تفسير القرآن العظيم المشهور بـ "تفسير ابن كثير"، للإمام عماد الدين أبي الفداء إسماعيل بن كثير المتوفى 774 هـ، من أشهر كتب التفسير بالمأثور، كان يأتي بأهم ما جاء به الطبري مما يتعلق بتفسير الآيات، ويعتني بالأحكام، وبتفسير القرآن للقرآن، كما أنه يأتي بأغلب ما روي عن ابن عباس -رضي الله عنهما-، وعن غيره من السلف في التفسير بالمأثور.
شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
كتاب في أصول الفقه، ألفه العلامة المعروف بابن النجار الحنبلي (المتوفى: 972هـ)، وهو شرح متوسط الحجم لمختصره الذي اختصر فيه كتاب تحرير المنقول وتهذيب علم الأصول للقاضي علاء الدين علي بن سليمان المرداوي الحنبلي المتوفى سنة 885هـ، وقد اقتصر فيه على قول الأكثر عند الحنابلة، وربما ذكر قولًا آخر في المسألة لفائدة.
من أشهر شروح صحيح الإمام مسلم، واسمه: المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج، للإمام يحيى بن شرف النووي المتوفى سنة 676هـ، وهو شرح متوسط، جمع فيه مؤلفه بين أحكام الفقه ومعاني الحديث النبوي.
من كتب الحديث الستة، صنفه الإمام أبو داود سليمان بن الأشعث الأزدي السجستاني المتوفى سنة 275 هـ، جمع فيه أبو داود جملة من الأحاديث، بلغت (5274) حديثـًا، انتقاها من خمسمائة ألف حديث. وقد جمع الأحاديث التي استدل بها الفقهاء، ودارت بينهم، وبنى عليها الأحكام علماء الأمصار. وممن شرح سننه: الخطابي في معالم السنن، والسيوطي، وشمس الحق عظيم آبادي.
فصل منزلة التذكر ثم ينزل القلب منزل التذكر وهو قرين الإنابة ، قال الله تعالى وما يتذكر إلا من ينيب وقال تبصرة وذكرى لكل عبد منيب وهو من خواص أولي الألباب ، كما قال تعالى إنما يتذكر أولو الألباب وقال تعالى وما يذكر إلا أولو الألباب . والتذكر والتفكر منزلان يثمران أنواع المعارف ، وحقائق الإيمان والإحسان ، والعارف لا يزال يعود بتفكره على تذكره ، وبتذكره على تفكره ،...
مطلب : في بيان ذوي الرحم الذين يجب صلتهم ومعلوم أن الشرع لم يرد صلة كل رحم وقرابة ، إذ لو كان ذلك لوجب صلة جميع بني آدم ، فلم يكن بد من ضبط ذلك بقرابة تجب صلتها وإكرامها ويحرم قطعها ، وتلك قرابة الرحم المحرم . وقد نص عليه بقوله صلى الله عليه وسلم { لا تنكح المرأة على عمتها ولا على خالتها ولا على بنت أخيها وأختها فإنكم إذا فعلتم ذلك قطعتم أرحامكم } قال الإمام ابن مفلح في آدابه الكبرى : وهذا الذي...
[ الفصل الرابع ] [ على من يتوجه سجود التلاوة ] وأما على من يتوجه حكمها ؟ فأجمعوا على أنه يتوجه على القارئ في صلاة كان أو في غير صلاة . واختلفوا في السامع هل عليه سجود أم لا ؟ فقال أبو حنيفة : عليه السجود ، ولم يفرق بين الرجل والمرأة . وقال مالك : يسجد السامع بشرطين : أحدهما إذا كان قعد ليسمع القرآن ، والآخر أن يكون القارئ يسجد ، وهو مع هذا ممن يصح أن يكون إماما للسامع . وروى ابن القاسم...
