعَيَّاشُ بْنُ عَبَّاسٍ القِتْبَانِيُّ ، وَجَمَاعَةٌ . قَالَ أَبُو سَعِيدِ بْنُ يُونُسَ : كَانَ مُفْتِيَ أَهْلِ مِصْرَ فِي أَيَّامِهِ ، وَكَانَ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مَرْوَانَ -يَعْنِي مُتَوَلِّيَ مِصْرَ - يُحْضِرُ ... المزيد
ابْنُ الْمُطَّلِبِ الْوَزِيرُ الْكَبِيرُ أَبُو الْمَعَالِي هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْمُطَّلِبِ الْكِرْمَانِيُّ ، الْفَقِيهُ الشَّافِعِيُّ . كَانَ مِنْ كِبَارِ الْأَعْيَانِ ، رَأْسًا فِي حِسَابِ الدِّيوَانِ ، سَادَ وَعَظُمَ ، وَوَزَرَ لِلْمُسْتَظْهِرِ بِاللَّهِ سَنَتَيْنِ وَنِصْفًا ، ثُمَّ عُزِلَ . رَوَى عَنْ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ الْمَأْمُونِ وَطَبَقَتِهِ ، وَكَانَ ذَا مَعْرُوفٍ وَبِرٍّ ، يُلَقَّبُ بِمُجِيرِ الدِّينِ ، لَهُ خِبْرَةٌ وَفَضِيلَةٌ وَذَكَاءٌ ، صُرِفَ فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِمِائَةٍ ، وَلَزِمَ بَيْتَهُ إِلَى أَنْ تُوُفِّيَ سَنَةَ تِسْعٍ وَخَمْسِمِائَةٍ . ... المزيد
عَبَّادُ بْنُ كَثِيرٍ ( د ، ق ) الثَّقَفِيُّ ، الْبَصْرِيُّ ، الْعَابِدُ ، نَزِيلُ مَكَّةَ . عَنْ : يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، وَثَابِتٍ ، وَأَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ ، وَأَبِي الزُّبَيْرِ ، وَعِدَّةٍ . وَعَنْهُ : إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَدْهَمَ ، وَأَبُو نُعَيْمٍ ، وَمُحَمَّدُ الْفِرْيَابِيُّ ، وَآخَرُونَ . قَالَ الْبُخَارِيُّ : تَرَكُوهُ . وَقَالَ ابْنُ مَعِينٍ : لَيْسَ بِشَيْءٍ . وَقَالَ ابْنُ أَبِي رِزْمَةَ : مَا أَدْرِي مَنْ رَأَيْتُ أَفْضَلَ مِنْهُ ، فَإِذَا جَاءَ الْحَدِيثُ ، فَلَيْسَ مِنْهَا فِي شَيْءٍ . قُلْتُ : هُوَ رَاوِي خَبَرِ الْغَيْبَةُ أَشَدُّ مِنَ الزِّنَا رَوَاهُ عَنِ الْجُرَيْرِيِّ ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ، وَجَابِرٍ مَرْفُوعًا . ... المزيد
إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ( ت ، ق ) ابْنُ حَاتِمٍ الْحَافِظُ الْإِمَامُ ، شَيْخُ الْإِسْلَامِ ، أَبُو إِسْحَاقَ الْبَغْدَادِيُّ الْمَعْرُوفُ بالْهَرَوِيِّ . سَمِعَ إِسْمَاعِيلَ بْنَ جَعْفَرٍ ، وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي الزِّنَادِ ، وَعَبْدَ الْعَزِيزِ الدَّرَاوَرْدِيَّ ، وهُشَيْمَ بْنَ بَشِيرٍ ، وَأَبَا إِسْمَاعِيلَ الْمُؤَدِّبَ ، وَطَبَقَتَهُمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : التِّرْمِذِيُّ ، وَابْنُ مَاجَهْ ، وَابْنُ أَبِي الدُّنْيَا ، وَأَبُو يَعْلَى ، وَجَعْفَرٌ الْفِرْيَابِيُّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ فَرَحٍ الْمُفَسِّرُ ، وَمُوسَى بْنُ هَارُونَ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْبَاغَنْدِيُّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفِيُّ الصَّغِيرُ ، وَآخَرُونَ . وَكَانَ صَالِحًا زَاهِدًا عَابِدًا صَوَّامًا قَوَّامًا مُتَعَفِّفًا ، كَبِيرَ الْقَدْرِ ، كَانَ لَا يُفْطِرُ إِلَّا أَنْ يُدْعَى إِلَى طَعَامٍ ... المزيد
الْجُرْجَانِيُّ الْإِمَامُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْجُرْجَانِيُّ الْمُحْتَسِبُ رَاوِي " الصَّحِيحِ " عَنِ الْفَرَبْرِيِّ . وَسَمِعَ مِنْ عُمَرَ بْنِ بُجَيْرٍ ، وَطَائِفَةٍ . أَخَذَ عَنْهُ الْحَاكِمُ وَغَيْرُهُ . تُوُفِّيَ فِي صَفَرٍ سَنَةَ سِتٍّ وَسِتِّينَ أَيْضًا . فَأَمَّا الْقَاضِي عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْجُرْجَانِيُّ الْأَدِيبُ فَسَيَأْتِي . ... المزيد
خَالِدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ( د ، س ) أَبُو الْهَيْثَمِ وَأَبُو مُحَمَّدٍ الْخُرَاسَانِيُّ الْمَرْوَرُّوذِيُّ . نَزَلَ السَّاحِلَ . وَحَدَّثَ عَنْ عُمَرَ بْنِ ذَرٍّ ، وَمَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ ، وَشُعْبَةَ ، وَسُفْيَانَ ، وَإِسْرَائِيلَ ، وَشَيْبَانَ ، وَكَامِلٍ أَبِي الْعَلَاءِ . وَعَنْهُ هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ وَزِيرٍ ، وَابْنُ مَعِينٍ ، وَالرَّبِيعُ الْمُرَادِيُّ ، وَابْنُ عَبْدِ الْحَكَمِ ، وَأَبُو عُتْبَةَ الْحِمْصِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصُّورِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْبَرْقِيِّ ، وَخَلْقٌ . وَثَّقَهُ ابْنُ مَعِينٍ وَغَيْرُهُ . وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ ، وَأَبُو زُرْعَةَ : لَا بَأْسَ بِهِ . وَقَالَ الْعُقَيْلِيُّ : فِي حِفْظِهِ شَيْءٌ . ... المزيد