أَحْمَدُ بْنُ جَنَابٍ ( م ، د ) ابْنِ الْمُغِيرَةِ ، الْإِمَامُ الثِّقَةُ ، أَبُو الْوَلِيدِ الْمِصِّيصِيُّ . عَنْ : عِيسَى بْنِ يُونُسَ ، وَالْحَكَمِ بْنِ ظُهَيْرٍ وَجَمَاعَةٍ . وَعَنْهُ : مُسْلِمٌ ، وَأَبُو دَاوُدَ ، وَأَحْمَدُ الْأَبَّارُ ، وَأَبُو يَعْلَى ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ ، وَأَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الصُّوفِيُّ ، وَمِنَ الْقُدَمَاءِ : أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيُّ . وَكَانَ ثَبْتًا فِي عِيسَى بْنِ يُونُسَ . قَالَ صَالِحٌ جَزَرَةُ : صَدُوقٌ . وَقَالَ ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ : تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ . يُقَالُ : إِنَّهُ بَغْدَادِيٌّ . 10 - ... المزيد
الطُّوسِيُّ الْإِمَامُ الْحَافِظُ ، أَبُو الْفَضْلِ ، نَصْرُ بْنُ أَبِي نَصْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ ، الطُّوسِيُّ الْعَطَّارُ . وُلِدَ فِي حُدُودِ سَنَةِ عَشْرٍ وَثَلَاثِمِائَةٍ وَسَمِعَ أَبَا مُحَمَّدِ بْنَ الشَّرْقِيِّ ، وَأَبَا حَامِدِ بْنَ بِلَالٍ ، وَأَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْمَحَامِلِيَّ ، وَابْنَ مَخْلَدٍ الْعَطَّارَ ، وَابْنَ عُقْدَةَ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانَ ، وَابْنَ الْأَعْرَابِيِّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ وَرْدَانَ الْعَامِرِيَّ ، وَأَحْمَدَ بْنَ زَبَّانَ الْكِنْدِيَّ ، وَابْنَ حَبِيبٍ الْحَصَائِرِيَّ وَخَيْثَمَةَ ، وَالرَّبِيعَ بْنَ سَلَامَةَ الرَّمْلِيَّ ، وَطَبَقَتَهُمْ . وَكَانَ وَاسِعَ الرِّحْلَةِ ، حَسَنَ التَّصَانِيفِ . حَدَّثَ عَنْهُ : الْحَاكِمُ ، وَالسُّلَمِيُّ ، وَأَبُو نُعَيْمٍ ، وَأَبُو سَعْدٍ الْكَنْجَرُوذِيُّ ، وَآخَرُو ... المزيد
الْعَلَوِيُّ الْإِمَامُ السَّيِّدُ ، الْمُحَدِّثُ الصَّدُوقُ ، مُسْنِدُ خُرَاسَانَ ، أَبُو الْحَسَنِ ، مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ دَاوُدَ بْنِ عَلِيٍّ ، الْعَلَوِيُّ الْحَسَنِيُّ النَّيْسَابُورِيُّ الْحَسِيبُ ، رَئِيسُ السَّادَةِ . سَمِعَ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِسْحَاقَ الْمَرْوَزِيَّ صَاحِبَ عَلِيِّ بْنِ حُجْرٍ ، وَأَبَا حَامِدِ بْنَ الشَّرْقِيِّ ، وَأَخَاهُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ عُمَرَ بْنَ جَمِيلٍ ، وَأَبَا نَصْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ حَمْدُوَيْهِ الْغَازِيَ ، وَأَبَا بَكْرِ بْنَ دِلُّوَيْهِ الدِّقَاقَ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانَ ، وَعُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ بَالُوَيْهِ ، وَعِدَّةً . حَدَّثَ عَنْهُ : الْحَاكِمُ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْبَيْهَقِيُّ ، وَهُوَ أَكْبَرُ شَيْخٍ لَهُ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ الصَّفَّ ... المزيد
ابْنُ مُنِيبٍ ( ق ) الْإِمَامُ ، الْحَافِظُ ، مُحَدِّثُ مَرْوَ أَبُو الدَّرْدَاءِ ، عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُنِيبِ بْنِ سَلَامٍ الْمَرْوَزِيُّ . حَدَّثَ عَنْ : عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى ، وَعُثْمَانَ بْنِ الْهَيْثَمِ الْمُؤَذِّنِ ، وَأَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئِ ، وَعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ وَاقَدٍ ، وَعَبْدَانَ بْنِ عُثْمَانَ ، وَأَصْبَغَ بْنِ الْفَرَجِ ، وَيَحْيَى بْنِ بُكَيْرٍ ، وَخَلْقٍ . وَعَنْهُ : النَّسَائِيُّ فِي : " الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ " ، وَابْنُ مَاجَهْ ، فِيمَا قَالَهُ ابْنُ عَسَاكِرَ ، وَلَمْ نَرَهُ ، وَالْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَقِيلٍ الْبَلْخِيُّ ، وَالْحُسَيْنُ الْمَحَامِلِيُّ ، وَآخَرُونَ . قَالَ أَبُو حَاتِمٍ : صَدُوقٌ . قِيلَ : تُوُفِّيَ بَعْدَ سَنَةِ سَبْعٍ وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ وَقِيلَ : تُوُفِّيَ فِيهَا . ... المزيد
الدُّخَمْسِينِيُّ الْمُحَدِّثُ الرَّحَّالُ الْإِمَامُ أَبُو أَحْمَدَ بَكْرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْدَانَ ، الْمَرْوَزِيُّ الصَّيْرَفِيُّ ، كَانَ يَقُولُ : زِدْ خَمْسِينَ . فَبَنَوْا لَهُ لَقَبًا مِنْ ذَلِكَ . سَمِعَ أَبَا قِلَابَةَ الرَّقَاشِيَّ ، وَأَحْمَدَ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ النَّرْسِيَّ ، وَأَبَا الْمُوَجَّهِ مُحَمَّدَ بْنَ عَمْرٍو ، وَعَبْدَ الصَّمَدِ بْنَ الْفَضْلِ ، وَأَبَا حَاتِمٍ الرَّازِيَّ ، لَكِنْ عُدِمَ سَمَاعُهُ مِنْ أَبِي حَاتِمٍ . رَوَى عَنْهُ : ابْنُ عَدِيٍّ ، وَالْحَاكِمُ ، وَابْنُ مَنْدَهْ ، وَغُنْجَارٌ ، وَمَنْصُورٌ الْكَاغَدِيُّ ، وَحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَاسَرْجِسِيُّ . سَارَ إِلَى سَمَرْقَنْدَ لِمِيرَاثٍ لَهُ مِنْ غُلَامِهِ ، فَمَاتَ بِبُخَارَى سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ كَذَا أَرَّخَهُ الْحَاكِمُ . وَقَالَ السَّمْعَانِيُّ ... المزيد
الْبُسْتَنْبَانُ الشَّيْخُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَيُّوبَ الْحَرْبِيُّ الْفَلَّاحُ الْبَقْلِيُّ الْبُسْتَنْبَانُ وَتَفْسِيرُهُ النَّاطُورُ . سَمِعَ مِنْ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ الْحُصَيْنِ . وَتَفَرَّدَ بِالسَّمَاعِ مِنْ أَبِي الْعِزِّ بْنِ كَادِشٍ وَعَاشَ سَبْعًا وَثَمَانِينَ سَنَةً . وَرَوَى عَنْهُ ابْنُ الدُّبَيْثِيِّ ، وَابْنُ خَلِيلٍ ، وَالضِّيَاءُ مُحَمَّدٌ ، وَالنَّجِيبُ عَبْدُ اللَّطِيفِ ، وَآخَرُونَ . وَبِالْإِجَازَةِ ابْنُ أَبِي الْخَيْرِ ، وَالْفَخْرُ عَلِيٌّ . مَاتَ فِي رَبِيعٍ الْأَوَّلِ سَنَةَ إِحْدَى وَسِتِّمِائَةٍ . ... المزيد